طالب الحور
08/03/2006, 09:34 PM
>بسم الله الرحمن الرحيم<
هذه رحلة تاريخية لحقبة من زمن جزيرة العرب خاصة منطقة نجد والحجاز نلقي من خلالها نظرة على
بعض الأحداث التاريخية حول الغيث والقحط والجراد والأمراض وبعض الظواهر السماوية التي مرت على
الجزيرة العربية.
خاصة وسط الجزيرة والحجاز و قد أخذت هذه المعلومات من مصادر تاريخية وهي:
المصدر الأول بعنوان: تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد للشيخ ابراهيم العيسى ط المئوية 1419هآ
المصدرالثاني بعنوان :ورقات غير منشورة من تاريخ الشيخ ابراهيم العيسى جمعها وحققها د/أحمد البسام مجلة جامعة الامام عدد36
كذلك من تاريخ الشيخ:عثمان ابن بشر(عنوان المجدفي تاريخ نجد) مكتبة الرياض الحديثة
سأ قتصر على ذكر الغيث والأمطار والجراد والأمراض وبعض الظواهر الفلكية ولن أشير الى الأحداث السياسية
وغيرها
وسأحاول قدر الأمكان الأختصار والمعلومات التي سأذكرها ستكون بتصرف بقصد عدم الأطالة:
_في سنة856هآ
كثرت الأمطار في نجد وأخصبت الأرض (المصدر الثاني)
_في سنة857هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى كثير أكل غلب الثمار فأجدبت الأرض وغلت الأسعار (المصدر الثاني)
_في سنة858هآ
كثرت الأمطار وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فلله الحمد والمنة (المصدر الثاني)
_في سنة864هآ
وقع في الخرج والعارض وضرما وباء مات منه خلق كثير (المصدر الثاني)
_في سنة865هآ
كثرت الأمطار وكثر الخصب (المصدر الثاني)
_في سنة867هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى كثير أكل الزرع والثمار والأشجار وغلت الأسعار وفيها كثر الجدري والحصبة في
الحاضرة والبادية وهلك خلق كثير (المصدرالثاني)
_في سنة868هآ
اشتد الغلاء في نجد وأكلت الميتات وجلا كثير من أهلها الى البصرة والأحساء ومات كثير من الناس جوعا واستمر
القحط الى سنة870هآ (المصدر الثاني)
_في سنة 869هآ
والغلاء على حاله وارتحل كثير من أهل نجد بأولادهم ونسأئهم الى الأحساء والبصرة والزبير (المصدر الثاني)
_في سنة870هآ
أنزل الله الغيث في أول الوسم وعمت الحياة بلدان نجد وتتابعت الأمطار وكثر الخصب ورحم الله العباد (مصدرثاني)
_في سنة883هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى أكل الثمار والأشجار (المصدر الثاني)
_في سنة 1039هآ
نقل ابن بشر من تاريخ أحد علماء مكة أنه في هذه السنة كثرت الأمطار ورخصت الأسعار ووقع السيل المشهور
وذلك لما كان يوم الأربعاء التاسع عشر من شعبان من العام المذكور حصل بمكةالمشرفة مطر ابتداؤه من بين العصرين وحصل معه برد واستمر كذلك الى أثناء ليلة الخميس وحصل منه يوم الأربعاء سيل عظيم لم تر الأعين مثله في هذه الأزمنة القريبة ودخل المسجد الحرام وملأ غالبه ودخل الكعبة المشرفة من بابها ووصل الى نصف جدارها من الداخل ومات بسببه داخل المسجد وخارجه خلق كثيرون من كبير وصغير وجليل وحقير وأمتلأت أرض المطاف بالماء ثم لما كان بعد صلاة العصر نهار الخميس سقط الجدار الشامي من الكعبة المشرفة وبعض الجدارين الشرقي والغربي فحينئذ وقع الضجيج العام والانزعاج في قلوب الأنام...........(ابن بشر)
_في سنة 1051هآ
وقع ظلمة عظيمة مع حمرة ليلة الجمعة لثمان بقين من عاشوراء وظن الناس أن الشمس غابت ولم تغب (ابن بشر)
_في سنة1065هآ
القحط الشديد المسمى هبران (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1070هآ
ظهرجراد كثير بأرض الحجاز واليمن أعقبه دبا أكل جميع الزروع والأشجار وحصل بمكة واليمن ونجد غلآْء وأرخه
بعضهم"غلا وبلآ" (المصدر الأول ابن عيسى) ( وابن بشر)
_في سنة1076هآ
أول القحط والغلا العظيم المسمى صلهام هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم واستمر الى سنة 1078هآ وأكلت الميتات
والكلاب واشتد الحال على أهل مكة المشرفة وفيهم من باع أولاده (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1079هآ
أرخص الله الأسعار وكثرت الأمطار وأخصبت الأرض وسموا أهل نجد هذه السنة"دلهام رجعان صلهام" (المصدر
الأول ابن عيسى)
_في سنة 1085هآ
حصل في نجد قحط عظيم وغلاء شديد أكلت فيه الميتات وجلا كثير من أهل نجد الى الزبير والبصرة والحسا ومات
كثير من الناس جوعا (وفي المصدر الأول لأبن عيسى سمي هذا القحط جرمان)
_وفي سنة1086هآ
القحط الشديد المسمى "جردان" وفيها كثرت الأمطار وأعشبت الأرض ولكن الغلاء على حاله بسب عدم الزاد
(المصدر الأول ابن عيسى) وسمي الربيع فيها"بربيع الصحن" (ابن بشر)
_في سنة1087هآ
كثر الجراد وكثثر موت الناس من أكله من شدة الوقت والغلاء والجوع وهو منتهى الوقت المعروف"بجردان"
(ابن بشر)
_في سنة 1091هآ
وقع سيل عظيم بمكة أغرق الناس قال العصامي في تاريخه وأخرب الدور وأتلف من الأموال مالايحصى وأغرق نحو مائة نفس وهدم نحو ألف بيت وعلا على مقام ابراهيم وعلى قفل باب الكعبة وشاهدت وأنا على باب المسجد النافذ على البيت الشريف والماء ملأ الطريق وهويكون في المسجد و أقطار من الجمال عليها الركبان دهمها السيل ورأيت الماء وصل من الجمل وهو قائم الى منخره ثم زاد واقتلع القطار .....انتهى وفيها طلع نجم له ذنب في القبلة (ابن بشر)
_في سنة1096هآ
كثرت الكمأة وسموها أهل سدير"ديدبا" وفيها نزل برد بفتح الراء في الشتاء من خوارق العادات قتل ما وقع عليه من البهائم والطيور وغيرها وخسف السطوح والأواني حتى النحاس وأهلك الأشجار وكسرها وأهلك جميع زروعهم وجأروا الى الله سبحانه فرحمهم ودفع عنهم (ابن بشر)
_في سنة1097هآ
كثرت ألامطار والسيول ورخصت الأسعار (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1098هآ
هبت ريح عاصف في سدير طاح من نخلها نحو ألف نخلة (المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة 1099هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار حتى بيع التمر عشرين الوزنة بمحمدية والحنطة خمسة أصواع بمحمدية
وبيع التمر في العارض ألف وزنة بأحمر(المصدر الأول) وكثر فيها الكمأة والجراد (ابن بشر)
_في سنة1100هآ
نزل مطر دقيق وبر شديد وجمد المطر فوق أعساب النخيل وغيرها حتى على أهداب الأبل وسميت سنة "سليسل"
(ابن بشر)
_في سنة1108هآ
تأخرنضاج الرطب في النخل ولم يشبع الناس الابعد سبعة عشر يوما من ظهور سهيل (ابن بشر)
_في سنة1114هآ
فيها أول القحط والبلاء العظيم المسمى"سمدان" سمد فيه أهل الحجاز وأكثر البوادي (المصدر الأول)
_في سنة1116هآ
في ذي القعدة غرقت بلد عنيزة بالسيل وتسمى غرقة السليمي وهو رجل أعمى دخل السيل في بيته وأغرقه فمات وقد
