صياد الجبل
12/08/2011, 05:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/81/PanarManeater.jpg/180px-PanarManeater.jpg
"نمر بانار" المسؤول عن مقتل 400 شخص، بعد أن قتله جيم كوربت عام 1910
على الرغم من أن النمور كانت مفترسة لرئيسيات منتصبة قريبة للإنسان العاقل، من شاكلة القرد الجنوبيالإنسان الماهر، فإنها تتجنب البشر أغلبية الأحيان، إلا أنه يحصل أن تستهدفهم أحيانا أخرى. تفضل معظم النمور السليمة الطرائد البرية على البشر، إلا أن النمور الهرمة، المريضة أو المصابة، أو تلك التي تعاني من نقص في مخزون طرائدها، تبدأ باستهداف الإنسان والنظر إليه كطريدة، وقد يعتاد البعض منها على هذا الأمر مما يحولها إلى مصدر خطر كبير. ومن أشهر حالات النمور مفترسة الإنسان، حالتين وقعت كلتاهما في الهند، الأولى كانت حادثة "نمر رودرابراياغ" الذي قتل ما يزيد عن 125 شخصا على الأرجح، والثانية هي حادثة "نمر بانار" الذي قتل ما يزيد عن 400 شخص بعدما أصابه صيّاد برصاصة جعلته غير قادر على صيد الطرائد الطبيعية.[ قتل كل من هذين النمرين على يد الصياد البريطاني جيم كوربت.[] تُعتبر النمور آكلة الإنسان جريئة بالمقارنة مع السنوريات الطبيعية وحتى آكلة الإنسان الأخرى، حيث أنها تدخل المستوطنات البشرية بحثا عن طريدة بشكل متواتر أكثر مما تفعله الأسود والببور آكلة البشر.[] وصف الكاتب والصياد الهندي، كينيث أندرسون، الذي كان لديه خبرة مع النمور مفترسة الإنسان، هذه الحيوانات على أنها أشد خطورة من الببور حيث قال: و
على الرغم من أن الأمثلة على هكذا حيوانات نادرة نسبيّا، إلا أنها عندما تحصل تُظهر النمر على أنه أداة دمار مساوية لقريبه الأكبر حجما بأشواط، الببر. وبسبب حجمه الأصغر، فهو يستطيع أن يخفي نفسه في أماكن يستحيل على الببر دخولها، كما أن حاجته للماء أقل بكثير، وفي الحقيقة يمكن القول أن به مسّ شيطاني يجعله مخادعا وجريئا، أضف إلى ذلك الشعور بالرهبة الذي يبعثه بالنفوس عند تنقله خفية وانسلاله عندما يهدده الخطر، مما يجعل أن لا مثيل له...
تبقى النمور أقل احتمالا من أن تتحول لافتراس الإنسان من الأسود والببور بسبب امكانيتها البقاء عن طريق الاقتيات على الطرائد صغيرة الحجم فقط دون الطرائد الكبيرة، على العكس من أقاربها. إلا أن النمور قد تُجذب إلى القرى البشرية بسبب المواشي والحيوانات المنزلية، وبشكل خاص الكلاب، وقد تلجأ بعد ذلك إلى افتراس الإنسان إن تطلبت منها الظروف ذلك ولم يتوافر أي مصدر غذاء أخر.في الميثولوجيا والحضارة البشرية
....................
اتمنى انكم استفدتم من الموضوع
تقبلو خالص تحياتي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/81/PanarManeater.jpg/180px-PanarManeater.jpg
"نمر بانار" المسؤول عن مقتل 400 شخص، بعد أن قتله جيم كوربت عام 1910
على الرغم من أن النمور كانت مفترسة لرئيسيات منتصبة قريبة للإنسان العاقل، من شاكلة القرد الجنوبيالإنسان الماهر، فإنها تتجنب البشر أغلبية الأحيان، إلا أنه يحصل أن تستهدفهم أحيانا أخرى. تفضل معظم النمور السليمة الطرائد البرية على البشر، إلا أن النمور الهرمة، المريضة أو المصابة، أو تلك التي تعاني من نقص في مخزون طرائدها، تبدأ باستهداف الإنسان والنظر إليه كطريدة، وقد يعتاد البعض منها على هذا الأمر مما يحولها إلى مصدر خطر كبير. ومن أشهر حالات النمور مفترسة الإنسان، حالتين وقعت كلتاهما في الهند، الأولى كانت حادثة "نمر رودرابراياغ" الذي قتل ما يزيد عن 125 شخصا على الأرجح، والثانية هي حادثة "نمر بانار" الذي قتل ما يزيد عن 400 شخص بعدما أصابه صيّاد برصاصة جعلته غير قادر على صيد الطرائد الطبيعية.[ قتل كل من هذين النمرين على يد الصياد البريطاني جيم كوربت.[] تُعتبر النمور آكلة الإنسان جريئة بالمقارنة مع السنوريات الطبيعية وحتى آكلة الإنسان الأخرى، حيث أنها تدخل المستوطنات البشرية بحثا عن طريدة بشكل متواتر أكثر مما تفعله الأسود والببور آكلة البشر.[] وصف الكاتب والصياد الهندي، كينيث أندرسون، الذي كان لديه خبرة مع النمور مفترسة الإنسان، هذه الحيوانات على أنها أشد خطورة من الببور حيث قال: و
على الرغم من أن الأمثلة على هكذا حيوانات نادرة نسبيّا، إلا أنها عندما تحصل تُظهر النمر على أنه أداة دمار مساوية لقريبه الأكبر حجما بأشواط، الببر. وبسبب حجمه الأصغر، فهو يستطيع أن يخفي نفسه في أماكن يستحيل على الببر دخولها، كما أن حاجته للماء أقل بكثير، وفي الحقيقة يمكن القول أن به مسّ شيطاني يجعله مخادعا وجريئا، أضف إلى ذلك الشعور بالرهبة الذي يبعثه بالنفوس عند تنقله خفية وانسلاله عندما يهدده الخطر، مما يجعل أن لا مثيل له...
تبقى النمور أقل احتمالا من أن تتحول لافتراس الإنسان من الأسود والببور بسبب امكانيتها البقاء عن طريق الاقتيات على الطرائد صغيرة الحجم فقط دون الطرائد الكبيرة، على العكس من أقاربها. إلا أن النمور قد تُجذب إلى القرى البشرية بسبب المواشي والحيوانات المنزلية، وبشكل خاص الكلاب، وقد تلجأ بعد ذلك إلى افتراس الإنسان إن تطلبت منها الظروف ذلك ولم يتوافر أي مصدر غذاء أخر.في الميثولوجيا والحضارة البشرية
....................
اتمنى انكم استفدتم من الموضوع
تقبلو خالص تحياتي