جير دبي
08/08/2011, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
كيف حالكم يالربع كلن باسمه ؟
لفت انتباهي المشروع الامارتي الذي بدأ قبل 7شهوور
وهو مشروع ضخم من ناحيه العلميه وحتى الدوليه
سيتم رسم خريطة للسلسلة الجينية
واطلق على المشروع
(مشروع جينوم الصقر )
http://www4.0zz0.com/2011/08/08/12/219518224.jpg (http://www.0zz0.com)
بدأت «هيئة البيئة – أبوظبي» تنفيذ مشروع جديد رائد لبناء خريطة كاملة للجينوم (المعلومات الوراثية) عند صقري «الحر» و«الشاهين»، حيث بدأ «مستشفى أبوظبي للصقور» بجمع عينات الدم من مجموعة مختارة من صقري «الحر» و«الشاهين». وسيتم تحليل هذه العينات من الحمض النووي، لتحديد التسلسل الجيني الكامل الذي يشكل الخريطة الجينية لهذه الأنواع التي تمثل أهمية خاصة على المستوى المحلي والإقليمي.
ويتم تنفيذ المشروع برعاية «هيئة البيئة - أبوظبي»، وبدعم من «مستشفى أبوظبي للصقور»، والشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» بالتعاون مع اثنين من الأساتذة من «جامعة كارديف» في المملكة المتحدة.
ويستغرق تحليل تسلسل «الجينوم» عامين من العمل داخل المختبرات، سيتمكن بعدها العلماء من دراسة جينات محددة، وتقديم رؤى جديدة لتطور هذه الأنواع لزيادة المعرفة حول الاحتياجات الأساسية لأهم أنواع الصقور، والأمراض الوراثية المتعلقة بها.
وإلى الآن تمكن العلماء من رسم الخارطة الجينية لاثنين من أنواع الطيور، وهما الدجاج والحسون الأسترالي المخطط. وبالرغم من أن الخارطة الجينية للطيور تعتبر أصغر من الخارطة الجينية للبشر إلا أنها تضم نفس عدد الجينات التي تصل إلى 23000 جين تقريباً، وهي المسؤولة عن الخصائص الجسدية والسلوكية.
http://www4.0zz0.com/2011/08/08/12/932988717.jpg (http://www.0zz0.com)
وبعد أن تم جمع عينات الدم من مجموعة صقور «الحر» و«الشاهين» المختارة في «مستشفى أبوظبي للصقور»، سيتم رسم خريطة للسلسلة الجينية في «معهد بكين للعلوم الوراثية» في مدينة شينزن في جنوب الصين، وهو مركز معروف عالمياً، حيث نجح مؤخراً في رسم الخريطة الكاملة للسلسلة الجينية للباندا العملاقة والجمال. ويرأس «مشروع جينوم الصقر» البروفيسور مايك برفورد، والدكتور زان شيانغجيانغ في «جامعة كارديف» في المملكة المتحدة، وذلك بالتعاون مع الشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» في المملكة المتحدة، الشريك الاستراتيجي لـ«هيئة البيئة - أبوظبي».
وقال محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والعضو المنتدب لـ«هيئة البيئة»، «يعتبر هذا المشروع خطوة هامة للتعرف على الخريطة الجينية للصقور، والتي ستثبت فعاليتها في توفير آلية دائمة للعلماء العاملين في مجال الحفاظ على هذه الأنواع».
وأضاف «إن مشروع الجينوم يعتبر أيضاً خطوة رئيسة في توجه استراتيجي لإدارة البحوث وبرامج المحافظة على الأنواع». وأكد البواردي أن اهتمام دولة الإمارات بالصقر «الحر» وصقر «الشاهين» لمكانتهما الخاصة في التراث والتاريخ الطبيعي للمنطقة ورياضة الصيد بالصقور بشكل خاص، دفعها لتكون في طليعة الدول التي ترعى جهود الحفاظ على هذه الأنواع في أوراسيا.
ومن جانبه، قال الدكتور نيك فوكس، مدير الشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» في المملكة المتحدة، «إن (الجينوم) يشكل اللبنة الرئيسة لرسم الخريطة الجينية الوراثية للأنواع. ومن خلال رسم هذه الخريطة وفك رموزها، سنكون قادرين على التعرف على الأنواع الأكثر تميزاً بين أنواع الصقور، وتحديد العلاقة التي تربط بين الصقور على المستوى الإقليمي».
وقال البروفيسور مايك برفورد، من قسم العلوم البيولوجية في «جامعة كارديف»، «إن هذا المشروع يتيح لنا فرصة فريدة لتحليل ومقارنة الجينوم لاثنين من الطيور الجارحة التي تربطها علاقة وثيقة، وتنتشر على نطاق واسع. وهذا المشروع لن يسمح لنا فقط بفهم التطور الجيني للطيور في فترة زمنية قصيرة، لكنه سيمكننا أيضاً من دراسة التكيف الوراثي لهذه الأنواع في بيئاتها المختلفة، وتوفير معلومات حيوية لحمايتها في المستقبل».
تحياتي لكم اخوكم
جــــــــــــــير .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
كيف حالكم يالربع كلن باسمه ؟
لفت انتباهي المشروع الامارتي الذي بدأ قبل 7شهوور
وهو مشروع ضخم من ناحيه العلميه وحتى الدوليه
سيتم رسم خريطة للسلسلة الجينية
واطلق على المشروع
(مشروع جينوم الصقر )
http://www4.0zz0.com/2011/08/08/12/219518224.jpg (http://www.0zz0.com)
بدأت «هيئة البيئة – أبوظبي» تنفيذ مشروع جديد رائد لبناء خريطة كاملة للجينوم (المعلومات الوراثية) عند صقري «الحر» و«الشاهين»، حيث بدأ «مستشفى أبوظبي للصقور» بجمع عينات الدم من مجموعة مختارة من صقري «الحر» و«الشاهين». وسيتم تحليل هذه العينات من الحمض النووي، لتحديد التسلسل الجيني الكامل الذي يشكل الخريطة الجينية لهذه الأنواع التي تمثل أهمية خاصة على المستوى المحلي والإقليمي.
ويتم تنفيذ المشروع برعاية «هيئة البيئة - أبوظبي»، وبدعم من «مستشفى أبوظبي للصقور»، والشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» بالتعاون مع اثنين من الأساتذة من «جامعة كارديف» في المملكة المتحدة.
ويستغرق تحليل تسلسل «الجينوم» عامين من العمل داخل المختبرات، سيتمكن بعدها العلماء من دراسة جينات محددة، وتقديم رؤى جديدة لتطور هذه الأنواع لزيادة المعرفة حول الاحتياجات الأساسية لأهم أنواع الصقور، والأمراض الوراثية المتعلقة بها.
وإلى الآن تمكن العلماء من رسم الخارطة الجينية لاثنين من أنواع الطيور، وهما الدجاج والحسون الأسترالي المخطط. وبالرغم من أن الخارطة الجينية للطيور تعتبر أصغر من الخارطة الجينية للبشر إلا أنها تضم نفس عدد الجينات التي تصل إلى 23000 جين تقريباً، وهي المسؤولة عن الخصائص الجسدية والسلوكية.
http://www4.0zz0.com/2011/08/08/12/932988717.jpg (http://www.0zz0.com)
وبعد أن تم جمع عينات الدم من مجموعة صقور «الحر» و«الشاهين» المختارة في «مستشفى أبوظبي للصقور»، سيتم رسم خريطة للسلسلة الجينية في «معهد بكين للعلوم الوراثية» في مدينة شينزن في جنوب الصين، وهو مركز معروف عالمياً، حيث نجح مؤخراً في رسم الخريطة الكاملة للسلسلة الجينية للباندا العملاقة والجمال. ويرأس «مشروع جينوم الصقر» البروفيسور مايك برفورد، والدكتور زان شيانغجيانغ في «جامعة كارديف» في المملكة المتحدة، وذلك بالتعاون مع الشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» في المملكة المتحدة، الشريك الاستراتيجي لـ«هيئة البيئة - أبوظبي».
وقال محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والعضو المنتدب لـ«هيئة البيئة»، «يعتبر هذا المشروع خطوة هامة للتعرف على الخريطة الجينية للصقور، والتي ستثبت فعاليتها في توفير آلية دائمة للعلماء العاملين في مجال الحفاظ على هذه الأنواع».
وأضاف «إن مشروع الجينوم يعتبر أيضاً خطوة رئيسة في توجه استراتيجي لإدارة البحوث وبرامج المحافظة على الأنواع». وأكد البواردي أن اهتمام دولة الإمارات بالصقر «الحر» وصقر «الشاهين» لمكانتهما الخاصة في التراث والتاريخ الطبيعي للمنطقة ورياضة الصيد بالصقور بشكل خاص، دفعها لتكون في طليعة الدول التي ترعى جهود الحفاظ على هذه الأنواع في أوراسيا.
ومن جانبه، قال الدكتور نيك فوكس، مدير الشركة «العالمية لاستشارات الحياة البرية» في المملكة المتحدة، «إن (الجينوم) يشكل اللبنة الرئيسة لرسم الخريطة الجينية الوراثية للأنواع. ومن خلال رسم هذه الخريطة وفك رموزها، سنكون قادرين على التعرف على الأنواع الأكثر تميزاً بين أنواع الصقور، وتحديد العلاقة التي تربط بين الصقور على المستوى الإقليمي».
وقال البروفيسور مايك برفورد، من قسم العلوم البيولوجية في «جامعة كارديف»، «إن هذا المشروع يتيح لنا فرصة فريدة لتحليل ومقارنة الجينوم لاثنين من الطيور الجارحة التي تربطها علاقة وثيقة، وتنتشر على نطاق واسع. وهذا المشروع لن يسمح لنا فقط بفهم التطور الجيني للطيور في فترة زمنية قصيرة، لكنه سيمكننا أيضاً من دراسة التكيف الوراثي لهذه الأنواع في بيئاتها المختلفة، وتوفير معلومات حيوية لحمايتها في المستقبل».
تحياتي لكم اخوكم
جــــــــــــــير .