محمدالزبيدي
29/12/2011, 10:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال والعهدة على الراوي
أن رجل أعمال كبير من رجال أعمال مدينة جدة قديما يشار إليه باسم العائلة على ما اعتقد
الأسد
ويقال أن الشارع اللي في باب مكة اليوم مقابل المقبرة ويطلق عليه ( شارع الأسد) سمي بإسمه
ويقال أنه كان يمتلك المتاجر فيه قديما
والله هو العالم في صحة هذا الخبر هل هو صحيح أم ان الأسطورة أضفت عليه هالتها
المهم ندخل في صلب القصة
يقال ان هذا الرجل التاجر ( الأسد )
دار في ذهنه يوما ما ان هذا الخير لا يزول فتساءل كيف تذهب هذه الخيرات ؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال تعالى ( كلا إن الإنسن ليطغى * أن رآه استغنى)
وذهب تلك الليلة وقد نسي الشمع مشتعلا
وقد أغلق ابواب أحد متاجره على ( قط ) فحرك القط الشمعة وأشتعل المتجر وبالتالي إشتعلت جميع المتاجر
وأصبح كأن شيئا لم يكن
ذهبت كل الخيرات ولم يبقى له سوى العوز والفاقة
عندها وبعد أن افاق من الصدمة
قرر هذا التاجر أن يهاجر فركب البحر
ليلقيه على أي ساحل
فكان له ما أراد
فهناك أخذ في البحث عن عمل
فهيأ الله له رجل اعمال عنده خير كثير ولكن ليس عنده
سوى حمير ( أعزكم الله ) تحتاج إلى راع
فعرضها عليه فوافق الأسد على مضض
ويوما ما وقد انهكه رعاء العيرة ( جمع عير ) هههه بلغتنا
استظل تحت حمار بجوار قصر عمه اللي شغله
وكانت ابنة رجل الأعمال تراقب الموقف
موقف الأسد الذي لا يحسد عليه
وسمعته يقول :
إن أقبلت باض الحمام على الوتد **** وإن أدبرت بال الحمار على الأسد
فأوصلت إلى ابيها هذه المقولة
فاستدعى ابوها الراعي وقال له أخبرني عن قصة هذا البيت الشعري
فأخبره بالقصة وأنه هو الأسد التاجر الكبير الذي تحول إلى راعي حمير
فأطرق الرجل (رجل الأعمال )
ثم استرجع وحوقل فاستحلفه بالله أنه هو بالفعل من يرى أمامه الأسد التاجر الكبير
وقد ذرفت عيناه الدموع من هول ما يسمع ويرى
فأجابه نعم
فقال له أنا صديقك التاجر فلان هل عرفتني. قال له نعم عرفتك اسما ولم أراك
فكانا صديقان في التجارة يتراسلان بالبضائع ولم ير احدهما الآخر
ثم قال تعال يا صديقي مقامك عندى اعلى وارفع واعذرني على ما بدر من مني من تكليفك برعاء الحمير
قال الأسد لا ضير فمهما يكن فهو عمل شريف
ثم اكرم رجل الاعمال صديقه
فقال له عد الى بلادك وهذه الباخرة محملة بشتى البضائع والسداد عندما تعود إلى سابق عهدك
وعاد الأسد وعادت إليه تجارته
حتى توفاه الله وبقي شارعه شاهدا إلى اليوم على قصة تتداول والله العالم بمدى صدقها
والعهدة على الراوي
واصبح بيت الأسد الشعري مثلا يتداول إلى اليوم في اقبال الزمان وإدباره
وهذا العلم وسلامتكم
اخوكم / محمد الزبيدي
يقال والعهدة على الراوي
أن رجل أعمال كبير من رجال أعمال مدينة جدة قديما يشار إليه باسم العائلة على ما اعتقد
الأسد
ويقال أن الشارع اللي في باب مكة اليوم مقابل المقبرة ويطلق عليه ( شارع الأسد) سمي بإسمه
ويقال أنه كان يمتلك المتاجر فيه قديما
والله هو العالم في صحة هذا الخبر هل هو صحيح أم ان الأسطورة أضفت عليه هالتها
المهم ندخل في صلب القصة
يقال ان هذا الرجل التاجر ( الأسد )
دار في ذهنه يوما ما ان هذا الخير لا يزول فتساءل كيف تذهب هذه الخيرات ؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال تعالى ( كلا إن الإنسن ليطغى * أن رآه استغنى)
وذهب تلك الليلة وقد نسي الشمع مشتعلا
وقد أغلق ابواب أحد متاجره على ( قط ) فحرك القط الشمعة وأشتعل المتجر وبالتالي إشتعلت جميع المتاجر
وأصبح كأن شيئا لم يكن
ذهبت كل الخيرات ولم يبقى له سوى العوز والفاقة
عندها وبعد أن افاق من الصدمة
قرر هذا التاجر أن يهاجر فركب البحر
ليلقيه على أي ساحل
فكان له ما أراد
فهناك أخذ في البحث عن عمل
فهيأ الله له رجل اعمال عنده خير كثير ولكن ليس عنده
سوى حمير ( أعزكم الله ) تحتاج إلى راع
فعرضها عليه فوافق الأسد على مضض
ويوما ما وقد انهكه رعاء العيرة ( جمع عير ) هههه بلغتنا
استظل تحت حمار بجوار قصر عمه اللي شغله
وكانت ابنة رجل الأعمال تراقب الموقف
موقف الأسد الذي لا يحسد عليه
وسمعته يقول :
إن أقبلت باض الحمام على الوتد **** وإن أدبرت بال الحمار على الأسد
فأوصلت إلى ابيها هذه المقولة
فاستدعى ابوها الراعي وقال له أخبرني عن قصة هذا البيت الشعري
فأخبره بالقصة وأنه هو الأسد التاجر الكبير الذي تحول إلى راعي حمير
فأطرق الرجل (رجل الأعمال )
ثم استرجع وحوقل فاستحلفه بالله أنه هو بالفعل من يرى أمامه الأسد التاجر الكبير
وقد ذرفت عيناه الدموع من هول ما يسمع ويرى
فأجابه نعم
فقال له أنا صديقك التاجر فلان هل عرفتني. قال له نعم عرفتك اسما ولم أراك
فكانا صديقان في التجارة يتراسلان بالبضائع ولم ير احدهما الآخر
ثم قال تعال يا صديقي مقامك عندى اعلى وارفع واعذرني على ما بدر من مني من تكليفك برعاء الحمير
قال الأسد لا ضير فمهما يكن فهو عمل شريف
ثم اكرم رجل الاعمال صديقه
فقال له عد الى بلادك وهذه الباخرة محملة بشتى البضائع والسداد عندما تعود إلى سابق عهدك
وعاد الأسد وعادت إليه تجارته
حتى توفاه الله وبقي شارعه شاهدا إلى اليوم على قصة تتداول والله العالم بمدى صدقها
والعهدة على الراوي
واصبح بيت الأسد الشعري مثلا يتداول إلى اليوم في اقبال الزمان وإدباره
وهذا العلم وسلامتكم
اخوكم / محمد الزبيدي