* الــــفــر قــــد *
27/01/2012, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوه الأعضاء والزوار الأفاضل
الموضوع: طــالــــع البلدة ( الشـــبط الثانية )
يوم الخميس بتاريخ 28-1-2012 الموافق
5-ربيع الأول - 1433 يوافق طالـــع البلدة
برج القوس وتقع بين النعايم و سعد الذابح وهي رقعة
في السماء خالية , وذكر في التقويم أنها ستة نجوم
خفية تشكل دائرة .
اوله محرق وآ خره مورق تنقل فيه افراخ النخيل
وقال ساجع العرب : إذا طلعت البلده ,أخذت الشيبة الرعده وحممت الجعده ,وأكلت القشدة , وقيل للبرد إهدأ
وهو الطالع الخامس من فصل الشتاء وأسمه عند المزارعين ( الشبط الثانية )
والصور أدنا توضح موقع طالع البلده
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images145/mk50264_untitled-n-1$$2.jpg
كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
http://upload.onaizah.net/22235/1231595006.jpg
( 26 ) منزلة البلدة ..
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غربا ، وبين منزلة سعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقا
، جنوب خط الاستواء السماوي .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ) .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) .
المميزات الفلكية :
البلدة ، وهي فرجة في السماء ، مستديرة ، شبه الرقعة ، ليس فيها من النجوم سوى نجما
واحدا ، لا يكاد يرى ، من القدر الخامس ، يقع في منطقة خالية من النجوم ، بين النعايم ، وسعد الذابح ، ينزلها القمر ، وتحيط بها نجوم من برج القوس .
والبلدة في كلام العرب :
الفرجة من الأرض .
ويقال لصدر الإنسان : البلدة .
لأنها قطعة مستطيلة ، ويدل عليها ست نجوم مستديرة ، صغار ، خفية ، تشبة القوس .
وبعضهم يسميها ( الأدحي ) .
لأن بالقرب منها نجوم تسميها العرب ( البيض ) ، لقربها من النعائم .
يقولون :
ربما عدل القمر أحيانا فنزل بالقلادة ( الأدحى ) .
وهي ستة نجوم صغار ، خفية ، فوق البلدة ، مستديرة تشبه بالقوس ، ويسميها العامة القوس ، ويسمى موضع النعايم ( الوصل ) ..
وأصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي ( القوس ) .
ونجوم القوس ( ويسمى الرامي ) نصفه شبه فرس وهو مؤخره إلى جهة المغرب ، ونصفه وجه إنسان تقوس ، وهو في جهة المشرق .
ورأسه في الشمال ، ورجلاه في الجنوب .
والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة ، مع نجم صغير تحتها .
والنجوم رعبان ( أي النعائم ) .
والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم ، وهي نجم تكون تحت لطخة صغيرة قريبة منها .
الظواهر الطبيعية :
- يشتد فيها كلب الشتاء .
- يجمد فيها الماء .
- نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى .
- يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية ، الشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة .
- يشوب الجو فيها بعض الرطوبة .
- أولها محرق ، وآخرها مورق .
- يجري الماء في آخرها في عود الشجر .
- يورق في آخرها الشجر .
- يبرض فيها شجرالرمث ، والأرطى .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 5 درجات مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق ) .
- يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة ( 11 ساعة و 9 دقائق ) .
- ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، حتى اليوم الأول من ( منزلة سعد بلع ) ،
يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام .
- يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، والمانجو .
- تبدأ الطيور في وضع أعشاشها .
- تتزاوج فيها العصافير .
- تظهر فيها الخطاطيف .
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
المظاهر البشرية :
- المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء .
- المنزلة الثانية من منازل نوء ( الشبط ) .
- تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات .
- يستحب فيها تقليم العنب ، والتين .
- ينقل في آخرها أفراخ النخيل .
- تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس جميع الأشجار .
يزرع في منزلة البلدة :
- أشجار النخيل .
- البرسيم . ( وهذا أفضل وقت لزراعته ) .
- البطيخ .
- قصب السكر .
- القطن .
- اللوز ، الجوز .
- الخوخ .
- الرمان .
- العنب .
- القرنبيط .
- الفجل .
- شتلات أشجار الحمضيات .
- جميع أنواع الخضروات ، مثل :
- الطماطم .
- الفلفل .
- الباذنجان .
- الخس ، والجرجير.
- الباميا .
- الملوخية ، الكراث.
- القرعيات .
- شتلات الأشجار متساقطة الأوراق .
تقول العرب في دخولها :
( إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القدة ، وأخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد : اهده ! ) .
فقولهم : حممت الجعدة :
يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها . والجعدة : نبت .
ومعنى قولهم : اهده !
