شبح الصحراء
15/02/2006, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت في رحلة مع عدد من أصدقائي للقطاع الشمالي الغربي لمملكتنا الحبيبة عندما أمضينا الليل في مدينة حقل على خليج العقبة وذلك في يوم الخميس الموافق 2 محرم 1427 هـ ، كنت أشاهد البرق يضرب بشدة على جبال سيناء في الليل في الجهة الأخرى من البحر وما أن حل منتصف الليل حتى هبت علينا عاصفة رعدية هوجاء صاحبتنا لأكثر من ساعة تخللها مطر غزير ورياح شديدة كادت أن تقتلع أغصان الأشجار .
وفي الصباح كانت بعض شوارع مدينة حقل تغرق في أكوام من الطين التي أتى بها المطر من الجبال المحيطة مع إنجراف بعض الشوارع وسقوط بناية سكنية مكونة من طابقين في البحر ، وقد التقطت بعض الصور من كامرتي التي كنت أحملها معي .
الصور تظهر المبنى مائل بزاوية 45 درجة إلى جهة البحر ويكاد البحر أن يبتلع المبنى بكامله .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2630.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2636.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2631.jpg
الجهة الأخرى للوادي وكان مكانها على ما يبدوا شاليه خاص وبستان نخل وقد جرفت السيول أكثر من نصف البستان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2652.jpg
منظر للجسر الذي عبرت من تحته السيول وقد تجمهر الناس لمشاهدة البناية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2634.jpg
منظر للوادي وقد تجمعت فيه السيول من الجبال المحيطة بمدينة حقل
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2642.jpg
وللمعلومية تلك الليلة هي نفس الليلة التي غرقت فيها العبارة المصرية في شمال البحر الأحمر وربما كان لتلك العاصفة دور في غرق العبارة بالإضافة للحريق الذي اشتعل فيها لأن الحريق أوقف محركات العبارة مما جعلها معرضة للأمواج الهائجة والله أعلم .
أخيراً أقول إن الإنسان ليبقى ضعيفاً أمام قدرة الله فلا ننسى سخط الله وقانا الله وإياكم منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
كنت في رحلة مع عدد من أصدقائي للقطاع الشمالي الغربي لمملكتنا الحبيبة عندما أمضينا الليل في مدينة حقل على خليج العقبة وذلك في يوم الخميس الموافق 2 محرم 1427 هـ ، كنت أشاهد البرق يضرب بشدة على جبال سيناء في الليل في الجهة الأخرى من البحر وما أن حل منتصف الليل حتى هبت علينا عاصفة رعدية هوجاء صاحبتنا لأكثر من ساعة تخللها مطر غزير ورياح شديدة كادت أن تقتلع أغصان الأشجار .
وفي الصباح كانت بعض شوارع مدينة حقل تغرق في أكوام من الطين التي أتى بها المطر من الجبال المحيطة مع إنجراف بعض الشوارع وسقوط بناية سكنية مكونة من طابقين في البحر ، وقد التقطت بعض الصور من كامرتي التي كنت أحملها معي .
الصور تظهر المبنى مائل بزاوية 45 درجة إلى جهة البحر ويكاد البحر أن يبتلع المبنى بكامله .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2630.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2636.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2631.jpg
الجهة الأخرى للوادي وكان مكانها على ما يبدوا شاليه خاص وبستان نخل وقد جرفت السيول أكثر من نصف البستان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2652.jpg
منظر للجسر الذي عبرت من تحته السيول وقد تجمهر الناس لمشاهدة البناية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2634.jpg
منظر للوادي وقد تجمعت فيه السيول من الجبال المحيطة بمدينة حقل
http://www.mekshat.com/pix/upload/images14/mk23961_hpim2642.jpg
وللمعلومية تلك الليلة هي نفس الليلة التي غرقت فيها العبارة المصرية في شمال البحر الأحمر وربما كان لتلك العاصفة دور في غرق العبارة بالإضافة للحريق الذي اشتعل فيها لأن الحريق أوقف محركات العبارة مما جعلها معرضة للأمواج الهائجة والله أعلم .
أخيراً أقول إن الإنسان ليبقى ضعيفاً أمام قدرة الله فلا ننسى سخط الله وقانا الله وإياكم منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .