المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هنا زعيم يذبحه بضماني ( جديد ) ،،،، حله ( اصغر مكشاتي ) ،،، الحل (المتنبي وكافور)



ابو اسامه 2
30/10/2011, 07:29 PM
http://www.arabxarab.com/vb/imgcache/15139.imgcache.gif




لغزي واضح ميتٍ عمره ثواني=دام كل ٍ وجّه لوجهه السهام
شايفه مجروح من بدري يعاني=وبينكم حاير كنه في ظلام
شايفه وانا اكتبه جالس مكاني=يرتعش كنه مكبّل للإعدام
من هنا زعيم يذبحه بضماني=ومن هنا الدكتور يطحن له عظام
هي قصة ٍ معروفة ٍ صارت زماني=والبطل رجال لا ماهو غلام
منهو اللي قابل رجال ثاني=قابله واعطاه من حلو الكلام
ويوم انه ما لقى منه الاماني=سمّعه ذمّه والمدح انعدام
في المدارس اسم مادحنا يباني=وهذا نبته طابقت اسمه تمام


تحياتي وتقديري
ابو اسامه 2
منتديات مكشات

torrjom
30/10/2011, 08:10 PM
صح السانك

اخوي ابواسامه

ويستاهلون اللي سندت عليهم

ابوماجد وابوعلي

رمعه فتحت باب

كسرى والنعمان

كل الووووووووووود

أصغر مكشاتي
30/10/2011, 08:25 PM
صح لسانك يا صديق والدي

المتنبي وكافور الأخشيدي ؟؟

ابن الراوي
30/10/2011, 09:53 PM
حياك ربي يامشرفنا وش رايك بالشاعر طرفه بن العبد

تحياتي

صقر السديرات
30/10/2011, 10:33 PM
صح لسانك يا ابو اسامة دائما كعادتك مبدع ورائع
انا مع رمعة اخوي طرجم
دمت صحيحا معافى

أبو رافع الظاعن
30/10/2011, 10:43 PM
صح لسانك يا مشرفنا الرائع أبا أسامة ...

لقد أسندت على مُسْنِدَين !!

الزعيم والدكتور !!

ننتظرهما لنرى لغزك المسكين يتلوّى بينهما صريعاً!

وإنْ كنتُ أميل إلى إحدى الرمعات التي تقدم بها من سبقوني !

ناصر العلي
30/10/2011, 11:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت يالغالي
وصح لسانك
والله يرفع قدرك
وأشوف رمعة ولد أبورافع الله لايضره هى الأقرب
دمتم بخير

شقاوي الديرة
31/10/2011, 12:04 AM
صح لسانك أبو أسامه
الله يعطيك العافية

مؤيد للشبل أصغر مكشاتي
وفي إنتظار الرد

علي العساف
31/10/2011, 12:20 AM
صح لسانك يا صديق والدي




المتنبي وكافور الأخشيدي ؟؟



مؤيد لرمعتك وبقوة لأن كافور نبات أيضاً

المتنبي وكافور ...

فارق أبو الطيب سيف الدولة .. ورحل إلى دمشق وكاتبه كافور بالمسير إليه ...من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب .
فلما ورد مصر أخلى له كافور الإخشيدي داراً وخلع عليه وحمل إليه آلافاً من الدراهم .
فقال يمدحه , وأنشده إياها في جمادى الآخرة سنة (957م ) :


كفى بك داء أن ترى الموت شافيا= وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا

تمنيتَها لما تمنيتَ أن ترى= صديقاً فأعيا أو عدواً مداجيا

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة =فلا تستعدن الحسامَ اليمانيا

ولا تستطيلنّ الرماح لغارةٍ= ولا تستجيدنّ القتاق المَذاكيا

حبيتك قلبي قبل حبكَ مَنْ نأى=وقد كان غداراً فكن أنتَ وافيا

و أعلم أن البين يُشكيك بَعدَهُ= فلستَ فؤادي إن رأيتك شاكيا

فإن دموع العين غُدرٌ بربها=إذا كنّ إثر الغادرين جواريا

إذا الجود لم يُرزقْ خلاصاً من الأذى= فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

