منيب جاي
10/10/2011, 11:15 PM
الحقيقه هذه السنة كانت مميزه لما حصل فيها من حدث غير طبيعي وهو صيام رمضان 28 يوما , وهذا ما دعاني الى تقصي ما حدث في تلك السنه بالرجوع الى الحسابات الفلكيه والأحداث الكونيه التي حصلت .
فنبدا بما حدث في تلك السنة بما يلي :
- لم يشهد أحد برؤية هلال رمضان ليلة الخميس 30 شعبان فتم شعبان 30 يوماً وبدأ الصيام من يوم الجمعة .
- بعد بدء الصيام شاع خبر رؤية الهلال يوم الاربعاء 29 شعبان وعلى هذه الأساس تم التحري لرؤية هلال شوال يو الخميس 28 رمضان وتمت رؤيته في ذلك اليوم وبعدها أمر المسلمون في هذه البلاد بأن يصومو يوم وذلك عن يوم الخميس الذي اعتبر الاول من رمضان حسب الرؤيه .
وبعد الرجوع إلى الحسابات الفلكيه والأحداث الكونيه يتبين لنا ما يلي :
- غاب القمر يوم الاربعاء 29 شعبان وفقاَ للبرامج والحسابات الفلكية قبل الشمس ب 7 دقائق وهذه صورة من برنامج ستيلاريوم
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_111-1404.jpg
- حدث الاقتران الساعة 7,48 مساءاً وحصل معه كسوف للشمس يؤكده وذلك بعد مغرب الاربعاء 29 وشوهد في بلاد المغرب العربي والمحيط الأطلسي وأمريكا وهذه صورة له وخريطة أيضاً تبين موقعه من وكالة ناسا لأبحاث الفضاء .
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_112-1404.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_113-1404.jpg
وطبعاً من حق اي شخص ان يشكك في هذه الصور وللتأكيد أكثر أتيت بهذا المقطع بالصوت والصوره يوضح الكسوف المعني في امريكا
niTQrfLdVFY
- هذا الكسوف توافق مع فتوى لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صدرت بعد سنوات من هذا الحدث بعدم قبول شهادة من رآى الهلال وعدم اعتبار اليوم التالي هو بداية الشهر وهذه هي الفتوى :
إذا وقع كسوف الشمس بعد غروبها في أي مكان من الأرض فإنه يتعذر أن يكون فيه اليوم التالي أول شهر جديد؛ وذلك لأنه من المعلوم عند المحققين من أهل العلم شرعاً، وأهل الخبرة حساً أن سبب كسوف الشمس الحسي حيلولة القمر بينها وبين الأرض، ومن المعلوم عند العامة والخاصة أن دخول الشهر لا يكون إلا حيث يرى الهلال بعد غروب الشمس متأخراً عنها، فإذا كان كذلك فإنه لا يمكن أن يحكم بدخول الشهر في الليلة التي يقع فيها كسوف الشمس بعد الغروب؛ لأن ذلك مستحيل حسب العادة التي أجرى الله تعالى في مسير الشمس والقمر، قال الله تعالى: {وَجَعَلَ الَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }. وقال تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}. وقال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلهَا}. ففي هذه الاية نص على أن القمر ليلة الهلال تال للشمس، فإذا كان تالياً لها فهو متأخر عنها بعيد عن الحيلولة بينها وبين الأرض فكيف يقفز حتى يحول بينها وبين الأرض؟!
والناظر في سير الشمس والقمر يرى أن القمر دائماً متأخر عن الشمس في سيره، فتراه في أول ليلة من الشهر (مثلاً) يبعد عنها بقدر مترين أو ثلاثة، وفي الليلة الثانية بأكثر، وفي الليلة الثالثة بأكثر وهلم جرا، حتى يكون في منتصف الشهر في الجانب المقابل لها من الأفق فيكون بينهما ما بين المشرق والمغرب.
وعلى هذا فمن زعم دخول الشهر في الليلة التي تكسف فيها الشمس بعد الغروب فهو كمن زعم أن القمر يكون بدراً ليلة الهلال، أو أن الشمس تخرج قبل طلوع الفجر، أو أن الجنين يستهل قبل أن يخرج من بطن أمه. ومن المعلوم أن هذا لا يمكن حسب السنة التي أجراها الله تعالى في هذا الكون البديع في نظامه وإتقانه.
أما حسب القدرة الإلهية فلا إشكال في أن الله تعالى على كل شيء قدير، وأنه قادر على جمع القمرين وتفريقهما وطمسهما وإضاءتهما في كل وقت، قال الله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَنُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}. لكن السنة التي أجراها الله تعالى في سير الشمس والقمر في هذه الدنيا سنة مطردة لا تختلف إلا حيث تقع آية لنبي أو كرامة لولي
- في يوم الخميس 28 من رمضان غاب القمر قبل الشمس ب 27 دقيقة ويلاحظ ضوء هلال آخر الشهر وهذه صورة من برنامج ستيلاريوم :
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_114-1404.jpg
- كسوف الشمس وقت الاقتران ليلة الخميس يؤكد صحة الحسابات الفلكيه , وبما أن القمر علمياً يدور حول الأرض في 29 ونصف اليوم ليس ذلك فحسب بل بإفادة من أشتهر بالرؤية , فإن موعد اقترانه القادم هو يوم الجمعة 29 رمضان الساعة 6,18 دقيقة صباحاً أي صبيحة يوم عيد الفطر حسب الرؤية في تلك السنة بمعنى أن دورته لم تكمل حتى 29 يوما !!!
