الهوى الغربي
05/08/2011, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة شهر رمضان اهنئكم وكل عام وانتم بخير
الحقيقه هذي اول مشاركه لي في هذه الخيمه ولم اكن لاكتبها لو لا اثارتها
القصة حقيقيه على حسب الرواه الذين عرفو بطل القصة وعايشو تلك الفتره بالتفصيل والله على ما اقول شهيد
القصة اسردها لكم على لسان الراوي حيث يقول :
كان في زمن مضى احد الاقارب في ريعان شبابه يذهب ويعود وهو في قمة صحته وعطائه وكان شاعرا لا يشق له غبار وكان فصيحا يعني كامل والكامل الله
ذهب في احد الايام الى مكان ما وعندما عاد الى بيته حيث تنتظره والدته فاذا به يعود وهو في حاله غير حالته المعهوده متغيرا وجهه وشاحب بشكل ملفت
سألته أمه فاذا به لا يرد عليها ولا يتكلم اطلاقا ، مرت الايام دون ان ينطق بحرف واحد بل اشتدت حالته ليبقى وقت الظهيره وفي عز الشمس والحر خارج بيت الشعر في الشمس الحارقه
لدرجة ان امه كانت تذهب بنفسها لتحميه من اشعة الشمس الحارقه وتبقى هي في الشمس لما في قلبها من حنان على ابنها وكانت تأتيه بالطعام والشراب ليأكله تحت اشعة الشمس
استمرت حالته بهذا الشكل 8 سنوات وربما اكثر من ذلك ، بينما كان يذهب ويعود وكان يذهب الى مكه لقضاء حاجة والدته من السوق فهو يسمع الكلام ويحفظ ما يريدونه منه ولكنه لا يتكلم
يقول الراوي ان الشخص المصاب بالمرض حدثهم عن قصة شفائه من مرضه والتي كانت تعتبر من اغرب ما سمعت في حياتي وربما كان لدعاء والدته الفضل بعد الله في شفائه
يقول الشخص المريض راويا قصة شفائه:
انه في يوم من الايام ذهب الى احد غدران المياه القريبه منهم وأراد ان يستحم " لا اعلم حقيقة ان كانت هي المره الاولى التي يستحم فيها منذ 8 سنوات أم لا "
المهم يقول الرجل انه عندما وصل الى الغدير نزع ملابسه ونزل الى الماء ليستحم وعند نزوله الى الماء يقول احسست بشئ قفز من بين متوني كالطير في بداية اقلاعه !
يقول بقيت في الماء استحم فاذا بالذئب قادما من اسفل الغدير يجري بسرعه متجها نحوي ، وكنت اعتقد انه سيأكلني لا محاله خصوصا انه لا يوجد لدي سلاح
في هذه الاثناء يقول سمعت شخصا يناديني باسمي ويستنجد بي وهو يقول: الحقني يا... الذيب يبي ياكلني الحقني تكفى !!
يقول نظرت لليمين واليسار واذا به لا يوجد احد اطلاقا والذئب قد اقترب من الغدير بشكل كبير فاتجهت الى وسط الغدير وغطست كل جسمي ما عدا رأسي ابقيته لأرى ماذا يحدث
يقول وصل الذئب الى جانب الغدير فاعتدى على شئ لم أراه واخذ يدور حوله مرات حتى هدأ الذئب وانصرف بخطى بطيئه بعض الشئ وكأنه يحمل شيئا !!
يقول انتظرت حتى اختفى الذئب وخرجت وارتديت ملابسي وذهبت الى البيت لاجد والدتي تنتظرني كالعاده فسلمت عليها لاجدها تستغرب مني هذا الشئ !!
يقول قبلتها وطلبت منها ان تعد لي الطعام فاذا بها تبكي بكاء شديدا لا اعلم سببه فسألتها فقالت انت من 8 سنوات لم تنطق حرفا واحدا واليوم نطقت اللهم لك الحمد والشكر
عندها علم اقربائه بقصة شفائه واقامو له فرحا كبيرا بهذه المناسبه وتزوج بعدها بسنوات ليرزق بذرية وهو الآن رجل كبير في السن يعيش بين ابنائه .
يقول الراوي ان تفسير ما حدث هو ان الرجل كان ملبوس من احد الجن طول هذه الفتره وعندما أراد الله له الشفاء حصل ما حصل عند غدير الماء فسبحان الله !!
سمعنا كثيرا عن قصص الذئب والجن وهذه احدى ابرز واقرب واغرب القصص التي مرت على ذاكرتي والتي من خلالها يتضح بما لا يدع مجالا للشك صدق قصص الذئب والجن!!!
