عاشق قحاية
04/12/2011, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
خبر منقول من صحيفة الرياض الإلكترونية :
الرياض - الرياض
قالت شركة جازان للتنمية إنه منذ تأثر مشاريع الروبيان بالمنطقة في بداية العام الحالي بمرض البقعة البيضاء الفيروسي قامت إدارة الشركة بكل الاحتياطات والتدابير الاحترازية اللازمة وإجراء التحاليل المعملية الأسبوعية داخلياً وخارجياً على عينات الروبيان لتفادي انتقال هذا الفيروس إلى مشروعها لإنتاج الروبيان إلا أن التحاليل التي أجريت ووصلت نتائجها إلى الشركة يوم الجمعة الموافق 2/11/2011 أثبتت انتقال هذا الفيروس إلى المزرعة .وفي هذا الصدد سوف تقوم الشركة بإتباع البروتوكولات القياسية المعروفة للتعامل مع هذه الحالة حيث سيتم تجفيف الأحواض واستخدام المطهرات لتعقيم الأحواض والمفارخ وجلب أمهات من مصدر موثوق فيه، وخالية من المرض ومن ثم إعادة التشغيل من جديد حيث يتوقع أن تبدأ عمليات الاستزراع في الأحواض مرة اخرى في بداية شهر مايو من عام 2012، وعليه تقدر الخسائر التي سوف تترتب من انخفاض الإنتاج في عام 2012 بحوالي 19 مليون ريال، والتي سوف تتم معالجتها على قائمة الدخل حسب تاريخ استحقاقها إن شاء الله .
رابط الخبر http://www.alriyadh.com/2011/12/04/article688643.html (http://www.alriyadh.com/2011/12/04/article688643.html)
....................
خبر مزعج جداً خاصة من شركات وطنية لديها كل وسائل التعقيم المتطورة فتتأثر ارباحها وسمعتها كمصدر موثوق به .
كم نادينا بالتلوث الذي يحصل في البيئة البحرية وكم شاهدنا من مخلفات يستخرجها الغواصين من سواحل وشواطئ المملكة شمالاً وجنوباً .
إذا كانت الشركات بهذا الحجم والتطور لم تسلم من التلوث البيئي وكيف سيكون تأثير هذا المرض الفيروسي على الثروة ككل وعلى شركة الراجحي التي ورد ذكرها في موضوع للأخ : دل البحار على هذا الرابط
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=352104 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=352104)
وما مدي تأثير هذا القيروس ببقية الكائنات البحرية وأهمها الثروة السمكية والتي يعتمد عليها الكثير في التغذية ؟؟؟
ماذا يحدث في شواطئنا وسواحل المدن الكبيرة كمدينة جدة والتي نشاهد الصرف الصحي إلى أين يذهب
الي البحر مباشرة .
إلي متى الصمت عن التلوث البيئي في شواطئنا ؟
خبر أخر في صحيفة الاقتصادية :
http://www.aleqt.com/a/523504_156099.jpg
http://s.alriyadh.com/img_s/07/07cf3cb86dd240c090b7d3f806e85678_w290_h250.jpg (http://www.alriyadh.com/2011/04/03/article619930.html)
حبيب الشمري من الرياض
كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة عن تحركات واسعة تجريها السلطات السعودية للحيلولة دون انتشار مرض البقعة البيضاء في أوساط مشاريع استزراع الروبيان، وسط مخاوف من تأثيرات على استثمارات مالية ضخمة تصل إلى 15 مليار ريال في هذا القطاع.
وبينما أظهرت تحاليل المختبرات المحلية التي أجرتها بعض المشاريع, الإصابة بمرض البقعة البيضاء، وتنتظر وزارة الزراعة نتائج تحاليل المختبرات الخارجية لاتخاذ الإجراءت اللازمة والتي من بينها إبلاغ المنظمات الدولية المعنية خاصة إذا ما اعتبرته وباء.