رأيت _ابن عيسى_ في ورقات في التارخ أن غرقة السليمي سنة 1080هآ وأرخها بعضهم بقوله "طغا الما"والله
أعلم (المصدر الأول)
_في سنة1122هآ
كثر الجراد وأعقبه دبا أكل الزروع والأشجار(المصدر الأول)
_في سنة1123هآ
كثرت الأمطار والسيول أول الوسمي (المصدر الأول)
في سنة1124هآ
وقع وباء في ثرمداء وفي القصب ورغبة والبير والعودة مات فيه خلق كثير (المصدر الأول)
_في سنة1125هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار (المصدر الأول)
_في سنة1122هآ
أنزل الله بردا بفتح الراء وأذهب زروع ملهم وهب ريح شديدة تكسر منها نخيل كثير في البلدان وفي السنة التي بعدها أنزل الله سيلا وسميلا أإرق منزلتهم وهدم البيوت والمساجد وأوقع الله بردا بأسكان الراء أهلك من الزرع ماكان في سنبله ثم أنزل الله في الصيف غيثا أعظم من الأول وأصلح الله الزرع وحصلت بركة عظيمة ........ (ابن بشر)
_في سنة1126هآ
وقع وباء في العارض مات فيه أناس كثيرون رحمهم الله (المصدر الأول)
_في سنة1127هآ
جاء برد شديد جمد الماء في أقصى البيوت من شدة البرد (المصدر الأول) وقال ابن بشر في تاريخه :سابقة:
قال مرعي بن يوسف وفي آخر سنة سبع وعشرين وألف طلع نجم قبيل الفجر عمود أبيض مستطيل كطول منارة
مدة ثم طلع بعده نجم له ذنب يضئ مستطيلا جدا فأرجف المنجمون بأراجيف وزعموا وقوع أمور مهولة وكذبوا والله
_في سنة1132هآ
وقع الطاعون العظيم بالعراق وهلك خلق لايحصيهم ألا الله تعالى (المصدر الأول)
_في سنة1133هآ
رخصت الأسعار ( المصدر الأول)
_في سنة1135هآ
أول القحط العظيم المسمى "سحي" (المصدر الأول)
_في سنة1136هآ
عم القحط والغلا الشام واليمن ونجد وهلكت جملة البوادي وغارت الآبار وجلا الكثير من أوطانهم
_في سنة1137هآ
عدم الزاد في الحرمين واشتد الغلاء في الحجاز وفي نجد وعدمت الأقوات وأكلت جيف الحمير فلا حول ولا قوة الا
بالله العلي العظيم ومات كثير من الناس جوعا وفيها أنزل الله الغيث وكثرت السيول في كل مكان ولم تزل الشدة
والموت من الجوع من سبب عدم الأقوات
وفي هذه السنة ماتت الزروع من شدة البر وجاء جراد كثير وأعقبه دبا وأكل غالب الثمار فنعوذ بالله من غضبه
وعقابه (المصدر الأول)
_في سنة 1138هآ
وباء أصاب العيينة وأفنى غالبهم (المصدر الأول)
_في سنة1139هآ
وقع بلاء عظيم في بلد أشيقر مات منه خلق كثير وفي هذه السنة كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار وسميت
هذه السنة "رجعان حسي" (المصدر الأول)
_في سنة1148هآ
جاء جراد كثير وأعقبه دبا أكل الثمار والأشجار (المصدر الأول)
_في سنة1160هآ
أول القحط المسمى"شيته" (المصدر الأول)
_في سنة1162هآ
وقع برد أهلك غالب الزروع وهي مبتدأ والغلا المعروف"بشيته" (وابن بشر)
_في سنة1163هآ
اشتد القحط والغلاء (المصدر الأول)
_في سنة 1165هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة وسميت هذه السنة"رجعان شيته"
(المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة1169هآ
أنزل الله الغيث في الوسمي وأخصبت الأرض وكثرت الأمطار والسيول (المصدر الأول) ورخصت الأسعار
وسميت هذه السنة سنة "مطرب" (ابن بشر)
_في سنة 1175هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار ووقع في بلدان سدير وباء مات منه خلق كثير (المصدر الأول) وسمي
أبا "دمغة" (ابن بشر)
_في سنة1179هآ
أتى برد(باسكان الراء) شديدذهب بسببه الزرع والثمار
_في سنة1181هآ
هذه السنة هي أول القحط والغلاء العظيم المسمى "سوقه" مات فيه خلائق كثيرة جوعا ووباء وجلا كثير من أهل
نجد الى الزبير والحسا في هذه السنة والتي بعدها (المصدر الأول) (ابن بشر)
_في سنة1184هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار ولله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1186هآ
وفي نهايتها وبداية السنة بعدها وقع الطاعون العظيم ببغداد وعم العراق ومات الكثير أحصي من مات فيه من أهل
البصرة فبلغوا ثلاثمائة وخمسين ألفا ومن أهل الزبير ستة آلاف نفسا (المصدر الأول)
_في سنة1197هآ
مبتدأ القحط والغلاء العظيم المسمى"دولاب" (المصدر الأول)
_في سنة1199هآ
وفي أولها وآخر التي قبلها وقع بلاء عظيم في الأبل خلت منه مرح البوادي والحضر حتى أن مطية المسافر تموت
وهو عليها وسميت سنة "جزام (ابن بشر)
_في سنة 1200هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار وهذه السنة تسمى"رجعان دولاب" (المصدر الأول)
(وابن بشر)
_في سنة1211هآ
أنزل الله فيه سيلا عظيما اشفق منه كثير من أهل البلدان وغرقت منه حلة الدلم ومحاها ولم يبق من بيوتها الا القليل وذهب لهم أموال كثيرة من الطعام والأمتعة وغيرها ونزل على بلد حريملا برد لم يعرف له نظير خسف السطوح وقتل البهائم وكسر عسبان النخل وخوصها وكسر الأشجار وهدم الجدران حتى أشرفوا على الهلاك ثم رحمهم الله وفرج عنهم ثم جاء في الصيف سيل عظيم أشفقوا منه أهل البلدان وهدم بعض حوطة الجنوب وذهب بزروع كثيرة محصودة وجاء في وادي حنيفة سيل عظيم هدم في الدرعية بيوتا كثيرة وارتفع على الدكاكين والبيوت ولم يكن يعلم من قبل أنه بلغها وهدم في العيينة بيوتا كثيرة وسمى أهل الدرعية هذا السيل "موصة" (ابن بشر)
_في سنة 1220هآ
اشتد القحط والغلاء على الناس وهلك كثير من بادية الحجاز واليمن ونجد وعدمت الأقوات في مكة المشرفة
(المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة1222هآ
اشتد الغلاء والقحط في نجد.....وأمحلت الأرض وهلك غالب مواشي البوادي ولم يبق لأكثرهم الا القليل وهلك أيظا غالب مواشي الحضر فلما كان وقت انسلاخ رمضان في وسط الشتاء أنزل الله الغيث ورحم العباد وأحيى البلاد وكثر العشب والربيع خلاف العادة وأستمر أحسن ما كان وسمنت المواشي وكثر الجرب في الابل وعم في الحاضر والباد وأصلح الله الزرع وبارك في الثمر الا أن البلاء على حاله وأشتداده حتى حصد الزرع (ابن بشر)
_في سنة1224هآ
اشتد الوباء والمرض خصوصا في بلد الدرعية فمكث على ذلك الحال الى شهر جمادى ومات في الدرعية خلق كثير
من الغرباء والسكان حتى أتى عليهم أيام يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسا.................................وفيها أنشأ الله سحابا أبرق وأرعد وأمطر وسال منه نواحي وشعاب وبلدان كثيرة فمنها حكر العيينة المعروف امتلأ بالسيل وسال ماحوله من الشعاب وسال بعض نخيل سدوس وحريملا وعم السيل نخيل بلد الصفرة وجرى وادي ثادق المعروف بعيثران وسال الحريق والحوطة في ناحية الجنوب وسال الخرج سيلا غزيرا وعم جميع نخله وعبرت حتى أن بعضهم اشفقوا على الحلل والمنازل من الخراب والغرق وكذلك في الأفلاج ووقوع هذا السيل في استهلال جمادى الثاني في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة مع الفجر وهي التي تسميها العامة زابن الجوزاء الشمالي التي نؤاها المرزم في حساب أهل الحرث وههو وقت حلول الشمس برج السلطان وهذا لم يعهد في هذه الناحية منذ زمن فسبحان المتصرف الذي اذا أراد شيئا يقول له كن فيكون وأرخص الله الأسعار فلما جذ النخل بلغ سعر التمر ثلاثين بالريال والبر عشرة آصع(ابن بشر) (المصدرالأول)
