جوجل الجوف
23/07/2011, 11:04 PM
الجوف دومة الجندل عبر التاريخ
ذكرت بعض الروايات التاريخية أن ذا القرنين كان ينزل دومة الجندل حتى مات فيها ويرى بعض المستشرقين أن قبره يقع في حي دومة الجندل القديم ، ولاتزال تعرف احدى الصخور الضخمة التي تقع قرب قلعة مارد
قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comaed99b3266.jpg
دُومة الجندل هي اليوم احدى محافظات منطقة الجوف في شمالي المملكة العربية السعودية ، وتقع بقرب الدرجة 49َ/39ْ طولاً شرقياً و 52َ/29ْ عرضاً شمالياً .
وحسب نظام المناطق في المملكة العربية السعودية فإن منطقة الجوف احدى مناطق المملكة العربية السعودية ، وتتكون من مدينة سكاكا مقر الإمارة والعاصمة الإدارية للمنطقة ، ومن محافظة القريات فئة (أ) ، ومحافظة دُومة الجندل فئة (ب) ، ومن حوالي مئتي مركز وهجرة .
وتشتهر دُومة الجندل بكثرة النخيل والقمح والشعير والفواكة بجميع انواعها والزيتون وزيت الزيتون وعشبت السمح وعذوبة المياه ، وكثرة الآثار فيها .
ومناخها بصفة عامة صحراوي قارص شديد البرودة شتاء وحار جاف صيفاً
قلعة مارد من خارج
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com0e1fea7e90.jpg
احد الطرق داخل الجوف /دومة الجندل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com0a8c90538c.jpg
مزارع النخيل الجوف /بدومة الجندل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com1a39c6f1c7.jpg
قلعة مارد
ومسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com3f38b63e2c.jpg
قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com4b2054afe1.jpg
وحكمت الملكة شمسة دُومة الجندل بعد الملكة زبيبة ، والتي دفعت الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر جمالاً ونوقاً بدلاً من الذهب والفضة ، وذلك بعد هجومه على دُومة الجندل سنة (732 ق.م ) .
ولقد استمرت الملكة شمسة بدفع الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر وخَلَفَهُ الملك الآشوري سرجون الثاني (724-705 ق.م ) الذي قام بعدة حملات تأديبية على دُومة الجندل ، ثم حكمت الملكة يثعة دُومة الجندل بعد الملكة شمسة ، والتي استهلت عهدها بمساعدة القبائل الكلدانية على الثورة ضد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 ق.م ) الذي هزمهم سنة (703 ق.م ) ولُقِّبَ بملك العرب والآشوريين عندما استطاع اخضاع دُومة الجندل وقام بنقل أصنامها إلى نينوى عاصمة بلاده
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com7cac69902b.jpg
جانب من مدخل قلعة مارد ومزارع النخيل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com12ed554dd7.jpg
بئر ماء مطوي من الحجر
يوجد بدومة الجندل اكثر من 50 بئر مماثلة
البعض دفنت
والبعض ما زال موجود
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com21b2fc4b5c.jpg
وبعدما تولى الملك الآشوري اسرحدون (680-669 ق.م ) عرش آشور وضع على دُومة الجندل رجلاً يدعى خزائيلي سنة (680 ق.م ) مقابل جزية قدرها خمسة وستون جملاً يدفعها له كل سنة .
وبعد وفاة خزائيلي سنة (675 ق.م ) حكم دُومة الجندل ابنه الطائع الذي اعترفت به آشور حاكماً على دُومة الجندل مقابل جزية معلومة ، لذا كرهه أهل دُومة الجندل وثاروا عليه بزعامة شخص يدعى وهب ، والذي أسره الملك الآشوري وحمله إلى نينوى ، فعاد الطائع إلى حكم دُومة الجندل غير أنه هذه المرة لم يعترف بآشور التي أرسلت له جيشاً هو الآخر مما جعله يهرب إلى صحراء دُومة الجندل (النفود ) . إلا أن الطائع عاد من الصحراء وقدَّم اعتذاره لملك آشور فعاد لحكم دُومة الجندل وأعيدت له أصنامها ، ولم يلبث أن ثار على ملك آشور بعد عودته إلى حكم دُومة الجندل أربع مرات ، يعود بعد كل مرة ويعتذر لملك آشور في نينوى ، وهناك سجنه ملك آشور بعد المرة الرابعة ووضعه في قفص عند أبواب نينوى على طريق المارة .
احد ابراج المراقبة خارج قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com85fa691dff.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com94c260664f.jpg
قلعة مار من احد ابراج المراقبة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com94e106a0c0.jpg
مفترق طرق بدومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com906380c039.jpg
دومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com2313917153.jpg
وقد كان لدومة الجندل ذكر في العصر البابلي (725-539 ق.م ) ، حيث وجه إليها الملك البابلي نبوخذنصر (604-561 ق.م ) حملةً عسكريةً في سنة (599ق.م ) .
كما ورد ذكرها في سجلات الملك البابلي نابونيدس (556-539 ق.م ) الذي قاد حملةً عسكريةً أخرى على دُومة الجندل وتيماء سنة (553 ق.م ) واستولى خلالها على شمالي جزيرة العرب حتى مدينة يثرب (المدينة المنورة) ، واتخذ من مدينة تيماء مقراً لحكمه .
وفي سنة (539 ق.م ) سقطت الدولة البابلية على يد قورش الإخميني الذي حكم في الفترة (559-529 ق.م ) ، والذي عارضه ملك قدير في دُومة الجندل المعروف باسم جشم بن شهرو سنة (444 ق.م ) .
وكان لدُومة الجندل ذكر في العصر اليوناني (333- أوائل القرن الرابع ق.م ) ، حيث ورد ذكرها في كتابات بطليموس اليوناني تحت مسمى دُوميثة مشيراً إليها بأنها منطقة غنية اقتصادياً ، وذات حضارة ونفود كبير في شمالي بلاد العرب
مأذنة مسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.coma9eb782f2d.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comafdf47d915.jpg
وتذكر لنا المصادر التاريخية أن ملكة تدمر الشهيرة بزنوبيا قامت بحملة عسكرية على مدينتي دُومة الجندل وتيماء في القرن الثالث الميلادي ، وبعدما عجزت عن الاستيلاء عليهما قالت مقولتها الشهيرة: ( تمرَّد ماردٌ وعزَّ الأبلق ) فصارت مثلاً لكل شيء يمتنع ويستعصي ، ويدلنا ذلك على القوة التحصينية والمناعة التي كانت تتمتع بها دُومة الجندل في ذلك الوقت
بحيرة دومة الحندل /الجوف
اكبر بحيرة بالجزيرة العربية
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.come5afbc815c.jpg
ممرات داخل دومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comfcb56a1708.jpg
قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comff601f11c4.jpg
دومة الجندل الجوف من قوقل ايرث
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_1.jpg
ووردت في بعض المصادر التاريخية إشارة إلى أن زعيماً يدعى امرأ القيس حكم مدينة دُومة الجندل في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلاديين ، بعد أن انتقل إليها من شرق الجزيرة العربية ، وجعل من دُومة الجندل قاعدة لملكه الذي امتد حتى شمل بلاد الأردن وجزيرة تاران في البحر الأحمر قرب خليج العقبة .
بعد ذلك واجهت دُومة الجندل عدة حملات عسكرية أدت إلى هدم حصونها وأسوارها فأصبحت فترة من الزمن وهي خراباً ومدينة مهجورة ، حتى أعاد الأكيدر بن عبدالملك الكندي بنائها وزراعتها فكان بحق المستحق لأن يكون ملكاً عليها حتى جاء الإسلام دون منازع
*
وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم (1-11هـ) نجد أن قبائل دُومة الجندل كانت ضمن من عرض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ودعوته عليها قبل الهجرة في مواسم الحج غير أنهم أبوا نصرته خوفاً منهم على تعطل مصالحهم مع قريش العدو اللدود للرسول صلى الله عليه وسلم . وقد تعرضت دُومة الجندل لثلاث حملات عسكرية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأولى: غزوة قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول للسنة الخامسة من الهجرة ، والتي كان نتيجتها هروب أهل دُومة الجندل لما سمعوا بها إلى صحراء دُومة الجندل ، وأسفرت عن إسلام رجل من أهل دُومة الجندل
*
وفي دُومة الجندل – أيضاً – وقع التحكيم المشهور بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في سنة سبع وثلاثين من الهجرة ؛ وذلك لأن دُومة الجندل وأهلها لزموا الحياد في صراع علي مع معاوية رضي الله عنهما حتى كان عام الجماعة سنة (41هـ) فبايعت دُومة الجندل ضمن من بايع من المسلمين لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خليفةً للمسلمين
الصور حقوق الطبع محفوظة لشبكة الجوف ومكشات
ذكرت بعض الروايات التاريخية أن ذا القرنين كان ينزل دومة الجندل حتى مات فيها ويرى بعض المستشرقين أن قبره يقع في حي دومة الجندل القديم ، ولاتزال تعرف احدى الصخور الضخمة التي تقع قرب قلعة مارد
قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comaed99b3266.jpg
دُومة الجندل هي اليوم احدى محافظات منطقة الجوف في شمالي المملكة العربية السعودية ، وتقع بقرب الدرجة 49َ/39ْ طولاً شرقياً و 52َ/29ْ عرضاً شمالياً .
وحسب نظام المناطق في المملكة العربية السعودية فإن منطقة الجوف احدى مناطق المملكة العربية السعودية ، وتتكون من مدينة سكاكا مقر الإمارة والعاصمة الإدارية للمنطقة ، ومن محافظة القريات فئة (أ) ، ومحافظة دُومة الجندل فئة (ب) ، ومن حوالي مئتي مركز وهجرة .
وتشتهر دُومة الجندل بكثرة النخيل والقمح والشعير والفواكة بجميع انواعها والزيتون وزيت الزيتون وعشبت السمح وعذوبة المياه ، وكثرة الآثار فيها .
ومناخها بصفة عامة صحراوي قارص شديد البرودة شتاء وحار جاف صيفاً
قلعة مارد من خارج
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com0e1fea7e90.jpg
احد الطرق داخل الجوف /دومة الجندل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com0a8c90538c.jpg
مزارع النخيل الجوف /بدومة الجندل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com1a39c6f1c7.jpg
قلعة مارد
ومسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com3f38b63e2c.jpg
قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com4b2054afe1.jpg
وحكمت الملكة شمسة دُومة الجندل بعد الملكة زبيبة ، والتي دفعت الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر جمالاً ونوقاً بدلاً من الذهب والفضة ، وذلك بعد هجومه على دُومة الجندل سنة (732 ق.م ) .
ولقد استمرت الملكة شمسة بدفع الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر وخَلَفَهُ الملك الآشوري سرجون الثاني (724-705 ق.م ) الذي قام بعدة حملات تأديبية على دُومة الجندل ، ثم حكمت الملكة يثعة دُومة الجندل بعد الملكة شمسة ، والتي استهلت عهدها بمساعدة القبائل الكلدانية على الثورة ضد الملك الآشوري سنحاريب (705-681 ق.م ) الذي هزمهم سنة (703 ق.م ) ولُقِّبَ بملك العرب والآشوريين عندما استطاع اخضاع دُومة الجندل وقام بنقل أصنامها إلى نينوى عاصمة بلاده
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com7cac69902b.jpg
جانب من مدخل قلعة مارد ومزارع النخيل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com12ed554dd7.jpg
بئر ماء مطوي من الحجر
يوجد بدومة الجندل اكثر من 50 بئر مماثلة
البعض دفنت
والبعض ما زال موجود
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com21b2fc4b5c.jpg
وبعدما تولى الملك الآشوري اسرحدون (680-669 ق.م ) عرش آشور وضع على دُومة الجندل رجلاً يدعى خزائيلي سنة (680 ق.م ) مقابل جزية قدرها خمسة وستون جملاً يدفعها له كل سنة .
وبعد وفاة خزائيلي سنة (675 ق.م ) حكم دُومة الجندل ابنه الطائع الذي اعترفت به آشور حاكماً على دُومة الجندل مقابل جزية معلومة ، لذا كرهه أهل دُومة الجندل وثاروا عليه بزعامة شخص يدعى وهب ، والذي أسره الملك الآشوري وحمله إلى نينوى ، فعاد الطائع إلى حكم دُومة الجندل غير أنه هذه المرة لم يعترف بآشور التي أرسلت له جيشاً هو الآخر مما جعله يهرب إلى صحراء دُومة الجندل (النفود ) . إلا أن الطائع عاد من الصحراء وقدَّم اعتذاره لملك آشور فعاد لحكم دُومة الجندل وأعيدت له أصنامها ، ولم يلبث أن ثار على ملك آشور بعد عودته إلى حكم دُومة الجندل أربع مرات ، يعود بعد كل مرة ويعتذر لملك آشور في نينوى ، وهناك سجنه ملك آشور بعد المرة الرابعة ووضعه في قفص عند أبواب نينوى على طريق المارة .
احد ابراج المراقبة خارج قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com85fa691dff.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com94c260664f.jpg
قلعة مار من احد ابراج المراقبة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com94e106a0c0.jpg
مفترق طرق بدومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com906380c039.jpg
دومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.com2313917153.jpg
وقد كان لدومة الجندل ذكر في العصر البابلي (725-539 ق.م ) ، حيث وجه إليها الملك البابلي نبوخذنصر (604-561 ق.م ) حملةً عسكريةً في سنة (599ق.م ) .
كما ورد ذكرها في سجلات الملك البابلي نابونيدس (556-539 ق.م ) الذي قاد حملةً عسكريةً أخرى على دُومة الجندل وتيماء سنة (553 ق.م ) واستولى خلالها على شمالي جزيرة العرب حتى مدينة يثرب (المدينة المنورة) ، واتخذ من مدينة تيماء مقراً لحكمه .
وفي سنة (539 ق.م ) سقطت الدولة البابلية على يد قورش الإخميني الذي حكم في الفترة (559-529 ق.م ) ، والذي عارضه ملك قدير في دُومة الجندل المعروف باسم جشم بن شهرو سنة (444 ق.م ) .
وكان لدُومة الجندل ذكر في العصر اليوناني (333- أوائل القرن الرابع ق.م ) ، حيث ورد ذكرها في كتابات بطليموس اليوناني تحت مسمى دُوميثة مشيراً إليها بأنها منطقة غنية اقتصادياً ، وذات حضارة ونفود كبير في شمالي بلاد العرب
مأذنة مسجد عمر بن الخطاب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.coma9eb782f2d.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comafdf47d915.jpg
وتذكر لنا المصادر التاريخية أن ملكة تدمر الشهيرة بزنوبيا قامت بحملة عسكرية على مدينتي دُومة الجندل وتيماء في القرن الثالث الميلادي ، وبعدما عجزت عن الاستيلاء عليهما قالت مقولتها الشهيرة: ( تمرَّد ماردٌ وعزَّ الأبلق ) فصارت مثلاً لكل شيء يمتنع ويستعصي ، ويدلنا ذلك على القوة التحصينية والمناعة التي كانت تتمتع بها دُومة الجندل في ذلك الوقت
بحيرة دومة الحندل /الجوف
اكبر بحيرة بالجزيرة العربية
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.come5afbc815c.jpg
ممرات داخل دومة الجندل القديمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comfcb56a1708.jpg
قلعة مارد
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_www.aljoaf.comff601f11c4.jpg
دومة الجندل الجوف من قوقل ايرث
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images222/mk198826_1.jpg
ووردت في بعض المصادر التاريخية إشارة إلى أن زعيماً يدعى امرأ القيس حكم مدينة دُومة الجندل في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلاديين ، بعد أن انتقل إليها من شرق الجزيرة العربية ، وجعل من دُومة الجندل قاعدة لملكه الذي امتد حتى شمل بلاد الأردن وجزيرة تاران في البحر الأحمر قرب خليج العقبة .
بعد ذلك واجهت دُومة الجندل عدة حملات عسكرية أدت إلى هدم حصونها وأسوارها فأصبحت فترة من الزمن وهي خراباً ومدينة مهجورة ، حتى أعاد الأكيدر بن عبدالملك الكندي بنائها وزراعتها فكان بحق المستحق لأن يكون ملكاً عليها حتى جاء الإسلام دون منازع
*
وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم (1-11هـ) نجد أن قبائل دُومة الجندل كانت ضمن من عرض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ودعوته عليها قبل الهجرة في مواسم الحج غير أنهم أبوا نصرته خوفاً منهم على تعطل مصالحهم مع قريش العدو اللدود للرسول صلى الله عليه وسلم . وقد تعرضت دُومة الجندل لثلاث حملات عسكرية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأولى: غزوة قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول للسنة الخامسة من الهجرة ، والتي كان نتيجتها هروب أهل دُومة الجندل لما سمعوا بها إلى صحراء دُومة الجندل ، وأسفرت عن إسلام رجل من أهل دُومة الجندل
*
وفي دُومة الجندل – أيضاً – وقع التحكيم المشهور بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في سنة سبع وثلاثين من الهجرة ؛ وذلك لأن دُومة الجندل وأهلها لزموا الحياد في صراع علي مع معاوية رضي الله عنهما حتى كان عام الجماعة سنة (41هـ) فبايعت دُومة الجندل ضمن من بايع من المسلمين لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خليفةً للمسلمين
الصور حقوق الطبع محفوظة لشبكة الجوف ومكشات