الشهاب العالي
21/02/2012, 09:40 AM
http://alweeam.com/wp-content/uploads/01287.jpg (http://alweeam.com/wp-content/uploads/01287.jpg)
واشنطن-الوئام:
في تقرير صدر مؤخرا عن معهد الفضاء للعلوم، توقع عدد من العلماء انفجار النجم “إتا كاريناي” الذي يبعد مسافة 7.5 ألف سنة ضوئية عن الأرض.ونشرت مجلة التايم الأمريكية، التقرير وقالت إنه في حال انفجر النجم الذي يزن أكثر من مئة ضعف وزن شمسنا، سيطلق أشعة ساطعة جداً تفوق الضوء الصادر عن مجرة درب التبانة بشكل كامل، محدثا تغيرات كبيرة في دائرة قطرها قرابة المليوني سنة ضوئية.
وقالت على لسان عالم الفضاء، ارمين ريست، المشرف على التقرير أكد أنه لا توجد ساعة زمنية محددة لمثل هذا الانفجار، إلا أن كل العلامات تشير إلى أنه جاهز في أي لحظة لإحداث تفاعلات نووية في غاية القوة تؤدي إلى انفجاره، وقد يكون هذا الحادث بعد ألف سنة أو في غضون ساعات.
ويستمر العلماء بمراقبة الفضاء، وإجراء دراسات وتحاليل، لتوقع أي حوادث من الممكن أن تؤثر على كوكب الأرض، واتخاذ أي إجراءات ممكنه مثل حادث اصطدام احد النيازك الهائلة بالأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، مما أدى إلى إبادة الديناصورات، وأنواع أخرى من المخلوقات، كانت تعيش في مناطق قريبة من موقع الاصطدام.
ووفق تلك النظرية فإن النيزك، الذي يرجح العلماء أن قطره كان يبلغ 6 أميال، سقط على الأرض بسرعة 24 ألف ميل في الثانية، ليصطدم بخليج المكسيك، مسبباً حفرة عمقها 24 ميلاً، وعرضها 125 ميلاً.
ويعتقد العلماء أيضاً أن قوة الانفجار تسببت في القضاء على جميع المخلوقات في محيط مقداره1500 كيلومترتقريبا بسبب الحرارة والزلزال وموجات تسونامي الناتجة عن ارتطام النيزك بالأرض.
مصدر
http://alweeam.com/archives/106911
واشنطن-الوئام:
في تقرير صدر مؤخرا عن معهد الفضاء للعلوم، توقع عدد من العلماء انفجار النجم “إتا كاريناي” الذي يبعد مسافة 7.5 ألف سنة ضوئية عن الأرض.ونشرت مجلة التايم الأمريكية، التقرير وقالت إنه في حال انفجر النجم الذي يزن أكثر من مئة ضعف وزن شمسنا، سيطلق أشعة ساطعة جداً تفوق الضوء الصادر عن مجرة درب التبانة بشكل كامل، محدثا تغيرات كبيرة في دائرة قطرها قرابة المليوني سنة ضوئية.
وقالت على لسان عالم الفضاء، ارمين ريست، المشرف على التقرير أكد أنه لا توجد ساعة زمنية محددة لمثل هذا الانفجار، إلا أن كل العلامات تشير إلى أنه جاهز في أي لحظة لإحداث تفاعلات نووية في غاية القوة تؤدي إلى انفجاره، وقد يكون هذا الحادث بعد ألف سنة أو في غضون ساعات.
ويستمر العلماء بمراقبة الفضاء، وإجراء دراسات وتحاليل، لتوقع أي حوادث من الممكن أن تؤثر على كوكب الأرض، واتخاذ أي إجراءات ممكنه مثل حادث اصطدام احد النيازك الهائلة بالأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، مما أدى إلى إبادة الديناصورات، وأنواع أخرى من المخلوقات، كانت تعيش في مناطق قريبة من موقع الاصطدام.
ووفق تلك النظرية فإن النيزك، الذي يرجح العلماء أن قطره كان يبلغ 6 أميال، سقط على الأرض بسرعة 24 ألف ميل في الثانية، ليصطدم بخليج المكسيك، مسبباً حفرة عمقها 24 ميلاً، وعرضها 125 ميلاً.
ويعتقد العلماء أيضاً أن قوة الانفجار تسببت في القضاء على جميع المخلوقات في محيط مقداره1500 كيلومترتقريبا بسبب الحرارة والزلزال وموجات تسونامي الناتجة عن ارتطام النيزك بالأرض.
مصدر
http://alweeam.com/archives/106911