_في سنة1229هآ
في التاسع والعشرين من رجب كسفت الشمس وقت الضحى كسوفا لم يعهد وانطمست بالكلية وأظلمت الأرض
وطلعت النجوم وفيها وقع في بلدان سدير ومنيخ وباء مات فيه خلة كثير.....(ابن بشر)
_في سنة 1234هآ
سالت عنيزة وبعض بلدان نجد خريفا ومشى وادي الرمة أربعين يوما (المصدر الأول) تدارك الغيث والسيل
عليهم أياما وذلك في شهور تموز الرومي وهو وقت اصفرار الثمار واحمرارها ولم يقع منه ضرر وجعل الله فيه
البركة (ابن بشر)
_في سنة1236هآ
حدث الوباء العظيم الذي عم الدنيا وأفنى الخلائق في جميع الآفاق وهو الوجع الذي يحدث في البطن فيسهله وتقئ الكبد ويموت الأنسان من يومه أوبعد يومين أوثلاثة ولم أعلم أنه حدث قبل هذه في الدنيا وكان أوحدوثه في ناحية الهند فسار منه في هذه السنة الى البحرين والقطيف وفني بسببه خلائق كثيرعظيمة ثم وقع في الأحساء والبصرة والعراق والعجم وغيرذلك...........(ابن بشر)
_في سنة1240هآ
سار أحمدباشا رئيس مكة بعسكر كثير ومعه عددمن أشراف مكة وغيرهم فقصد بلدان عسير ورئيس عسير اذ ذك سعيد بن مصلط وكان مشهورا بالديانة والعبادة فوقع بينهم وبين عسير قتال ثم أن الله تعالى أمضى أمرا من الخوارق العادات وذلك أنهم لما أمعنوا في ناحية عسير ونزلوا وادي السرح من أرض تهامة أنشأ الله سبحانه القادر سحابة فأرعدت وأبرقت ورمت هذا العسكر ببرد لم يعرف له نظير وهلك غالب العسكر ولم ينج الا القليل قيل أن الذين سلموا خمسين رجلا فانهزموا الى الحجاز ولم يقم بعد هذه الآية قائمة مدة سنين وكان اذ ذاك عسكر عسير ليسوا ببعيد منهم فلم يصبهم شئ (ابن بشر)
_في سنة1242هآ
وقع في بلدان نجد طيور تشبه العصافير البرية وهي جنسان كالقنابر وكالعصافير حصدت الزروع وقام الناس يذودونها عن زروعهم الى نحوشهر وسموه الناس"القرقر" وكان مجيئها آخر الشتاء الى أن أشتد الحب في سنبله وهذا أمر لم يعهد مثله فسبحان الله القادر على كل شئ له جنود السموات والأرض (ابن بشر)
_في سنة1243هآ
أرخص الله الأسعار وكثرت الأمطار وفاضت الآبار فأول مانزل الغيث في الوسمي زرع الناس فلما حصدوا زروعهم وجعلوه في البيادر تابع الله سبحانه الغيث على عباده فأعطبت الزروع وأسود التبن وتغير الحب وأقام النلس نحو عشرين يوما كل يوم ينزل الغيث آخر النهار وأوله صحوا ثم أنه لما كبر بسر النخل وصار كالبندق والعفص أحدث الله وجعا في ثمرة النخل وهي دودة تضرب البسرة من عند القمع فتسقط......(ابن بشر)
_في سنة1244هآ
أنزل الله الغيث على جميع البلدان وكثر العشب........وفيها وقع الوباء بجملة بلدان نجد مات منه الكثير وهذا
المرض يسمونه"العقاص" ورخصت الأسعار (المصدر الثاني)
_في سنة 1246هآ
والرخص بحاله وتأخر المطر الى الصيف ثم جاء مطر كثير خرب كثيرا من البدان وجاء جراد ودبى وأكل
الأشجار...(المصدر الثاني) وفيآخر ذي القعدة منها هب ريح عاصف وقت العشاء الآخرة ورمت نخيلا في سدير وغيره وأحصي الذي طاح من قريتنا من النخل فكان أربعمائة نخلة ومن قدرة الله أن أكثر الانكسار من النخل القصار وأما النخل الطوال فلم يختلف منه الا القليل وهذه مالآيات وخوارق العادات التي طمت وعمت حتى قيل أنها فعلت كذلك في الأقطار وفيها وقع وباء وموت عظيم في مكة المشرفة وهو"أبو زويعة" عند العامة .....(ابن بشر)
_في سنة1247هآ
ورخص الزاد على حاله وأنزل الله البركة في الثمرة ..... وفيها في صفر ظهرت حمرة عظيمة تظهرقبل طلوع الفجرالى طلوع الشمس وبعد غروب الشمس حتى كأن الشمس لم تغب حتى ان في بعض الليالي كأن في السماء قمر من شدة الحمرة وأقام ذلك نحو شهرين ووقع في بلدان نجد حمى ومات منها خلق كثير وخصوصا أهل شقراء.......(المصدر الثاني)
ووقع الطاعون في بغداد والعراق ................(المصدر الأول)
_في سنة1248هآ
في ليلة الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الثاني في السنة المذكورة رمي بالنجوم من أول الليل الى قرب طلوع الشمس وسقط منها مالا يعلمه الا الله تعالى في جميع اللآفاق وفي ليلة الأربعاء السابع عشر من شعبان جاء برد لم يعهد مثله بحيث أن الأشجار يبست خصوصا النخل (المصدر الثاني) وقال ابن بشر لماذكر التاريخ السابق وبعد نصف الليل تطايرت النجوم في السماء كأنها الجراد وكأنها شعل النار وقدح الزند مجميع الجهات وصار فيها شهب عظيمة تنقض وتضئ بالأرض ويبقى موضع الشهاب ساعة لب يزول وانزعج الناس لذلك وأستمر الى طلوع الفجر حتى ستره النهار وأخبرني من أثق به أنه رأى شهبا تنقض بعد ما طلعت الشمس يراها كأنها الدخان.... وفيه حصل برد عظيم تجمد الماء منه
_في سنة 1249هآ
والأمر على حاله من جهة الرخص في الزاد وفيها نزل المطر في أول الوسمي بأمر لم يعهد مثله كثرة . ثم بعد ذلك
في أول شوال جاء برد عظيم قدر ثمانية أيام قتل الزرع والأشجار وغلا الزاد بعد ذلك ولا جاء نجد مطر بعد
الوسمي أبدا (المصدر الثاني)
_في سنة1251هآ
فيها جاء برد شديد هلك منه الكثير من المواشي بردا أوجوعا بحيث أن المطر يجمد في الجو من شدة البرد وفيها ظهر بالقبلة نجم له ذنب (المصدر الثاني)
_في سنة 1253هآ
اشتد الغلا وجلا أكثر أهل سدير والوشم عن أوطانهم ولم ينزل الغيث الا القليل وكثرت الرياح واختلفت الزروع
(المصدر الثاني)
_في سنة 1258هآ
في ليلة سبعة وعشرين من رمضان أنزل الله الغيث على جميع نواحي نجد ودام المطر أياما وأشفقوا من الغرق وتضرعوا الى الله من الخوف والغرق فكان رحمة من الله تعالى للبلاد والعبلاد وأنقذ الله به من بعد السنين الشداد وكان قد مضى على وادي سدير نحو أربعة عشر سنة ماعم السيل بلدانه وغارت الآبار وهلك الكثير من نخيله فأخذ وادي منيخ يجري أكثر من خمسة أيام وجرت الاودية كلها بسيل لم يعرف منذأعوام ونزل على الوشم مطر عظيم لم يعرف له نظير وجرى وادي حنيفة وخرب العامر وخرب السيل في الفرع الخرج والجنوب وجعل كل عامر دامر وعم الضراب والآكام وابتهج به الأنام وهذه المنة الجسيمةكلها في الليلة العظيمة وذلك في أول الوسمي (ابن بشر)
_في سنة1259هآ
