وليد46
06/08/2011, 06:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اما بعد سررت وزادني شرف مرور وردود اعضاء مكشات الكرام على مشاركاتي السابقة واتمنى لهم دوام الصحة والعافية ..
مـثـل هـذه المشاركة هـو النـيــة مـطـية .... وهذا المثل معروف لدى الكثير منا ولكن الاكثر
يجهل قصة هذا المثل فأحببت ان اورد لكم قصة بعد سماعي لها من الراوي ناصر المسيميري هذا المثل متمنى من الله التوفيق في سرد
القصة على الوجه المطلوب ,,
كان هناك رجلان تربطهم علاقة الخوه وعلاقة الصداقة وعلاقة المحبة ليست علاقة اليوم مع
بعض الاصدقاء كل عندي واكل عندك وشرب عندي وشرب عندك وبس يعني اذا جت
مصيبة فأنا مانب خويك لاء العلاقة في الزمن القديم تختلف اختلاف كبير عن زمننا
هذا..... وان وكان موجود في زمنا هذا بعض من العلاقة القديمة بين الاصدقاء
التى نرجو ان نحافظ عليها لانها هي معنا الصداقة الصحيحة والمطلوبه بين كل صديقين
المهم كانت صداقة الرجلين قويه جدا ولكن كان واحد منهم رجل يحب التجارة وراعي
تجارة وراعي سفر يسافر كل اسبوع للقرى المجاورة بحثأ عن التجارة والمال
اما صديقة الاخر فكان عكسـه تمـامـا اي انه لا يحب التجاره ولم يعطية الله حب جمع
المال والتجاره والشغل بل كان مثل مانقول بالمعنى العامي( ازكرتي )اي انه عايش
على باب الله رجل يحب ان يجلس في بيته يفتح بابه وهذا يجيه وهذا يروح وهذا
يسلم عليه وهذا يضحك معه وهكذا في يوم من الايام سير عليه خويه التاجر وتقهوى
عنده وقال له ياخويي انا عندي لك راي وان شاءالله يبي يعجبك قال سم وش عندك
قال ياخي بدال مانتب جالس بهالبيت لا شغل ولا مشغله ليش ماتسافر معي بكرى نجيب
بضاعه ونبيعه وانا رجال اعرف بالبيع والشرى بس والله ودي انفعك لانك خويي
قال لا لا اناا مالله عطان ياخي من التجارة ولا احب البيع والشرى انا احب اجلس عند
معاميلي وبس قال انت جرب لو مره وحده اذا ماجازت لك لا تروح ابد ولا انتب خسران
شي المهم وافق خويه انه يخاويه لسفر جهز الرجل التاجر جهز نفسه وجهز دراهمه وكانوا
قديما يحطون الدراهم في صـرارة يعني في قطعة قماش احمر او اخضر ويربطونة
الفقير هذا او الزكرتي مثل مانسميه جمع ماعنده من دراهم وجهز نفسه وجهز بعيره
صلوا الفجر بالقريه ومشوا طبعا القريه الي هم ناوينه تبعد عنهم مشي يومين تقريبا
مشوا لين جا وقت المضحى على مانقول او وقت فك الريق الي هو وقت الفطور وقفوا
تحت ذيك الشجرة الكبيره ونوخوا بعارينهم ونزلوا معاميلهم يبون يفطرون طبعا التاجر
اول مانزل المعاميل مع خويه راح ونسدح تحت ضلال الشجرة لان معروف منول التاجر
مخدوم حتى وان كان بينهم خوه لان الزكرتي هذا متعود وضاري على الشغل والطبخ
والنفخ المهم الرجال التاجر علق الصره او الصرارةالي فيها الدراهم على الشجرة
والرجال الفقير او الزكرتي خوينا علق صرارة دراهمه بجنب دراهم التاجر وجلس
يطبخ وينفخ التاجر اخذله غطة كان فيه غراب يحوم فوقهم الغراب شاف قطعة
هالقماش الحمرا معلقه بالشجرة جاء طاير يحسبة لحمه من لونه واخذ وحده من هالثنتين
وطار الرجل الفقير ركض يبي يطرد الغراب قبل لا ياخذ الدراهم ولا امداه والتاجر نايم
المهم جاء الرجال الفقير واخذ صرارة الدراهم الي باقيه الي ماخذه الغراب وفتحة يوم
فتحه واثره دراهمه واثر الغراب اخذ دراهم التاجر قام الفقير وعلق دراهمه في مكان
صرارة التاجر ورجع يطبخ ويوم قضى قوم التاجر ياكل يوم اكلوا وقضوا طبعا الفقير
توهق مايقدر يقول لتاجر ان غراب جاء واخذ دراهمك وخلى دراهمي يخاف انه مايصدقه
