عاشق الاثار
05/07/2011, 08:47 AM
’
أسباب الخسوف والكسوف
يدور القمر حول الأرض في مدار اهليلجي , و يميل مستوى مداره عن مستوى مدار الأرض حول الشمس ( الدائرة الكسوفية ) بزاوية 5 درجات ، يتقاطع المداران في نقطتين تسميان بالعقدتين الصاعدة والنازلة ويحدث الكسوف أو الخسوف إذا مر القمر بإحدى العقدتين وأصبحت الأرض والشمس والقمر على خط واحد.
ويكون الكسوف والخسوف كليا أو حلقيا عندما يمر القمر بإحدى هاتين العقدتين، ً أما عندما يكون قريباً من هاتين النقطتين يحدث الكسوف والخسوف الجزئي.
http://www.y4yy.net/images/07117964553602508878.jpg
السبب الشرعي للكسوف والخسوف
قال المحب الطبري في أحكامه عن بعضهم أن في الكسوف سبع فوائد:
الأولى: ظهور التصرف في الشمس والقمر، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يتبين بتغيُّرهما تَغيُّر شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظها.
الرابعة: ليرى الناس نموذج ما سيجري في القيامة، قال تعالى
: ]وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [.
الخامسة: أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما، ويعادان إلى ما كانا عليه، تنبيهًا على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له؛ ليحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أَنسوا بالصلوات المفروضات، فيأتونها من غير انزعاج ولا خوف، فأتى بهذه الآية سببًا لهذه الصلاة؛ ليفعلها بانزعاج، وخوف، ولعل تركه يصير عادة لهم في المفروضات)).
الكسوف الأول
السنة السادسة من الهجرة
قال اليافعي في ( مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان )
السنة السادسة
فيها بيعة الرضوان في ذي القعدة،وموت سعد بن خولة بمكة،وذكر بعضهم فيها غزوة بني المصطلق،وفرض الحج فيها،وقيل سنة خمس،وكسفت الشمس ونزل حكم الظهار.
وفي حديثه عن السنة العاشرة قال :
فيها حجة الوداع،ووفاة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي الحديث الصحيح.وقد تقدم إن الشمس كسفت في السنة السادسة.وفيه بعض إشكال،فإنه لم ينقل أن الشمس كسفت.في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة،فإن كسفت مرتين فلا إشكال،وإلا فأحد النصين لا يصح،بل كسفت في العاشرة،أو مات ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السادسة،والله أعلم انتهى كلامه
والذي ثبت علميا ان الشمس كسفت مرتين على عهد رسوال الله صلى الله عليه وسلم وصحة استنتاجه رحمه الله
بالبحث في أرشيف وكالة الفضاء ناسا تبين حدوث
كسوفين بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى وفاته عليه الصلاة والسلام
باعتبار ان هجرته صلى الله عليه وسلم كانت 22 سبتمبر 622م الموافق 12ربيع الاول من السنة الاولى للهجرة
ووفاته صلى الله عليه وسلم كانت 8يونيو 632م الموافق 12 ربيع الاول 11 هـ
فالكسوف الاول حدث بتاريخ 21 ابريل 627م الموافق 16 صفر في السنة السادسة من الهجرة
http://www.y4yy.net/images/14069826770059296459.gif
الكسوف الثاني
السنة العاشرة من الهجرة
كسوف في السنة العاشرة يوم وفاة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
تجمع الرويات على وفاة إبراهيم في السنة العاشرة
وأرشيف ناسا يدلل على حدوث هذا الكسوف في يوم 27يناير 632م الموافق 28 شوال من السنة العاشرة من الهجرة
ذكر ابن كثير في البداية وابن الجوزي في المنتظم لعشر خلون من ربيع الأول وهو خطاء واضح
هناك رواية واهية السند تتحدث عن انه كان يوما شديد الحر ويؤكد ضعفها ان الكسوف حدث في شهر يناير وهو من اشهر الشتاء
في البخاري عن عائشة رضي الله عنها (رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا ، فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ فَرَجَعَ ضُحًى فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحُجَرِ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ )
والوقت الذي يحدده العلم الحديث يحدد بدء وقت الكسوف الساعة 8:45 صباحا أي وقت الضحى
http://www.y4yy.net/images/19773383675386804000.gif
يتبع
’
أسباب الخسوف والكسوف
يدور القمر حول الأرض في مدار اهليلجي , و يميل مستوى مداره عن مستوى مدار الأرض حول الشمس ( الدائرة الكسوفية ) بزاوية 5 درجات ، يتقاطع المداران في نقطتين تسميان بالعقدتين الصاعدة والنازلة ويحدث الكسوف أو الخسوف إذا مر القمر بإحدى العقدتين وأصبحت الأرض والشمس والقمر على خط واحد.