في أول صفر ظهر في السماء خط أحمر له حمرة زائدة وكان في طرفه نجم وكان ظهوره بعد المغرب الى أن
يمضي أول الليل ثم تناقص الى آخر الشهر حتى عدم (المصدر الثاني)
_في سنة 1275هآ
وقع وباء شديد في البحرين أقام فيه نحو أربعة أشهر وهلك أمم عظيمة ووقع في الأحساء وأقام نحو ستة أشهر وهلك
خلائق كثيرة ووقع في الرياض وفي جميع بلدان نجد والبوادي وهلك خلائق لايحصون (المصدر الثاني)
_في سنة 1279هآ
ظهر الجراد وكان قد انقطع عن أهل نجد نحو سبعة عشر سنة (المصدر الأول)
_في سنة 1287هآ
اشتد القحط والغلا في نجد واستمر الى تمام هذه السنة ولاحول ولا قوةالا بالله (المصدر الأول)
_في سنة 1288هآ
اشتد القحط والغلا وأكلت الميتات وجيف الحمير ومات كثير من الناس جوعا وحل بأهل نجد من القحط والجوع
والقتل والنهب والفتن والمحن والموت أمر عظيم وخطب جسيم فنعوذ بالله من غضبه وعقابه (المصدر الأول)
_في سنة 1289هآ
اشتد الغلا والقحط كالتي قبلها وأستمر هذا الأمر الى دخول السنة التي بعدها ثم أنزل الله الغيث وأخصبت
الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1294هآ
قحط وغلا وجوع عم نجد (المصدر الأول)
_في سنة 1297هآ
في شهر محرم برد شديد ماتت الأشجار من شدته (المصدر الأول)
_في سنة1298هآ
وقع في مكة وباء عظيم أيام الحج مات فيه خلائق كثيرة (المصدر الأول)
_في سنة 1302هآ
كثرت الأمطار والسيول وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1306هآ
كثرت الأمطار والسيول وعم الحيا بلدان نجد ودام المطر أحد عشر يوما ما رأينا الشمس فيها الا لحظات يسيرة
وخاف الناس من الغرق وكثر الهدم وأعشبت الأرض وكثرت الكمأة ورخصت الأسعار (المصدر الأول)
_في سنة 1310هآ
وقع في مكة المشرفة أيام الحج وباء شديد مات فيه من حاج أهل نجد خلائق كثيرة ....(المصدر الثاني)
_في سنة1312هآ
كثرت الأمطار والسيول في الوسمي وعم الحيا بلدان نجد وتتابعت الأمطار وخشي الناس من الغرق واتهدم بيوت
كثيرة فب بعض البلدان وهلك أناس تحت الهدم (المصدر الثاني)
_في سنة 1318هآ
وفي ليلة عيد الفطر من السنة أنزل الله سبحانه الغيث وصلى أهل نجد صلاة العيد في المساجد ولم يخرجوا الى
الصحراء من المطر وعم الحياء جميع بلدان نجد..........ثم أنزل الله الغيث يوم ثامن وعشرين من القعدة وعم الحيا
بلدان نجد فلله الحمد والشكر (المصدر الثاني)
_في سنة1319هآ
وقع في مكة أيام الحج وباء مات منه الكثير (المصدر الأول)
_في سنة1320هآ
وقع في بلدان نجد وباء مات منه خلائق كثيرة (المصدر الأول)
_في سنة 1324هآ
في الثالث والعشرين من رمضان أنزل الله الغيث في الوسمي وعم الحيا جميع بلدان نجد وانهدم نحو نصف بيوت
البسام في البصرة (المصدر الثاني)
_في سنة 1325هآ
في أول أيام محرم أنزل الله الغيث وكثرت الأمطار والسيول واستمر مدة أيام وعم الحيا بلدان نجد وارتفعت المياه
ارتفاعا لميعرف مثله بحيث أن القلبان فاضت وخاف الناس من الهدم من كثرة الأمطار والسيول وحار الحاير في
أكثر بلدان نجد وفي هذه السنة وقع في أشيقر والفرعة وباء مات فيه خلق كثير (المصدر الثاني)
_في سنة 1326هآ
وقع قحط شديد وغليت الأسعار وأجدبت الأرض وقلت الأمطار في جميع بلدان نجد.......وفي ليلة الخميس من شحرمحرم اهذا العام هبت ريح شديدة على الأحساء بعد صلاة المغرب ودامت خمس دقائق سقط منها في الأحساء نحو ثلاثين ألف نخلة ومن الأشجار ملايحصى (المصدر الثاني)
_في سنة 1327هآ
الغلاء على حاله وفي سابع وعشرين من ربيع الأول من هذه السنة أنزل الله الغيث وسالت بلد أشيقر والفرعة سيلا لم يعهد مثله بحيث أن أودية أشيقر تقطعت من كثرة السيل على عذيق وجرى عذيق مع غير مجاريه من شدة السيول وفي سابع عشر من ربيع الآخر من هذه السنة بعد صلاة العصر من يوم الجمعة هبت ريح سوداء مظلمة تارة تحمر وتارة تصفر وتارة تسود وبقيت الأرض مظلمة ظلاما شديدا لايبصر أحد أحد وأقبل الناس على التضرع لله والتوبة والاستغفار وظنوا أن القيامة قد قامت ودام نحو نصف ساعة ثم زال الظلام وأسفرت الدنيا فلله الحمد والمنة وفيها اشتد القحط والغلاء في نجد....... وفي ذي الحجة أنزل الله الغيث وعم الحيا جميع بلدان نجد فسالت سيلا لم يعهد مثله فلله الحمد والمنة والغلاء على حاله .............ومات كثير من الناس جوعا (المصدر الثاني)
_في سنة 1328هآ
في السابع عشر من محرم أنزل الله الغيث وعم الحيا بلدان نجد وارتفعت المياه وأعشبت الأرض عشبا لم يعهد مثله
منذ سنين عديدة (المصدر الثاني)
_في سنة 1329هآ
وفي افتتاحها تتابعت الأمطار والسيول وزادت المياه وفاضت الأبيار وكثرت الكمأة وأعشبت الأرض وكثر الخصب
ورخصت الأسعار فلله الحمد والمنة (المصدر الثاني)
_في سنة1335هآ
كثرت الأمطار والسيول وعم الحيا جميع بلدان نجد وأخصبت الأرض وكثرة الكمأة واختلفت ثمرة النيل بالشيص في
أكثر البلدان واختلفت بعض زروع البدان بالصفار (المصدر الثاني)
_في سنة 1337هآ
وقع وباء عظيم وعم جميع البلدان وهلك فيه أمم لايحصيهم الا الله تعالى...... (المصدر الثاني)
_في سنة1339هآ
قلت الأمطار في نجد وأجدبت الأرض ةاشتد الغلاء وبيعت الحنطة الصاع بريال والتمر ثلاث وزان بريال والسمن الوزن بريالين وثلث الريال وقحط الناس واشتدت المؤونة على الفلاحين بسبب غلاء العلف والسواني بحيث أن الناقتين بيع كل واح منهما بمائتين وثلاثين ريال وبيع القت ثلاث عشرة وزنة بريال والعشب اليابس خمس وزان بريال واستسقوا أهل نجد فلم يسقوا ونرجو من الله الكريم أن يلطف بخلقه وأن يرحم العباد والبلاد بمنه وكرمه
انتهى
وبعد هذه الرحلة التاريخية الجميلة الماتعة بين هذه الأحداث والتي أجزم أن البعض لأول مرة في حياته يسمع بها والتي جمعت مادتها من بطون الكتب ونالني منها الكثير من المشقة بسبب البحث والتدقيق والكتابة ولكن هذه المشقة تهون في سبيل الله وفي سبيل افادة اخوان لنا نحبهم في الله في هذا الموقع الرائع بأعضائه ومشرفيه وقبل الختام هذه بعض الفوائد التي يمكن أن نستفيدها من هذا الموضوع:
1_تذكر نعم الله علينا والتي لاتحصى وأداء شكرها باللسان والفعل وتذكير الناس بها.
2_أن الشدة مهما طالت فبعدها الفرج القريب.
3_عظيم قدرة الله وقوته وجبروته و ضعفنا وذلنا أمام ذلك.
4_التأمل في بديع صنع الله .
5_أن الله جل وعلا قريب من عباد المؤمنين التأبين.
6_الذنوب سبب المصائب والمحن.
7_الغيث والمطر أمره بيد الله متى شاء نزل في أي وقت كان.
8- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله .
وأخيرا فماكان في هذا العمل من صواب فمن الله وماكان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان .
((((ولاتنسونا من دعائكم))))
هذه رحلة تاريخية لحقبة من زمن جزيرة العرب خاصة منطقة نجد والحجاز نلقي من خلالها نظرة على
بعض الأحداث التاريخية حول الغيث والقحط والجراد والأمراض وبعض الظواهر السماوية التي مرت على
الجزيرة العربية.
خاصة وسط الجزيرة والحجاز و قد أخذت هذه المعلومات من مصادر تاريخية وهي:
المصدر الأول بعنوان: تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد للشيخ ابراهيم العيسى ط المئوية 1419هآ
المصدرالثاني بعنوان :ورقات غير منشورة من تاريخ الشيخ ابراهيم العيسى جمعها وحققها د/أحمد البسام مجلة جامعة الامام عدد36
كذلك من تاريخ الشيخ:عثمان ابن بشر(عنوان المجدفي تاريخ نجد) مكتبة الرياض الحديثة
سأ قتصر على ذكر الغيث والأمطار والجراد والأمراض وبعض الظواهر الفلكية ولن أشير الى الأحداث السياسية
وغيرها
وسأحاول قدر الأمكان الأختصار والمعلومات التي سأذكرها ستكون بتصرف بقصد عدم الأطالة:
_في سنة856هآ
كثرت الأمطار في نجد وأخصبت الأرض (المصدر الثاني)
_في سنة857هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى كثير أكل غلب الثمار فأجدبت الأرض وغلت الأسعار (المصدر الثاني)
_في سنة858هآ
كثرت الأمطار وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فلله الحمد والمنة (المصدر الثاني)
_في سنة864هآ
وقع في الخرج والعارض وضرما وباء مات منه خلق كثير (المصدر الثاني)
_في سنة865هآ
كثرت الأمطار وكثر الخصب (المصدر الثاني)
_في سنة867هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى كثير أكل الزرع والثمار والأشجار وغلت الأسعار وفيها كثر الجدري والحصبة في
الحاضرة والبادية وهلك خلق كثير (المصدرالثاني)
_في سنة868هآ
اشتد الغلاء في نجد وأكلت الميتات وجلا كثير من أهلها الى البصرة والأحساء ومات كثير من الناس جوعا واستمر
القحط الى سنة870هآ (المصدر الثاني)
_في سنة 869هآ
والغلاء على حاله وارتحل كثير من أهل نجد بأولادهم ونسأئهم الى الأحساء والبصرة والزبير (المصدر الثاني)
_في سنة870هآ
أنزل الله الغيث في أول الوسم وعمت الحياة بلدان نجد وتتابعت الأمطار وكثر الخصب ورحم الله العباد (مصدرثاني)
_في سنة883هآ
كثر الجراد في نجد وأعقبه دبى أكل الثمار والأشجار (المصدر الثاني)
_في سنة 1039هآ
نقل ابن بشر من تاريخ أحد علماء مكة أنه في هذه السنة كثرت الأمطار ورخصت الأسعار ووقع السيل المشهور
وذلك لما كان يوم الأربعاء التاسع عشر من شعبان من العام المذكور حصل بمكةالمشرفة مطر ابتداؤه من بين العصرين وحصل معه برد واستمر كذلك الى أثناء ليلة الخميس وحصل منه يوم الأربعاء سيل عظيم لم تر الأعين مثله في هذه الأزمنة القريبة ودخل المسجد الحرام وملأ غالبه ودخل الكعبة المشرفة من بابها ووصل الى نصف جدارها من الداخل ومات بسببه داخل المسجد وخارجه خلق كثيرون من كبير وصغير وجليل وحقير وأمتلأت أرض المطاف بالماء ثم لما كان بعد صلاة العصر نهار الخميس سقط الجدار الشامي من الكعبة المشرفة وبعض الجدارين الشرقي والغربي فحينئذ وقع الضجيج العام والانزعاج في قلوب الأنام...........(ابن بشر)
_في سنة 1051هآ
وقع ظلمة عظيمة مع حمرة ليلة الجمعة لثمان بقين من عاشوراء وظن الناس أن الشمس غابت ولم تغب (ابن بشر)
_في سنة1065هآ
القحط الشديد المسمى هبران (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1070هآ
ظهرجراد كثير بأرض الحجاز واليمن أعقبه دبا أكل جميع الزروع والأشجار وحصل بمكة واليمن ونجد غلآْء وأرخه
بعضهم"غلا وبلآ" (المصدر الأول ابن عيسى) ( وابن بشر)
_في سنة1076هآ
أول القحط والغلا العظيم المسمى صلهام هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم واستمر الى سنة 1078هآ وأكلت الميتات
والكلاب واشتد الحال على أهل مكة المشرفة وفيهم من باع أولاده (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1079هآ
أرخص الله الأسعار وكثرت الأمطار وأخصبت الأرض وسموا أهل نجد هذه السنة"دلهام رجعان صلهام" (المصدر
الأول ابن عيسى)
_في سنة 1085هآ
حصل في نجد قحط عظيم وغلاء شديد أكلت فيه الميتات وجلا كثير من أهل نجد الى الزبير والبصرة والحسا ومات
كثير من الناس جوعا (وفي المصدر الأول لأبن عيسى سمي هذا القحط جرمان)
_وفي سنة1086هآ
القحط الشديد المسمى "جردان" وفيها كثرت الأمطار وأعشبت الأرض ولكن الغلاء على حاله بسب عدم الزاد
(المصدر الأول ابن عيسى) وسمي الربيع فيها"بربيع الصحن" (ابن بشر)
_في سنة1087هآ
كثر الجراد وكثثر موت الناس من أكله من شدة الوقت والغلاء والجوع وهو منتهى الوقت المعروف"بجردان"
(ابن بشر)
_في سنة 1091هآ
وقع سيل عظيم بمكة أغرق الناس قال العصامي في تاريخه وأخرب الدور وأتلف من الأموال مالايحصى وأغرق نحو مائة نفس وهدم نحو ألف بيت وعلا على مقام ابراهيم وعلى قفل باب الكعبة وشاهدت وأنا على باب المسجد النافذ على البيت الشريف والماء ملأ الطريق وهويكون في المسجد و أقطار من الجمال عليها الركبان دهمها السيل ورأيت الماء وصل من الجمل وهو قائم الى منخره ثم زاد واقتلع القطار .....انتهى وفيها طلع نجم له ذنب في القبلة (ابن بشر)
_في سنة1096هآ
كثرت الكمأة وسموها أهل سدير"ديدبا" وفيها نزل برد بفتح الراء في الشتاء من خوارق العادات قتل ما وقع عليه من البهائم والطيور وغيرها وخسف السطوح والأواني حتى النحاس وأهلك الأشجار وكسرها وأهلك جميع زروعهم وجأروا الى الله سبحانه فرحمهم ودفع عنهم (ابن بشر)
_في سنة1097هآ
كثرت ألامطار والسيول ورخصت الأسعار (المصدر الأول ابن عيسى)
_في سنة1098هآ
هبت ريح عاصف في سدير طاح من نخلها نحو ألف نخلة (المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة 1099هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار حتى بيع التمر عشرين الوزنة بمحمدية والحنطة خمسة أصواع بمحمدية
وبيع التمر في العارض ألف وزنة بأحمر(المصدر الأول) وكثر فيها الكمأة والجراد (ابن بشر)
_في سنة1100هآ
نزل مطر دقيق وبر شديد وجمد المطر فوق أعساب النخيل وغيرها حتى على أهداب الأبل وسميت سنة "سليسل"
(ابن بشر)
_في سنة1108هآ
تأخرنضاج الرطب في النخل ولم يشبع الناس الابعد سبعة عشر يوما من ظهور سهيل (ابن بشر)
_في سنة1114هآ
فيها أول القحط والبلاء العظيم المسمى"سمدان" سمد فيه أهل الحجاز وأكثر البوادي (المصدر الأول)
_في سنة1116هآ
في ذي القعدة غرقت بلد عنيزة بالسيل وتسمى غرقة السليمي وهو رجل أعمى دخل السيل في بيته وأغرقه فمات وقد
رأيت _ابن عيسى_ في ورقات في التارخ أن غرقة السليمي سنة 1080هآ وأرخها بعضهم بقوله "طغا الما"والله
أعلم (المصدر الأول)
_في سنة1122هآ
كثر الجراد وأعقبه دبا أكل الزروع والأشجار(المصدر الأول)
_في سنة1123هآ
كثرت الأمطار والسيول أول الوسمي (المصدر الأول)
في سنة1124هآ
وقع وباء في ثرمداء وفي القصب ورغبة والبير والعودة مات فيه خلق كثير (المصدر الأول)
_في سنة1125هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار (المصدر الأول)
_في سنة1122هآ
أنزل الله بردا بفتح الراء وأذهب زروع ملهم وهب ريح شديدة تكسر منها نخيل كثير في البلدان وفي السنة التي بعدها أنزل الله سيلا وسميلا أإرق منزلتهم وهدم البيوت والمساجد وأوقع الله بردا بأسكان الراء أهلك من الزرع ماكان في سنبله ثم أنزل الله في الصيف غيثا أعظم من الأول وأصلح الله الزرع وحصلت بركة عظيمة ........ (ابن بشر)
_في سنة1126هآ
وقع وباء في العارض مات فيه أناس كثيرون رحمهم الله (المصدر الأول)
_في سنة1127هآ
جاء برد شديد جمد الماء في أقصى البيوت من شدة البرد (المصدر الأول) وقال ابن بشر في تاريخه :سابقة:
قال مرعي بن يوسف وفي آخر سنة سبع وعشرين وألف طلع نجم قبيل الفجر عمود أبيض مستطيل كطول منارة
مدة ثم طلع بعده نجم له ذنب يضئ مستطيلا جدا فأرجف المنجمون بأراجيف وزعموا وقوع أمور مهولة وكذبوا والله
_في سنة1132هآ
وقع الطاعون العظيم بالعراق وهلك خلق لايحصيهم ألا الله تعالى (المصدر الأول)
_في سنة1133هآ
رخصت الأسعار ( المصدر الأول)
_في سنة1135هآ
أول القحط العظيم المسمى "سحي" (المصدر الأول)
_في سنة1136هآ
عم القحط والغلا الشام واليمن ونجد وهلكت جملة البوادي وغارت الآبار وجلا الكثير من أوطانهم
_في سنة1137هآ
عدم الزاد في الحرمين واشتد الغلاء في الحجاز وفي نجد وعدمت الأقوات وأكلت جيف الحمير فلا حول ولا قوة الا
بالله العلي العظيم ومات كثير من الناس جوعا وفيها أنزل الله الغيث وكثرت السيول في كل مكان ولم تزل الشدة
والموت من الجوع من سبب عدم الأقوات
وفي هذه السنة ماتت الزروع من شدة البر وجاء جراد كثير وأعقبه دبا وأكل غالب الثمار فنعوذ بالله من غضبه
وعقابه (المصدر الأول)
_في سنة 1138هآ
وباء أصاب العيينة وأفنى غالبهم (المصدر الأول)
_في سنة1139هآ
وقع بلاء عظيم في بلد أشيقر مات منه خلق كثير وفي هذه السنة كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار وسميت
هذه السنة "رجعان حسي" (المصدر الأول)
_في سنة1148هآ
جاء جراد كثير وأعقبه دبا أكل الثمار والأشجار (المصدر الأول)
_في سنة1160هآ
أول القحط المسمى"شيته" (المصدر الأول)
_في سنة1162هآ
وقع برد أهلك غالب الزروع وهي مبتدأ والغلا المعروف"بشيته" (وابن بشر)
_في سنة1163هآ
اشتد القحط والغلاء (المصدر الأول)
_في سنة 1165هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة وسميت هذه السنة"رجعان شيته"
(المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة1169هآ
أنزل الله الغيث في الوسمي وأخصبت الأرض وكثرت الأمطار والسيول (المصدر الأول) ورخصت الأسعار
وسميت هذه السنة سنة "مطرب" (ابن بشر)
_في سنة 1175هآ
كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار ووقع في بلدان سدير وباء مات منه خلق كثير (المصدر الأول) وسمي
أبا "دمغة" (ابن بشر)
_في سنة1179هآ
أتى برد(باسكان الراء) شديدذهب بسببه الزرع والثمار
_في سنة1181هآ
هذه السنة هي أول القحط والغلاء العظيم المسمى "سوقه" مات فيه خلائق كثيرة جوعا ووباء وجلا كثير من أهل
نجد الى الزبير والحسا في هذه السنة والتي بعدها (المصدر الأول) (ابن بشر)
_في سنة1184هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار ولله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1186هآ
وفي نهايتها وبداية السنة بعدها وقع الطاعون العظيم ببغداد وعم العراق ومات الكثير أحصي من مات فيه من أهل
البصرة فبلغوا ثلاثمائة وخمسين ألفا ومن أهل الزبير ستة آلاف نفسا (المصدر الأول)
_في سنة1197هآ
مبتدأ القحط والغلاء العظيم المسمى"دولاب" (المصدر الأول)
_في سنة1199هآ
وفي أولها وآخر التي قبلها وقع بلاء عظيم في الأبل خلت منه مرح البوادي والحضر حتى أن مطية المسافر تموت
وهو عليها وسميت سنة "جزام (ابن بشر)
_في سنة 1200هآ
أنزل الله الغيث وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار وهذه السنة تسمى"رجعان دولاب" (المصدر الأول)
(وابن بشر)
_في سنة1211هآ
أنزل الله فيه سيلا عظيما اشفق منه كثير من أهل البلدان وغرقت منه حلة الدلم ومحاها ولم يبق من بيوتها الا القليل وذهب لهم أموال كثيرة من الطعام والأمتعة وغيرها ونزل على بلد حريملا برد لم يعرف له نظير خسف السطوح وقتل البهائم وكسر عسبان النخل وخوصها وكسر الأشجار وهدم الجدران حتى أشرفوا على الهلاك ثم رحمهم الله وفرج عنهم ثم جاء في الصيف سيل عظيم أشفقوا منه أهل البلدان وهدم بعض حوطة الجنوب وذهب بزروع كثيرة محصودة وجاء في وادي حنيفة سيل عظيم هدم في الدرعية بيوتا كثيرة وارتفع على الدكاكين والبيوت ولم يكن يعلم من قبل أنه بلغها وهدم في العيينة بيوتا كثيرة وسمى أهل الدرعية هذا السيل "موصة" (ابن بشر)
_في سنة 1220هآ
اشتد القحط والغلاء على الناس وهلك كثير من بادية الحجاز واليمن ونجد وعدمت الأقوات في مكة المشرفة
(المصدر الأول) (وابن بشر)
_في سنة1222هآ
اشتد الغلاء والقحط في نجد.....وأمحلت الأرض وهلك غالب مواشي البوادي ولم يبق لأكثرهم الا القليل وهلك أيظا غالب مواشي الحضر فلما كان وقت انسلاخ رمضان في وسط الشتاء أنزل الله الغيث ورحم العباد وأحيى البلاد وكثر العشب والربيع خلاف العادة وأستمر أحسن ما كان وسمنت المواشي وكثر الجرب في الابل وعم في الحاضر والباد وأصلح الله الزرع وبارك في الثمر الا أن البلاء على حاله وأشتداده حتى حصد الزرع (ابن بشر)
_في سنة1224هآ
اشتد الوباء والمرض خصوصا في بلد الدرعية فمكث على ذلك الحال الى شهر جمادى ومات في الدرعية خلق كثير
من الغرباء والسكان حتى أتى عليهم أيام يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسا.................................وفيها أنشأ الله سحابا أبرق وأرعد وأمطر وسال منه نواحي وشعاب وبلدان كثيرة فمنها حكر العيينة المعروف امتلأ بالسيل وسال ماحوله من الشعاب وسال بعض نخيل سدوس وحريملا وعم السيل نخيل بلد الصفرة وجرى وادي ثادق المعروف بعيثران وسال الحريق والحوطة في ناحية الجنوب وسال الخرج سيلا غزيرا وعم جميع نخله وعبرت حتى أن بعضهم اشفقوا على الحلل والمنازل من الخراب والغرق وكذلك في الأفلاج ووقوع هذا السيل في استهلال جمادى الثاني في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة مع الفجر وهي التي تسميها العامة زابن الجوزاء الشمالي التي نؤاها المرزم في حساب أهل الحرث وههو وقت حلول الشمس برج السلطان وهذا لم يعهد في هذه الناحية منذ زمن فسبحان المتصرف الذي اذا أراد شيئا يقول له كن فيكون وأرخص الله الأسعار فلما جذ النخل بلغ سعر التمر ثلاثين بالريال والبر عشرة آصع(ابن بشر) (المصدرالأول)
_في سنة1229هآ
في التاسع والعشرين من رجب كسفت الشمس وقت الضحى كسوفا لم يعهد وانطمست بالكلية وأظلمت الأرض
وطلعت النجوم وفيها وقع في بلدان سدير ومنيخ وباء مات فيه خلة كثير.....(ابن بشر)
_في سنة 1234هآ
سالت عنيزة وبعض بلدان نجد خريفا ومشى وادي الرمة أربعين يوما (المصدر الأول) تدارك الغيث والسيل
عليهم أياما وذلك في شهور تموز الرومي وهو وقت اصفرار الثمار واحمرارها ولم يقع منه ضرر وجعل الله فيه
البركة (ابن بشر)
_في سنة1236هآ
حدث الوباء العظيم الذي عم الدنيا وأفنى الخلائق في جميع الآفاق وهو الوجع الذي يحدث في البطن فيسهله وتقئ الكبد ويموت الأنسان من يومه أوبعد يومين أوثلاثة ولم أعلم أنه حدث قبل هذه في الدنيا وكان أوحدوثه في ناحية الهند فسار منه في هذه السنة الى البحرين والقطيف وفني بسببه خلائق كثيرعظيمة ثم وقع في الأحساء والبصرة والعراق والعجم وغيرذلك...........(ابن بشر)
_في سنة1240هآ
سار أحمدباشا رئيس مكة بعسكر كثير ومعه عددمن أشراف مكة وغيرهم فقصد بلدان عسير ورئيس عسير اذ ذك سعيد بن مصلط وكان مشهورا بالديانة والعبادة فوقع بينهم وبين عسير قتال ثم أن الله تعالى أمضى أمرا من الخوارق العادات وذلك أنهم لما أمعنوا في ناحية عسير ونزلوا وادي السرح من أرض تهامة أنشأ الله سبحانه القادر سحابة فأرعدت وأبرقت ورمت هذا العسكر ببرد لم يعرف له نظير وهلك غالب العسكر ولم ينج الا القليل قيل أن الذين سلموا خمسين رجلا فانهزموا الى الحجاز ولم يقم بعد هذه الآية قائمة مدة سنين وكان اذ ذاك عسكر عسير ليسوا ببعيد منهم فلم يصبهم شئ (ابن بشر)
_في سنة1242هآ
وقع في بلدان نجد طيور تشبه العصافير البرية وهي جنسان كالقنابر وكالعصافير حصدت الزروع وقام الناس يذودونها عن زروعهم الى نحوشهر وسموه الناس"القرقر" وكان مجيئها آخر الشتاء الى أن أشتد الحب في سنبله وهذا أمر لم يعهد مثله فسبحان الله القادر على كل شئ له جنود السموات والأرض (ابن بشر)
_في سنة1243هآ
أرخص الله الأسعار وكثرت الأمطار وفاضت الآبار فأول مانزل الغيث في الوسمي زرع الناس فلما حصدوا زروعهم وجعلوه في البيادر تابع الله سبحانه الغيث على عباده فأعطبت الزروع وأسود التبن وتغير الحب وأقام النلس نحو عشرين يوما كل يوم ينزل الغيث آخر النهار وأوله صحوا ثم أنه لما كبر بسر النخل وصار كالبندق والعفص أحدث الله وجعا في ثمرة النخل وهي دودة تضرب البسرة من عند القمع فتسقط......(ابن بشر)
_في سنة1244هآ
أنزل الله الغيث على جميع البلدان وكثر العشب........وفيها وقع الوباء بجملة بلدان نجد مات منه الكثير وهذا
المرض يسمونه"العقاص" ورخصت الأسعار (المصدر الثاني)
_في سنة 1246هآ
والرخص بحاله وتأخر المطر الى الصيف ثم جاء مطر كثير خرب كثيرا من البدان وجاء جراد ودبى وأكل
الأشجار...(المصدر الثاني) وفيآخر ذي القعدة منها هب ريح عاصف وقت العشاء الآخرة ورمت نخيلا في سدير وغيره وأحصي الذي طاح من قريتنا من النخل فكان أربعمائة نخلة ومن قدرة الله أن أكثر الانكسار من النخل القصار وأما النخل الطوال فلم يختلف منه الا القليل وهذه مالآيات وخوارق العادات التي طمت وعمت حتى قيل أنها فعلت كذلك في الأقطار وفيها وقع وباء وموت عظيم في مكة المشرفة وهو"أبو زويعة" عند العامة .....(ابن بشر)
_في سنة1247هآ
ورخص الزاد على حاله وأنزل الله البركة في الثمرة ..... وفيها في صفر ظهرت حمرة عظيمة تظهرقبل طلوع الفجرالى طلوع الشمس وبعد غروب الشمس حتى كأن الشمس لم تغب حتى ان في بعض الليالي كأن في السماء قمر من شدة الحمرة وأقام ذلك نحو شهرين ووقع في بلدان نجد حمى ومات منها خلق كثير وخصوصا أهل شقراء.......(المصدر الثاني)
ووقع الطاعون في بغداد والعراق ................(المصدر الأول)
_في سنة1248هآ
في ليلة الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الثاني في السنة المذكورة رمي بالنجوم من أول الليل الى قرب طلوع الشمس وسقط منها مالا يعلمه الا الله تعالى في جميع اللآفاق وفي ليلة الأربعاء السابع عشر من شعبان جاء برد لم يعهد مثله بحيث أن الأشجار يبست خصوصا النخل (المصدر الثاني) وقال ابن بشر لماذكر التاريخ السابق وبعد نصف الليل تطايرت النجوم في السماء كأنها الجراد وكأنها شعل النار وقدح الزند مجميع الجهات وصار فيها شهب عظيمة تنقض وتضئ بالأرض ويبقى موضع الشهاب ساعة لب يزول وانزعج الناس لذلك وأستمر الى طلوع الفجر حتى ستره النهار وأخبرني من أثق به أنه رأى شهبا تنقض بعد ما طلعت الشمس يراها كأنها الدخان.... وفيه حصل برد عظيم تجمد الماء منه
_في سنة 1249هآ
والأمر على حاله من جهة الرخص في الزاد وفيها نزل المطر في أول الوسمي بأمر لم يعهد مثله كثرة . ثم بعد ذلك
في أول شوال جاء برد عظيم قدر ثمانية أيام قتل الزرع والأشجار وغلا الزاد بعد ذلك ولا جاء نجد مطر بعد
الوسمي أبدا (المصدر الثاني)
_في سنة1251هآ
فيها جاء برد شديد هلك منه الكثير من المواشي بردا أوجوعا بحيث أن المطر يجمد في الجو من شدة البرد وفيها ظهر بالقبلة نجم له ذنب (المصدر الثاني)
_في سنة 1253هآ
اشتد الغلا وجلا أكثر أهل سدير والوشم عن أوطانهم ولم ينزل الغيث الا القليل وكثرت الرياح واختلفت الزروع
(المصدر الثاني)
_في سنة 1258هآ
في ليلة سبعة وعشرين من رمضان أنزل الله الغيث على جميع نواحي نجد ودام المطر أياما وأشفقوا من الغرق وتضرعوا الى الله من الخوف والغرق فكان رحمة من الله تعالى للبلاد والعبلاد وأنقذ الله به من بعد السنين الشداد وكان قد مضى على وادي سدير نحو أربعة عشر سنة ماعم السيل بلدانه وغارت الآبار وهلك الكثير من نخيله فأخذ وادي منيخ يجري أكثر من خمسة أيام وجرت الاودية كلها بسيل لم يعرف منذأعوام ونزل على الوشم مطر عظيم لم يعرف له نظير وجرى وادي حنيفة وخرب العامر وخرب السيل في الفرع الخرج والجنوب وجعل كل عامر دامر وعم الضراب والآكام وابتهج به الأنام وهذه المنة الجسيمةكلها في الليلة العظيمة وذلك في أول الوسمي (ابن بشر)
_في سنة1259هآ
في أول صفر ظهر في السماء خط أحمر له حمرة زائدة وكان في طرفه نجم وكان ظهوره بعد المغرب الى أن
