يوسف الخليفة1
13/01/2012, 01:29 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر البحيرات http://www.mekshat.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?p=6562842#post6562842)
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
أشكر أخي والغالي .. أبو عبدا لله .. يوسف الخليفة .. على هذه الأبيات الجزلة .. والمعبرة والحزينة في نفس الوقت
وأقول له .. صح لسانك .. وأسأل الله أن لا يريك مكروه أنت ومن تجاوب ودعاء للمتوفي بالرحمة والشفاعة لوالديه
وقرأ هذا الموضوع من عضو او زائر أو مشرف .. ولا يخفى الجميع بأن فقد الولد .. هو أصعب المحن والمصائب
اسأل الله أن يجعلها اكبر مصيبة .......
وقد فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبناءه الثلاثة .. وقد صبر .. ولنا في حياته أسوة حسنه
..... ربما الجميع لا يعلم مناسبة هذه القصة ..
بعد وفاة أبني مشاري ....
بشهور .. كتبت موضوع في خيمة خاصة للمتميزين ..(( لا يراها سوى الأعضاء المتميزين وطاقم الإشراف )) ..
أعبر فيه عن عظم الحزن الذي أصابني بعد فقد ابني مشاري .. وهو الابن الأول لي ..
ولا أعلم كيف خرج ذلك الموضوع بكلماته ووقفاته .. ومعانيه .. .. مني ..
ولامس وجدان القارئ .. والكثير لم يستطع التعبير .. والكثير تذكر من فقد من محبين أثناء القراءة
... بعدها قرأ الشيخ ( يوسف الخليفة الموضوع ) وأنا أعرف أن الموضوع أثر فيه وكانت الأبيات . شاهدة عن الحزن الذي ألم به ثم ذكر بأن هذه هي حال الدنيا .مابين قادم ومسافر
... بعد خروجي من الدوام ظهرا ولم أصل إلى الشقة إلا قبل صلاة العصر بدقائق .. وأتعبني الخط .. والهم وتذكر الحبيب
.. والحلم الذي أجهدني ولم أستطع تفسيره ..
.. فتحت صفحتي الخاصة .. ( منتدى مكشات ) فكنت أسلي نفسي .. فلم أجد ما أسلي نفسي فيه سوى مكشات العامر بإذن الله
بعد صلاة العصر .. أصابني إرهاق شديد ورغم إنني لا أحب النوم بعد العصر إلا إنني غفيت ..( غفوه ) فلم أشعر بنفسي
ولم أسمع الجوال يرن رغم إنه كان بجواري ..
أيقضني احد الزملاء قبل صلاة المغرب وكنت متعب والإعياء واضح علي ..
ثم بعد ساعتين .. شف المكالمة
( رقم غريب .. ولديه مكالمتان لم أرد عليهما )..
فلم أتصل عليه لأعرف من هو المتصل ..!! عسى في الأمر خيرة
في الساعة ..11 ليلا تقريبا .. كانت المفاجئة
في فراشي .. أتت رسالة .. ثم تتبعه رسالة أخرى .. من الرقم الذي اتصل علي ..
وكانت والله صدمة لي ..
حبيت أسلم ما ضوى خاطري شيء .. ومن ما حصل تكليم مسموح يا استاد
... أحس أبو عبدا لله إنني لم أرد عليه بسبب أن الرقم غريب ..
...... كانت هذه هي مناسبة القصيدة ..
.. ولا يسعني إلا أن أشكر المشرف ( سطام vip ) على موقفه النبيل تجاهي .. وقد تعرفت عليه في مستشفى ( مدينة الملك فهد الطبية بالرياض )
وكانت أخته منومة هناك ..إلا إن ساعة الحياة كانت معدودة هي وابني .. فانتقلوا إلا أرحم الراحمين .. فاطر السموات والأرض
رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين ..
وأسكنهم فسيح جناته .... واجمعنا بهم في دار كرامتك ورضوانك .. يا رب العالمين
.. أشكر كل عضوا وزائرا ومشرفا .. على حسن تعازيهم ودعواتهم بالعوض والشفاعة
ولأن أبشركم .. بأن لدي مشاري أخر وعمره سنه وشهر .. عاضني الله خيرا ..
فالحمد الله على كل حال ...
ويعلم الله إن بعد قدوم مشاري الثاني ... ذهب حزن مشاري الأول .. فسبحان الله
... أوصيكم يا إخواني الأعزاء .. بالصبر وطلب ما عند الله ..
والله سبحانه يبلي العبد .. إذا أحبه
وإذا أصبك شيء من الحزن فقل
(( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله ))
وإلتجئ إلى الرحمن الرحيم . كاشف كل بلوى . ومنتهى كل شكوى
فالله لا ينسى عباده .. ويقسم لهم الخير في كل شيء ...
فلله الحمد والمنة
دعواتي للجميع بالتوفيق والنجاح .. والرزق الحلال .. وصلاح الذريات ..))
تقبلوا كل الود .. من محبكم في الله ..
صقر البحيرات
وإليكم القصيدة
حبيت اسلم ما ضوا خاطري شي=وان ما حصل تكليم مسموح يا استاد
ادري غريب الرقم معذور يا خي=والقاف ما غيره بلاغن للاجواد
انا ادري انك بالشمال متعزوي=حتى لو انك يمّة الطاش شداد
دارك شمالن شرق عن عالية طي=واعنوز ناسك ما بلش فيك نشاد
قريت مكتوبك عن الحاصل السي=وانتابني سحب الشهيق وتنهاد
ترا الضنا فقده كما بالحشا كي=والا كما جرع الصقطري مع الزاد
احمد ترا الدنيا تناها بها الحي=والا الفتى عمره عن قضاه ما زاد
لكن يضيق البال وادموع تهفي=اكيد غالي يقتفيه التوجاد
سامرت ليلي حولي الذيب مقعي=وعويت من بين الحنايا ولا فاد
ما غير اطورق في مدا القاف والهي=عساها تبرد باخر الليل الاكباد
قالوا مشاري صابته ضيقه وقي=واقفا حبيس الموت من بعد الاجهاد
الوالد امسى لابنه اليوم يغلي=راح الولد بين النصايب ولا عاد
ترا زمان الناس وان طال مقفي=والصابرين يجون للحوض وراد
والراحل اليا طال مسراه منسي=هذي هي الدنيا كما سلاح صياد
ما كنها الا قوم تاخذ وتسبي=والفايز اللي واقفن عنها باحياد
يوسف الخليفة ( أبو عبد الله )
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
أشكر أخي والغالي .. أبو عبدا لله .. يوسف الخليفة .. على هذه الأبيات الجزلة .. والمعبرة والحزينة في نفس الوقت
وأقول له .. صح لسانك .. وأسأل الله أن لا يريك مكروه أنت ومن تجاوب ودعاء للمتوفي بالرحمة والشفاعة لوالديه
وقرأ هذا الموضوع من عضو او زائر أو مشرف .. ولا يخفى الجميع بأن فقد الولد .. هو أصعب المحن والمصائب
اسأل الله أن يجعلها اكبر مصيبة .......
وقد فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبناءه الثلاثة .. وقد صبر .. ولنا في حياته أسوة حسنه
..... ربما الجميع لا يعلم مناسبة هذه القصة ..
بعد وفاة أبني مشاري ....
بشهور .. كتبت موضوع في خيمة خاصة للمتميزين ..(( لا يراها سوى الأعضاء المتميزين وطاقم الإشراف )) ..
أعبر فيه عن عظم الحزن الذي أصابني بعد فقد ابني مشاري .. وهو الابن الأول لي ..
ولا أعلم كيف خرج ذلك الموضوع بكلماته ووقفاته .. ومعانيه .. .. مني ..
ولامس وجدان القارئ .. والكثير لم يستطع التعبير .. والكثير تذكر من فقد من محبين أثناء القراءة
... بعدها قرأ الشيخ ( يوسف الخليفة الموضوع ) وأنا أعرف أن الموضوع أثر فيه وكانت الأبيات . شاهدة عن الحزن الذي ألم به ثم ذكر بأن هذه هي حال الدنيا .مابين قادم ومسافر
... بعد خروجي من الدوام ظهرا ولم أصل إلى الشقة إلا قبل صلاة العصر بدقائق .. وأتعبني الخط .. والهم وتذكر الحبيب
.. والحلم الذي أجهدني ولم أستطع تفسيره ..
.. فتحت صفحتي الخاصة .. ( منتدى مكشات ) فكنت أسلي نفسي .. فلم أجد ما أسلي نفسي فيه سوى مكشات العامر بإذن الله
بعد صلاة العصر .. أصابني إرهاق شديد ورغم إنني لا أحب النوم بعد العصر إلا إنني غفيت ..( غفوه ) فلم أشعر بنفسي
ولم أسمع الجوال يرن رغم إنه كان بجواري ..
أيقضني احد الزملاء قبل صلاة المغرب وكنت متعب والإعياء واضح علي ..
ثم بعد ساعتين .. شف المكالمة
( رقم غريب .. ولديه مكالمتان لم أرد عليهما )..
فلم أتصل عليه لأعرف من هو المتصل ..!! عسى في الأمر خيرة
في الساعة ..11 ليلا تقريبا .. كانت المفاجئة
في فراشي .. أتت رسالة .. ثم تتبعه رسالة أخرى .. من الرقم الذي اتصل علي ..
وكانت والله صدمة لي ..
حبيت أسلم ما ضوى خاطري شيء .. ومن ما حصل تكليم مسموح يا استاد
... أحس أبو عبدا لله إنني لم أرد عليه بسبب أن الرقم غريب ..
...... كانت هذه هي مناسبة القصيدة ..
.. ولا يسعني إلا أن أشكر المشرف ( سطام vip ) على موقفه النبيل تجاهي .. وقد تعرفت عليه في مستشفى ( مدينة الملك فهد الطبية بالرياض )
وكانت أخته منومة هناك ..إلا إن ساعة الحياة كانت معدودة هي وابني .. فانتقلوا إلا أرحم الراحمين .. فاطر السموات والأرض
رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين ..
وأسكنهم فسيح جناته .... واجمعنا بهم في دار كرامتك ورضوانك .. يا رب العالمين
.. أشكر كل عضوا وزائرا ومشرفا .. على حسن تعازيهم ودعواتهم بالعوض والشفاعة
ولأن أبشركم .. بأن لدي مشاري أخر وعمره سنه وشهر .. عاضني الله خيرا ..
فالحمد الله على كل حال ...
ويعلم الله إن بعد قدوم مشاري الثاني ... ذهب حزن مشاري الأول .. فسبحان الله
... أوصيكم يا إخواني الأعزاء .. بالصبر وطلب ما عند الله ..
والله سبحانه يبلي العبد .. إذا أحبه
وإذا أصبك شيء من الحزن فقل
(( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله ))
وإلتجئ إلى الرحمن الرحيم . كاشف كل بلوى . ومنتهى كل شكوى
فالله لا ينسى عباده .. ويقسم لهم الخير في كل شيء ...
فلله الحمد والمنة
دعواتي للجميع بالتوفيق والنجاح .. والرزق الحلال .. وصلاح الذريات ..))
تقبلوا كل الود .. من محبكم في الله ..
صقر البحيرات
وإليكم القصيدة
حبيت اسلم ما ضوا خاطري شي=وان ما حصل تكليم مسموح يا استاد
ادري غريب الرقم معذور يا خي=والقاف ما غيره بلاغن للاجواد
انا ادري انك بالشمال متعزوي=حتى لو انك يمّة الطاش شداد
دارك شمالن شرق عن عالية طي=واعنوز ناسك ما بلش فيك نشاد
قريت مكتوبك عن الحاصل السي=وانتابني سحب الشهيق وتنهاد
ترا الضنا فقده كما بالحشا كي=والا كما جرع الصقطري مع الزاد
احمد ترا الدنيا تناها بها الحي=والا الفتى عمره عن قضاه ما زاد
لكن يضيق البال وادموع تهفي=اكيد غالي يقتفيه التوجاد
سامرت ليلي حولي الذيب مقعي=وعويت من بين الحنايا ولا فاد
ما غير اطورق في مدا القاف والهي=عساها تبرد باخر الليل الاكباد
قالوا مشاري صابته ضيقه وقي=واقفا حبيس الموت من بعد الاجهاد
الوالد امسى لابنه اليوم يغلي=راح الولد بين النصايب ولا عاد
ترا زمان الناس وان طال مقفي=والصابرين يجون للحوض وراد
والراحل اليا طال مسراه منسي=هذي هي الدنيا كما سلاح صياد
ما كنها الا قوم تاخذ وتسبي=والفايز اللي واقفن عنها باحياد
يوسف الخليفة ( أبو عبد الله )