ويصير حرامي بعين خويه المهم يوم قضوا اكلين قال الفقير لتاجر انا والله نويت لي نـيـه
قال التاجر خي ياخويي قال والله ماودي اكمل معك قال ليش قال مادري بس مابي التجاره
كله وانا قايلك قبل اني ماحبه ولا ابيه وانا الحين ضايق صدري بالحيل وحس ان الدنيا
صغيره بعيني ودي والله ارجع لهلي تكفى قال التاجر خويه ابشر بالي تبي والله وسو الي
يريحك دامك نويت وخيرت على الرجعة بكيفك دامنا تونا ماشين ارجع وانا بكمل طريقي
المهم رجع خوينا طبعا لان مامعه دراهم ودراهمه حطهن بدال دراهم التاجر الي اخذهن
الغراب التاجر اخذ الدراهم الي علقهن بالشجره وحطهن بمخباته ووادع صديقه الفقير
وكمل مشواره والفقير رجع لقريتة على بعيره المهم التاجر قبل ياصل للقريه الي فيها
التجارة نوخ بعيره يبي يريح تحت شجره وياكل شي قبل يدخل الديره يوم رفع راسه
بالشجره شاف قطعة قماش احمر مثل الي معه به الدراهم جاب عصا ونزل هالقطعة
وفتحه ولا فيها دراهم وعد الدراهم الي به ولاهن نفس عدد الدراهم الي معه وطلع
الصرارة الي بمخباته وعده ولاهن شويات عرف ان هذولي الي معه دراهم الفقير
وعرف ان الي لقاهن دراهمه وعرف ان الغراب او طير جارح اخذ الدراهم من الشجره
يحسبهن قطعة لحمه وزادت محبة صديقه في قلبه المهم كمل مشواره ووصل القريه
الي فيها التجارة وشرى بضاعه بفلوسه وبفلوس الفقير وباع بنفس القريه وكسب دراهم
اكثر بكثير وشرى بضاعه ثانيه لخويه الفقير وحمله على البعير ورجع لقريته اول ماوصل
لقريته لقى خويه قال خذ هالبعير هذا المحمل كله لك قال وشلون لي انا مارحت معك
ولا شريت ولا بعت قال لا لا انت صحيح مارحت معي بس نيتــك هي الي راحت وشرت
لك وباعت لك انت نيتك طيبه وانا عرف السالفة كله والنــيــة مــطـية وصار مثل....
(اتمنى اني اكون وفقت فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان )
مـثـل هـذه المشاركة هـو النـيــة مـطـية .... وهذا المثل معروف لدى الكثير منا ولكن الاكثر
يجهل قصة هذا المثل فأحببت ان اورد لكم قصة بعد سماعي لها من الراوي ناصر المسيميري هذا المثل متمنى من الله التوفيق في سرد
القصة على الوجه المطلوب ,,
كان هناك رجلان تربطهم علاقة الخوه وعلاقة الصداقة وعلاقة المحبة ليست علاقة اليوم مع
بعض الاصدقاء كل عندي واكل عندك وشرب عندي وشرب عندك وبس يعني اذا جت
مصيبة فأنا مانب خويك لاء العلاقة في الزمن القديم تختلف اختلاف كبير عن زمننا
هذا..... وان وكان موجود في زمنا هذا بعض من العلاقة القديمة بين الاصدقاء
التى نرجو ان نحافظ عليها لانها هي معنا الصداقة الصحيحة والمطلوبه بين كل صديقين
المهم كانت صداقة الرجلين قويه جدا ولكن كان واحد منهم رجل يحب التجارة وراعي
تجارة وراعي سفر يسافر كل اسبوع للقرى المجاورة بحثأ عن التجارة والمال
اما صديقة الاخر فكان عكسـه تمـامـا اي انه لا يحب التجاره ولم يعطية الله حب جمع
المال والتجاره والشغل بل كان مثل مانقول بالمعنى العامي( ازكرتي )اي انه عايش
على باب الله رجل يحب ان يجلس في بيته يفتح بابه وهذا يجيه وهذا يروح وهذا
يسلم عليه وهذا يضحك معه وهكذا في يوم من الايام سير عليه خويه التاجر وتقهوى
عنده وقال له ياخويي انا عندي لك راي وان شاءالله يبي يعجبك قال سم وش عندك
قال ياخي بدال مانتب جالس بهالبيت لا شغل ولا مشغله ليش ماتسافر معي بكرى نجيب
بضاعه ونبيعه وانا رجال اعرف بالبيع والشرى بس والله ودي انفعك لانك خويي
قال لا لا اناا مالله عطان ياخي من التجارة ولا احب البيع والشرى انا احب اجلس عند
