هاوي عبث
12/07/2011, 10:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صبحكم الله بالخير الكل والجميع .. وحياكم الله
اليوم سالفتنا عن النزاههه والشرف والعفه وقد حرصت ان لاتكون مكرره فقد جلبتها لكم من وسط طيات الكتب علها تنال على رضاكم
###
كانت على نصيب كبير من الجمال .. وهب لها الله منه وأجزل وكان بيتها عالياً وشرفها سنياً
وهي أيضاً شريفه عفيفة كريمة .
أرادها شيخ القبيلة .. بعد أن فتنه جمالها وأخذته ملاحتها وشغفته حبا ً . ولو لم يحصل منها إلا على عشره بريئة أو حديث عابر ولكنه أخفق ولم يزل يعاود محاولاته ويرمي شباكه عسى ولعل ... ولما علمت أنه لن يتركها ..
أرادت أن تلقنه درساً خاص عسى أن يكون منه زجرا ورادع .. فأرسلت وصيه له مع امرأة .. وهي أنها محتاجه وذات عازه إلى ما يسد خلتها ويقضي حاجتها بشرط : أن لا يكون من حر ماله قطعياً .
وإنما بحكم أنه شيخ القبيلة ومسموع الكلمة تريده أن يقضي إلى جماعته في المسجد بأن هنا من هو محتاج والصدقة فيه مخلوفه والإنفاق عليه متعين وان يكرر ذلك ثلاث مرات في فترات متباعدات .
فوجد الشيخ في رسالتها منفذاً لعله يصل منه إلى غرضه ففعل مع جماعته المره الأولى وبعد فتره عمل الثانية والثالثة ولما جمع لها المال بعث لها بمرسول بأن تحضر في المكان الفلاني الساعة الفلانية من أجل استلام المال
فاصطحبت معها امرأتين وجاءت إليه في زمان الموعد ومكانه فبهت حينما رآها تصطحب النساء .
ولما واجهته قالت يا فلان : ما الذي حملك على هذا ؟؟؟ أتظن أن المال مهما كثر سوف ينزلني عن شرفي وعفتي .
ولكن قل لي بربك كيف نضعك حينما مددت يدك للمره الأولى تأخذ تبرع الناس ثم المرة الثانية والثالثة .. أصدقني؟!!
قال : في اليوم الأول أغمض عيني ولا أكاد أبصر الناس .. وفي اليوم الثاني : أسارقهم مسارقه . وفي الثالث : لامبالاة عندي . فقالت : هكذا أكون لو انزلقت في الرذيلة فإنها لم تزل بي حتى الاستهتار والتهور فاتركني بعفتي وخف الله في نفسك وفي محارمك ولعل فيها عبرة وعظه لك .
وقيل في هذا المعنى : -
هاذي شرفها ما تبيعه بالأطماع = لو حدها من بعض الأيام عازه
الشيخ مثلك ما يخوع تخواع = العز والطوله بدرب العزازه
لين اندنس عرض الفتى والخبر شاع = ما ينتجبر مثل كسر القزازه
سلم العرب بين الأجاويد ما ضاع = ومن ضيعه ربي يعجل انجازه
####
وهذه قصة تبين لنا العفة وما يترتب على من يتعدى على محارم الناس كثير من تحدث على بدته . قيل أن فيه صاحب عفه وعنده زوجه عفيفة صالحه وعندهم صبي مأمون له مده ما رأوا عليه خطأ لا عند المحارم ولا بالمال ومحل للثقة وفي يوم مدَ يده على الزوجة !!! وغضبت وشتمته .. فما كان منه إلا الهروب بعد ما إختزى من فعلته.. وتكدرت الزوجة بهذا الحادث الذي ما مر عليها بحياتها مثله .
وفي عودة زوجها رأى عليها أثر كآبه وسألها عن الخبر فقالت : بل أنت اخبرني بما عملت اليوم ؟؟؟
وجحد وجحد وبعد إلحاح منها قال لها : أنني مديت يدي اليوم على حرمه وكل عمري ما جرى مني إلا هذه
نزعه شيطان وشتمتني المرأة وأعلت صوتها فلو ذهب بعرض مالي لكان أهون علي مما جرى قالت :
واحده بتلك ... هكذا جرى لي من الصبي وهرب .. وبما انه يعرف بعفتها ونزاهتها قال : لعل الله يكفر عنا ما جرى .. وقد قال في معناها الشاعر منديل الفهيد هذه الأبيات :-
من عف عن غيره كفى الناس شره = عفت نساه بستر ربي وجاره
ومن طاع نفسه للدنس والمفره = يكشف ستار الناس يكشف ستاره
مثل الذي يذكر دنع بس مره = شاف الجزاء في بدته من نهاره
سبب على بيته بشر ومضره = أي الدنس وايا لباس الطهاره
ومن بر بالوالد عياله تبره = يشكر ويوم البعث يجني ثماره
ومن صد عنهم شاف كره بكره = صدوا ظناه وشاف منهم عزاره
والقادم بإذن الله أجمل
صبحكم الله بالخير الكل والجميع .. وحياكم الله
اليوم سالفتنا عن النزاههه والشرف والعفه وقد حرصت ان لاتكون مكرره فقد جلبتها لكم من وسط طيات الكتب علها تنال على رضاكم
###
كانت على نصيب كبير من الجمال .. وهب لها الله منه وأجزل وكان بيتها عالياً وشرفها سنياً
وهي أيضاً شريفه عفيفة كريمة .
أرادها شيخ القبيلة .. بعد أن فتنه جمالها وأخذته ملاحتها وشغفته حبا ً . ولو لم يحصل منها إلا على عشره بريئة أو حديث عابر ولكنه أخفق ولم يزل يعاود محاولاته ويرمي شباكه عسى ولعل ... ولما علمت أنه لن يتركها ..
أرادت أن تلقنه درساً خاص عسى أن يكون منه زجرا ورادع .. فأرسلت وصيه له مع امرأة .. وهي أنها محتاجه وذات عازه إلى ما يسد خلتها ويقضي حاجتها بشرط : أن لا يكون من حر ماله قطعياً .
وإنما بحكم أنه شيخ القبيلة ومسموع الكلمة تريده أن يقضي إلى جماعته في المسجد بأن هنا من هو محتاج والصدقة فيه مخلوفه والإنفاق عليه متعين وان يكرر ذلك ثلاث مرات في فترات متباعدات .
فوجد الشيخ في رسالتها منفذاً لعله يصل منه إلى غرضه ففعل مع جماعته المره الأولى وبعد فتره عمل الثانية والثالثة ولما جمع لها المال بعث لها بمرسول بأن تحضر في المكان الفلاني الساعة الفلانية من أجل استلام المال
فاصطحبت معها امرأتين وجاءت إليه في زمان الموعد ومكانه فبهت حينما رآها تصطحب النساء .
ولما واجهته قالت يا فلان : ما الذي حملك على هذا ؟؟؟ أتظن أن المال مهما كثر سوف ينزلني عن شرفي وعفتي .
ولكن قل لي بربك كيف نضعك حينما مددت يدك للمره الأولى تأخذ تبرع الناس ثم المرة الثانية والثالثة .. أصدقني؟!!
قال : في اليوم الأول أغمض عيني ولا أكاد أبصر الناس .. وفي اليوم الثاني : أسارقهم مسارقه . وفي الثالث : لامبالاة عندي . فقالت : هكذا أكون لو انزلقت في الرذيلة فإنها لم تزل بي حتى الاستهتار والتهور فاتركني بعفتي وخف الله في نفسك وفي محارمك ولعل فيها عبرة وعظه لك .
وقيل في هذا المعنى : -
هاذي شرفها ما تبيعه بالأطماع = لو حدها من بعض الأيام عازه
الشيخ مثلك ما يخوع تخواع = العز والطوله بدرب العزازه
لين اندنس عرض الفتى والخبر شاع = ما ينتجبر مثل كسر القزازه
سلم العرب بين الأجاويد ما ضاع = ومن ضيعه ربي يعجل انجازه
####
وهذه قصة تبين لنا العفة وما يترتب على من يتعدى على محارم الناس كثير من تحدث على بدته . قيل أن فيه صاحب عفه وعنده زوجه عفيفة صالحه وعندهم صبي مأمون له مده ما رأوا عليه خطأ لا عند المحارم ولا بالمال ومحل للثقة وفي يوم مدَ يده على الزوجة !!! وغضبت وشتمته .. فما كان منه إلا الهروب بعد ما إختزى من فعلته.. وتكدرت الزوجة بهذا الحادث الذي ما مر عليها بحياتها مثله .
وفي عودة زوجها رأى عليها أثر كآبه وسألها عن الخبر فقالت : بل أنت اخبرني بما عملت اليوم ؟؟؟
وجحد وجحد وبعد إلحاح منها قال لها : أنني مديت يدي اليوم على حرمه وكل عمري ما جرى مني إلا هذه
نزعه شيطان وشتمتني المرأة وأعلت صوتها فلو ذهب بعرض مالي لكان أهون علي مما جرى قالت :
واحده بتلك ... هكذا جرى لي من الصبي وهرب .. وبما انه يعرف بعفتها ونزاهتها قال : لعل الله يكفر عنا ما جرى .. وقد قال في معناها الشاعر منديل الفهيد هذه الأبيات :-
من عف عن غيره كفى الناس شره = عفت نساه بستر ربي وجاره
ومن طاع نفسه للدنس والمفره = يكشف ستار الناس يكشف ستاره
مثل الذي يذكر دنع بس مره = شاف الجزاء في بدته من نهاره
سبب على بيته بشر ومضره = أي الدنس وايا لباس الطهاره
ومن بر بالوالد عياله تبره = يشكر ويوم البعث يجني ثماره
ومن صد عنهم شاف كره بكره = صدوا ظناه وشاف منهم عزاره
والقادم بإذن الله أجمل