قوافي ( أم نهار )
19/02/2012, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامرحبابكم اخواني واخواتي المكشاتيه
وحيا الله زوار خيمتنا الحبيبه
سالفتنا سمعتها من احد كبارنا وهي عن رجل كان عظيم والعظمه لله وحده كان مقصد كل من يعرفه رغم ان ضروفه الماديه لاتساعده كثيراً فهوا شهم شجاع كريم لا يمكن يعرفه احد ولا يحبه ويقدره ..
بيوم من الايام البارده المطيره كان يمشي بعد صلاة العشاء عائداً لمنزله وإلا يسمع ونين تلفت وبيده السراج يدور وين مصدر الصوت إلا هذا رجال جالس على الارض متكوم وتعبان من شد البرد والجوع وجسمه مع التعب هزيل..
رجلنا هذا كان قوي البنيه فحمل الرجل ووضعه على فرسه واتجه به للبيت ويوم وصل جهز له بالمجلس فراش دافي وخلا زوجته تطبخ له شي حار لعله يسترد نفسه لو شوي ..
اكل الرجال ونام ورجلنا نام عنده بالمجلس حرص على ضيفه المريض ولم يتركه ابد إلى ان بدء بالتحسن واستطاع الوقوف على رجليه والحركه..
وقال الضيف انه بيمشي لديرته خصوصاً وانه غايب من سنين لأنه كان متزوج من حرمه بديره غير ديرته ويوم قرر يرجع قابلوه حنشل واخذو كل ما معه وانه قدر ينفذ منهم ومشى على رجليه لين وصل للمكان اللي لقاه فيه رجلنا الكريم والان يبي يرجع لديرته الاوله بس بشرط لازم تجي توصلن ..
قال رجلنا خير إن شاء الله سم ابشر متى ما بغيت نروح..
وكان الضيف قد شاف عند الرجال مأدري هو سيف او بندق وجازت له وقعد يقول <اللهم ارزقنا بيومٍ عبوسٍ قمطريرا ورددها كذا مره>
قال رجلنا اعوذ بالله ولييش قال ابي اشوفك وشلون تظرب فيه..
جا وقت السفر ورجلنا ما عنده إلا فرس وحده واظطر انه ياخذ من حدى اصدقاه فرسه عشان يوصل رفيقه وينكس..
مشو ويوم اقبلو على ديرة الرجال واطلع عليهم هاك الرجال معلنين المحاربه معهم وقال الرجال هذولا عيالي ورجال الديره وان ما دافعنا عن انفسنا ذبحونا وتراهم ما يعرفون شكلي رحت من عندهم صغار لكن اعرف اخبارهم وهم متربين ببيوت خوالهم وهذا سلوهم رجالنا طلع السلاح اللي معه ومدري هو بندق ولا سيف والاثنين هو وضيفه ماتنقصهم شجاعه ولا قوه وبدو بالحرب مع الرجال المهاجمين وصاح الضيف بهم انا فلان ابن فلان وهو يدافع عن نفسه ورجالنا كذالك كلن يدافع عن نفسه وعن الثاني ثم انقلب الهجوم لخمخمه وصياح ..
واثر الرجال كبير قومه وطلع من سنين ولا يجيهم عنه خبر إلا كل فتره طويله..
علم الرجال عياله بكرم مضيفه ورعايته له وموافقته على توصيله لديرته..
ويوم جا ينكس رجالنا جا الضيف وجاب بعارين محمله من كل ما يشتهي ابن أدم لكن رجالنا رفض وبشده والكرم مايوخذ ثمنه ورجع لديرته وانكس الفرس لراعيه وصارت بينه وبين ضيفه وعياله صداقه قويه وزيارات لم تنقطع إلا بموتهم ..
<<رحمهم الله ورحم من مات من غالييننا وأدخلهم فسيح جناته>>
تحياتي
اختكم
.. قوافي ..
يامرحبابكم اخواني واخواتي المكشاتيه
وحيا الله زوار خيمتنا الحبيبه
سالفتنا سمعتها من احد كبارنا وهي عن رجل كان عظيم والعظمه لله وحده كان مقصد كل من يعرفه رغم ان ضروفه الماديه لاتساعده كثيراً فهوا شهم شجاع كريم لا يمكن يعرفه احد ولا يحبه ويقدره ..
بيوم من الايام البارده المطيره كان يمشي بعد صلاة العشاء عائداً لمنزله وإلا يسمع ونين تلفت وبيده السراج يدور وين مصدر الصوت إلا هذا رجال جالس على الارض متكوم وتعبان من شد البرد والجوع وجسمه مع التعب هزيل..
رجلنا هذا كان قوي البنيه فحمل الرجل ووضعه على فرسه واتجه به للبيت ويوم وصل جهز له بالمجلس فراش دافي وخلا زوجته تطبخ له شي حار لعله يسترد نفسه لو شوي ..
اكل الرجال ونام ورجلنا نام عنده بالمجلس حرص على ضيفه المريض ولم يتركه ابد إلى ان بدء بالتحسن واستطاع الوقوف على رجليه والحركه..
وقال الضيف انه بيمشي لديرته خصوصاً وانه غايب من سنين لأنه كان متزوج من حرمه بديره غير ديرته ويوم قرر يرجع قابلوه حنشل واخذو كل ما معه وانه قدر ينفذ منهم ومشى على رجليه لين وصل للمكان اللي لقاه فيه رجلنا الكريم والان يبي يرجع لديرته الاوله بس بشرط لازم تجي توصلن ..
قال رجلنا خير إن شاء الله سم ابشر متى ما بغيت نروح..
وكان الضيف قد شاف عند الرجال مأدري هو سيف او بندق وجازت له وقعد يقول <اللهم ارزقنا بيومٍ عبوسٍ قمطريرا ورددها كذا مره>
قال رجلنا اعوذ بالله ولييش قال ابي اشوفك وشلون تظرب فيه..
جا وقت السفر ورجلنا ما عنده إلا فرس وحده واظطر انه ياخذ من حدى اصدقاه فرسه عشان يوصل رفيقه وينكس..
مشو ويوم اقبلو على ديرة الرجال واطلع عليهم هاك الرجال معلنين المحاربه معهم وقال الرجال هذولا عيالي ورجال الديره وان ما دافعنا عن انفسنا ذبحونا وتراهم ما يعرفون شكلي رحت من عندهم صغار لكن اعرف اخبارهم وهم متربين ببيوت خوالهم وهذا سلوهم رجالنا طلع السلاح اللي معه ومدري هو بندق ولا سيف والاثنين هو وضيفه ماتنقصهم شجاعه ولا قوه وبدو بالحرب مع الرجال المهاجمين وصاح الضيف بهم انا فلان ابن فلان وهو يدافع عن نفسه ورجالنا كذالك كلن يدافع عن نفسه وعن الثاني ثم انقلب الهجوم لخمخمه وصياح ..
واثر الرجال كبير قومه وطلع من سنين ولا يجيهم عنه خبر إلا كل فتره طويله..
علم الرجال عياله بكرم مضيفه ورعايته له وموافقته على توصيله لديرته..
ويوم جا ينكس رجالنا جا الضيف وجاب بعارين محمله من كل ما يشتهي ابن أدم لكن رجالنا رفض وبشده والكرم مايوخذ ثمنه ورجع لديرته وانكس الفرس لراعيه وصارت بينه وبين ضيفه وعياله صداقه قويه وزيارات لم تنقطع إلا بموتهم ..
<<رحمهم الله ورحم من مات من غالييننا وأدخلهم فسيح جناته>>
تحياتي
اختكم
.. قوافي ..