الجيب الربع
18/03/2006, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق لاخينا سعود أن ذكر في هذا الموضوع
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=46050 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=46050)
عن وجود بحيرة في الربع الخالي وتوالت ردود الاخوان بين مصدق ومكذب بالرغم من ان الخبر والصور نشرت في الصحف المحلية ومنها مانشر في صحيفة الرياض كالتالي:
الرياض تبحر في أعماق أكبر صحراء متصلة في العالم (الجزء الأول)
الدولة تزيح الرمال عن ثروات الأرض الغنية المخفية في أعماق الربع «الغالي»
<CENTER class=subject1>http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163678.jpg </CENTER><CENTER class=issue>صور «جوية» لبحيرة المياه وسط الصحراء</CENTER>
الربع الخالي - محمد الغنيم: تصوير: حاتم عمر
جاءت موافقة المقام السامي رقم 534/م. ب وتاريخ 12/1/1426ه على قيام فريق علمي يضم خبراء من عدة تخصصات من عدد من دول العالم هي أمريكا وبريطانيا وسويسرا ومصر إلى جانب خبراء من المملكة برحلة علمية استكشافية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم والمستوى بتنظيم من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لفتح عهد جديد على أكبر صحاري الجزيرة العربية والتي تمثل ربع مساحة المملكة حيث أشرقت مع هذه الموافقة الكريمة الشمس على أكثر من «560» ألف كيلومتر من أراضي المملكة الغالية التي كانت الرمال الذهبية تغطيها مخفية كنوزاً متنوعة تحتها ظلت سنوات طويلة بعيدة عن أعين الباحثين المختصين في عدة مجالات علمية مهمة.
ومن المنتظر بعد تنظيم هذه الرحلة «التاريخية» بكل المقاييس التي امتدت نصف شهر قطع فريق العلماء خلالها أكثر من 3000 كم من الصعاب والطرق الوعرة متحدياً العديد من المخاطر وعنف الأجواء والتضاريس على أكبر كثبان رملية في العالم.. من المنتظر بعد ذلك أن تتحرك عجلة التنمية والتطور ومشاريع الخير والنماء إلى هذه البقعة الغالية من بلادنا بعد أن طالت كل منطقة في المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حيث أصبحت المعلومة العلمية الدقيقة والمتخصصة في كل المجالات أمام المختصين كل في مجال اختصاصه، وأمام أجهزة الدولة المعنية وكذلك أمام رجال الأعمال والمستثمرين جاهزة للاستفادة منها لتمويل المساحات الشاسعة من الربع الخالي أو «الربع الغالي» كما بدا الكثير يطلق عليه إلى منطقة عمل اقتصادي وتراثي وبيئي وجيولوجي وتاريخي وحتى سياحي.
«الرياض» رافقت فريق العلماء في هذه الرحلة الاستكشافية كأول صحيفة «محلية» تبحر في أعماق صحراء الربع الخالي ورصدت العديد من اكتشافات العلماء مدعمة بصور خاصة وتقارير من المواقع التي وقف عليها الفريق والمراكز والهجر التي زارها إلى جانب تقارير عن الصعوبات والمشاق والمواقف التي واجهت فريق الخبراء في مهمته إلى جانب العديد من الجوانب الخاصة في الرحلة على مدى اسبوعين.
لم تكن مهمة قطع ما يزيد على 3000 كم في صحراء الربع الخالي على مدى 13 يوماً سهلة بل كانت مغامرة خطيرة بكل المقاييس نظراً للطبيعة القاسية التي تتميز بها صحراء الربع الخالي ووعورة الطريق الذي يتطلب قطعه مروراً بجملة من التحديات التي تواجه كل من يفكر في تجاوز أكبر كثبان رملية في العالم.
ومروراً بكبر عدد أعضاء فريق العلماء ومرافقيهم إضافة إلى فريق الدعم اللوجستي والذي يصل بعض فترات الرحلة إلى «100» شخص، إلى عدد المعدات والسيارات المستخدمة في الرحلة إلى تأمين الغذاء والماء ووقود السيارات والطائرة المرافقة والخيام وتجهيزها يومياً، إلى ذلك كله وغيره كان التحدي الأكبر بالوضع في الاعتبار الاحتمالية الكبيرة لأي مواقف حرجة أو مفاجآت أو معوقات أو عطل في خط سير الرحلة قد يهدد نجاحها ويكون مصيرها الفشل لاسيما انه على الرغم من التجهيز لهذه الرحلة قبل «عامين» إلا انها في أكثر من مرة كانت مهددة بالإلغاء وقد لا يتصور البعض خطورة المهمة وصعوبة الموقف كما عايشه المرافقون للرحلة، لا سيما انه لم يعبّر في الماضي هذه الصحراء سوى قلة من الرحالة المستشرقين وبمرافقة مرشدين من ذوي الخبرة من بعض القبائل التي تسكن الربع الخالي ومن هؤلاء الرحالة د. ي. تشيزمان عام 1932م وبرترام توماس عام 1930م وعبدالله فيلبي 1932م وويلفر تيسيجر «مبارك بن لندن» عام 1945م، وفي بداية القرن العشرين الميلادي بدأ الاهتمام بالربع الخالي وفي عام 98م بدأت شركة أرامكو السعودية انتاج البترول من حقل شيبة العملاق لتفتح المملكة فيما بعد المجال أمام الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز واستغلاله في الربع الخالي.
انطلقت رحلة الفريق العلمي من العاصمة الرياض في يوم السبت 25 فبراير، فعند الساعة التاسعة صباحاً كان موعد تحرك قافلة الفريق إلى «حرض» 280كم شرق الرياض حيث اقيم حفل تدشين كبير للرحلة حضره معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور محمد أسعد توفيق وعدد من المسؤولين والقبائل التي تقطن الربع الخالي الذين كانت مظاهر الفرحة والتفاؤل تظهر في أعينهم مما ستخرج به هذه الرحلة العلمية.
ومن نقطة انطلاقه الفريق أكد معالي رئيس الهيئة ل «الرياض» أنه حان الوقت للاهتمام بهذا الجزء الغالي من بلادنا والذي يمثل ربع مساحة المملكة باستكشاف كل ما يمكن استكشافه مما يندرج تحت المجالات العلمية المتخصصة التي تغطيها الرحلة.
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163679.jpg
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163675.jpg
إحدى المقابر التاريخية القديمة وسط كثبان الرمال
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163079.jpg
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163677.jpg
نافورة مياه كبريتية حارة في منطقة «مهولة»
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163078.jpg
اللواء العبيداء يحمل قطعاً من النيزك في الحديدة
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163080.jpg
د. اللعبون يطلع على أحافير «بحرية» في أحد الصخور
رابط الموضوع هنا
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/article138595.html (http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/article138595.html)
مع أطيب تحية للجميع
سبق لاخينا سعود أن ذكر في هذا الموضوع
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=46050 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=46050)
عن وجود بحيرة في الربع الخالي وتوالت ردود الاخوان بين مصدق ومكذب بالرغم من ان الخبر والصور نشرت في الصحف المحلية ومنها مانشر في صحيفة الرياض كالتالي:
الرياض تبحر في أعماق أكبر صحراء متصلة في العالم (الجزء الأول)
الدولة تزيح الرمال عن ثروات الأرض الغنية المخفية في أعماق الربع «الغالي»
<CENTER class=subject1>http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163678.jpg </CENTER><CENTER class=issue>صور «جوية» لبحيرة المياه وسط الصحراء</CENTER>
الربع الخالي - محمد الغنيم: تصوير: حاتم عمر
جاءت موافقة المقام السامي رقم 534/م. ب وتاريخ 12/1/1426ه على قيام فريق علمي يضم خبراء من عدة تخصصات من عدد من دول العالم هي أمريكا وبريطانيا وسويسرا ومصر إلى جانب خبراء من المملكة برحلة علمية استكشافية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم والمستوى بتنظيم من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لفتح عهد جديد على أكبر صحاري الجزيرة العربية والتي تمثل ربع مساحة المملكة حيث أشرقت مع هذه الموافقة الكريمة الشمس على أكثر من «560» ألف كيلومتر من أراضي المملكة الغالية التي كانت الرمال الذهبية تغطيها مخفية كنوزاً متنوعة تحتها ظلت سنوات طويلة بعيدة عن أعين الباحثين المختصين في عدة مجالات علمية مهمة.
ومن المنتظر بعد تنظيم هذه الرحلة «التاريخية» بكل المقاييس التي امتدت نصف شهر قطع فريق العلماء خلالها أكثر من 3000 كم من الصعاب والطرق الوعرة متحدياً العديد من المخاطر وعنف الأجواء والتضاريس على أكبر كثبان رملية في العالم.. من المنتظر بعد ذلك أن تتحرك عجلة التنمية والتطور ومشاريع الخير والنماء إلى هذه البقعة الغالية من بلادنا بعد أن طالت كل منطقة في المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حيث أصبحت المعلومة العلمية الدقيقة والمتخصصة في كل المجالات أمام المختصين كل في مجال اختصاصه، وأمام أجهزة الدولة المعنية وكذلك أمام رجال الأعمال والمستثمرين جاهزة للاستفادة منها لتمويل المساحات الشاسعة من الربع الخالي أو «الربع الغالي» كما بدا الكثير يطلق عليه إلى منطقة عمل اقتصادي وتراثي وبيئي وجيولوجي وتاريخي وحتى سياحي.
«الرياض» رافقت فريق العلماء في هذه الرحلة الاستكشافية كأول صحيفة «محلية» تبحر في أعماق صحراء الربع الخالي ورصدت العديد من اكتشافات العلماء مدعمة بصور خاصة وتقارير من المواقع التي وقف عليها الفريق والمراكز والهجر التي زارها إلى جانب تقارير عن الصعوبات والمشاق والمواقف التي واجهت فريق الخبراء في مهمته إلى جانب العديد من الجوانب الخاصة في الرحلة على مدى اسبوعين.
لم تكن مهمة قطع ما يزيد على 3000 كم في صحراء الربع الخالي على مدى 13 يوماً سهلة بل كانت مغامرة خطيرة بكل المقاييس نظراً للطبيعة القاسية التي تتميز بها صحراء الربع الخالي ووعورة الطريق الذي يتطلب قطعه مروراً بجملة من التحديات التي تواجه كل من يفكر في تجاوز أكبر كثبان رملية في العالم.
ومروراً بكبر عدد أعضاء فريق العلماء ومرافقيهم إضافة إلى فريق الدعم اللوجستي والذي يصل بعض فترات الرحلة إلى «100» شخص، إلى عدد المعدات والسيارات المستخدمة في الرحلة إلى تأمين الغذاء والماء ووقود السيارات والطائرة المرافقة والخيام وتجهيزها يومياً، إلى ذلك كله وغيره كان التحدي الأكبر بالوضع في الاعتبار الاحتمالية الكبيرة لأي مواقف حرجة أو مفاجآت أو معوقات أو عطل في خط سير الرحلة قد يهدد نجاحها ويكون مصيرها الفشل لاسيما انه على الرغم من التجهيز لهذه الرحلة قبل «عامين» إلا انها في أكثر من مرة كانت مهددة بالإلغاء وقد لا يتصور البعض خطورة المهمة وصعوبة الموقف كما عايشه المرافقون للرحلة، لا سيما انه لم يعبّر في الماضي هذه الصحراء سوى قلة من الرحالة المستشرقين وبمرافقة مرشدين من ذوي الخبرة من بعض القبائل التي تسكن الربع الخالي ومن هؤلاء الرحالة د. ي. تشيزمان عام 1932م وبرترام توماس عام 1930م وعبدالله فيلبي 1932م وويلفر تيسيجر «مبارك بن لندن» عام 1945م، وفي بداية القرن العشرين الميلادي بدأ الاهتمام بالربع الخالي وفي عام 98م بدأت شركة أرامكو السعودية انتاج البترول من حقل شيبة العملاق لتفتح المملكة فيما بعد المجال أمام الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز واستغلاله في الربع الخالي.
انطلقت رحلة الفريق العلمي من العاصمة الرياض في يوم السبت 25 فبراير، فعند الساعة التاسعة صباحاً كان موعد تحرك قافلة الفريق إلى «حرض» 280كم شرق الرياض حيث اقيم حفل تدشين كبير للرحلة حضره معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور محمد أسعد توفيق وعدد من المسؤولين والقبائل التي تقطن الربع الخالي الذين كانت مظاهر الفرحة والتفاؤل تظهر في أعينهم مما ستخرج به هذه الرحلة العلمية.
ومن نقطة انطلاقه الفريق أكد معالي رئيس الهيئة ل «الرياض» أنه حان الوقت للاهتمام بهذا الجزء الغالي من بلادنا والذي يمثل ربع مساحة المملكة باستكشاف كل ما يمكن استكشافه مما يندرج تحت المجالات العلمية المتخصصة التي تغطيها الرحلة.
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163679.jpg
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163675.jpg
إحدى المقابر التاريخية القديمة وسط كثبان الرمال
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163079.jpg
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163677.jpg
نافورة مياه كبريتية حارة في منطقة «مهولة»
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163078.jpg
اللواء العبيداء يحمل قطعاً من النيزك في الحديدة
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/img/163080.jpg
د. اللعبون يطلع على أحافير «بحرية» في أحد الصخور
رابط الموضوع هنا
http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/article138595.html (http://s1.alriyadh.com/2006/03/16/article138595.html)
مع أطيب تحية للجميع