سهيل المطيري
08/01/2006, 03:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم وربي يعلم أني مازلت أرددها مذ سمعتها ..
(ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب )
تلاها الشيخ ناصر القطامي .. و والله كأني أسمعها لأول مرة ..
عد الله الجمادات والنباتات والحيوانات .. وهي أقل من البشر في العقل .. عدها الله بعمومها ولم يستثن أحدا ..
وعندما جاء للإنسان .. جاءت الطامة ..
من الناس من لا يعلم حق الله عليه ..
كثير من الناس ساجد وكثير غير ساجد ..
أي عقول لم تدل المخلوق ليعبد خالقه .. أي عقول لم تقد صاحبها لينطرح بين يدي خالقه .. صارخا .. سبحان ربي الأعلى .. لك الحمد ربي بنعمك التي لا تحصى ..
أنا هنا لست مخاطبا الكفار الممتنعون بالكليه .. لكن أخاطب نفسي .. وأعنفها بالخطاب ..
أخاطب نفسا .. مقصرة .. مذنبة .. متكاسلة .. أهذا حق الله عليك ..
أين شكر نعمته .. أين الاقتراب منه .. أين التقرب إليه ..
أنتبغض إلى ربنا بالذنوب ..و ليس مقاليدنافقط بل مقاليد السموات والأرض بين يديه ..
لم يا نفس .. جعلت الله .. العالم بالصغائر قبل الكبائر .. جعلتيه أهون الناظرين إليك ..
أما تخجلين .. أما تستحين .. أما تخشين أن ينزل عليك سخطه ..
يا نفس .. أي الفريقين ترغبين .. من الكثير الأول .. أم من الكثير الثاني ..
يا نفس .. أليس لك حاجة .. وترجين فرجا وتؤملين خلاصا .. أتطلبين وأنت لا تستحقين ..
يا نفس .. ما قولك إذا وقفت بين يدي الله .. وذكرك سبحانه النعم .. ذكرك بالسمع .. ذكرك بالبصر .. ذكرك .. وذكرك .. ثم قابلت ذلك بالإعراض والغفلة ..
يا نفس من يشفيك إذا مرضت .. ومن ينجيك إذا غرقت .. من يكشف الضر .. من يجبر المنكسر .. أليس الله .. أليس الله ..
فمن أي الكثيرين أنت .. الكثير الأول .. أم الكثير الثاني ..
يا نفس .. أي خالق .. وأي رب .. تلجأين إليه إذا طردك مولاك .. وأي الأبواب تطرقين .. إذا أٌغلق دونك بابه ..
يا نفس .. ألم تعلمي بأن الأنس الحقيقي هي في مناجاته .. والسعادة الحقيقية هي حبه والخوف منه ..
آآآآآهــ يا نفسي .. ما أكثر جحودك ..
خالقك يدعوك .. وربك فاتح بابه لك لتدخلي .. فأقبلي .. وحثي خطاك للقرب منه .. فليس لك غناة عنه ..
كوني من الكثير الذي يسجد .. الذي يتقرب .. الذي يخافه .. الذي يحبه .. اقتربي .. وحوزي (( أقرب ما يكون العبد مع ربه وهو ساجد ..))
وهو ساجد بقلبه يقول .. سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. سبوح قدوس رب الملائكة والروح ..
بلطفك ربي .. أصلح قلوبنا ..
نعم وربي يعلم أني مازلت أرددها مذ سمعتها ..
(ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب )
تلاها الشيخ ناصر القطامي .. و والله كأني أسمعها لأول مرة ..
عد الله الجمادات والنباتات والحيوانات .. وهي أقل من البشر في العقل .. عدها الله بعمومها ولم يستثن أحدا ..
وعندما جاء للإنسان .. جاءت الطامة ..
من الناس من لا يعلم حق الله عليه ..
كثير من الناس ساجد وكثير غير ساجد ..
أي عقول لم تدل المخلوق ليعبد خالقه .. أي عقول لم تقد صاحبها لينطرح بين يدي خالقه .. صارخا .. سبحان ربي الأعلى .. لك الحمد ربي بنعمك التي لا تحصى ..
أنا هنا لست مخاطبا الكفار الممتنعون بالكليه .. لكن أخاطب نفسي .. وأعنفها بالخطاب ..
أخاطب نفسا .. مقصرة .. مذنبة .. متكاسلة .. أهذا حق الله عليك ..
أين شكر نعمته .. أين الاقتراب منه .. أين التقرب إليه ..
أنتبغض إلى ربنا بالذنوب ..و ليس مقاليدنافقط بل مقاليد السموات والأرض بين يديه ..
لم يا نفس .. جعلت الله .. العالم بالصغائر قبل الكبائر .. جعلتيه أهون الناظرين إليك ..
أما تخجلين .. أما تستحين .. أما تخشين أن ينزل عليك سخطه ..
يا نفس .. أي الفريقين ترغبين .. من الكثير الأول .. أم من الكثير الثاني ..
يا نفس .. أليس لك حاجة .. وترجين فرجا وتؤملين خلاصا .. أتطلبين وأنت لا تستحقين ..
يا نفس .. ما قولك إذا وقفت بين يدي الله .. وذكرك سبحانه النعم .. ذكرك بالسمع .. ذكرك بالبصر .. ذكرك .. وذكرك .. ثم قابلت ذلك بالإعراض والغفلة ..
يا نفس من يشفيك إذا مرضت .. ومن ينجيك إذا غرقت .. من يكشف الضر .. من يجبر المنكسر .. أليس الله .. أليس الله ..
فمن أي الكثيرين أنت .. الكثير الأول .. أم الكثير الثاني ..
يا نفس .. أي خالق .. وأي رب .. تلجأين إليه إذا طردك مولاك .. وأي الأبواب تطرقين .. إذا أٌغلق دونك بابه ..
يا نفس .. ألم تعلمي بأن الأنس الحقيقي هي في مناجاته .. والسعادة الحقيقية هي حبه والخوف منه ..
آآآآآهــ يا نفسي .. ما أكثر جحودك ..
خالقك يدعوك .. وربك فاتح بابه لك لتدخلي .. فأقبلي .. وحثي خطاك للقرب منه .. فليس لك غناة عنه ..
كوني من الكثير الذي يسجد .. الذي يتقرب .. الذي يخافه .. الذي يحبه .. اقتربي .. وحوزي (( أقرب ما يكون العبد مع ربه وهو ساجد ..))
وهو ساجد بقلبه يقول .. سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. سبحان ربي الأعلى .. سبوح قدوس رب الملائكة والروح ..
بلطفك ربي .. أصلح قلوبنا ..