طالب الحور
03/01/2006, 02:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انها قصة ليست من نسج الخيال ولا من تصفيف المقال بل هي قصة واقعية بطلها رجل صالح من أهالي حوطة بني تميم
سندها متصل يرويها لي ابن هدا الرجل لي فيقول:
في احدى السنوات قبل مايقارب أربعين سنة زار أبي مكة المكرمة ولم انتهى من أعمال الحج أحب أن يزور غار حراء وكان الوقت في عز الصيف ولم يحمل معه ماء وبعد أن صعد جبل النور _وكماهو معلوم للكل الجبل مرتفع ووعر _ فلما وصل القمة خارت قواه وأيقن بالموت وأوكل أمره الى الله وسقط على الأرض :( :(
هل يطلب النجدة ؟
وياترى من يسمعه وهو في قمة الجبل!!!
أقترب الأجل وانقطع الأمل ولن ينفع العمل
ولكن الله لم يترك عبده الصالح ولم ينساه فصنائع المعروف تقي مصارع السوء
فبدأ يحس هدا الرجل برطوبة تحت جسمه فلما رفع رأسه رأى العجب :eek: :eek: بدأ لون التراب يتغير فتحول بسرعة الى طين
وبدأ الماء ينبع من الأرض قليلا قليلا فوضع الرجل شماغه عليه وبدأيشرب حتى ارتوى وتوضأ للصلاة منه فلما وجه
رأسه للقبلة وصلى وانتهى من صلاته ونظر الى موضع الماء لم يجد شيئا كأن شيئا لم يكن
فحمد الله على ماأنعم عليه من الفرج. أنتهت القصة بتصرف يسير
سألت الابن عن عمل أباه فقال: كان عبدا لم يفته قيام الليل فيما أعلم.
فقلت له: لما عرف السبب بطل العجب.
وهي سنة الله مع عباده الصالحين انه معهم أينما كانوا.)
فيا اخواني العمل العمل فمن عرف الله في الرخاء وجده في وقت الشدة والجزاء من جنس العمل وهل جزاء الاحسان الى الاحسان.
انها قصة ليست من نسج الخيال ولا من تصفيف المقال بل هي قصة واقعية بطلها رجل صالح من أهالي حوطة بني تميم
سندها متصل يرويها لي ابن هدا الرجل لي فيقول:
في احدى السنوات قبل مايقارب أربعين سنة زار أبي مكة المكرمة ولم انتهى من أعمال الحج أحب أن يزور غار حراء وكان الوقت في عز الصيف ولم يحمل معه ماء وبعد أن صعد جبل النور _وكماهو معلوم للكل الجبل مرتفع ووعر _ فلما وصل القمة خارت قواه وأيقن بالموت وأوكل أمره الى الله وسقط على الأرض :( :(
هل يطلب النجدة ؟
وياترى من يسمعه وهو في قمة الجبل!!!
أقترب الأجل وانقطع الأمل ولن ينفع العمل
ولكن الله لم يترك عبده الصالح ولم ينساه فصنائع المعروف تقي مصارع السوء
فبدأ يحس هدا الرجل برطوبة تحت جسمه فلما رفع رأسه رأى العجب :eek: :eek: بدأ لون التراب يتغير فتحول بسرعة الى طين
وبدأ الماء ينبع من الأرض قليلا قليلا فوضع الرجل شماغه عليه وبدأيشرب حتى ارتوى وتوضأ للصلاة منه فلما وجه
رأسه للقبلة وصلى وانتهى من صلاته ونظر الى موضع الماء لم يجد شيئا كأن شيئا لم يكن
فحمد الله على ماأنعم عليه من الفرج. أنتهت القصة بتصرف يسير
سألت الابن عن عمل أباه فقال: كان عبدا لم يفته قيام الليل فيما أعلم.
فقلت له: لما عرف السبب بطل العجب.
وهي سنة الله مع عباده الصالحين انه معهم أينما كانوا.)
فيا اخواني العمل العمل فمن عرف الله في الرخاء وجده في وقت الشدة والجزاء من جنس العمل وهل جزاء الاحسان الى الاحسان.