متيم غوص
27/01/2012, 03:40 PM
دقت الساعة الخامسة مساءاً في يوم السبت الموافق (أول سبت في الاجازة ) الموعد بيني وبين خوياني الأثنين ( البارد حركياً) و ( المبتسم كثيراً عند فرش الصفرة) وأنا متحمس وكنسلت جميع مشاوير الأسرة ومقاضيها ومعطي جميع وكالات الأنباء السي ان ان والبي بي سي وكلمت الجزيرة ورد علي الأعلامي (بن اليعازر) وعلمته وقلت له على موعد الطلعة حت لو أراد أرسال مرافقين للرحلة للتغطية على أحداثها وتزويد وكالات الأنباء بما يجري فيها من مستجدات حتى تصل الصورة لمتابعي الرحلة والذي أجزم أنه كاد يفوق متابعي مبارات (ريال مدريد والبارشا) بمئات السنوات الضوئية وقد وردني أن هناك متابعين لنا من خارج مجرة درب التبانة ( ولوجود خلل من المصدر في نقل الصورة تمت المتابعة اذاعياً) عبر أثير اذاعة مريخ اف ام.
انتظرت اتصال من المرافقين ولم يتم (تأكدت من الخدمة انها شغالة ) اتصلت بالمبتسم كثيراً ورد علي وقال ضربت المندي كان عندي ضيف ودخلت في سكرات النوم بعد ضرب قارورة بيبسبي حجم عائلي وتفريغ الغازات أفقياً و رأسياً .خير ان شاء الله أغسل وجهي وأجيك . ودقيت على( البارد حركياً) ولم يرد وكسرت الجوال ولم يرد وقلت خير بروح البيت وأكسر بابة وفعلاً حصل وفتح الباب وعليه أثار النوم .يا أخي احترمو المواعيد ...وكالات الأنباء والبث الحي المباشر وخسائر القنوات الفضائية ومشاوير عيالي الي كنسلتها المهم دخلنا عنده البيت ولملم أغراضه ونزل معي المبتسم وساعدنا الرجال وانطلقنا على بركة الله (الجمس فل عزبة الطلعات ودافور وبن وهيل وشاهي ربيع أبو سته ريال وسكر الأسرة أبو خمسة ريال ونسيت أقولوكم أننا شرينا شابورة بحليب وسمسم ) المهم الساعة حول السابعة مساءاً ..
مرينا المحطة عبينا بانزين وتعديتا مركز الخمسين وهروج قديمة حافظينها صم وتجارب في الرحلات وبطولات وفجأة سمعت نداء من الخلف بصوت بائس (يا شباب ما ني لاقي المحفظة) ...( دورها يمكنها هنا والا هناك)...(ما هي موجودة) نظرت نظرة حقد وقهر واحباط (انفجر البارد بالضحك والقهقهه) وزاد غضبي عند ذلك (أتركو عنكم البلاهه والمزح الي ماله داعي) (انفجر البارد بالقهقهه) (وحلفت لو رجعنا رجعنا) (اكنسل ام الطلعة) ولم يكن هناك أي ردة فعل ورأيت الزعل في محيا الميتسم فغضبت وقلت له يا أخي ليش نزلت المحفظة معك في بيت البارد (انت نازل بقالة والا رايح حراج الخردة) نازل بيت خويك خل المحفظة في السيارة ( على كل حال أمر الله شق القربة) ديورنا من كبري الرايس وجينا معودين .... الرحلة الأن -140 كيلو يعني عودة الى 70 كم ونمشي بعدين70 كم حتى نوصل الرايس ... خيم الهدوء والوجوم على طاقم الرحلة وأخذنا المحفظة التي كانت بين مرتبتي الكنب ...وجينا معودين الى الرايس ومرينا حتى وصلنا الجحفة وأحرمنا للعمرة وفي الطواف سمعت ثلاثة بنيات صغيرات يتحدثن مع بعضهن (يقولون وحدة تدعي والباقيات يقولن أمين قالت وحدة ...الله أكبر قالن البنات أمين قالت وحدة مو كذا غلط ....أنا أقول قالو قولي قالت يارب ننجح قالو أمين قالت وحدة غلط حنا نجحنا جيبو شي جديد .......) واحد مصري يطوف واحنا في انتظار صلاة الفجر لابس جلابية حضراء ستيني وجه منور بس ينصح الناس ( يا بني قفل جوالك وسبح ربك )(يا أخي متصليش هنا ما تازيش الناس) (سبح يا أخي) (أستغفر يا باشا بدال الرغي) درجة الحرارة حول 16 مئوية ومرينا الفوال وضربنا الفول مع شريك الحمص (عند فوال أبو محسن) وذهبنا الى فندق (سلسبيل حمودة) للنوم والراحة والتكملة تجيكم اذا بغيتو وسلام يا حبايبي ...........................
