المـهـتوي
26/03/2006, 05:27 PM
أخواني الكرام سوف أتكلم عن أمر يهم الجميع ويلزم المسافر والكشات <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ألا وهو الصديق ................ وملازمة الصديق ومعاشرته<o:p></o:p>
موافقة الإخوان
ومنها قلة الخلاف للإخوان ولزوم موافقتهم فيما يبيحه العلم والشريعة.
قال أبو عثمان: « موافقة الإخوان خير من الشفقة عليهم » .
الحمد على الثناء ومنها أن يحمدهم على حسن ثنائهم وإن لم يساعدهم باليد لقوله عليه السلام: « نية المؤمن أبلغ من عمله» .
قال علي كرم الله وجهه: « من لم يحمل أخاه على حسن النية لم يحمده على حسن ترك الحسد ومنها ألا يحسدهم على ما يرى عليهم من آثار نعمة الله بل يفرح بذلك ويحمد الله على ذلك كما يحمده إذا كانت عليه فإن الله تعالى ذم الحاسدين على ذلك » بقوله: « أَم يَحسُدُونَ الناسَ عَلى ما أتَاهُمُ اللَهُ مِن فَضلِهِ » وقال عليه السلام: «كاد الحسد أن يغلب القدر » وقال: « لا تحاسدوا» .
عدم المواجهة بما يكره ومنها ألا يواجههم بما يكرهون فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. <o:p></o:p>
الإخلاص في الصحبة
ومنها أن يراعي في صحبة أخوانه صلاحهم لا مرادهم ودلالته على رشدهم لا على ما يحبونه.
قال أبو صالح المزي رحمه الله: « المؤمن من يعاشرك بالمعروف ويدلك على صلاح دينك ودنياك والمنافق من يعاشرك بالمماذعة ويدلك على ما تشتهيه والمعصوم من فرق بين ترك الأذى ومنها ألا تؤذي مؤمناً ولا تجاهل جاهلاً » لقوله عليه السلام: « إن الله يكره أذى المؤمن» .
وقال الربيع ابن خيثم رحمه الله: « الناس رجلان مؤمن فلا تؤذه وجاهلٌ فلا تجاهله» .
حسن العشرة ومنها مطالبة الإخوان بحسن العشرة حسب ما يعاشرهم به لقوله عليه السلام: « لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .
قال الحكيم: « صفوة العشرة للخلق رضاك عنهم بمثل ما تعاشرهم به» .
وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله: «اطلب الفضل بالإفضال منك فإن الصنيعة إليك كالصنيعة منك» .
رأي عمر في المودة ومنها قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: « ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه» . <o:p></o:p>
إقلال العتاب
ومنها الإغضاء عن الصديق في بعض المكاره وينشد: صَبَرتُ عَلى بَعضِ الأَذى خَوفَ كُلِّهِ وَدافَعتُ عَن نَفسي بِنَفسي فَعَزَّتِ فَيا رُبَّ عِزّ ساقَ لِلنَّفسِ ذُلَّها وَيا رُبَّ نَفسٍ بِالتَذلُّلِ عَزَّتِ وَجَرَّعتُها المَكروهَ حَتّى تَجَرَّعَت وَلَو لَم أُجَرِّعها كَذا لاشمَأَزَّتِ وأنشد ثعلب: أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ ولبعضهم: إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه ترك الاستخفاف ومنها ترك الاستخفاف بأحد من الخلق ومعرفة كل واحد منهم ليكرم على قدره.
قال ابن المبارك: « من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته» .
ودمتم
ألا وهو الصديق ................ وملازمة الصديق ومعاشرته<o:p></o:p>
موافقة الإخوان
ومنها قلة الخلاف للإخوان ولزوم موافقتهم فيما يبيحه العلم والشريعة.
قال أبو عثمان: « موافقة الإخوان خير من الشفقة عليهم » .
الحمد على الثناء ومنها أن يحمدهم على حسن ثنائهم وإن لم يساعدهم باليد لقوله عليه السلام: « نية المؤمن أبلغ من عمله» .
قال علي كرم الله وجهه: « من لم يحمل أخاه على حسن النية لم يحمده على حسن ترك الحسد ومنها ألا يحسدهم على ما يرى عليهم من آثار نعمة الله بل يفرح بذلك ويحمد الله على ذلك كما يحمده إذا كانت عليه فإن الله تعالى ذم الحاسدين على ذلك » بقوله: « أَم يَحسُدُونَ الناسَ عَلى ما أتَاهُمُ اللَهُ مِن فَضلِهِ » وقال عليه السلام: «كاد الحسد أن يغلب القدر » وقال: « لا تحاسدوا» .
عدم المواجهة بما يكره ومنها ألا يواجههم بما يكرهون فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. <o:p></o:p>
الإخلاص في الصحبة
ومنها أن يراعي في صحبة أخوانه صلاحهم لا مرادهم ودلالته على رشدهم لا على ما يحبونه.
قال أبو صالح المزي رحمه الله: « المؤمن من يعاشرك بالمعروف ويدلك على صلاح دينك ودنياك والمنافق من يعاشرك بالمماذعة ويدلك على ما تشتهيه والمعصوم من فرق بين ترك الأذى ومنها ألا تؤذي مؤمناً ولا تجاهل جاهلاً » لقوله عليه السلام: « إن الله يكره أذى المؤمن» .
وقال الربيع ابن خيثم رحمه الله: « الناس رجلان مؤمن فلا تؤذه وجاهلٌ فلا تجاهله» .
حسن العشرة ومنها مطالبة الإخوان بحسن العشرة حسب ما يعاشرهم به لقوله عليه السلام: « لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .
قال الحكيم: « صفوة العشرة للخلق رضاك عنهم بمثل ما تعاشرهم به» .
وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله: «اطلب الفضل بالإفضال منك فإن الصنيعة إليك كالصنيعة منك» .
رأي عمر في المودة ومنها قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: « ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه» . <o:p></o:p>
إقلال العتاب
ومنها الإغضاء عن الصديق في بعض المكاره وينشد: صَبَرتُ عَلى بَعضِ الأَذى خَوفَ كُلِّهِ وَدافَعتُ عَن نَفسي بِنَفسي فَعَزَّتِ فَيا رُبَّ عِزّ ساقَ لِلنَّفسِ ذُلَّها وَيا رُبَّ نَفسٍ بِالتَذلُّلِ عَزَّتِ وَجَرَّعتُها المَكروهَ حَتّى تَجَرَّعَت وَلَو لَم أُجَرِّعها كَذا لاشمَأَزَّتِ وأنشد ثعلب: أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ ولبعضهم: إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه ترك الاستخفاف ومنها ترك الاستخفاف بأحد من الخلق ومعرفة كل واحد منهم ليكرم على قدره.
قال ابن المبارك: « من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته» .
ودمتم