يمضي أول الليل ثم تناقص الى آخر الشهر حتى عدم (المصدر الثاني)
_في سنة 1275هآ
وقع وباء شديد في البحرين أقام فيه نحو أربعة أشهر وهلك أمم عظيمة ووقع في الأحساء وأقام نحو ستة أشهر وهلك
خلائق كثيرة ووقع في الرياض وفي جميع بلدان نجد والبوادي وهلك خلائق لايحصون (المصدر الثاني)
_في سنة 1279هآ
ظهر الجراد وكان قد انقطع عن أهل نجد نحو سبعة عشر سنة (المصدر الأول)
_في سنة 1287هآ
اشتد القحط والغلا في نجد واستمر الى تمام هذه السنة ولاحول ولا قوةالا بالله (المصدر الأول)
_في سنة 1288هآ
اشتد القحط والغلا وأكلت الميتات وجيف الحمير ومات كثير من الناس جوعا وحل بأهل نجد من القحط والجوع
والقتل والنهب والفتن والمحن والموت أمر عظيم وخطب جسيم فنعوذ بالله من غضبه وعقابه (المصدر الأول)
_في سنة 1289هآ
اشتد الغلا والقحط كالتي قبلها وأستمر هذا الأمر الى دخول السنة التي بعدها ثم أنزل الله الغيث وأخصبت
الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1294هآ
قحط وغلا وجوع عم نجد (المصدر الأول)
_في سنة 1297هآ
في شهر محرم برد شديد ماتت الأشجار من شدته (المصدر الأول)
_في سنة1298هآ
وقع في مكة وباء عظيم أيام الحج مات فيه خلائق كثيرة (المصدر الأول)
_في سنة 1302هآ
كثرت الأمطار والسيول وأخصبت الأرض ورخصت الأسعار فالله الحمد والمنة (المصدر الأول)
_في سنة 1306هآ
كثرت الأمطار والسيول وعم الحيا بلدان نجد ودام المطر أحد عشر يوما ما رأينا الشمس فيها الا لحظات يسيرة
وخاف الناس من الغرق وكثر الهدم وأعشبت الأرض وكثرت الكمأة ورخصت الأسعار (المصدر الأول)
_في سنة 1310هآ
وقع في مكة المشرفة أيام الحج وباء شديد مات فيه من حاج أهل نجد خلائق كثيرة ....(المصدر الثاني)
_في سنة1312هآ
كثرت الأمطار والسيول في الوسمي وعم الحيا بلدان نجد وتتابعت الأمطار وخشي الناس من الغرق واتهدم بيوت
كثيرة فب بعض البلدان وهلك أناس تحت الهدم (المصدر الثاني)
_في سنة 1318هآ
وفي ليلة عيد الفطر من السنة أنزل الله سبحانه الغيث وصلى أهل نجد صلاة العيد في المساجد ولم يخرجوا الى
الصحراء من المطر وعم الحياء جميع بلدان نجد..........ثم أنزل الله الغيث يوم ثامن وعشرين من القعدة وعم الحيا
بلدان نجد فلله الحمد والشكر (المصدر الثاني)
_في سنة1319هآ
وقع في مكة أيام الحج وباء مات منه الكثير (المصدر الأول)
_في سنة1320هآ
وقع في بلدان نجد وباء مات منه خلائق كثيرة (المصدر الأول)
_في سنة 1324هآ
في الثالث والعشرين من رمضان أنزل الله الغيث في الوسمي وعم الحيا جميع بلدان نجد وانهدم نحو نصف بيوت
البسام في البصرة (المصدر الثاني)
_في سنة 1325هآ
في أول أيام محرم أنزل الله الغيث وكثرت الأمطار والسيول واستمر مدة أيام وعم الحيا بلدان نجد وارتفعت المياه
ارتفاعا لميعرف مثله بحيث أن القلبان فاضت وخاف الناس من الهدم من كثرة الأمطار والسيول وحار الحاير في
أكثر بلدان نجد وفي هذه السنة وقع في أشيقر والفرعة وباء مات فيه خلق كثير (المصدر الثاني)
_في سنة 1326هآ
وقع قحط شديد وغليت الأسعار وأجدبت الأرض وقلت الأمطار في جميع بلدان نجد.......وفي ليلة الخميس من شحرمحرم اهذا العام هبت ريح شديدة على الأحساء بعد صلاة المغرب ودامت خمس دقائق سقط منها في الأحساء نحو ثلاثين ألف نخلة ومن الأشجار ملايحصى (المصدر الثاني)
_في سنة 1327هآ
الغلاء على حاله وفي سابع وعشرين من ربيع الأول من هذه السنة أنزل الله الغيث وسالت بلد أشيقر والفرعة سيلا لم يعهد مثله بحيث أن أودية أشيقر تقطعت من كثرة السيل على عذيق وجرى عذيق مع غير مجاريه من شدة السيول وفي سابع عشر من ربيع الآخر من هذه السنة بعد صلاة العصر من يوم الجمعة هبت ريح سوداء مظلمة تارة تحمر وتارة تصفر وتارة تسود وبقيت الأرض مظلمة ظلاما شديدا لايبصر أحد أحد وأقبل الناس على التضرع لله والتوبة والاستغفار وظنوا أن القيامة قد قامت ودام نحو نصف ساعة ثم زال الظلام وأسفرت الدنيا فلله الحمد والمنة وفيها اشتد القحط والغلاء في نجد....... وفي ذي الحجة أنزل الله الغيث وعم الحيا جميع بلدان نجد فسالت سيلا لم يعهد مثله فلله الحمد والمنة والغلاء على حاله .............ومات كثير من الناس جوعا (المصدر الثاني)
_في سنة 1328هآ
في السابع عشر من محرم أنزل الله الغيث وعم الحيا بلدان نجد وارتفعت المياه وأعشبت الأرض عشبا لم يعهد مثله
منذ سنين عديدة (المصدر الثاني)
_في سنة 1329هآ
وفي افتتاحها تتابعت الأمطار والسيول وزادت المياه وفاضت الأبيار وكثرت الكمأة وأعشبت الأرض وكثر الخصب
ورخصت الأسعار فلله الحمد والمنة (المصدر الثاني)
_في سنة1335هآ
كثرت الأمطار والسيول وعم الحيا جميع بلدان نجد وأخصبت الأرض وكثرة الكمأة واختلفت ثمرة النيل بالشيص في
أكثر البلدان واختلفت بعض زروع البدان بالصفار (المصدر الثاني)
_في سنة 1337هآ
وقع وباء عظيم وعم جميع البلدان وهلك فيه أمم لايحصيهم الا الله تعالى...... (المصدر الثاني)
_في سنة1339هآ
قلت الأمطار في نجد وأجدبت الأرض ةاشتد الغلاء وبيعت الحنطة الصاع بريال والتمر ثلاث وزان بريال والسمن الوزن بريالين وثلث الريال وقحط الناس واشتدت المؤونة على الفلاحين بسبب غلاء العلف والسواني بحيث أن الناقتين بيع كل واح منهما بمائتين وثلاثين ريال وبيع القت ثلاث عشرة وزنة بريال والعشب اليابس خمس وزان بريال واستسقوا أهل نجد فلم يسقوا ونرجو من الله الكريم أن يلطف بخلقه وأن يرحم العباد والبلاد بمنه وكرمه
انتهى
وبعد هذه الرحلة التاريخية الجميلة الماتعة بين هذه الأحداث والتي أجزم أن البعض لأول مرة في حياته يسمع بها والتي جمعت مادتها من بطون الكتب ونالني منها الكثير من المشقة بسبب البحث والتدقيق والكتابة ولكن هذه المشقة تهون في سبيل الله وفي سبيل افادة اخوان لنا نحبهم في الله في هذا الموقع الرائع بأعضائه ومشرفيه وقبل الختام هذه بعض الفوائد التي يمكن أن نستفيدها من هذا الموضوع:
1_تذكر نعم الله علينا والتي لاتحصى وأداء شكرها باللسان والفعل وتذكير الناس بها.
2_أن الشدة مهما طالت فبعدها الفرج القريب.
3_عظيم قدرة الله وقوته وجبروته و ضعفنا وذلنا أمام ذلك.
4_التأمل في بديع صنع الله .
5_أن الله جل وعلا قريب من عباد المؤمنين التأبين.
6_الذنوب سبب المصائب والمحن.
7_الغيث والمطر أمره بيد الله متى شاء نزل في أي وقت كان.
8- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله .
وأخيرا فماكان في هذا العمل من صواب فمن الله وماكان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان .
((((ولاتنسونا من دعائكم))))