واخيرا ليس ذلك تشكيكاً ولكنها اجتهادات اردت ان ابينها وارجو من الجميع تقبل هذا الطرح بصدر رحب . والله ولي التوفيق .
فنبدا بما حدث في تلك السنة بما يلي :
- لم يشهد أحد برؤية هلال رمضان ليلة الخميس 30 شعبان فتم شعبان 30 يوماً وبدأ الصيام من يوم الجمعة .
- بعد بدء الصيام شاع خبر رؤية الهلال يوم الاربعاء 29 شعبان وعلى هذه الأساس تم التحري لرؤية هلال شوال يو الخميس 28 رمضان وتمت رؤيته في ذلك اليوم وبعدها أمر المسلمون في هذه البلاد بأن يصومو يوم وذلك عن يوم الخميس الذي اعتبر الاول من رمضان حسب الرؤيه .
وبعد الرجوع إلى الحسابات الفلكيه والأحداث الكونيه يتبين لنا ما يلي :
- غاب القمر يوم الاربعاء 29 شعبان وفقاَ للبرامج والحسابات الفلكية قبل الشمس ب 7 دقائق وهذه صورة من برنامج ستيلاريوم
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_111-1404.jpg
- حدث الاقتران الساعة 7,48 مساءاً وحصل معه كسوف للشمس يؤكده وذلك بعد مغرب الاربعاء 29 وشوهد في بلاد المغرب العربي والمحيط الأطلسي وأمريكا وهذه صورة له وخريطة أيضاً تبين موقعه من وكالة ناسا لأبحاث الفضاء .
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_112-1404.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_113-1404.jpg
وطبعاً من حق اي شخص ان يشكك في هذه الصور وللتأكيد أكثر أتيت بهذا المقطع بالصوت والصوره يوضح الكسوف المعني في امريكا
niTQrfLdVFY
- هذا الكسوف توافق مع فتوى لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صدرت بعد سنوات من هذا الحدث بعدم قبول شهادة من رآى الهلال وعدم اعتبار اليوم التالي هو بداية الشهر وهذه هي الفتوى :
إذا وقع كسوف الشمس بعد غروبها في أي مكان من الأرض فإنه يتعذر أن يكون فيه اليوم التالي أول شهر جديد؛ وذلك لأنه من المعلوم عند المحققين من أهل العلم شرعاً، وأهل الخبرة حساً أن سبب كسوف الشمس الحسي حيلولة القمر بينها وبين الأرض، ومن المعلوم عند العامة والخاصة أن دخول الشهر لا يكون إلا حيث يرى الهلال بعد غروب الشمس متأخراً عنها، فإذا كان كذلك فإنه لا يمكن أن يحكم بدخول الشهر في الليلة التي يقع فيها كسوف الشمس بعد الغروب؛ لأن ذلك مستحيل حسب العادة التي أجرى الله تعالى في مسير الشمس والقمر، قال الله تعالى: {وَجَعَلَ الَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }. وقال تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}. وقال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلهَا}. ففي هذه الاية نص على أن القمر ليلة الهلال تال للشمس، فإذا كان تالياً لها فهو متأخر عنها بعيد عن الحيلولة بينها وبين الأرض فكيف يقفز حتى يحول بينها وبين الأرض؟!
والناظر في سير الشمس والقمر يرى أن القمر دائماً متأخر عن الشمس في سيره، فتراه في أول ليلة من الشهر (مثلاً) يبعد عنها بقدر مترين أو ثلاثة، وفي الليلة الثانية بأكثر، وفي الليلة الثالثة بأكثر وهلم جرا، حتى يكون في منتصف الشهر في الجانب المقابل لها من الأفق فيكون بينهما ما بين المشرق والمغرب.
وعلى هذا فمن زعم دخول الشهر في الليلة التي تكسف فيها الشمس بعد الغروب فهو كمن زعم أن القمر يكون بدراً ليلة الهلال، أو أن الشمس تخرج قبل طلوع الفجر، أو أن الجنين يستهل قبل أن يخرج من بطن أمه. ومن المعلوم أن هذا لا يمكن حسب السنة التي أجراها الله تعالى في هذا الكون البديع في نظامه وإتقانه.
أما حسب القدرة الإلهية فلا إشكال في أن الله تعالى على كل شيء قدير، وأنه قادر على جمع القمرين وتفريقهما وطمسهما وإضاءتهما في كل وقت، قال الله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَنُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}. لكن السنة التي أجراها الله تعالى في سير الشمس والقمر في هذه الدنيا سنة مطردة لا تختلف إلا حيث تقع آية لنبي أو كرامة لولي
- في يوم الخميس 28 من رمضان غاب القمر قبل الشمس ب 27 دقيقة ويلاحظ ضوء هلال آخر الشهر وهذه صورة من برنامج ستيلاريوم :
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images230/mk221345_114-1404.jpg
- كسوف الشمس وقت الاقتران ليلة الخميس يؤكد صحة الحسابات الفلكيه , وبما أن القمر علمياً يدور حول الأرض في 29 ونصف اليوم ليس ذلك فحسب بل بإفادة من أشتهر بالرؤية , فإن موعد اقترانه القادم هو يوم الجمعة 29 رمضان الساعة 6,18 دقيقة صباحاً أي صبيحة يوم عيد الفطر حسب الرؤية في تلك السنة بمعنى أن دورته لم تكمل حتى 29 يوما !!!
واخيرا ليس ذلك تشكيكاً ولكنها اجتهادات اردت ان ابينها وارجو من الجميع تقبل هذا الطرح بصدر رحب . والله ولي التوفيق .