انتظرت اتصال من المرافقين ولم يتم (تأكدت من الخدمة انها شغالة ) اتصلت بالمبتسم كثيراً ورد علي وقال ضربت المندي كان عندي ضيف ودخلت في سكرات النوم بعد ضرب قارورة بيبسبي حجم عائلي وتفريغ الغازات أفقياً و رأسياً .خير ان شاء الله أغسل وجهي وأجيك . ودقيت على( البارد حركياً) ولم يرد وكسرت الجوال ولم يرد وقلت خير بروح البيت وأكسر بابة وفعلاً حصل وفتح الباب وعليه أثار النوم .يا أخي احترمو المواعيد ...وكالات الأنباء والبث الحي المباشر وخسائر القنوات الفضائية ومشاوير عيالي الي كنسلتها المهم دخلنا عنده البيت ولملم أغراضه ونزل معي المبتسم وساعدنا الرجال وانطلقنا على بركة الله (الجمس فل عزبة الطلعات ودافور وبن وهيل وشاهي ربيع أبو سته ريال وسكر الأسرة أبو خمسة ريال ونسيت أقولوكم أننا شرينا شابورة بحليب وسمسم ) المهم الساعة حول السابعة مساءاً ..
مرينا المحطة عبينا بانزين وتعديتا مركز الخمسين وهروج قديمة حافظينها صم وتجارب في الرحلات وبطولات وفجأة سمعت نداء من الخلف بصوت بائس (يا شباب ما ني لاقي المحفظة) ...( دورها يمكنها هنا والا هناك)...(ما هي موجودة) نظرت نظرة حقد وقهر واحباط (انفجر البارد بالضحك والقهقهه) وزاد غضبي عند ذلك (أتركو عنكم البلاهه والمزح الي ماله داعي) (انفجر البارد بالقهقهه) (وحلفت لو رجعنا رجعنا) (اكنسل ام الطلعة) ولم يكن هناك أي ردة فعل ورأيت الزعل في محيا الميتسم فغضبت وقلت له يا أخي ليش نزلت المحفظة معك في بيت البارد (انت نازل بقالة والا رايح حراج الخردة) نازل بيت خويك خل المحفظة في السيارة ( على كل حال أمر الله شق القربة) ديورنا من كبري الرايس وجينا معودين .... الرحلة الأن -140 كيلو يعني عودة الى 70 كم ونمشي بعدين70 كم حتى نوصل الرايس ... خيم الهدوء والوجوم على طاقم الرحلة وأخذنا المحفظة التي كانت بين مرتبتي الكنب ...وجينا معودين الى الرايس ومرينا حتى وصلنا الجحفة وأحرمنا للعمرة وفي الطواف سمعت ثلاثة بنيات صغيرات يتحدثن مع بعضهن (يقولون وحدة تدعي والباقيات يقولن أمين قالت وحدة ...الله أكبر قالن البنات أمين قالت وحدة مو كذا غلط ....أنا أقول قالو قولي قالت يارب ننجح قالو أمين قالت وحدة غلط حنا نجحنا جيبو شي جديد .......) واحد مصري يطوف واحنا في انتظار صلاة الفجر لابس جلابية حضراء ستيني وجه منور بس ينصح الناس ( يا بني قفل جوالك وسبح ربك )(يا أخي متصليش هنا ما تازيش الناس) (سبح يا أخي) (أستغفر يا باشا بدال الرغي) درجة الحرارة حول 16 مئوية ومرينا الفوال وضربنا الفول مع شريك الحمص (عند فوال أبو محسن) وذهبنا الى فندق (سلسبيل حمودة) للنوم والراحة والتكملة تجيكم اذا بغيتو وسلام يا حبايبي ...........................