سابح ضد تيار
19/03/2006, 11:32 PM
أهل البر كثيرا ما يذهبون إلى أماكن بعيدة ووعرة جدا وفي طريقهم غالبا ما يجدون رعاة الغنم والأيل
وقد يكون غير سعودي
وتراهـ في حالة يرثى لها من البؤس والجوع والملابس الرثة والأحذية الممزقة
وقد يكون منذ أيام وطعامه الماء والتمر فقط
هذه الفئة من الناس قد يكون منهم من أولياء الله الصائمين القائمين وقد تكون دعوته مستجابة
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره صحيح أخرجه الطحاوي في المشكل والحاكم وأبو نعيم في الحلية وزاد في رواية بعد قوله طمرين تنبو عنه أعين الناس وهو في المسند
قال : قال رسول الله ( ص ) ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا انبئكم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر أخرجه البخاري ومسلم
وفي الحديث الآخر [ إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسأله دينارا لم يعطه ، ( ولو سأله درهما لم يعطه ، ولو سأله فلسا لم يعطه ) ، ولو سأل الله الجنة لأعطاها إياه ، ذو طمرين لا يؤبه له ؛ لو أقسم على الله لأبره ] . ( صحيح بشواهده ) ومنها : عن أنس مرفوعا بلفظ : رب أشعث أغبر ذي طمرين ، مصفح عن أبواب الناس ؛ لو أقسم على الله لأبره . ( إسناده حسن في الشواهد ) . ومنها عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : رب أشعث مدفوع على الأبواب ، لو أقسم على الله لأبره . أخرجه مسلم وروي نحوه وزاد : تنبو عنه أعين الناس . ( حسن ) .
فهلا فكرت أخي الغالي وأنت تستعد للرحلات البرية أن تخصص هدية لرعاة الغنم والإبل
مما يزيد على حاجتك في البيت يكون فيها ملابس وفروهـ وجزم وأحذية (أكرمكم الله )
وتكون معك إذا وجدتهم في البر تهديهم إياها وتطلب منهم الدعاء فقد يكو منهم من يكون مستجاب الدعوة فتفوز بدعوة منه تكون سببا لدخولك الجنة
وكم هو العجب حينما نجد هذهـ الفئة الضعيفة في البر ونرى حالتهم السيئة وقد يكون معهم شي من الفقع فنطلب منه البيع ونشاكسه عند الثمن ونطلب منه تخفيض السعر ونحن نحرم أنفسنا الأجر فهو مستحق للصدقة ومحتاج جدا لقيمة هذا الفقع الذي معه وفي موسم قد لايتكرر معه
فهنيئا لمن كان رحيما عطوفا بهؤلاء
وقد يكون غير سعودي
وتراهـ في حالة يرثى لها من البؤس والجوع والملابس الرثة والأحذية الممزقة
وقد يكون منذ أيام وطعامه الماء والتمر فقط
هذه الفئة من الناس قد يكون منهم من أولياء الله الصائمين القائمين وقد تكون دعوته مستجابة
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره صحيح أخرجه الطحاوي في المشكل والحاكم وأبو نعيم في الحلية وزاد في رواية بعد قوله طمرين تنبو عنه أعين الناس وهو في المسند
قال : قال رسول الله ( ص ) ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا انبئكم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر أخرجه البخاري ومسلم
وفي الحديث الآخر [ إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسأله دينارا لم يعطه ، ( ولو سأله درهما لم يعطه ، ولو سأله فلسا لم يعطه ) ، ولو سأل الله الجنة لأعطاها إياه ، ذو طمرين لا يؤبه له ؛ لو أقسم على الله لأبره ] . ( صحيح بشواهده ) ومنها : عن أنس مرفوعا بلفظ : رب أشعث أغبر ذي طمرين ، مصفح عن أبواب الناس ؛ لو أقسم على الله لأبره . ( إسناده حسن في الشواهد ) . ومنها عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : رب أشعث مدفوع على الأبواب ، لو أقسم على الله لأبره . أخرجه مسلم وروي نحوه وزاد : تنبو عنه أعين الناس . ( حسن ) .
فهلا فكرت أخي الغالي وأنت تستعد للرحلات البرية أن تخصص هدية لرعاة الغنم والإبل
مما يزيد على حاجتك في البيت يكون فيها ملابس وفروهـ وجزم وأحذية (أكرمكم الله )
وتكون معك إذا وجدتهم في البر تهديهم إياها وتطلب منهم الدعاء فقد يكو منهم من يكون مستجاب الدعوة فتفوز بدعوة منه تكون سببا لدخولك الجنة
وكم هو العجب حينما نجد هذهـ الفئة الضعيفة في البر ونرى حالتهم السيئة وقد يكون معهم شي من الفقع فنطلب منه البيع ونشاكسه عند الثمن ونطلب منه تخفيض السعر ونحن نحرم أنفسنا الأجر فهو مستحق للصدقة ومحتاج جدا لقيمة هذا الفقع الذي معه وفي موسم قد لايتكرر معه
فهنيئا لمن كان رحيما عطوفا بهؤلاء