تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تثبيت الاسعار !!!!!!



جراح العيسى
11/12/2011, 03:12 PM
انتشرت منذو سنوات الكثير من المنظمين لرحلات الغوص وساهم البعض منهم بالنمو بالسياحه الداخليه لبعض المناطق المشهوره برياضة الغوص وان هذه الرياضه ولله الحمد مصدر دخل لكثير من الشباب
الكل عارف ان في كل تجارة بالدنيا فيها عرض وطلب وفيها المنافسه والإنسان والله الحمد كرمه الله بنعمة العقل وكل شخص عن شخص يختلف ميزانه وميزنيته في ناس تقدم مميزات وفي ناس تحاول توفر وكل ما زادة وسائل الراحه والرفاهيه زادة التكلفه×على المنظم وزادة التكلفه على طالب الرحله
فقد رَوى التّرمذيّ وابنُ ماجَه وغيرُهما مِن حديثِ أنَسِ بنِ مالِكٍ رضيَ الله عنهُ قالَ: غَلا السّعرُ على عهدِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ! سَعِّرْ لنا فقال: "إنَّ اللهَ هو المسعِّرُ القابضُ الباسطُ الرَّزاقُ، وإنِّي لأرجُو أن ألقى ربِّي وليسَ أحدٌ منكُم يطلُبُني بمظلمةٍ في دمٍ ولا مالٍ".

قولُه: إنّ اللهَ هوَ المسَعّرُ أي يُقَلِّبُ أَحوَالَ السِّعرِ مِنَ الرُّخصِ إلى الغَلاءِ وعَكسِه.

فلا يجوزُ تحريمُ رَفع السّعرِ ولا يجوزُ إجبارُ البَائعِ على تَحدِيدِ الرِّبحِ بثُلُثِ رَأسِ المالِ ولا نِصفِه ولا بالمثلِ.

المصدر : دار الفتوى لمجلس العلماء باستراليا

وليد الرشيدي
11/12/2011, 03:19 PM
جزاك الله خير ياليت الناس تتعظ بمثل هذه الاحاديث الشريفة

ابو تغريد
11/12/2011, 06:04 PM
بين - صلى الله عليه وسلم - أن المانع له من التسعير أنه يتضمن ظلما للناس في أموالهم لكونه تصرفا فيها بغير إذنهم فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ )،

فالنهي عن التسعير مرتبط بوقوع الظلم على العباد،

أما التسعير المتعلق بالتدبير الشرعي فهو منع الظلم وكفه عن الناس وذلك بمنع استغلال حاجتهم أو احتكار التجار لسلعتهم طلبا لزيادة الأسعار، كأن يمتنع أرباب السلع من بيعها مع توفرها وضرورة الناس إليها إلا بزيادة عن القيمة المناسبة، فهنا إلزامهم بقيمة المثل من الأحكام الموجبة، فالتسعير ههنا أمر شرعي وإلزام بالعدل الذي ألزمهم الله به .

قرهود
11/12/2011, 06:12 PM
جزاكما الله خيرا

جراح العيسى
11/12/2011, 06:20 PM
جزاك الله خير ياليت الناس تتعظ بمثل هذه الاحاديث الشريفة

جزاك الله الجنه ان شاء الله والله يكتب لنا اجمعين

جراح العيسى
11/12/2011, 07:33 PM
بين - صلى الله عليه وسلم - أن المانع له من التسعير أنه يتضمن ظلما للناس في أموالهم لكونه تصرفا فيها بغير إذنهم فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ )،

فالنهي عن التسعير مرتبط بوقوع الظلم على العباد،

أما التسعير المتعلق بالتدبير الشرعي فهو منع الظلم وكفه عن الناس وذلك بمنع استغلال حاجتهم أو احتكار التجار لسلعتهم طلبا لزيادة الأسعار، كأن يمتنع أرباب السلع من بيعها مع توفرها وضرورة الناس إليها إلا بزيادة عن القيمة المناسبة، فهنا إلزامهم بقيمة المثل من الأحكام الموجبة، فالتسعير ههنا أمر شرعي وإلزام بالعدل الذي ألزمهم الله به .

جزاك الله خير