atair8
10/09/2011, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبزكاته
تعليمات الدوريات ووكالة السيارة أنقذته بعدما نطق بالشهادة في اللحظات اﻷخيرةمسافر كويتي يواجه الموت على طريق الدمام.. والسبب "مثبت السرعة"عبدالله البرقاوي – سبق – الرياض:×نجا مسافر كويتي مساء أمس، من موت محقق عقب تعطل مثبت سرعة سيارته الجيب موديل 2009 وهو يسير على سرعة 200 كيلومتر في الساعة على طريق الدمام، حيث أنقذته قدرة المولى ـ عز وجل ـ ثم تعليمات دوريات أمن الطرق ووكالة السيارة.
اﻷحداث المرعبة رواها المسافر محمد سعود المري في اتصال هاتفي مع "سبق"، مؤكداً أنه شاهد الموت ونطق بالشهادة قبل لحظات من السيطرة على السيارة وذلك على بعد نحو 3 كيلومترات من كتل خرسانية كان متوقعاً أن ترتطم بها السيارة نتيجة توقف الطريق أمامه.
وعن التفاصيل يقول المري إنه كان في طريقه لدولة الكويت قادماً من العاصمة الرياض، وعلى بعد 170 كيلومتراً من الدمام وخﻼل تثبيت السرعة على 200 كيلومتر حاول التوقف جوار الطريق، ولكنه فوجئ بتوقف عمل دواسات المكابح والسرعة، وبعد أن فشل في إيقاف السيارة أجرى اتصاﻻً بهاتف الطوارئ وتم التواصل معه والعمل على تأمين الطريق أمامه وإبﻼغه بالمسارات التي ﻻ يوجد عليها زحام سيارات.
ويؤكد المري أن بنزين سيارته كان فوق النصف؛ ما يعني أنه لم ينفذ قريباً وقت الحادثة، مشيراً إلى أنه شاهد الدوريات ترافقه وكان على تواصل هاتفي من العمليات، وكشف المري عن نجاته من حادث مروري داخل نقطة تفتيش، حيث كاد يرتطم بشاحنة ضخمة، مبينا أنه وقبل توقف الطريق طلب منه رجال اﻷمن محاولة اﻻنعطاف مع طريق الهفوف ولكنه لم يستطع ذلك خوفاً من انقﻼب السيارة نظراً لسرعتها العالية.
وعن اللحظات المرعبة قال المري إن رجال اﻷمن تواصلوا مع وكالة السيارة ومنحوني خيارين، إما بتحطيم الزجاج أو الضغط المتواصل على موقع البصمة في السيارة، مؤكداً أن محاولة تحطيم الزجاج لم تجد ولم يتمكن من ذلك، فيما تواصل ضغطه على موقع البصمة ونسي ذلك من هول الموقف بعدما أبلغ بأن الطريق سيتوقف أمامه لوجود كتل خرسانية في نهاية الطريق.
يقول المري: "بدأت بالتشهد وتذكرت بعد ذلك أنني ﻻ أزال ضاغطاً على البصمة وبمجرد رفع يدي توقفت السيارة، وذلك على بعد أمتار قليلة من الكتل الخرسانية".
المري كشف عن أنه شاهد سيارة إسعاف في الموقع ومجموعة من الدوريات قبل أن يسقط مغشياً عليه، حيث لم يفق إﻻ في المستشفى.
وبين المري أنه وبعد خروجه من المستشفى اليوم، تلقى اتصاﻻً من مدير شرطة منطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني لﻼطمئنان على صحته.
وقدم المري شكره لرجال اﻷمن على جهودهم التي أثمرت بتوفيق الله وبقدرته في إنقاذ حياته، وذلك من خﻼل فتح مسارات الطريق ومرافقته وإبﻼغه بالتعليمات التي أسفرت عن توقف السيارة.×
السلام عليكم ورحمة الله وبزكاته
تعليمات الدوريات ووكالة السيارة أنقذته بعدما نطق بالشهادة في اللحظات اﻷخيرةمسافر كويتي يواجه الموت على طريق الدمام.. والسبب "مثبت السرعة"عبدالله البرقاوي – سبق – الرياض:×نجا مسافر كويتي مساء أمس، من موت محقق عقب تعطل مثبت سرعة سيارته الجيب موديل 2009 وهو يسير على سرعة 200 كيلومتر في الساعة على طريق الدمام، حيث أنقذته قدرة المولى ـ عز وجل ـ ثم تعليمات دوريات أمن الطرق ووكالة السيارة.
اﻷحداث المرعبة رواها المسافر محمد سعود المري في اتصال هاتفي مع "سبق"، مؤكداً أنه شاهد الموت ونطق بالشهادة قبل لحظات من السيطرة على السيارة وذلك على بعد نحو 3 كيلومترات من كتل خرسانية كان متوقعاً أن ترتطم بها السيارة نتيجة توقف الطريق أمامه.
وعن التفاصيل يقول المري إنه كان في طريقه لدولة الكويت قادماً من العاصمة الرياض، وعلى بعد 170 كيلومتراً من الدمام وخﻼل تثبيت السرعة على 200 كيلومتر حاول التوقف جوار الطريق، ولكنه فوجئ بتوقف عمل دواسات المكابح والسرعة، وبعد أن فشل في إيقاف السيارة أجرى اتصاﻻً بهاتف الطوارئ وتم التواصل معه والعمل على تأمين الطريق أمامه وإبﻼغه بالمسارات التي ﻻ يوجد عليها زحام سيارات.
ويؤكد المري أن بنزين سيارته كان فوق النصف؛ ما يعني أنه لم ينفذ قريباً وقت الحادثة، مشيراً إلى أنه شاهد الدوريات ترافقه وكان على تواصل هاتفي من العمليات، وكشف المري عن نجاته من حادث مروري داخل نقطة تفتيش، حيث كاد يرتطم بشاحنة ضخمة، مبينا أنه وقبل توقف الطريق طلب منه رجال اﻷمن محاولة اﻻنعطاف مع طريق الهفوف ولكنه لم يستطع ذلك خوفاً من انقﻼب السيارة نظراً لسرعتها العالية.
وعن اللحظات المرعبة قال المري إن رجال اﻷمن تواصلوا مع وكالة السيارة ومنحوني خيارين، إما بتحطيم الزجاج أو الضغط المتواصل على موقع البصمة في السيارة، مؤكداً أن محاولة تحطيم الزجاج لم تجد ولم يتمكن من ذلك، فيما تواصل ضغطه على موقع البصمة ونسي ذلك من هول الموقف بعدما أبلغ بأن الطريق سيتوقف أمامه لوجود كتل خرسانية في نهاية الطريق.
يقول المري: "بدأت بالتشهد وتذكرت بعد ذلك أنني ﻻ أزال ضاغطاً على البصمة وبمجرد رفع يدي توقفت السيارة، وذلك على بعد أمتار قليلة من الكتل الخرسانية".
المري كشف عن أنه شاهد سيارة إسعاف في الموقع ومجموعة من الدوريات قبل أن يسقط مغشياً عليه، حيث لم يفق إﻻ في المستشفى.
وبين المري أنه وبعد خروجه من المستشفى اليوم، تلقى اتصاﻻً من مدير شرطة منطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني لﻼطمئنان على صحته.
وقدم المري شكره لرجال اﻷمن على جهودهم التي أثمرت بتوفيق الله وبقدرته في إنقاذ حياته، وذلك من خﻼل فتح مسارات الطريق ومرافقته وإبﻼغه بالتعليمات التي أسفرت عن توقف السيارة.×