ابوصالح3
16/07/2011, 10:55 AM
يسعدني ان اشارك بهذه القصة التي رواها لي جدي رحمه الله واموات المسلمين
كان هناك صديقين كالأخوين ولا يفرقهم الا النوم ولايمكن ان يرى احدهم الا والآخر معه
وكانو يغزون معا ويذهبون معا للصيد باستمرار
وكان اسم الاول خالد والثاني عيفان ولقب عيفان ابوساره
وفي يوم من الايام كان الصديقين في رحلة صيد فثارت بندق خالد بالخطا وذبحت عيفان
فحزن خالد حتى كاد ان يجن ثم حمل صديقه وعاد به الى اهلة فلما رأى اخو المقتول منظر اخيه سحب السيف وهجم يريد قتل خالد ثأرا لاخيه ,,,,,,فتدخل الموجودين وقامو بوضع خالد وراء ظهورهم ,,,,وقالو لشقيق المقتول تريث حتى نسمع من خالد ,,,,,,فقص عليهم خالد قصته فلم يصدقو ان البندقيه ثارت من تلقاء نفسها ولماذا كانت موجهة لرأس عيفان
وقررو اعطائه ثلاث ليال يهرب بهن وبعدها ان ظفر به اخو المقتول قتله بأخيه
وتسمى الثلاث ليال عند البدو الثلاث المهربات
فركب خالد على ذلوله وفر بحياته ولم يتوقف الا بعد ثلاث ايام في مكان بعيد جدا وموحش
وكان اخو المقتول بارعا في قص واقتفاء الاثر ,,,وقد اقتفى اثره فوجده
شاب ناره ويقوم بعمل القهوة فلما صوب البندق على رأسه سمعه ينشد وهويبكي
ياوي فنجالن على الكيف مااحلاك ********لو ان ابوساره على جال نارك
لوان ابوساره على اولك واتلاك******** هذيك والله هي كمالة بهارك
فعرف اخو المقتول انه قد ظلمه فرفع البندق الى السماء واطلق النار فالتفت اليه خالد مذعورا فقال له لاتخف ياخالد واقبل عليه وجلس بجواره وقال صب لي من فنجالها ابشربه عن عيفان ورجع مع خالد الى اهلهم بعد ان عفا عنه
وسلامتكم ولاتبخلون علي بنقدكم
كان هناك صديقين كالأخوين ولا يفرقهم الا النوم ولايمكن ان يرى احدهم الا والآخر معه
وكانو يغزون معا ويذهبون معا للصيد باستمرار
وكان اسم الاول خالد والثاني عيفان ولقب عيفان ابوساره
وفي يوم من الايام كان الصديقين في رحلة صيد فثارت بندق خالد بالخطا وذبحت عيفان
فحزن خالد حتى كاد ان يجن ثم حمل صديقه وعاد به الى اهلة فلما رأى اخو المقتول منظر اخيه سحب السيف وهجم يريد قتل خالد ثأرا لاخيه ,,,,,,فتدخل الموجودين وقامو بوضع خالد وراء ظهورهم ,,,,وقالو لشقيق المقتول تريث حتى نسمع من خالد ,,,,,,فقص عليهم خالد قصته فلم يصدقو ان البندقيه ثارت من تلقاء نفسها ولماذا كانت موجهة لرأس عيفان
وقررو اعطائه ثلاث ليال يهرب بهن وبعدها ان ظفر به اخو المقتول قتله بأخيه
وتسمى الثلاث ليال عند البدو الثلاث المهربات
فركب خالد على ذلوله وفر بحياته ولم يتوقف الا بعد ثلاث ايام في مكان بعيد جدا وموحش
وكان اخو المقتول بارعا في قص واقتفاء الاثر ,,,وقد اقتفى اثره فوجده
شاب ناره ويقوم بعمل القهوة فلما صوب البندق على رأسه سمعه ينشد وهويبكي
ياوي فنجالن على الكيف مااحلاك ********لو ان ابوساره على جال نارك
لوان ابوساره على اولك واتلاك******** هذيك والله هي كمالة بهارك
فعرف اخو المقتول انه قد ظلمه فرفع البندق الى السماء واطلق النار فالتفت اليه خالد مذعورا فقال له لاتخف ياخالد واقبل عليه وجلس بجواره وقال صب لي من فنجالها ابشربه عن عيفان ورجع مع خالد الى اهلهم بعد ان عفا عنه
وسلامتكم ولاتبخلون علي بنقدكم