من جانبه قال لـ "الاقتصادية" المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية إن الوزارة رصدت تضرر بعض المشاريع، وهي على اتصال مع مسؤوليها، مبينا أن الظروف المناخية الحالية أسهمت في انتشار المشكلة.وبين المشاريع إجراءات عمليات حصاد وتفريغ للأحواض من أجل تطهير كافة المواقع المصابة، مؤكدا أنه لا يشكل خطرا على الإنسان إطلاقا، بل تقتصر أضراره على الأمور المادية من خلال تلف المحاصيل والتي تنعكس على إنتاجية المشاريع. وأكد إرسال عينات للخارج رابطا إبلاغ المنظمات الدولية بظهور النتائج الرسمية.
ميدانيا، بدأت بعض مشاريع الروبيان في مواجهة المرض من خلال تفريغ المشاريع من الروبيان والتخلص منه وتعريض التربة للشمس.
ويشير خبراء في مجال استزراع الروبيان إلى أن المرض عبارة عن عدوى فيروسية تصيب جميع أنواع الروبيان، ويعرف بأنه فتاك جدا وضاري العداوة، وسبق أن سجل في عدد من دول العالم ونتجت عنه خسائر استثمارية كبيرة في صناعة الروبيان العالمية.
"الاقتصادية" سألت متخصصا في مشاريع الروبيان فقال إن المرض من عائلة من الفيروسات ذات الصلة تندرج تحت اسم مرض البقعة البيضاء أو متلازمة البقعة البيضاء وهي فيروسات عصوية (WSSV) – على حد تعبيره.
وقال المتخصص إن تسجيل المرض في العالم بدأ عام 1992 في شرق آسيا، قبل أن ينتقل إلى إندونيسيا حيث سجل ظهورا على نطاق واسع قبل أن ينتشر في أمريكا اللاتينية عام 1998، وهو ما تسبب في انهيار صناعة الروبيان في أواخر التسعينيات. ومن أعراض المرض علامات مثل عزوف الروبيان عن التغذية مما يظهر على هيئة انخفاض في استهلاك الغذاء والخمول، وتغيير اللون إلى الاحمرار في كثير من الأحيان، ويميل الروبيان إلى التواجد ملقى على حواف البرك وقاع البرك والرقاد على أحد الجانبين وقلة الحركة, ومن ثم ظهور بقع بيضاء بقطر من 0،5 حتى 2،0 مم على الأسطح الداخلية للدرقة المغطية للرأس والخياشيم والجهاز الوعائي, وذبول في قرني الاستشعار وفيما بعد تظهر هذه البقع في كل أنحاء الجسم على الهيكل الدعامي الخارجي للروبيان. هذا من الناحية الخارجية وله علامات بارزة تشريحية وهستوبثولوجية معلومة للمختصين. كما يدل على تواجد الإصابة كثرة الطيور البحرية التي تهاجم الروبيان الضعيف الذي لم يعد قادرا على المناورة. ولفت الخبير إلى أنه لا يوجد علاج حالي للمرض، بيد أنه أشار إلى أن المزارع المصابة تتطلب عدة إجراءات لإعادة تهيئتها للعمل من جديد وتبدأ في التخلص التام من كل الروبيان المصاب والمشكوك في إصابته ونقله بعيداً عن المزرعة, وتعريض التربة لأشعة الشمس وتقليبها والقيام بعمليات تطهير واسعة تشمل كافة الأدوات والأوعية والشباك والقوارب التي تستخدم لتقديم الأعلاف والحد من الحركة غير الضرورية للأشخاص للمفرخات وبرك التربية والتخلص من السرطانات بوسائل معلومة لدى المزارعين والتركيز على نشر ثقافة درء الأمراض بين العاملين وزوار المزرعة بعدم التسبب في إيجاد مناطق موبوءة والتخلص السليم من أي مخلفات وسن نظام محجري متعدد في درجات الخطورة.
