المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الصحابي ( 2 ) ......... حله ( arrow ) .. الحل ( الصحابي الجليل سلمان الفارسي )



ابو ماجد 2
02/08/2011, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياصفحة النت اكتبي=الغاز عرفه ماخبي
عن صحبة حول النبي=لا لاتوانى ارمعه
يبي الحقيقه ياولد=يهجر بلد يلفي بلد
لكن من عقب الجلد=ربي بشفه يجمعه
في ماقف شوره حضر=شورٍ درأ فيه الخطر
والخاتمه نصرٍ ظهر=ماأروعه ما أروعه


مع تحيات ابو ماجد

منتديات مكشات 0 خيمة الالغاز

فهد الهلالي
02/08/2011, 03:23 AM
صح السانك يابو ماجد
وياصباح الخير
والشهر مبارك
محاوله
حفر الخندق

arrow
02/08/2011, 03:26 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....

صح لسانك يابو ماجد

سلمان الفارسي


وفقك الله

صاحب الذئب
02/08/2011, 03:29 AM
صح لسانك ياالغالي
والله يزيدك من فضله ماشاءالله تبارك الله موسوعه
نقول
هو الصحابي الجليل
عبدالله بن حذافه بن قيس رضي الله عنه
عندما قبل راس ملك الروم وعفى عنه وعن جميع الاسرى
وقصة هي
في زمن الخليفة عمر بن الخطاب امير المؤمنين صحابي من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم يسمي عبد الله بن حذافة وكان هذا الصحابي في جهاد مع اخوانه المؤمنين ضد الروم وقد شاء الله ان يتم اسر هذا الصحابي مع بعض رفاقه وعندما علم ملك الروم بأ سر بعض المسلمين فقال لجنوده ائتوني بأحد المسلمين فأتوه بالصحابي عبد الله بن حذافة فقال له الملك هل لك ان تترك دينك وافك اسرك فقال عبد الله لا فقال الملك سأعطيك ما تريده من المال فقال عبد الله لا اترك ديني ابدا فقال الملك سأعطيك نصف ملكي فقال الصحابي الجليل ولو اعطيتني ملك كله لا اترك ديني ابدا فقال الملك لجنوده اغروه بالنساء فأدخلوا عبد الله بن حذافة السجن وادخلوا عليه امراة تجردة من ملابسها فقام الصحابي الجليل يدور في زنزانته هربا منها وهي تلاحقه حتي يأست فنادة علي الحراس أن أخرجوني من هنا وقالت والله ما أدري أأدخلتموني علي بشر ام علي حجر ولا ادري أأنثى انا ام ذكر فأمر الملك جنوده ان يعذبوه لعله يترك دينه فاحضروه واحضروه بعض رفاقه واحضرو حوضا كبير مملؤه بالزيت المغلي وادخلوا فيه احد رفاقه امامه لعله يرجع عن دينه . فلما راء رفيقه يوضع في الحوض بكي فقال الملك احضروه لعله خاف من الموت فقال الملك له هل تترك دينك الان فقال لا فقال الملك لماذا كنت تبكي فقال الصحابي الجليل لان رفيقي دخل الجنة قبلي فقال الملك هل لك ان تقبل راسي واطلق سراحك فقال عبد الله وكل اسري المسلمين فقال الملك وكل اسري المسلمين فقبل عبد الله راس الملك واطلق الملك سراحه وسراح المسلمين ولما علم امير المؤمنين عمر بن الخطاب بقصة عبدالله بن حذافة قام امير المؤمنين وقبل راس عبد الله وقال حقا علي كل مسلم ان يقبل راس عبد الله بن حذافة . لقد ضرب هذا الصحابي الجليل اروع الامثال في عدم التنازل عن الحق و التمسك بالدين مع كل الاغراءت التي عرضت عليه ومع اشد انواع التعذيب التي تعرض لها . فكان الحق بالنسبة له افضل من الملك والتمسك به جعله يتحمل اشد انواع التعذيب وهو راضي بقضاء الله محتسب الاجر ولما راء انه يمكن ان يتنازل في بعض الامور بعيدا عن الدين والتي لا تخالفة وسوف تعود بالخير علي المسلمين قرر ان يقبل رأس الملك من اجل المسلمين وليس من اجله لذا قام امير المؤمنين بتقبيل رأسه .

ابو اسامه 2
02/08/2011, 06:06 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اسطر اعجابي بما تكتب يا الغالي

وبيض الله وجهك

وجزاك الله الف خير

ننتظر الرد على الرمعات فهي قويه

تحياتي لك

ابو ماجد 2
02/08/2011, 11:40 AM
صح السانك يابو ماجد

وياصباح الخير
والشهر مبارك
محاوله

حفر الخندق


صح بدنك يابو محمد
ومبارك عليك الشهر
انت يالغالي
اتيت اجابة الجزء الاخير ولكن لاتنس ان السؤال عن صحابي وليس الشور الذي اشاره على الرسول
تحيتي لك وتقديري

ابو ماجد 2
02/08/2011, 12:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....



صح لسانك يابو ماجد


سلمان الفارسي



وفقك الله






صح لسانك ملايين
وبيض الله وجهك
نعم
سلمان الفارسي رضي الله عنه
قصته قصة عجيبه في بحثه عن الحقيقه وترحاله لأجلها وما تعرض له

عن عبد الله بن العباس (http://www.islamstory.com/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3) رضي الله عنهما قال: حدثني سلمان الفارسي t قال: "كنت رجلاً فارسيًّا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها: جَيٌّ، وكان أبي دِهْقَانَ قريته، وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تُحبس الجارية، واجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة، وكانت لأبي ضَيْعَةٌ عظيمة، قال: فشغل في بنيان له يومًا فقال لي: يا بُنَيّ، إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي، فاذهب فَاطَّلِعْها. وأمرني فيها ببعض ما يريد، فخرجت أريد ضيعته، فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون، فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم، ورغبت في أمرهم، وقلت: هذا والله خير من الذي نحن عليه. فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس، وتركت ضيعة أبي ولم آتها، فقلت لهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: بالشام.

قال: ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله، فلما جئته قال: أي بني، أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت؟ قال: قلت: يا أبت، مررت بناس يصلون في كنيسة لهم، فأعجبني ما رأيت من دينهم، فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس. قال: أي بني، ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه. قلت: كلا، والله إنه لخير من ديننا. قال: فخافني فجعل في رجلي قيدًا ثم حبسني في بيته. قال: وبعثت إلى النصارى فقلت لهم: إذا قدم عليكم ركب من الشام تجارًا من النصارى فأخبروني بهم. قال: فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى، فأخبروني بقدوم تجار، فقلت لهم: إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم.

فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم ألقيت الحديد من رجلي، ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام، فلما قدمتها قلت: من أفضل أهل هذا الدين؟ قالوا: الأُسْقُفُّ في الكنيسة. فجئته، فقلت: إني قد رغبت في هذا الدين، وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك، وأتعلم منك وأصلي معك. قال: فادخل. فدخلت معه، فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها شيئًا اكتنزه لنفسه، ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قِلال من ذهب، وأبغضته بغضًا شديدًا لما رأيته يصنع. قال: ثم مات، فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه، فقلت لهم: إن هذا كان رجل سوء، يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها، فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعطِ المساكين منها شيئًا. قالوا: وما علمك بذلك؟ قلت: أنا أدلكم على كنزه. قالوا: فدلنا عليه. قال: فأريتهم موضعه، فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبًا وورقًا، فلما رأوها قالوا: والله لا ندفنه أبدًا.

قال: فصلبوه ثم رجموه بالحجارة، ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه مكانه، فما رأيت رجلاً يصلي الخمس أَرَى أنه أفضل منه، وأزهد في الدنيا، ولا أرغب في الآخرة، ولا أدأب ليلاً ونهارًا منه. قال: فأحببته حبًّا لم أحبه من قبله، فأقمت معه زمانًا، ثم حضرته الوفاة، قلت له: يا فلان، إني كنت معك فأحببتك حبًّا لم أحبه أحدًا من قبلك، وقد حضرتك الوفاة، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني، والله ما أعلم أحدًا اليوم على ما كنت عليه، لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلاً بالموصل وهو فلان، وهو على ما كنت عليه، فَالْحَقْ به.

قال: فلما مات وغَيَّبَ لحقت بصاحب الموصل، فقلت له: يا فلان، إن فلانًا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره. فقال لي: أقم عندي. قال: فأقمت عنده، فوجدته خير رجل على أمر صاحبه، فلم يلبث أن مات، فلما حضرته الوفاة، قلت له: يا فلان، إن فلانًا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك، وقد حضرك من أمر الله ما ترى، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني، والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه إلا رجلاً بنَصِيبِينَ وهو فلان، فَالْحَقْ به.

قال: فلما مات وغَيَّب، لحقت بصاحب نصيبين، فجئت فأخبرته بما جرى وما أمرني به صاحبي، قال: فأقم عندي. فأقمت عنده، فوجدته على أمر صاحبيه، فأقمت مع خير رجل، فوالله ما لبث أن نزل به الموت، فلما حضر قلت له: يا فلان، إن فلانًا كان أوصى بي إلى فلان، ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني، والله ما أعلم أحدًا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلاً بعَمُّورِيَّةَ، فإنه على مثل ما نحن عليه، فإن أحببت فَأْتِهِ؛ فإنه على مثل أمرنا.

قال: فلما مات وغَيَّبَ لحقت بصاحب عمورية، وأخبرته خبري، فقال: أقم عندي. فأقمت عند رجل على هدي أصحابه وأمرهم، وكنت اكتسبت حتى كانت لي بقرات وغنيمة. قال: ثم نزل به أمر الله، فلما حضر قلت له: يا فلان، إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان، وأوصى بي فلان إلى فلان، وأوصى بي فلان إلى فلان، وأوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني، والله ما أعلم أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم، يخرج بأرض العرب مهاجرًا إلى أرض بين حَرَّتَيْنِ بينهما نخل، به علامات لا تخفى، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فَافْعَلْ.

قال: ثم مات وغَيَّبَ، فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث، ثم مر بي نفر من كلب تجار، فقلت لهم: تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه؟ قالوا: نعم. فأعطيتهم إياها وحملوني، حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني لرجلٍ من يهود، فكنت عنده ورأيت النخل، ورجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي، ولم يَحِقْ لي في نفسي، فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه، فاحتملني إلى المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها، وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر، مع ما أنا فيه من شغل الرِّقِّ، ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عِذْقٍ لسيدي، أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس، إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه، فقال فلان: قاتلَ اللهُ بني قَيْلَة! والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي.

قال: فلما سمعتها أخذتني العُرَواء حتى ظننت أني ساقط على سيدي، ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه: ماذا تقول؟ قال: فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، وقال: ما لك ولهذا؟! أقبل على عملك. قال: قلت: لا شيء، إنما أردت أن أستثبته عما قال. وقد كان شيء عندي قد جمعته، فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله وهو بقباء، فدخلت عليه فقلت له: إنه قد بلغني أنك رجل صالح معك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة، وهذا شيء كان عندي للصدقة، فرأيتكم أحق به من غيركم. قال: فقربته إليه، فقال رسول الله لأصحابه: "كلوا". وأمسك يده هو فلم يأكل.

قال: فقلت في نفسي: هذه واحدة. ثم انصرفت عنه فجمعت شيئًا، وتحوّل رسول الله إلى المدينة، ثم جئته به فقلت: إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها. فأكل رسول اللهمنها وأمر أصحابه فأكلوا معه. قال: فقلت في نفسي: هاتان اثنتان.

قال: ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة من أصحابه عليه شَمْلَتان وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول اللهاستدبرته، عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، قال: فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم فعرفته، فانكببت عليه أُقَبِّله وأبكي. فقال رسول الله: "تَحَوَّلْ". فتحولت، فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يابن عباس، فأعجب رسول اللهأن يَسْمَعَ ذلك أصحابُه، ثم شغل سلمان الرِّقُّ حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد.

قال: ثم قال لي رسول الله: "كَاتِبْ يا سلمان". فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفَقِير، وبأربعين أوقية. فقال رسول اللهلأصحابه: "أعينوا أخاكم". فأعانوني بالنخل: الرجل بثلاثين ودِيَّةً، والرجل بعشرين، والرجل بخمس عشرة، والرجل بعشر، والرجل بقدر ما عنده، حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودِيَّةٍ، فقال لي رسول الله: "اذْهَبْ يَا سَلْمَانُ فَفَقِّرْ لَهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَأْتِنِي أَكُونُ أَنَا أَضَعُهَا بِيَدَيَّ". قال: ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته، فخرج رسول الله معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله بيده، فوالذي نفس سلمان بيده، ما مات منها ودية واحدة. فأديت النخل، فبقي عليَّ المال، فأُتي رسول الله بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن، فقال: "مَا فَعَلَ الْفَارِسِىُّ الْمُكَاتَبُ؟" قال: فدُعِيْتُ له. قال: "خُذْ هَذِهِ، فَأَدِّ بِهَا مَا عَلَيْكَ يَا سَلْمَانُ". قال: قلت: وأين تقع هذه يا رسول الله مما عليَّ؟ قال: "خُذْهَا؛ فَإِنَّ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيُؤَدِّي بِهَا عَنْكَ". قال: فأخذتها فوزنت لهم منها، والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية، فأوفيتهم حقهم، وعتقت، فشهدت مع رسول الله الخندق، ثم لم يفتني معه مشهد".

ابو ماجد 2
02/08/2011, 12:05 PM
صح لسانك ياالغالي
والله يزيدك من فضله ماشاءالله تبارك الله موسوعه
نقول
هو الصحابي الجليل
عبدالله بن حذافه بن قيس رضي الله عنه
عندما قبل راس ملك الروم وعفى عنه وعن جميع الاسرى
وقصة هي
في زمن الخليفة عمر بن الخطاب امير المؤمنين صحابي من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم يسمي عبد الله بن حذافة وكان هذا الصحابي في جهاد مع اخوانه المؤمنين ضد الروم وقد شاء الله ان يتم اسر هذا الصحابي مع بعض رفاقه وعندما علم ملك الروم بأ سر بعض المسلمين فقال لجنوده ائتوني بأحد المسلمين فأتوه بالصحابي عبد الله بن حذافة فقال له الملك هل لك ان تترك دينك وافك اسرك فقال عبد الله لا فقال الملك سأعطيك ما تريده من المال فقال عبد الله لا اترك ديني ابدا فقال الملك سأعطيك نصف ملكي فقال الصحابي الجليل ولو اعطيتني ملك كله لا اترك ديني ابدا فقال الملك لجنوده اغروه بالنساء فأدخلوا عبد الله بن حذافة السجن وادخلوا عليه امراة تجردة من ملابسها فقام الصحابي الجليل يدور في زنزانته هربا منها وهي تلاحقه حتي يأست فنادة علي الحراس أن أخرجوني من هنا وقالت والله ما أدري أأدخلتموني علي بشر ام علي حجر ولا ادري أأنثى انا ام ذكر فأمر الملك جنوده ان يعذبوه لعله يترك دينه فاحضروه واحضروه بعض رفاقه واحضرو حوضا كبير مملؤه بالزيت المغلي وادخلوا فيه احد رفاقه امامه لعله يرجع عن دينه . فلما راء رفيقه يوضع في الحوض بكي فقال الملك احضروه لعله خاف من الموت فقال الملك له هل تترك دينك الان فقال لا فقال الملك لماذا كنت تبكي فقال الصحابي الجليل لان رفيقي دخل الجنة قبلي فقال الملك هل لك ان تقبل راسي واطلق سراحك فقال عبد الله وكل اسري المسلمين فقال الملك وكل اسري المسلمين فقبل عبد الله راس الملك واطلق الملك سراحه وسراح المسلمين ولما علم امير المؤمنين عمر بن الخطاب بقصة عبدالله بن حذافة قام امير المؤمنين وقبل راس عبد الله وقال حقا علي كل مسلم ان يقبل راس عبد الله بن حذافة . لقد ضرب هذا الصحابي الجليل اروع الامثال في عدم التنازل عن الحق و التمسك بالدين مع كل الاغراءت التي عرضت عليه ومع اشد انواع التعذيب التي تعرض لها . فكان الحق بالنسبة له افضل من الملك والتمسك به جعله يتحمل اشد انواع التعذيب وهو راضي بقضاء الله محتسب الاجر ولما راء انه يمكن ان يتنازل في بعض الامور بعيدا عن الدين والتي لا تخالفة وسوف تعود بالخير علي المسلمين قرر ان يقبل رأس الملك من اجل المسلمين وليس من اجله لذا قام امير المؤمنين بتقبيل رأسه .


هلا بك يابو فراس
صح بدنك يالغالي
الف شكر لايراد القصه
والحل عند arrow
واعتقد انه اذا قيل المرتحل الباحث عن الحقيقه فيكون الاقرب للذهن سلمان الفارسي رضي الله عنه

ابو ماجد 2
02/08/2011, 12:08 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



اسطر اعجابي بما تكتب يا الغالي


وبيض الله وجهك


وجزاك الله الف خير


ننتظر الرد على الرمعات فهي قويه



تحياتي لك


هلا بك يالغالي
والف شكر لكلمات التشجيع
وبالفعل صاده arrow
تحيتي لك وتقديري