هذا ما احببت مشاركتكم به من خلال هذه الخيمه متمنيا ان تنال على اعجابكم ورضاكم
:):):):):):):)
وعلمي وسلامتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة شهر رمضان اهنئكم وكل عام وانتم بخير
الحقيقه هذي اول مشاركه لي في هذه الخيمه ولم اكن لاكتبها لو لا اثارتها
القصة حقيقيه على حسب الرواه الذين عرفو بطل القصة وعايشو تلك الفتره بالتفصيل والله على ما اقول شهيد
القصة اسردها لكم على لسان الراوي حيث يقول :
كان في زمن مضى احد الاقارب في ريعان شبابه يذهب ويعود وهو في قمة صحته وعطائه وكان شاعرا لا يشق له غبار وكان فصيحا يعني كامل والكامل الله
ذهب في احد الايام الى مكان ما وعندما عاد الى بيته حيث تنتظره والدته فاذا به يعود وهو في حاله غير حالته المعهوده متغيرا وجهه وشاحب بشكل ملفت
سألته أمه فاذا به لا يرد عليها ولا يتكلم اطلاقا ، مرت الايام دون ان ينطق بحرف واحد بل اشتدت حالته ليبقى وقت الظهيره وفي عز الشمس والحر خارج بيت الشعر في الشمس الحارقه
لدرجة ان امه كانت تذهب بنفسها لتحميه من اشعة الشمس الحارقه وتبقى هي في الشمس لما في قلبها من حنان على ابنها وكانت تأتيه بالطعام والشراب ليأكله تحت اشعة الشمس
استمرت حالته بهذا الشكل 8 سنوات وربما اكثر من ذلك ، بينما كان يذهب ويعود وكان يذهب الى مكه لقضاء حاجة والدته من السوق فهو يسمع الكلام ويحفظ ما يريدونه منه ولكنه لا يتكلم
يقول الراوي ان الشخص المصاب بالمرض حدثهم عن قصة شفائه من مرضه والتي كانت تعتبر من اغرب ما سمعت في حياتي وربما كان لدعاء والدته الفضل بعد الله في شفائه
يقول الشخص المريض راويا قصة شفائه:
انه في يوم من الايام ذهب الى احد غدران المياه القريبه منهم وأراد ان يستحم " لا اعلم حقيقة ان كانت هي المره الاولى التي يستحم فيها منذ 8 سنوات أم لا "
المهم يقول الرجل انه عندما وصل الى الغدير نزع ملابسه ونزل الى الماء ليستحم وعند نزوله الى الماء يقول احسست بشئ قفز من بين متوني كالطير في بداية اقلاعه !
يقول بقيت في الماء استحم فاذا بالذئب قادما من اسفل الغدير يجري بسرعه متجها نحوي ، وكنت اعتقد انه سيأكلني لا محاله خصوصا انه لا يوجد لدي سلاح
في هذه الاثناء يقول سمعت شخصا يناديني باسمي ويستنجد بي وهو يقول: الحقني يا... الذيب يبي ياكلني الحقني تكفى !!
يقول نظرت لليمين واليسار واذا به لا يوجد احد اطلاقا والذئب قد اقترب من الغدير بشكل كبير فاتجهت الى وسط الغدير وغطست كل جسمي ما عدا رأسي ابقيته لأرى ماذا يحدث
يقول وصل الذئب الى جانب الغدير فاعتدى على شئ لم أراه واخذ يدور حوله مرات حتى هدأ الذئب وانصرف بخطى بطيئه بعض الشئ وكأنه يحمل شيئا !!
يقول انتظرت حتى اختفى الذئب وخرجت وارتديت ملابسي وذهبت الى البيت لاجد والدتي تنتظرني كالعاده فسلمت عليها لاجدها تستغرب مني هذا الشئ !!
يقول قبلتها وطلبت منها ان تعد لي الطعام فاذا بها تبكي بكاء شديدا لا اعلم سببه فسألتها فقالت انت من 8 سنوات لم تنطق حرفا واحدا واليوم نطقت اللهم لك الحمد والشكر
عندها علم اقربائه بقصة شفائه واقامو له فرحا كبيرا بهذه المناسبه وتزوج بعدها بسنوات ليرزق بذرية وهو الآن رجل كبير في السن يعيش بين ابنائه .
يقول الراوي ان تفسير ما حدث هو ان الرجل كان ملبوس من احد الجن طول هذه الفتره وعندما أراد الله له الشفاء حصل ما حصل عند غدير الماء فسبحان الله !!
سمعنا كثيرا عن قصص الذئب والجن وهذه احدى ابرز واقرب واغرب القصص التي مرت على ذاكرتي والتي من خلالها يتضح بما لا يدع مجالا للشك صدق قصص الذئب والجن!!!
هذا ما احببت مشاركتكم به من خلال هذه الخيمه متمنيا ان تنال على اعجابكم ورضاكم
:):):):):):):)
وعلمي وسلامتكم