السلام عليكم ورحمة الله
خبر منقول من صحيفة الرياض الإلكترونية :
الرياض - الرياض
قالت شركة جازان للتنمية إنه منذ تأثر مشاريع الروبيان بالمنطقة في بداية العام الحالي بمرض البقعة البيضاء الفيروسي قامت إدارة الشركة بكل الاحتياطات والتدابير الاحترازية اللازمة وإجراء التحاليل المعملية الأسبوعية داخلياً وخارجياً على عينات الروبيان لتفادي انتقال هذا الفيروس إلى مشروعها لإنتاج الروبيان إلا أن التحاليل التي أجريت ووصلت نتائجها إلى الشركة يوم الجمعة الموافق 2/11/2011 أثبتت انتقال هذا الفيروس إلى المزرعة .وفي هذا الصدد سوف تقوم الشركة بإتباع البروتوكولات القياسية المعروفة للتعامل مع هذه الحالة حيث سيتم تجفيف الأحواض واستخدام المطهرات لتعقيم الأحواض والمفارخ وجلب أمهات من مصدر موثوق فيه، وخالية من المرض ومن ثم إعادة التشغيل من جديد حيث يتوقع أن تبدأ عمليات الاستزراع في الأحواض مرة اخرى في بداية شهر مايو من عام 2012، وعليه تقدر الخسائر التي سوف تترتب من انخفاض الإنتاج في عام 2012 بحوالي 19 مليون ريال، والتي سوف تتم معالجتها على قائمة الدخل حسب تاريخ استحقاقها إن شاء الله .
رابط الخبر http://www.alriyadh.com/2011/12/04/article688643.html (http://www.alriyadh.com/2011/12/04/article688643.html)
....................
خبر مزعج جداً خاصة من شركات وطنية لديها كل وسائل التعقيم المتطورة فتتأثر ارباحها وسمعتها كمصدر موثوق به .
كم نادينا بالتلوث الذي يحصل في البيئة البحرية وكم شاهدنا من مخلفات يستخرجها الغواصين من سواحل وشواطئ المملكة شمالاً وجنوباً .
إذا كانت الشركات بهذا الحجم والتطور لم تسلم من التلوث البيئي وكيف سيكون تأثير هذا المرض الفيروسي على الثروة ككل وعلى شركة الراجحي التي ورد ذكرها في موضوع للأخ : دل البحار على هذا الرابط
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=352104 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=352104)
وما مدي تأثير هذا القيروس ببقية الكائنات البحرية وأهمها الثروة السمكية والتي يعتمد عليها الكثير في التغذية ؟؟؟
ماذا يحدث في شواطئنا وسواحل المدن الكبيرة كمدينة جدة والتي نشاهد الصرف الصحي إلى أين يذهب
الي البحر مباشرة .
إلي متى الصمت عن التلوث البيئي في شواطئنا ؟
خبر أخر في صحيفة الاقتصادية :
http://www.aleqt.com/a/523504_156099.jpg
http://s.alriyadh.com/img_s/07/07cf3cb86dd240c090b7d3f806e85678_w290_h250.jpg (http://www.alriyadh.com/2011/04/03/article619930.html)
حبيب الشمري من الرياض
كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة عن تحركات واسعة تجريها السلطات السعودية للحيلولة دون انتشار مرض البقعة البيضاء في أوساط مشاريع استزراع الروبيان، وسط مخاوف من تأثيرات على استثمارات مالية ضخمة تصل إلى 15 مليار ريال في هذا القطاع.
وبينما أظهرت تحاليل المختبرات المحلية التي أجرتها بعض المشاريع, الإصابة بمرض البقعة البيضاء، وتنتظر وزارة الزراعة نتائج تحاليل المختبرات الخارجية لاتخاذ الإجراءت اللازمة والتي من بينها إبلاغ المنظمات الدولية المعنية خاصة إذا ما اعتبرته وباء.
