عراك الرياض
19/02/2006, 12:49 PM
يصيب هذا المرض الصقور في جميع الأعمار ويحدث في الغالب نتيجة الاصابة في البداية بالزكام الذي تختلف درجات شدته والذي يتطور بعدها الى حالة من الألتهاب أو الحساسية المفرطة التي تصيب الجيوب الأنفية داخل مقدمة الراس يحدث الألتهاب في الأغشية المبطنة للجيوب الأنفية نتيجة تيار من الهواء البارد أو الحار المفاجى أونتيجة زيادة نسبة الغبار في الجو وهذا ما يحصل دائما في حجر المقيض ويؤدي هذا الألتهاب الى مضايقة عملية تنفس الصقر فيصبح أستنشاقه الهواء صعبا فيطهر الأنتفاخ على جفني الصقر من مقدمة العينين وفي بعض الأحيان يكون هذا الاثر واضحا على احد الاجفان فقط . من النادر أن يوثر هذا المرض في بداياته على صحة الصقر العامة وعلى شهيتة للاكل غير انه يكون غير قادر على تناول طعامه في بعض الحالات الشديدة بدون ان يشعر بالمضايقة نتيجة صعوبة التنفس التى يسببها له هذا المرض لانسداد أنفه وحاجة الصقر للتنفس بواسطة فمه لذلك فان الصقر لا يستطيع الانشغال باكل طعامه لان ذلك يضطره الى تنفس الهواء من انفه وهذا ما يواجه صعوبة في القيام به .لا نستطيع القول بان العلاج الطبي لهذا المرض اكيد او مضمون لانه معتمد على شدة الاصابة والفترة التي مرت عليها قبل المبادرة بالعلاج ولكنه في الغالب ممكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية ولفترة اسبوع او عشرة ايام وفي بعض الحالات عندما يكون سبب المرض زيادة في حساسية الاغشية المبطنة لداخل الانف قد تعود هذه الحالة الى الظهور بين فترة واخرى ولكنها تبقى مستجيبة للعلاج الطبي حال استخدامه وقد ينتج عن هذا المرض اذا ما قد تأخرت المبادرة بعلاجه الى تراكم سوئل قيحية بين نسيج جفن العين تتجمد مع مرور الوقت ولا يسهل التخلص منها بدون اجراء الجرحة اللازمة لاخراجها .....وشكرا وانتظروا المزيد