معاميلي وبس قال انت جرب لو مره وحده اذا ماجازت لك لا تروح ابد ولا انتب خسران
شي المهم وافق خويه انه يخاويه لسفر جهز الرجل التاجر جهز نفسه وجهز دراهمه وكانوا
قديما يحطون الدراهم في صـرارة يعني في قطعة قماش احمر او اخضر ويربطونة
الفقير هذا او الزكرتي مثل مانسميه جمع ماعنده من دراهم وجهز نفسه وجهز بعيره
صلوا الفجر بالقريه ومشوا طبعا القريه الي هم ناوينه تبعد عنهم مشي يومين تقريبا
مشوا لين جا وقت المضحى على مانقول او وقت فك الريق الي هو وقت الفطور وقفوا
تحت ذيك الشجرة الكبيره ونوخوا بعارينهم ونزلوا معاميلهم يبون يفطرون طبعا التاجر
اول مانزل المعاميل مع خويه راح ونسدح تحت ضلال الشجرة لان معروف منول التاجر
مخدوم حتى وان كان بينهم خوه لان الزكرتي هذا متعود وضاري على الشغل والطبخ
والنفخ المهم الرجال التاجر علق الصره او الصرارةالي فيها الدراهم على الشجرة
والرجال الفقير او الزكرتي خوينا علق صرارة دراهمه بجنب دراهم التاجر وجلس
يطبخ وينفخ التاجر اخذله غطة كان فيه غراب يحوم فوقهم الغراب شاف قطعة
هالقماش الحمرا معلقه بالشجرة جاء طاير يحسبة لحمه من لونه واخذ وحده من هالثنتين
وطار الرجل الفقير ركض يبي يطرد الغراب قبل لا ياخذ الدراهم ولا امداه والتاجر نايم
المهم جاء الرجال الفقير واخذ صرارة الدراهم الي باقيه الي ماخذه الغراب وفتحة يوم
فتحه واثره دراهمه واثر الغراب اخذ دراهم التاجر قام الفقير وعلق دراهمه في مكان
صرارة التاجر ورجع يطبخ ويوم قضى قوم التاجر ياكل يوم اكلوا وقضوا طبعا الفقير
توهق مايقدر يقول لتاجر ان غراب جاء واخذ دراهمك وخلى دراهمي يخاف انه مايصدقه
ويصير حرامي بعين خويه المهم يوم قضوا اكلين قال الفقير لتاجر انا والله نويت لي نـيـه
قال التاجر خي ياخويي قال والله ماودي اكمل معك قال ليش قال مادري بس مابي التجاره
كله وانا قايلك قبل اني ماحبه ولا ابيه وانا الحين ضايق صدري بالحيل وحس ان الدنيا
صغيره بعيني ودي والله ارجع لهلي تكفى قال التاجر خويه ابشر بالي تبي والله وسو الي
يريحك دامك نويت وخيرت على الرجعة بكيفك دامنا تونا ماشين ارجع وانا بكمل طريقي
المهم رجع خوينا طبعا لان مامعه دراهم ودراهمه حطهن بدال دراهم التاجر الي اخذهن
الغراب التاجر اخذ الدراهم الي علقهن بالشجره وحطهن بمخباته ووادع صديقه الفقير
وكمل مشواره والفقير رجع لقريتة على بعيره المهم التاجر قبل ياصل للقريه الي فيها
التجارة نوخ بعيره يبي يريح تحت شجره وياكل شي قبل يدخل الديره يوم رفع راسه
بالشجره شاف قطعة قماش احمر مثل الي معه به الدراهم جاب عصا ونزل هالقطعة
وفتحه ولا فيها دراهم وعد الدراهم الي به ولاهن نفس عدد الدراهم الي معه وطلع
الصرارة الي بمخباته وعده ولاهن شويات عرف ان هذولي الي معه دراهم الفقير
وعرف ان الي لقاهن دراهمه وعرف ان الغراب او طير جارح اخذ الدراهم من الشجره
يحسبهن قطعة لحمه وزادت محبة صديقه في قلبه المهم كمل مشواره ووصل القريه
الي فيها التجارة وشرى بضاعه بفلوسه وبفلوس الفقير وباع بنفس القريه وكسب دراهم
اكثر بكثير وشرى بضاعه ثانيه لخويه الفقير وحمله على البعير ورجع لقريته اول ماوصل
لقريته لقى خويه قال خذ هالبعير هذا المحمل كله لك قال وشلون لي انا مارحت معك
ولا شريت ولا بعت قال لا لا انت صحيح مارحت معي بس نيتــك هي الي راحت وشرت
لك وباعت لك انت نيتك طيبه وانا عرف السالفة كله والنــيــة مــطـية وصار مثل....
(اتمنى اني اكون وفقت فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان )