رياض بن فهد
22/07/2011, 01:36 PM
عاجل : نفت الجمعية الفلكية بجدة المعلومات المنتشرة على شبكة الانترنت والتي تشير الى رصد مركبات فضائية غامضة قادمة من كوكب آخر وتتجه نحو الأرض ، انها لا تعدو كونها مجرد أشاعه
وقال رئيس الـجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : انه ومع اقتراب العام 2012 مازلت الإشاعات حول نهاية العالم ودمار الأرض تنتشر وبصور مختلفة ، وأخرها إشاعة منسوبة إلى مشروع سيتي ( وهو مشروع علمي مخصص للبحث عن حياة ذكية في الفضاء الخارجي) والى برنامج " هارب " وهو نظام هوائيات يوجد في ألاسكا وهو مصمم لدراسة ظاهرة الشفق القطبي.
حيث ذكرت الاشاعه : إن ثلاث مركبات فضائية مجهولة الهوية ، أكبرها يبلغ عرضها 200 ميل . أما المركبتين الآخرين فهن اصغر حجما . وحاليا فان هذه الأجسام تتحرك خلف مدار القزم بلوتو .وبناء على سرعتها فإنها يجب أن تصل إلى الأرض في ديسمبر 2012 وأنها سوف تكون مشاهدة من خلال التلسكوبات البصرية عندما تكون قريبة من مدار القمر .
ووفق الاشاعه بان وصول المخلوقات الفضائية يتزامن مع نهاية تقويم حضارة المايا ، وهي خرافة يعتقد الكثيرون حول العالم بان ذلك سوف يكون نهاية الحضارة الإنسانية أو حدوث تغيرات كبيرة على مستوى كوكب الأرض .
وأوضح ابوزاهرة : أنه أشيع أن الأجسام التي تم الادعاء باكتشافها تقع بميل زاوي سالب 90 درجة. وأي فلكي يعرف بأنه لا يمكن رؤية هذا الجزء من السماء من منطقة ألاسكا لأنها تقع في القطب السماوي الجنوبي. اضافاة الى ان الجمعية قامت بالتواصل مع مشروع " سيتي " للحصول على المعطيات المدارية لتلك المركبات الفضائية من اجل عمل متابعة لحركتها من خلال البرامج الفلكية ولكن المشروع نفى ان يكون قد اكشتف مركبات فضائية وان تلك المعلومات عارية عن الصحة وان المشروع لم يستخدم هوائيات هارب في الاسكا من الاساس .
واضاف ابوزاهرة : بان هذا لا ينفي احتمالية أن تزورنا كائنات فضائية في المستقبل أو يقوم الإنسان بتطوير مركبات فضائية تمكنه من السفر إلى عوالم جديدة . او على الاقل قد نلتقط اشارات منهم تشير الى وجودهم او العكس ان تلك المخلوقات قد تلتقط اشارات راديوية صادرة عن سكان الارض او انهم يحصلوا على مركبات فوياجر وبايونير التي اطلقت في منتصف القرن الماضي وغادرت نظامنا الشمسي نحو الفضاء السحيق.
جدير بالذكر بان هناك العديد من الخرافات التي انتشرت تتنبأ بنهاية العالم منها اصطدام كوكب لا وجود له يسمى نيبيرو بالأرض وخرافة انطلاق أشعة قاتلة من الشمس تقضي على الحضارة وغيرها تزامنا مع نهاية تقويم حضارة شعب المايا في 21 ديسمبر 2012
وقال رئيس الـجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : انه ومع اقتراب العام 2012 مازلت الإشاعات حول نهاية العالم ودمار الأرض تنتشر وبصور مختلفة ، وأخرها إشاعة منسوبة إلى مشروع سيتي ( وهو مشروع علمي مخصص للبحث عن حياة ذكية في الفضاء الخارجي) والى برنامج " هارب " وهو نظام هوائيات يوجد في ألاسكا وهو مصمم لدراسة ظاهرة الشفق القطبي.
حيث ذكرت الاشاعه : إن ثلاث مركبات فضائية مجهولة الهوية ، أكبرها يبلغ عرضها 200 ميل . أما المركبتين الآخرين فهن اصغر حجما . وحاليا فان هذه الأجسام تتحرك خلف مدار القزم بلوتو .وبناء على سرعتها فإنها يجب أن تصل إلى الأرض في ديسمبر 2012 وأنها سوف تكون مشاهدة من خلال التلسكوبات البصرية عندما تكون قريبة من مدار القمر .
ووفق الاشاعه بان وصول المخلوقات الفضائية يتزامن مع نهاية تقويم حضارة المايا ، وهي خرافة يعتقد الكثيرون حول العالم بان ذلك سوف يكون نهاية الحضارة الإنسانية أو حدوث تغيرات كبيرة على مستوى كوكب الأرض .
وأوضح ابوزاهرة : أنه أشيع أن الأجسام التي تم الادعاء باكتشافها تقع بميل زاوي سالب 90 درجة. وأي فلكي يعرف بأنه لا يمكن رؤية هذا الجزء من السماء من منطقة ألاسكا لأنها تقع في القطب السماوي الجنوبي. اضافاة الى ان الجمعية قامت بالتواصل مع مشروع " سيتي " للحصول على المعطيات المدارية لتلك المركبات الفضائية من اجل عمل متابعة لحركتها من خلال البرامج الفلكية ولكن المشروع نفى ان يكون قد اكشتف مركبات فضائية وان تلك المعلومات عارية عن الصحة وان المشروع لم يستخدم هوائيات هارب في الاسكا من الاساس .
واضاف ابوزاهرة : بان هذا لا ينفي احتمالية أن تزورنا كائنات فضائية في المستقبل أو يقوم الإنسان بتطوير مركبات فضائية تمكنه من السفر إلى عوالم جديدة . او على الاقل قد نلتقط اشارات منهم تشير الى وجودهم او العكس ان تلك المخلوقات قد تلتقط اشارات راديوية صادرة عن سكان الارض او انهم يحصلوا على مركبات فوياجر وبايونير التي اطلقت في منتصف القرن الماضي وغادرت نظامنا الشمسي نحو الفضاء السحيق.
جدير بالذكر بان هناك العديد من الخرافات التي انتشرت تتنبأ بنهاية العالم منها اصطدام كوكب لا وجود له يسمى نيبيرو بالأرض وخرافة انطلاق أشعة قاتلة من الشمس تقضي على الحضارة وغيرها تزامنا مع نهاية تقويم حضارة شعب المايا في 21 ديسمبر 2012