من جانبه قال لـ "الاقتصادية" المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية إن الوزارة رصدت تضرر بعض المشاريع، وهي على اتصال مع مسؤوليها، مبينا أن الظروف المناخية الحالية أسهمت في انتشار المشكلة.وبين المشاريع إجراءات عمليات حصاد وتفريغ للأحواض من أجل تطهير كافة المواقع المصابة، مؤكدا أنه لا يشكل خطرا على الإنسان إطلاقا، بل تقتصر أضراره على الأمور المادية من خلال تلف المحاصيل والتي تنعكس على إنتاجية المشاريع. وأكد إرسال عينات للخارج رابطا إبلاغ المنظمات الدولية بظهور النتائج الرسمية.
ميدانيا، بدأت بعض مشاريع الروبيان في مواجهة المرض من خلال تفريغ المشاريع من الروبيان والتخلص منه وتعريض التربة للشمس.
ويشير خبراء في مجال استزراع الروبيان إلى أن المرض عبارة عن عدوى فيروسية تصيب جميع أنواع الروبيان، ويعرف بأنه فتاك جدا وضاري العداوة، وسبق أن سجل في عدد من دول العالم ونتجت عنه خسائر استثمارية كبيرة في صناعة الروبيان العالمية.
"الاقتصادية" سألت متخصصا في مشاريع الروبيان فقال إن المرض من عائلة من الفيروسات ذات الصلة تندرج تحت اسم مرض البقعة البيضاء أو متلازمة البقعة البيضاء وهي فيروسات عصوية (WSSV) – على حد تعبيره.
وقال المتخصص إن تسجيل المرض في العالم بدأ عام 1992 في شرق آسيا، قبل أن ينتقل إلى إندونيسيا حيث سجل ظهورا على نطاق واسع قبل أن ينتشر في أمريكا اللاتينية عام 1998، وهو ما تسبب في انهيار صناعة الروبيان في أواخر التسعينيات. ومن أعراض المرض علامات مثل عزوف الروبيان عن التغذية مما يظهر على هيئة انخفاض في استهلاك الغذاء والخمول، وتغيير اللون إلى الاحمرار في كثير من الأحيان، ويميل الروبيان إلى التواجد ملقى على حواف البرك وقاع البرك والرقاد على أحد الجانبين وقلة الحركة, ومن ثم ظهور بقع بيضاء بقطر من 0،5 حتى 2،0 مم على الأسطح الداخلية للدرقة المغطية للرأس والخياشيم والجهاز الوعائي, وذبول في قرني الاستشعار وفيما بعد تظهر هذه البقع في كل أنحاء الجسم على الهيكل الدعامي الخارجي للروبيان. هذا من الناحية الخارجية وله علامات بارزة تشريحية وهستوبثولوجية معلومة للمختصين. كما يدل على تواجد الإصابة كثرة الطيور البحرية التي تهاجم الروبيان الضعيف الذي لم يعد قادرا على المناورة. ولفت الخبير إلى أنه لا يوجد علاج حالي للمرض، بيد أنه أشار إلى أن المزارع المصابة تتطلب عدة إجراءات لإعادة تهيئتها للعمل من جديد وتبدأ في التخلص التام من كل الروبيان المصاب والمشكوك في إصابته ونقله بعيداً عن المزرعة, وتعريض التربة لأشعة الشمس وتقليبها والقيام بعمليات تطهير واسعة تشمل كافة الأدوات والأوعية والشباك والقوارب التي تستخدم لتقديم الأعلاف والحد من الحركة غير الضرورية للأشخاص للمفرخات وبرك التربية والتخلص من السرطانات بوسائل معلومة لدى المزارعين والتركيز على نشر ثقافة درء الأمراض بين العاملين وزوار المزرعة بعدم التسبب في إيجاد مناطق موبوءة والتخلص السليم من أي مخلفات وسن نظام محجري متعدد في درجات الخطورة.