وللنفس أخلاق تدل على الفتى = أكان سخاءً ما أتى أم تساخيا

أقِلّ اشتياقاً أيها القلب ربما= رأيتك تصفي الود من ليس صافيا

خلقتُ أَلوفاً لو رجعتُ إلى الصَّبى= لفارقتُ شيبي موجَعَ القلب باكيا

ولكن بالفسطاط بحراً أزَرتُهُ=حياتي ونصحي والهوى والقوافيا

بعزم يسيرُ الجسم في السرج راكباً= به ويسير القلب في الجسم ماسيا

قواصدَ كافورٍ تَوارِكَ غيرِهِ=ومَنْ قصد البحر استقلَّ القوافيا

فجاءت بنا إنسانَ عينِ زمانه=وخلَّتْ بياضاً خلفها ومآقيا

فتىً ما سَرَينا في ظهور جدودنا = إلى عصره إلا نرجي التلاقيا

ترفّعَ عن عُون المكارم قَدرُهُ=فما يفعلُ الفعلاتِ إلا عَذاريا

أبا المسك ذا الوجهُ الذي كنتُ تائقاً= إليه وذا اليومُ الذي كنتُ راجيا

يُدِلُّ بمعنىً واحدٍ كلُ فاخر = وقد جمع الرحمنُ فيك المعانيا

إذا كسب الناسُ المعالي بالندى= فإنك تعطي في نداك المعاليا

فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه...

المتنبي في هجاء كافور...

دخل أبو الطيب على كافور فابتسم إليه الأسود ونهض فلبس نعلاً فرأى أبو الطيب شقوقاً برجليه وقبحهما فقال هذه القصيدة.

أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا " وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا

أَمَينًا وَإِخلافًا وَغَدرًا وَخِسَّةً "" وَجُبنًا أَشَخصًا لُحتَ لي أَم مَخازِيا

تَظُنُّ ابتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً "" وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا

وَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني "" رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِيا

وَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ " مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِيا

وَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ "" وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِيا

وَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحًا "" بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيا

فَأَصبَحتَ مَسرورًا بِما أَنا مُنشِدٌ "" وَإِن كانَ بِالإِنشادِ هَجوُكَ غالِيا

فَإِن كُنتَ لا خَيرًا أَفَدتَ فَإِنَّني " أَفَدتُ بِلَحظي مِشفَرَيكَ المَلاهِيا

وَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ " لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا
-------------------
وبقصيدة أخرى

من أيّةِ الطُّرْقِ يأتِي نَحـوك الكَـرَمُ
أينَ المَحاجِـمُ يا كافُـورُ وَالجَلَـمُ

جازَ الأُلى مَلكَتْ كَفّـاكَ قَدْرَهُـمُ
فعُرّفُـوا بكَ أنّ الكَلْـبَ فوْقَهُـمُ

ساداتُ كلّ أُنَـاسٍ مِنْ نُفُوسِهِـمِ
وَسادَةُ المُسلِميـنَ الأعْبُـدُ القَـزَمُ

أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُـوا شَوَارِبَكـم
يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَـمُ

ألا فَتًـى يُـورِدُ الهِنْـدِيَّ هَامَتَـهُ
كَيما تزولَ شكوكُ النّاسِ وَالتُّهـمُ

فإنّهُ حُجّةٌ يُـؤذي القُلُـوبَ بِهَـا
مَنْ دينُهُ الدّهرُ وَالتّعطيـلُ وَالقِـدمُ

ما أقـدَرَ اللهَ أنْ يُخْـزِي خَليقَتَـهُ
وَلا يُصَدِّقَ قَوْماً فِي الذي زَعَمُـوا


و استقر في عزم أن يغادر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته، و التي كان مطلعها:

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد

أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيداً دونها بيد

لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها وجناء حرف ولا جرداء قيدود

وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه رونقه الغيد الأماليد

لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي شيئاً تتيمه عين ولا جيد

يا ساقيي أخمر في كؤوسكما أم في كؤوسكما هم وتسهيد
أصخرة أنا ما لي لا تحركني هذي المدام ولا هذي الأغاريد

إذا أردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب النفس مفقود

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه أني بما أنا شاك منه محسود

أمسيت أروح مثر خازنا ويداً أنا الغني وأموالي المواعيد

إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود

جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود

ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود

أكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه فله في مصر تمهيد


صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود

نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد

العبد ليس لحر صالح بأخٍ لو أنه في ثياب الحر مولود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا وأن مثل أبي البيضاء موجود

