ابوشاكس
29/01/2006, 01:22 PM
http://www.infouk.co.uk/images-week/tsunami-phuket.jpg
الطوفان المهلك
طوفان نوح
إذا أردنا الحديث عن الطوفان فيجب أن تكون البداية عن طوفان نوح لأنه لم يسبق مثله طوفان قبل تاريخ سيدنا نوح ولم يأت بعده إلى يومنا هذا مثل الطوفان الهالك الذى ارتفع إلى قمم الجبال كما وأنه كان طوفانا مزدوجا حيث أن الماء المنهمر من السماء الغاضبة ثم الماء المتفجر من الأرض الثائرة والتقى الماءان على أمر من الله القادر وبما أشارت إليه الآيتان 12،11 من سورة القمر « ففتحنا أبواب السماء بما منهمر ـ وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر» صدق الله العظيم.
النظرية العامة للطوفان
يعتبر الطوفان محصلة لقوتين حيث تأتى القوة الأولى من السحب الركامية التى تتميز بلونها الأسود الداكن وفى شكل جبل قاعدته فى اتجاه سطح الأرض وقمته ترتفع إلى عنان السماء
http://www.top-wetter.de/spezial/ueber_den_wolken/24gr_cumulonimbus.jpg
وهذا الشكل من السحب هى التى تمطر ما بين ماء غزير وبرد كثير وكرات ثلجية كبيرة الحجم وتقوم الرياح بمهمة نقل هذه السحب إلى المكان المحدد لها وفى الزمن المقدر من الله سبحانه وتعالى لتسقط على هيئة دمار كامل لكل ما يقابلها وهذا ما يطلق عليه اسم نصف طوفان أما النصف الثانى فهو ارتفاع أمواج البحر وهجومها على السفن لتبتلعها وعلى المدن الساحلية لتمحيها من خريطة العالم ويسجل التاريخ بين الحين والآخر انواع مختلقة من الأعاصير فعلى سبيل المثال إعصار أندرو الذى يهب على السواحل الشرقية لليابان واعصار كاترينا على الولايات المتحدة هذا بخلاف أعاصير أخرى تهب على دول بنجلاديش والهند حيث يموت الآلاف ويتشرد الملايين.
ويدخل فى نظرية تكوين الطوفان درجة الحرارة ثم تغير الضغط الجوى من مكان إلى آخر وهذا العنصران الأساسيان فى حركة الريح واللذان بدروهما يحركان سطح البحار كما يحركا السحب الممتلئة بالماء من خلال سرعة الرياح الرهيبة ولكن طوفان سيدنا نوح كان من نوع خاص فقد أتى الماء من الأرض ومن السماء فى وقت واحد وكان اندفاع الطوفان يسحق كل ما هو أمامه وبارتفاع يغطى قمم الجبال ومن الصعب فى أيامنا هذه أن نتصور هذا الطوفان الهالك فقد كان شيئا مرعباً ومروعاً
يدل على قدرة الخالق ويعتقد بعض العلماء أن انفصال القارات وتشكيل الأرض فى صورتها الحالية
http://eq.4eco.com/images/world.jpg
قد وضع نتيجة طوفان قديم جبار ثارت فيه مياة البحار والمحيطات ثورة غير مفهومة حتى غطست سطح بعض أجزاء اليابسة من الأرض وارتفعت فيه قيعان المحيطات ووقع فيه ما يسمى بإسم الثورة الجغرافية وقد استمر طوفان نوع زمن لا يعرف مدته أحد حتى صدر الأمر الالهى إلى السماء أن تكف عن البكاء وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء وهذا ما أشارت إليه الآية 44 من سورة هود «وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى وقيل بعداً للقوم الظالمين» صدق الله العظيم.
هذا ما أصاب قوم نوح الذين عاشوا بين الكفر والضلال واليوم يعيش أحفادهم بيننا على كوكب الأرض فمازال الكفر بالله العلى القدير قائماً والإلحاد يحيط بنا من كل جانب ويكفى ما حدث بالأمس القريب حيث أقام كفار اليوم معبداً للشمس فى بعض دول أوروبا وظلوا يعبدون الشمس حتى قامت قيامتهم فانتحروا جميعاً ليسجل تاريخ العصر الحديث بالرغم من تقدم العلوم أن جهل العقول وظلام القلوب والشيطان الملعون يدخل إلى النفوس الضعيفة فيدمرها كما دمر قوم نوح وقوم عاد وثمود ولوط والتاريخ والقصص القرآنى خير شاهد لما حدث فى الماضى ولم يحدث فى يومنا هذا والله أعلم بما سيحدث لنا فى الرؤية المستقبلية.
الطوفان المهلك
طوفان نوح
إذا أردنا الحديث عن الطوفان فيجب أن تكون البداية عن طوفان نوح لأنه لم يسبق مثله طوفان قبل تاريخ سيدنا نوح ولم يأت بعده إلى يومنا هذا مثل الطوفان الهالك الذى ارتفع إلى قمم الجبال كما وأنه كان طوفانا مزدوجا حيث أن الماء المنهمر من السماء الغاضبة ثم الماء المتفجر من الأرض الثائرة والتقى الماءان على أمر من الله القادر وبما أشارت إليه الآيتان 12،11 من سورة القمر « ففتحنا أبواب السماء بما منهمر ـ وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر» صدق الله العظيم.
النظرية العامة للطوفان
يعتبر الطوفان محصلة لقوتين حيث تأتى القوة الأولى من السحب الركامية التى تتميز بلونها الأسود الداكن وفى شكل جبل قاعدته فى اتجاه سطح الأرض وقمته ترتفع إلى عنان السماء
http://www.top-wetter.de/spezial/ueber_den_wolken/24gr_cumulonimbus.jpg
وهذا الشكل من السحب هى التى تمطر ما بين ماء غزير وبرد كثير وكرات ثلجية كبيرة الحجم وتقوم الرياح بمهمة نقل هذه السحب إلى المكان المحدد لها وفى الزمن المقدر من الله سبحانه وتعالى لتسقط على هيئة دمار كامل لكل ما يقابلها وهذا ما يطلق عليه اسم نصف طوفان أما النصف الثانى فهو ارتفاع أمواج البحر وهجومها على السفن لتبتلعها وعلى المدن الساحلية لتمحيها من خريطة العالم ويسجل التاريخ بين الحين والآخر انواع مختلقة من الأعاصير فعلى سبيل المثال إعصار أندرو الذى يهب على السواحل الشرقية لليابان واعصار كاترينا على الولايات المتحدة هذا بخلاف أعاصير أخرى تهب على دول بنجلاديش والهند حيث يموت الآلاف ويتشرد الملايين.
ويدخل فى نظرية تكوين الطوفان درجة الحرارة ثم تغير الضغط الجوى من مكان إلى آخر وهذا العنصران الأساسيان فى حركة الريح واللذان بدروهما يحركان سطح البحار كما يحركا السحب الممتلئة بالماء من خلال سرعة الرياح الرهيبة ولكن طوفان سيدنا نوح كان من نوع خاص فقد أتى الماء من الأرض ومن السماء فى وقت واحد وكان اندفاع الطوفان يسحق كل ما هو أمامه وبارتفاع يغطى قمم الجبال ومن الصعب فى أيامنا هذه أن نتصور هذا الطوفان الهالك فقد كان شيئا مرعباً ومروعاً
يدل على قدرة الخالق ويعتقد بعض العلماء أن انفصال القارات وتشكيل الأرض فى صورتها الحالية
http://eq.4eco.com/images/world.jpg
قد وضع نتيجة طوفان قديم جبار ثارت فيه مياة البحار والمحيطات ثورة غير مفهومة حتى غطست سطح بعض أجزاء اليابسة من الأرض وارتفعت فيه قيعان المحيطات ووقع فيه ما يسمى بإسم الثورة الجغرافية وقد استمر طوفان نوع زمن لا يعرف مدته أحد حتى صدر الأمر الالهى إلى السماء أن تكف عن البكاء وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء وهذا ما أشارت إليه الآية 44 من سورة هود «وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى وقيل بعداً للقوم الظالمين» صدق الله العظيم.
هذا ما أصاب قوم نوح الذين عاشوا بين الكفر والضلال واليوم يعيش أحفادهم بيننا على كوكب الأرض فمازال الكفر بالله العلى القدير قائماً والإلحاد يحيط بنا من كل جانب ويكفى ما حدث بالأمس القريب حيث أقام كفار اليوم معبداً للشمس فى بعض دول أوروبا وظلوا يعبدون الشمس حتى قامت قيامتهم فانتحروا جميعاً ليسجل تاريخ العصر الحديث بالرغم من تقدم العلوم أن جهل العقول وظلام القلوب والشيطان الملعون يدخل إلى النفوس الضعيفة فيدمرها كما دمر قوم نوح وقوم عاد وثمود ولوط والتاريخ والقصص القرآنى خير شاهد لما حدث فى الماضى ولم يحدث فى يومنا هذا والله أعلم بما سيحدث لنا فى الرؤية المستقبلية.