فهد88
02/08/2011, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك عليكم الشهر
وهذي قصه قديمه....
هذا واحد اسمه سالم تاجر يروح يجيب بضايع من ديره ويرجع يبيعها في ديرته ويترزق الله على ذلوله المهم طلع سالم ناوي يجيبله بضاعه والديره اللي يروح لها بعيده يبيله اسبوع عشان يوصلها وكان الوقت شتاء برد جميد المهم الرجال عارف الطريق وحافظه من كثر مايروح ويجي معه ولاكان خوفه الا من الحنشل وهو رجال شجاع لاكن يخاف الغدر المهم امسىء عليه الليل نزل وبرك ذلوله وشب ناره وزين قهوته وتقهوى وعقبه
قام وصلى المغرب يوم صلى وطلب ربه نكس لناره يبي يكمل قهوته ويبي يصلح عشاه تخبرون عشى الاولين بعد الصلاه صلاة المغرب همن يالله يلحق على صلات الاخير ويرقد المهم والعشى تحصله ياقرص ياتممر المهم الرجال كان متذري في ذلوله عن البرد والنار مقابلته والذلول خلفه وعلى جلسته يوم قامت الذلول تخترش
استغرب الرجال ماهي عاده لذلوله وعرف ان فيه شي
وهو يسحب بندقه ويتلفت يدور اي شي طالع يمين يسار منا منا مايشوف شي والليل للحين مادمس يعني يشوف مسافة ميت متر المهم ماشاف شي ..المنطقه اللي هو فيها قشع (رمث)الرجال توقع ان حوله حنشل ومندسين ورى القشع ولا ذيب قريب قال لنفسه مالي امراح في هلمحل
ودفن ناره وشال حلته بسرعه وركب ذلوله يوم ارخى لذلوله وهي تروح بسرعه استغرب الرجال طالع وراه مايشوف شي تعوذ من الشيطان وكمل مسيره وهو تعبان وذابح الجوع والبرد يوم مشاله حول ساعه ونص وقف ماله قدره يكمل ونزل وشب ناره وعلى شبت النار شاف له شي ويطالع لاهاك الجره(الآثر) حول مشب ناره جديده يشوفها على ضوء النار ولاهي جرت ورع وهو خابر الديره هذي لابيوت ولا فيها شي ويتبع الجره وينادي ولاحوله احد قطعله حول ثلاث ميت متر مالقى شي المهم ذبحه البرد ورجع يوم قرب لذلوله وناره لاهاك الشي عند ناره ولاهو وليد صغير ينتفظ من البرد
ويسمع صوت سنونه يوم تصافق وسالم يجيه ويلحفه
معه ويصلح قهوه ويقهويه ويعطيه من الماء شوي ويعطيه من التمر وياكل الولد
ويخليه سالم ماسئله لانه يشوفه ذابح البرد والجوع
المهم الولد يوم حس في الدفئ والشبعه رقد وهو جالس
قام سالم وزين فراشه ورقد جنبه لقلت الفرش ودخل في نومه من كثر التعب مادرى الا اللي يصحيه على بيحت الشوف ولاهو الولد يصحيه ويبكي قام سالم انت وشفيك
قال الولد امي امي وخواني الحين ينتظرني اجيب لهم اكل
ونا ضعت ولي يومين ضايع ويوم مشيت من عند امي وهم ماكلو شي من يومين ولا ادري عنهم حيين ولا ميتين
قام سالم وقاله تدل اهلك قاله لا قاله سالم طيب اركب وهو يقوم ويقص اثره الولد في العكس وقال للولد اذا شفت شي تعرفه او ماريه او عرفت الارض علمني سالم يدور في باله من وين جاه هلولد الارض يعرفها كلها مافيها لا بدو ولا قرى قال سالم للولد وين ابوك ليه مخليك تروح
وليه وليه وليه.... الولد سردسالفته لسالم وقاله
كنا طالعين من ديارخوالي رايحين لديرة جدي ويم قطعنا ثلاث ايام ويغزون علينا حنشل ويواجهم ابوي وامي ويذبحون ابوي وياخذون بعارينا وياخذون كل شي ويخلوني انا وامي وختي اللي اصغر مني وخوي الرضيع وبوي الميت قامت امي ودفنت ابوي وحرصت على جمع الحطب لانه اضلم الليل وشد البرد وجلسان في محلنا يومين نصارع البرد والجوع والعطش وطلعت انا ادور احد
ولا اجيب اكل وضعت ولا دريت الا النار مشبوبه قدامي وقابلتك.حزن سالم اشد الحزن على سالفة الولد وطلب ربه انه يحصل الحرمه وعياله وانه ماحصل لهم شي
المهم كمل سالم قص الاثر الين جا العصر
والولد يصيح هذيك امي يوم جاء سالم لقى الحرمه وعياله
في اقسى حاله بين البرد والجوع وتعب والخوف