أي : اهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه .
الأخوه الأعضاء والزوار الأفاضل
الموضوع: طــالــــع البلدة ( الشـــبط الثانية )
يوم الخميس بتاريخ 28-1-2012 الموافق
5-ربيع الأول - 1433 يوافق طالـــع البلدة
برج القوس وتقع بين النعايم و سعد الذابح وهي رقعة
في السماء خالية , وذكر في التقويم أنها ستة نجوم
خفية تشكل دائرة .
اوله محرق وآ خره مورق تنقل فيه افراخ النخيل
وقال ساجع العرب : إذا طلعت البلده ,أخذت الشيبة الرعده وحممت الجعده ,وأكلت القشدة , وقيل للبرد إهدأ
وهو الطالع الخامس من فصل الشتاء وأسمه عند المزارعين ( الشبط الثانية )
والصور أدنا توضح موقع طالع البلده
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images145/mk50264_untitled-n-1$$2.jpg
كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
http://upload.onaizah.net/22235/1231595006.jpg
( 26 ) منزلة البلدة ..
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غربا ، وبين منزلة سعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقا
، جنوب خط الاستواء السماوي .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ) .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) .
المميزات الفلكية :
البلدة ، وهي فرجة في السماء ، مستديرة ، شبه الرقعة ، ليس فيها من النجوم سوى نجما
واحدا ، لا يكاد يرى ، من القدر الخامس ، يقع في منطقة خالية من النجوم ، بين النعايم ، وسعد الذابح ، ينزلها القمر ، وتحيط بها نجوم من برج القوس .
والبلدة في كلام العرب :
الفرجة من الأرض .
ويقال لصدر الإنسان : البلدة .
لأنها قطعة مستطيلة ، ويدل عليها ست نجوم مستديرة ، صغار ، خفية ، تشبة القوس .
وبعضهم يسميها ( الأدحي ) .
لأن بالقرب منها نجوم تسميها العرب ( البيض ) ، لقربها من النعائم .
يقولون :
ربما عدل القمر أحيانا فنزل بالقلادة ( الأدحى ) .
وهي ستة نجوم صغار ، خفية ، فوق البلدة ، مستديرة تشبه بالقوس ، ويسميها العامة القوس ، ويسمى موضع النعايم ( الوصل ) ..
وأصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي ( القوس ) .
ونجوم القوس ( ويسمى الرامي ) نصفه شبه فرس وهو مؤخره إلى جهة المغرب ، ونصفه وجه إنسان تقوس ، وهو في جهة المشرق .
ورأسه في الشمال ، ورجلاه في الجنوب .
والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة ، مع نجم صغير تحتها .
والنجوم رعبان ( أي النعائم ) .
والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم ، وهي نجم تكون تحت لطخة صغيرة قريبة منها .
الظواهر الطبيعية :
- يشتد فيها كلب الشتاء .
- يجمد فيها الماء .
- نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى .
- يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية ، الشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة .
- يشوب الجو فيها بعض الرطوبة .
- أولها محرق ، وآخرها مورق .
- يجري الماء في آخرها في عود الشجر .
- يورق في آخرها الشجر .
- يبرض فيها شجرالرمث ، والأرطى .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 5 درجات مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق ) .
- يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة ( 11 ساعة و 9 دقائق ) .
- ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، حتى اليوم الأول من ( منزلة سعد بلع ) ،
يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام .
- يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، والمانجو .
- تبدأ الطيور في وضع أعشاشها .
- تتزاوج فيها العصافير .
- تظهر فيها الخطاطيف .
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
المظاهر البشرية :
- المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء .
- المنزلة الثانية من منازل نوء ( الشبط ) .
- تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات .
- يستحب فيها تقليم العنب ، والتين .
- ينقل في آخرها أفراخ النخيل .
- تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس جميع الأشجار .
يزرع في منزلة البلدة :
- أشجار النخيل .
- البرسيم . ( وهذا أفضل وقت لزراعته ) .
- البطيخ .
- قصب السكر .
- القطن .
- اللوز ، الجوز .
- الخوخ .
- الرمان .
- العنب .
- القرنبيط .
- الفجل .
- شتلات أشجار الحمضيات .
- جميع أنواع الخضروات ، مثل :
- الطماطم .
- الفلفل .
- الباذنجان .
- الخس ، والجرجير.
- الباميا .
- الملوخية ، الكراث.
- القرعيات .
- شتلات الأشجار متساقطة الأوراق .
تقول العرب في دخولها :
( إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القدة ، وأخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد : اهده ! ) .
فقولهم : حممت الجعدة :
يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها . والجعدة : نبت .
ومعنى قولهم : اهده !
أي : اهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه .