Red falcon
26/01/2012, 11:03 PM
الاخوة الاعضاء
السلام عليكم
قصة زبنة رشيد !!! من الذاكره !!!!
رشيد عالي الكيلاني رئيس وزراء العراق في حينه قام بحركة مسلحة للاستيلاء على السلطة في العراق بتاريخ 2 مارس 1941م بمساعدة أربعه
من الضباط القوميين في الجيش العراقي وبدعم من ألمانيا وحاكمها هتلر وقام بعزل الملك فيصل الثاني وسجن الوصي على العرش الامير عبد الإله
وقتل جميع عملاء الانجليز لكن بريطانيا سارعت إلى إنزال جيوشها في البصرة والتي زحفت إلى بغداد وأسقطت حكومته بعد شهرين من قيامها
وهرب الكيلاني والضباط الأربعة واستطاعت بريطانيا إلقاء القبض على الضباط في إيران وتم إحالتهم لمحكمة عسكرية حكمت عليهم بالإعدام
وجري تنفيذ الحكم رمياً بالرصاص أما الكيلاني فقد هرب إلى سوريا وطاردته فرقة أغتيالات بريطانية هناك ثم ذهب لتركيا ثم ألمانيا ثم مصر
ثم السودان وتمكن من الدخول إلى السعودية وزبن على الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وهو يصلي صلاة الفجر في مسجد المربع
بدون أن يعرفه و منحه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن اللجوء السياسي في السعودية وقد أصدمت بريطانيا ورئيس وزرائها ونستون
تشرشل بأصرار الملك عبدالعزيز على حماية الكيلاني وكادت تنقطع العلاقات الدبوماسية بين البلدين ولم تستطع بريطانيا الحصول على
الكيلاني بالرغم من طلباتها وتهديداتها المتواليه للملك عبدالعزيز الذي قربه وجعله مستشار في الديوان الملكي ثم عينه بعد سنوات سفيراً
في بريطانيا أعدائه السابقين وقبلت بريطانيا بالامر وقد توفي رشيد عالي الكيلاني قبل 20 عاما من الان عن عمر يناهز المئة عام.
وفي هذه القصة قال الشاعر المرحوم منصور المفقاعي في قصيدة غزلية :
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images241/mk220052_5474574.jpg
وشكرا لكم
السلام عليكم
قصة زبنة رشيد !!! من الذاكره !!!!
رشيد عالي الكيلاني رئيس وزراء العراق في حينه قام بحركة مسلحة للاستيلاء على السلطة في العراق بتاريخ 2 مارس 1941م بمساعدة أربعه
من الضباط القوميين في الجيش العراقي وبدعم من ألمانيا وحاكمها هتلر وقام بعزل الملك فيصل الثاني وسجن الوصي على العرش الامير عبد الإله
وقتل جميع عملاء الانجليز لكن بريطانيا سارعت إلى إنزال جيوشها في البصرة والتي زحفت إلى بغداد وأسقطت حكومته بعد شهرين من قيامها
وهرب الكيلاني والضباط الأربعة واستطاعت بريطانيا إلقاء القبض على الضباط في إيران وتم إحالتهم لمحكمة عسكرية حكمت عليهم بالإعدام
وجري تنفيذ الحكم رمياً بالرصاص أما الكيلاني فقد هرب إلى سوريا وطاردته فرقة أغتيالات بريطانية هناك ثم ذهب لتركيا ثم ألمانيا ثم مصر
ثم السودان وتمكن من الدخول إلى السعودية وزبن على الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وهو يصلي صلاة الفجر في مسجد المربع
بدون أن يعرفه و منحه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن اللجوء السياسي في السعودية وقد أصدمت بريطانيا ورئيس وزرائها ونستون
تشرشل بأصرار الملك عبدالعزيز على حماية الكيلاني وكادت تنقطع العلاقات الدبوماسية بين البلدين ولم تستطع بريطانيا الحصول على
الكيلاني بالرغم من طلباتها وتهديداتها المتواليه للملك عبدالعزيز الذي قربه وجعله مستشار في الديوان الملكي ثم عينه بعد سنوات سفيراً
في بريطانيا أعدائه السابقين وقبلت بريطانيا بالامر وقد توفي رشيد عالي الكيلاني قبل 20 عاما من الان عن عمر يناهز المئة عام.
وفي هذه القصة قال الشاعر المرحوم منصور المفقاعي في قصيدة غزلية :
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images241/mk220052_5474574.jpg
وشكرا لكم