حاول يساعدهم شربهم ووكلهم ودفاهم وجلس في محله يومين عندهم لين تحسنت صحتهم قامت الحرمه وشكرت الله وشكرت سالم وسئلها سالم عن ديرتها ومن وين جايين ومن وين رايحين وعلمته عن ديرتها وصار يعرفها سالم ويبيله مسيرة اربع او خمس ايام على الاقدام
والزاد اللي معه والماء مايكفي المهم توكل على الله ونوى يقتصد في الاكل وشرب لين يصلون ديرتهم
وصلو ديرتهم ولا بقى معهم ماء ولا زاد
دلت الحرمه سالم على بيت ابو زوجها
قابل سالم الجد وعلمه في السالفه كلها وحزن الجد على ولده واكرم سالم وضيفوه لمدت ثلاث ايام واستئذن سالم من الجد وجاب الجد عشر ابل هديه لسالم فرفض سالم والح عليه الجد حتى اخذها وكمل دربه سالم
راح لديره اللي بيشرتي منها وشراء بظاعته ورجع لديرته ومرت السنين على هالحاله وبعد يمكن 14 سنه وصار عمر سالم 48 وكان جاي ومعه بظاعته ويطلعله حنشل ثلاثه ويهجمون عليه بيقتلونه ويدخلون معركه سالم شجاع لاكن الكبر شين وفجئه دخل رجل المعركه وذبح الحنشل شكر سالم الرجل وطلب سالم من الرجل دفن الحنشل فوافق الرجل وقال سالم حمد لله اللي الله جابك لي ويامحاسن الصدف قال الرجل هذي ماهي صدفه هذا شغلي استغرب سالم من كلام الرجل وقال مافهمت من كلامك شي قال الرجل انا شفتك وراقبتك لحمايتك ونا ادور الحنشل بالاصل وشفتهم غزو عليك وساعدتك قال سالم وشغلك وشو قال الرجل انا شغلي ادور الحنشل وقتلهم عشان ثار ابوي فقال له القصه فعرف سالم انه هو الولداللي انقذه هو ومه وخوان وبكى سالم وقاله الولد وش فيك وعلمه سالم انه هو اللي انقذه هو وامه وقاله سالم سبحان الله هذا الرمث ياولدي وكان سالم يشر على رمث حوالي ميتين متر يقول سالم كنت ابي انام فيه ونذعرت ذلولي منه وخليت المكان الين جيت مكانك اللي لقيتك فيه سبحان الله بكى الرجل وفي نفس الوقت فرح فعزم الرجل على ان يوصل سالم الي ديار وكملو طريقهم الين وصلو الديره ...
وانتهت القصه لان مافيه وقت مابقى شي على الفطور ومافيني اكمل تأليف لاكن وعذرا على الاطاله
مبروك عليكم الشهر
وهذي قصه قديمه....
هذا واحد اسمه سالم تاجر يروح يجيب بضايع من ديره ويرجع يبيعها في ديرته ويترزق الله على ذلوله المهم طلع سالم ناوي يجيبله بضاعه والديره اللي يروح لها بعيده يبيله اسبوع عشان يوصلها وكان الوقت شتاء برد جميد المهم الرجال عارف الطريق وحافظه من كثر مايروح ويجي معه ولاكان خوفه الا من الحنشل وهو رجال شجاع لاكن يخاف الغدر المهم امسىء عليه الليل نزل وبرك ذلوله وشب ناره وزين قهوته وتقهوى وعقبه
قام وصلى المغرب يوم صلى وطلب ربه نكس لناره يبي يكمل قهوته ويبي يصلح عشاه تخبرون عشى الاولين بعد الصلاه صلاة المغرب همن يالله يلحق على صلات الاخير ويرقد المهم والعشى تحصله ياقرص ياتممر المهم الرجال كان متذري في ذلوله عن البرد والنار مقابلته والذلول خلفه وعلى جلسته يوم قامت الذلول تخترش
استغرب الرجال ماهي عاده لذلوله وعرف ان فيه شي
وهو يسحب بندقه ويتلفت يدور اي شي طالع يمين يسار منا منا مايشوف شي والليل للحين مادمس يعني يشوف مسافة ميت متر المهم ماشاف شي ..المنطقه اللي هو فيها قشع (رمث)الرجال توقع ان حوله حنشل ومندسين ورى القشع ولا ذيب قريب قال لنفسه مالي امراح في هلمحل
ودفن ناره وشال حلته بسرعه وركب ذلوله يوم ارخى لذلوله وهي تروح بسرعه استغرب الرجال طالع وراه مايشوف شي تعوذ من الشيطان وكمل مسيره وهو تعبان وذابح الجوع والبرد يوم مشاله حول ساعه ونص وقف ماله قدره يكمل ونزل وشب ناره وعلى شبت النار شاف له شي ويطالع لاهاك الجره(الآثر) حول مشب ناره جديده يشوفها على ضوء النار ولاهي جرت ورع وهو خابر الديره هذي لابيوت ولا فيها شي ويتبع الجره وينادي ولاحوله احد قطعله حول ثلاث ميت متر مالقى شي المهم ذبحه البرد ورجع يوم قرب لذلوله وناره لاهاك الشي عند ناره ولاهو وليد صغير ينتفظ من البرد