وأن ذا الأسود المثقوب مشفره تطيعه ذي العضاريط الرعاديد

جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصود

ويلمها خطة ويلم قابلها لمثلها خلق المهرية القود

وعندها لذ طعم الموت شاربه إن المنية عند الذل قنديد
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيد

أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود

أولى اللئام كويفير بمعذرة في كل لؤم وبعض العذر تفنيد

وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود

_________________________________
ولا كن ينبغي علينا أن نعرف كيف كان كافور
كان كافور تقيا ورعا مشهورا بالتدين، وظهر ذلك جلياً في حبه لكل من يمت للرسول صلى الله عليه وسلم بنسب.
وهو يعد من عظماء القادة المسلمين بل يفوقهم، فهو فاق المنصور مثلا، والرشيد في مقدرته العبقرية للتعامل مع كبار رجال الدين أمثال ابن جابار، بينما عجز المنصور – وهو من هو – عن اقناع أبي حنيفة بتولي القضاء له، حتى استعمل السياط فلم تغنه.

قد تقول أذا لماذا لم ينصفه التاريخ أقول لك .

كان لذلك سببان: سواد لونه وهجاء المتنبي له.
أما السواد فانه ما وضع أحداً.
وأما المتنبي فقد هجاه بأربع: سواد لونه، وعبوديته، وبخله، ونسبه.

غفر الله لنا ولهم

وعذراً ثم عذراً على الأطالة

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:22 PM
صح السانك



اخوي ابواسامه


ويستاهلون اللي سندت عليهم


ابوماجد وابوعلي


رمعه فتحت باب


كسرى والنعمان



كل الووووووووووود



هلا وغلا بك يا ابو عبدالعزيز

وانت تستاهل كل خير

والرمعه مالك لوا

تحياتي لك

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:36 PM
صح لسانك يا صديق والدي




المتنبي وكافور الأخشيدي ؟؟



ما اروعك

صح بدنك مليارات

رمعه في الصميم

نعم هو

المتنبي وكافور الاخشيدي


وهذه معلومات سأدرجها من ما قريت عنه


المتنبي شاعر معروف و كافور كان عبدا ً مملوك فشتراه الحاكم وتقرب كافور اليه ويوم بعد يوم حتى وصل كافور للملك

كافور الاخشيدي حكم 3 ونصف فقط لكنه كان حاكم عادل حتى دعي له في الحرم المكي والنبوي وفي كل مكان

لدرجة ان كبار التجار عندما ارادو ان يخرجو زكاتهم لم يجدو من يأخذ منهم المال

ولم يستطع الفاطميون ان ذاك ان يغزو مصر

وقالو ( لن نستطيع دخول مصر حتى يزول الحجر الاسود ) يقصدون كافور

كان كافور عبدا مملوك اسود البشره قبل ان يصل الى الحكم وعندما وصل الى الحكم تقرب اليه المتنبي كثيرا ليحاول ان يستفيد منه كعادته مع الحكام لكن هذا لم ينطلي على كافور وحاول المتنبي ان يخرج من مصر الا ان كافور منعه من ذلك

فهرب المتنبي في عيد الاضحى وعندما امن المكان هجا كافور ومن هجائه له

انه قال ( لا تشتري العبد الا والعصا معه )

وهذي قصيدة هجائية في كافور من المتنبي




عـيـدٌ بِـأيَّـةِ حـــالٍ عُـــدتَ يـــا عِـيــد *** ُبِـمـا مَـضَـى أَم لأَمْــرٍ فِـيـكَ تـجـدِيـدُ

أَمــــا الأَحِــبــةُ فـالـبَـيَـداءُ دُونَــهُـــمُ *** فَـلَـيـتَ دُونَـــكَ بَـيْــدًا دونَــهــا بِــيــدُ

لَولا العُلَى لم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها *** وَجـنــاءُ حَـــرْفٌ وَلا جَـــرْداءُ قَــيــدُودُ

وَكـانَ أطْيَـبَ مِــنْ سيـفِـي مَعانَـقَـة *** أَشْـبــاهُ رَونَــقــه الـغِـيــدُ الأَمـالِـيــدُ