ويكون الكسوف والخسوف كليا أو حلقيا عندما يمر القمر بإحدى هاتين العقدتين، ً أما عندما يكون قريباً من هاتين النقطتين يحدث الكسوف والخسوف الجزئي.
http://www.y4yy.net/images/07117964553602508878.jpg
السبب الشرعي للكسوف والخسوف
قال المحب الطبري في أحكامه عن بعضهم أن في الكسوف سبع فوائد:
الأولى: ظهور التصرف في الشمس والقمر، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يتبين بتغيُّرهما تَغيُّر شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظها.
الرابعة: ليرى الناس نموذج ما سيجري في القيامة، قال تعالى
: ]وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [.
الخامسة: أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما، ويعادان إلى ما كانا عليه، تنبيهًا على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له؛ ليحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أَنسوا بالصلوات المفروضات، فيأتونها من غير انزعاج ولا خوف، فأتى بهذه الآية سببًا لهذه الصلاة؛ ليفعلها بانزعاج، وخوف، ولعل تركه يصير عادة لهم في المفروضات)).
الكسوف الأول
السنة السادسة من الهجرة
قال اليافعي في ( مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان )
السنة السادسة
فيها بيعة الرضوان في ذي القعدة،وموت سعد بن خولة بمكة،وذكر بعضهم فيها غزوة بني المصطلق،وفرض الحج فيها،وقيل سنة خمس،وكسفت الشمس ونزل حكم الظهار.
وفي حديثه عن السنة العاشرة قال :
فيها حجة الوداع،ووفاة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي الحديث الصحيح.وقد تقدم إن الشمس كسفت في السنة السادسة.وفيه بعض إشكال،فإنه لم ينقل أن الشمس كسفت.في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة،فإن كسفت مرتين فلا إشكال،وإلا فأحد النصين لا يصح،بل كسفت في العاشرة،أو مات ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السادسة،والله أعلم انتهى كلامه
والذي ثبت علميا ان الشمس كسفت مرتين على عهد رسوال الله صلى الله عليه وسلم وصحة استنتاجه رحمه الله
بالبحث في أرشيف وكالة الفضاء ناسا تبين حدوث
كسوفين بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى وفاته عليه الصلاة والسلام
باعتبار ان هجرته صلى الله عليه وسلم كانت 22 سبتمبر 622م الموافق 12ربيع الاول من السنة الاولى للهجرة
ووفاته صلى الله عليه وسلم كانت 8يونيو 632م الموافق 12 ربيع الاول 11 هـ
فالكسوف الاول حدث بتاريخ 21 ابريل 627م الموافق 16 صفر في السنة السادسة من الهجرة
http://www.y4yy.net/images/14069826770059296459.gif
الكسوف الثاني
السنة العاشرة من الهجرة
كسوف في السنة العاشرة يوم وفاة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
تجمع الرويات على وفاة إبراهيم في السنة العاشرة
وأرشيف ناسا يدلل على حدوث هذا الكسوف في يوم 27يناير 632م الموافق 28 شوال من السنة العاشرة من الهجرة
ذكر ابن كثير في البداية وابن الجوزي في المنتظم لعشر خلون من ربيع الأول وهو خطاء واضح
هناك رواية واهية السند تتحدث عن انه كان يوما شديد الحر ويؤكد ضعفها ان الكسوف حدث في شهر يناير وهو من اشهر الشتاء
في البخاري عن عائشة رضي الله عنها (رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا ، فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ فَرَجَعَ ضُحًى فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحُجَرِ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ )
والوقت الذي يحدده العلم الحديث يحدد بدء وقت الكسوف الساعة 8:45 صباحا أي وقت الضحى
http://www.y4yy.net/images/19773383675386804000.gif
يتبع
’