ويسمع صوت سنونه يوم تصافق وسالم يجيه ويلحفه
معه ويصلح قهوه ويقهويه ويعطيه من الماء شوي ويعطيه من التمر وياكل الولد
ويخليه سالم ماسئله لانه يشوفه ذابح البرد والجوع
المهم الولد يوم حس في الدفئ والشبعه رقد وهو جالس
قام سالم وزين فراشه ورقد جنبه لقلت الفرش ودخل في نومه من كثر التعب مادرى الا اللي يصحيه على بيحت الشوف ولاهو الولد يصحيه ويبكي قام سالم انت وشفيك
قال الولد امي امي وخواني الحين ينتظرني اجيب لهم اكل
ونا ضعت ولي يومين ضايع ويوم مشيت من عند امي وهم ماكلو شي من يومين ولا ادري عنهم حيين ولا ميتين
قام سالم وقاله تدل اهلك قاله لا قاله سالم طيب اركب وهو يقوم ويقص اثره الولد في العكس وقال للولد اذا شفت شي تعرفه او ماريه او عرفت الارض علمني سالم يدور في باله من وين جاه هلولد الارض يعرفها كلها مافيها لا بدو ولا قرى قال سالم للولد وين ابوك ليه مخليك تروح
وليه وليه وليه.... الولد سردسالفته لسالم وقاله
كنا طالعين من ديارخوالي رايحين لديرة جدي ويم قطعنا ثلاث ايام ويغزون علينا حنشل ويواجهم ابوي وامي ويذبحون ابوي وياخذون بعارينا وياخذون كل شي ويخلوني انا وامي وختي اللي اصغر مني وخوي الرضيع وبوي الميت قامت امي ودفنت ابوي وحرصت على جمع الحطب لانه اضلم الليل وشد البرد وجلسان في محلنا يومين نصارع البرد والجوع والعطش وطلعت انا ادور احد
ولا اجيب اكل وضعت ولا دريت الا النار مشبوبه قدامي وقابلتك.حزن سالم اشد الحزن على سالفة الولد وطلب ربه انه يحصل الحرمه وعياله وانه ماحصل لهم شي
المهم كمل سالم قص الاثر الين جا العصر
والولد يصيح هذيك امي يوم جاء سالم لقى الحرمه وعياله
في اقسى حاله بين البرد والجوع وتعب والخوف
حاول يساعدهم شربهم ووكلهم ودفاهم وجلس في محله يومين عندهم لين تحسنت صحتهم قامت الحرمه وشكرت الله وشكرت سالم وسئلها سالم عن ديرتها ومن وين جايين ومن وين رايحين وعلمته عن ديرتها وصار يعرفها سالم ويبيله مسيرة اربع او خمس ايام على الاقدام
والزاد اللي معه والماء مايكفي المهم توكل على الله ونوى يقتصد في الاكل وشرب لين يصلون ديرتهم
وصلو ديرتهم ولا بقى معهم ماء ولا زاد
دلت الحرمه سالم على بيت ابو زوجها
قابل سالم الجد وعلمه في السالفه كلها وحزن الجد على ولده واكرم سالم وضيفوه لمدت ثلاث ايام واستئذن سالم من الجد وجاب الجد عشر ابل هديه لسالم فرفض سالم والح عليه الجد حتى اخذها وكمل دربه سالم
راح لديره اللي بيشرتي منها وشراء بظاعته ورجع لديرته ومرت السنين على هالحاله وبعد يمكن 14 سنه وصار عمر سالم 48 وكان جاي ومعه بظاعته ويطلعله حنشل ثلاثه ويهجمون عليه بيقتلونه ويدخلون معركه سالم شجاع لاكن الكبر شين وفجئه دخل رجل المعركه وذبح الحنشل شكر سالم الرجل وطلب سالم من الرجل دفن الحنشل فوافق الرجل وقال سالم حمد لله اللي الله جابك لي ويامحاسن الصدف قال الرجل هذي ماهي صدفه هذا شغلي استغرب سالم من كلام الرجل وقال مافهمت من كلامك شي قال الرجل انا شفتك وراقبتك لحمايتك ونا ادور الحنشل بالاصل وشفتهم غزو عليك وساعدتك قال سالم وشغلك وشو قال الرجل انا شغلي ادور الحنشل وقتلهم عشان ثار ابوي فقال له القصه فعرف سالم انه هو الولداللي انقذه هو ومه وخوان وبكى سالم وقاله الولد وش فيك وعلمه سالم انه هو اللي انقذه هو وامه وقاله سالم سبحان الله هذا الرمث ياولدي وكان سالم يشر على رمث حوالي ميتين متر يقول سالم كنت ابي انام فيه ونذعرت ذلولي منه وخليت المكان الين جيت مكانك اللي لقيتك فيه سبحان الله بكى الرجل وفي نفس الوقت فرح فعزم الرجل على ان يوصل سالم الي ديار وكملو طريقهم الين وصلو الديره ...
وانتهت القصه لان مافيه وقت مابقى شي على الفطور ومافيني اكمل تأليف لاكن وعذرا على الاطاله