لم يَتْرُكِ الدَهْرُ مِنْ قَلبـي وَلا كَبِـدي *** شَـيْـئــاً تُـتَـيِّـمـهُ عَــيْــنٌ وَلا جِــيـــد

يـا ساقِيـيَّ أَخَـمـرٌ فــي كُؤوسِكـمـا *** أم فــي كُؤُوسِكُـمـا هَــمٌّ وتَسْـهِـيـدُ

أَصَـخْـرَةُ أَنــا مـــا لـــي لا تُحِـرِّكُـنـي *** هــذي الـمُـدامُ وَلا هــذي الأَغـارَيـدُ

إذا أَرَدْتُ كُـمَـيْــتَ الــلَّــوْنِ صـافِــيَــة *** ًوَجَدْتُـهـا وحَبِـيـبُ الـنَـفْـسِ مَـفـقُـودُ

مــاذا لَقِـيْـتُ مِــنَ الـدُنْـيـا وأَعْـجَـبُـه *** أنِّـي بِمـا أَنــا شــاكٍ مِـنْـهُ مَحـسُـود

أَمْـسَـيْـتُ أَرْوَحَ مُـثــرٍ خـازِنًــا ويَــــدًا *** أَنـــا الـغَـنِـيُّ وأَمــوالِــي الـمَـواعِـيـدُ

إِنّــــي نَــزَلــتُ بِـكَـذابِـيـنَ ضَـيـفُـهُـم *** ُعَـنِ القِـرَى وعَـنِ التَـرحـالِ مِـحـدُودُ

جُـودُ الرّجـالِ مـنَ الأَيْـدِي وَجُـودُهُـمُ *** مـنَ اللِـسـانِ فَــلا كَـانُـوا وَلا الـجـوُدُ

ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نفوسِهِـمِ *** إِلا وفـــي يـــدِهِ مِـــن نَتَـنِـهـا عُــــود

أكُلمـا اغْـتَـالَ عَـبـدُ الـسُـوءِ سـيـدَهُأ *** َو خـانَـه فَـلَـهُ فـــي مـصــرَ تَمـهـيـد

صــار الخَـصِـي إِمــام الآبِـقـيـن بِـهــا *** فـالـحُـر مستـعـبَـد والـعَـبـدُ مَـعـبُـودُ

نـامَـت نواطِـيـرُ مِـصـرٍ عَــن ثَعالِـبِـهـا *** فقـد بَشِـمْـنَ ومــا تَفْـنـى العناقـيـدُ

الـعَـبـد لـيــسَ لِـحُــرٍّ صــالــحٍ بــــأخٍ *** لَــو أنــهُ فــي ثـيــابِ الـحــرِّ مـولــود

لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد
مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن *** ٍيُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ

وَلا تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا *** وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ

وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ *** تـطِـيـعُـهُ ذي الـعَـضـارِيـطُ الـرعـادِيــد

جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي *** لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ

وَيـلُـمِّـهـا خُــطَّـــةً وَيــلُـــم قـابـلِـهــا *** لِمِثْـلِـهـا خُــلِــقَ الـمـهـريَّـةُ الــقُــودُ

وعِندَهـا لَــذَّ طَـعْـم الـمـوتِ شـارِبُـهُ *** إِن الـمَـنِـيَّـةَ عِــنْــدَ الــــذُلّ قِـنـديــدُ

مَن علَّـم الأسـودَ المَخْصِـيَّ مكرُمـة *** أَقَـومُــهُ الـبِـيـضُ أَمْ آبــــاؤهُ الـصِـيــدُ

أم أُذْنُــه فــي يــدِ النّـخَّـاسِ دامِـيــةً *** أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلـسَـيْـنِ مَـــردُودُ

أولَـــى الـلِـئــام كُـوَيـفـيـرٌ بِـمَـعــذِرَة *** فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَـعـض الـعُـذْرِ تَفنِـيـدُ

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:39 PM
حياك ربي يامشرفنا وش رايك بالشاعر طرفه بن العبد

تحياتي



هلا بك يا الغالي

والله يبارك فيك

والحل عند اخونا اصغر مكشاتي

تحياتي لك

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:40 PM
صح لسانك يا ابو اسامة دائما كعادتك مبدع ورائع

انا مع رمعة اخوي طرجم

دمت صحيحا معافى



هل بك يا صقرنا

الابداع انتم اهله

وصح بدنك مليارات

والحل عند اصغر مكشاتي

تحياتي لك

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:42 PM
صح لسانك يا مشرفنا الرائع أبا أسامة ...



لقد أسندت على مُسْنِدَين !!


الزعيم والدكتور !!


ننتظرهما لنرى لغزك المسكين يتلوّى بينهما صريعاً!


وإنْ كنتُ أميل إلى إحدى الرمعات التي تقدم بها من سبقوني !



هلا بك يا الغالي

هلا بك يا والد الغالي

وميلانك هذا جعل اللغز يتحطم ;)

لك مني كل موده وتقدير

تحياتي لك

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:45 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يالغالي
وصح لسانك
والله يرفع قدرك
وأشوف رمعة ولد أبورافع الله لايضره هى الأقرب

دمتم بخير



هلا بك يا الغالي

والله يبارك فيك

ويرفع قدرك

وتأييد في محله

تحياتي لك يا الغالي

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:46 PM
صح لسانك أبو أسامه

الله يعطيك العافية


مؤيد للشبل أصغر مكشاتي
وفي إنتظار الرد



هلا بك يا شقاوينا

وصح بدنك مليارات

والله يعافيك

وتأييد في محله يا الغالي

تحياتي لك

ابو اسامه 2
31/10/2011, 04:48 PM
مؤيد لرمعتك وبقوة لأن كافور نبات أيضاً

المتنبي وكافور ...

فارق أبو الطيب سيف الدولة .. ورحل إلى دمشق وكاتبه كافور بالمسير إليه ...من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب .
فلما ورد مصر أخلى له كافور الإخشيدي داراً وخلع عليه وحمل إليه آلافاً من الدراهم .
فقال يمدحه , وأنشده إياها في جمادى الآخرة سنة (957م ) :


كفى بك داء أن ترى الموت شافيا= وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا

تمنيتَها لما تمنيتَ أن ترى= صديقاً فأعيا أو عدواً مداجيا

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة =فلا تستعدن الحسامَ اليمانيا

ولا تستطيلنّ الرماح لغارةٍ= ولا تستجيدنّ القتاق المَذاكيا

حبيتك قلبي قبل حبكَ مَنْ نأى=وقد كان غداراً فكن أنتَ وافيا

و أعلم أن البين يُشكيك بَعدَهُ= فلستَ فؤادي إن رأيتك شاكيا

فإن دموع العين غُدرٌ بربها=إذا كنّ إثر الغادرين جواريا

إذا الجود لم يُرزقْ خلاصاً من الأذى= فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

وللنفس أخلاق تدل على الفتى = أكان سخاءً ما أتى أم تساخيا

أقِلّ اشتياقاً أيها القلب ربما= رأيتك تصفي الود من ليس صافيا

خلقتُ أَلوفاً لو رجعتُ إلى الصَّبى= لفارقتُ شيبي موجَعَ القلب باكيا

ولكن بالفسطاط بحراً أزَرتُهُ=حياتي ونصحي والهوى والقوافيا

بعزم يسيرُ الجسم في السرج راكباً= به ويسير القلب في الجسم ماسيا

قواصدَ كافورٍ تَوارِكَ غيرِهِ=ومَنْ قصد البحر استقلَّ القوافيا

فجاءت بنا إنسانَ عينِ زمانه=وخلَّتْ بياضاً خلفها ومآقيا

فتىً ما سَرَينا في ظهور جدودنا = إلى عصره إلا نرجي التلاقيا

ترفّعَ عن عُون المكارم قَدرُهُ=فما يفعلُ الفعلاتِ إلا عَذاريا

أبا المسك ذا الوجهُ الذي كنتُ تائقاً= إليه وذا اليومُ الذي كنتُ راجيا

يُدِلُّ بمعنىً واحدٍ كلُ فاخر = وقد جمع الرحمنُ فيك المعانيا

إذا كسب الناسُ المعالي بالندى= فإنك تعطي في نداك المعاليا

فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه...

المتنبي في هجاء كافور...

دخل أبو الطيب على كافور فابتسم إليه الأسود ونهض فلبس نعلاً فرأى أبو الطيب شقوقاً برجليه وقبحهما فقال هذه القصيدة.

أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا " وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا

أَمَينًا وَإِخلافًا وَغَدرًا وَخِسَّةً "" وَجُبنًا أَشَخصًا لُحتَ لي أَم مَخازِيا

تَظُنُّ ابتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً "" وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا

وَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني "" رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِيا

وَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ " مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِيا

وَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ "" وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِيا

وَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحًا "" بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيا

فَأَصبَحتَ مَسرورًا بِما أَنا مُنشِدٌ "" وَإِن كانَ بِالإِنشادِ هَجوُكَ غالِيا

فَإِن كُنتَ لا خَيرًا أَفَدتَ فَإِنَّني " أَفَدتُ بِلَحظي مِشفَرَيكَ المَلاهِيا

وَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ " لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا
-------------------
وبقصيدة أخرى

من أيّةِ الطُّرْقِ يأتِي نَحـوك الكَـرَمُ
أينَ المَحاجِـمُ يا كافُـورُ وَالجَلَـمُ

جازَ الأُلى مَلكَتْ كَفّـاكَ قَدْرَهُـمُ
فعُرّفُـوا بكَ أنّ الكَلْـبَ فوْقَهُـمُ

ساداتُ كلّ أُنَـاسٍ مِنْ نُفُوسِهِـمِ
وَسادَةُ المُسلِميـنَ الأعْبُـدُ القَـزَمُ

أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُـوا شَوَارِبَكـم
يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَـمُ

ألا فَتًـى يُـورِدُ الهِنْـدِيَّ هَامَتَـهُ
كَيما تزولَ شكوكُ النّاسِ وَالتُّهـمُ

فإنّهُ حُجّةٌ يُـؤذي القُلُـوبَ بِهَـا
مَنْ دينُهُ الدّهرُ وَالتّعطيـلُ وَالقِـدمُ

ما أقـدَرَ اللهَ أنْ يُخْـزِي خَليقَتَـهُ
وَلا يُصَدِّقَ قَوْماً فِي الذي زَعَمُـوا


و استقر في عزم أن يغادر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته، و التي كان مطلعها:

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد

أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيداً دونها بيد

لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها وجناء حرف ولا جرداء قيدود

وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه رونقه الغيد الأماليد

لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي شيئاً تتيمه عين ولا جيد

يا ساقيي أخمر في كؤوسكما أم في كؤوسكما هم وتسهيد
أصخرة أنا ما لي لا تحركني هذي المدام ولا هذي الأغاريد

إذا أردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب النفس مفقود

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه أني بما أنا شاك منه محسود

أمسيت أروح مثر خازنا ويداً أنا الغني وأموالي المواعيد

إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود

جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود

ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود

أكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه فله في مصر تمهيد


صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود

نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد

العبد ليس لحر صالح بأخٍ لو أنه في ثياب الحر مولود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا وأن مثل أبي البيضاء موجود

وأن ذا الأسود المثقوب مشفره تطيعه ذي العضاريط الرعاديد

جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصود

ويلمها خطة ويلم قابلها لمثلها خلق المهرية القود

وعندها لذ طعم الموت شاربه إن المنية عند الذل قنديد
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيد

أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود

أولى اللئام كويفير بمعذرة في كل لؤم وبعض العذر تفنيد

وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود

_________________________________
ولا كن ينبغي علينا أن نعرف كيف كان كافور
كان كافور تقيا ورعا مشهورا بالتدين، وظهر ذلك جلياً في حبه لكل من يمت للرسول صلى الله عليه وسلم بنسب.
وهو يعد من عظماء القادة المسلمين بل يفوقهم، فهو فاق المنصور مثلا، والرشيد في مقدرته العبقرية للتعامل مع كبار رجال الدين أمثال ابن جابار، بينما عجز المنصور – وهو من هو – عن اقناع أبي حنيفة بتولي القضاء له، حتى استعمل السياط فلم تغنه.

قد تقول أذا لماذا لم ينصفه التاريخ أقول لك .

كان لذلك سببان: سواد لونه وهجاء المتنبي له.
أما السواد فانه ما وضع أحداً.
وأما المتنبي فقد هجاه بأربع: سواد لونه، وعبوديته، وبخله، ونسبه.

غفر الله لنا ولهم

وعذراً ثم عذراً على الأطالة


هلا بك يا علي العساف

تأييد في محله

ومعلومات رائعه من رجل رائع :good:

لك مني كل موده وتقدير