Jeddah Spearo
27/02/2012, 10:58 AM
أخواني ....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد..
أبدأ موضوعي المتواضع بالاعتذار منكم ... على دخولي الخجول على هذا الصرح الكريم .. ومشاركاتي الضئيلة ... وليس لسبب إلا ضيق الوقت والأشغال (الله يشغلنا وإياكم بطاعاته).
بسرعة دعوني أسلط الضؤ على الموضوع الذي أثار ضجة اعلامية أو مكشاتية بالأمس القريب لأخرخ منه بثلاث نقاط:
مشاركة يقينية
شكر واجب
ونظرة إلى الأمام ...
1- المشاركة اليقينية
كما تعودتم مني على مشاركتي وإياكم كل ما علمني إياه ربي من معرفة وخبرة, كذلك أود أن أشارككم يقيني وإيماني اتجاه هذه الأمور (وما أزكي نفسي).
إن مثلي الأعلى في ذلك حديث شريف, ونبي كريم من أولي العزم:
فالحديث الشريف لحبيبي نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"
وأما النبي فهو كليم الله سيدنا موسى عليه السلام, إذ جمع له فرعون السحرة ليوم الزينة وجاء بالناس من شتى بقاع الأرض, فما كان ذلك إلا انتشارا أسرع لرسالته, ولو أراد أن يسير في الأرض لينشرها للبث السنين والأعوام, فجعلها الله له بيوم واحد. فكلما أتذكر هذان الجبلين في المحن, أقول لنفسي ما أكون أنا أمامهما؟؟؟ لكنهما مثلي الأعلى.
فالحمد لله لم تكن الحادثة إلا بالشيئ الخيّر.. عرفت ذلك من بعض التعليقات وبعض الرسائل عالخاص... والمكالمات الهاتفية التي جاءت من أناس أكلمهم لأول مرة ...
2-شكر واجب
السر الكبير: كبّر الله من قدرك, شكرا جزيلا على ما قدمته لي بالأخص, ولم يتسنى لي أن أشكرك في الموضوع نفسه لأني أخذت عهد على نفسي أن أطوي صفحات الموضوع بردي الثاني, فعذرا...
وكوني حاليا ريسكيو فإن ليس بيني وبين ما قدمته لي سوى درجة الدايف ماستر, فإني قبلت عرضك ولي الفخر.... وفوق ذلك طلب: أن تسمح لي بأن أقدمها لأي غواص مكشاتي قد يحتاجها أكثر مني, أو تراه الإدارة يستاهلها كعربون تشجيع على جهد فعله, أو ضائقة مالية أو ما شابه...
فأنا كما تعلم توجهت بطريق مغاير لغوص السكوبا وهو الغوص الحر ...وهناك من هم أجدر مني في مجال غوص السكوبا, ومن هم ينتظرون الفرص لينطلقوا....
فكما لم نعرف عنك إلا الكرم .. فإني أسأل الله أن يلهمك قبول طلبي, وان لا ترده علي ..
ومن ثم أتوجه بالشكر إلا كل الذين كانت لهم تعليقات افتخر بها وتعني لي الكثير وتقلقني أن لا أكون على قدرها.. فما لي غير الله أرفع يديّ له, أن يجعلني على قدر حسن ظنكم بي.
3- نظرة إلى الأمام
بعد أن نفضت الغبار عن قلمي, فإني لا أنظر إلا لأمامي, فلن ألتفت خلفي إلا من خلال مرآتي (ذكريات وتجارب).
فأمامي: الكثير لأتشارك وإياكم ... والمواضيع الجمة لترى النور .... والأهداف التي لم يكتمل تحقيقها ...
فمعا نعمل .... ومعنا نتقدم.
أخوكم مروان الحريري
أبدأ موضوعي المتواضع بالاعتذار منكم ... على دخولي الخجول على هذا الصرح الكريم .. ومشاركاتي الضئيلة ... وليس لسبب إلا ضيق الوقت والأشغال (الله يشغلنا وإياكم بطاعاته).
بسرعة دعوني أسلط الضؤ على الموضوع الذي أثار ضجة اعلامية أو مكشاتية بالأمس القريب لأخرخ منه بثلاث نقاط:
مشاركة يقينية
شكر واجب
ونظرة إلى الأمام ...
1- المشاركة اليقينية
كما تعودتم مني على مشاركتي وإياكم كل ما علمني إياه ربي من معرفة وخبرة, كذلك أود أن أشارككم يقيني وإيماني اتجاه هذه الأمور (وما أزكي نفسي).
إن مثلي الأعلى في ذلك حديث شريف, ونبي كريم من أولي العزم:
فالحديث الشريف لحبيبي نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"
وأما النبي فهو كليم الله سيدنا موسى عليه السلام, إذ جمع له فرعون السحرة ليوم الزينة وجاء بالناس من شتى بقاع الأرض, فما كان ذلك إلا انتشارا أسرع لرسالته, ولو أراد أن يسير في الأرض لينشرها للبث السنين والأعوام, فجعلها الله له بيوم واحد. فكلما أتذكر هذان الجبلين في المحن, أقول لنفسي ما أكون أنا أمامهما؟؟؟ لكنهما مثلي الأعلى.
فالحمد لله لم تكن الحادثة إلا بالشيئ الخيّر.. عرفت ذلك من بعض التعليقات وبعض الرسائل عالخاص... والمكالمات الهاتفية التي جاءت من أناس أكلمهم لأول مرة ...
2-شكر واجب
السر الكبير: كبّر الله من قدرك, شكرا جزيلا على ما قدمته لي بالأخص, ولم يتسنى لي أن أشكرك في الموضوع نفسه لأني أخذت عهد على نفسي أن أطوي صفحات الموضوع بردي الثاني, فعذرا...
وكوني حاليا ريسكيو فإن ليس بيني وبين ما قدمته لي سوى درجة الدايف ماستر, فإني قبلت عرضك ولي الفخر.... وفوق ذلك طلب: أن تسمح لي بأن أقدمها لأي غواص مكشاتي قد يحتاجها أكثر مني, أو تراه الإدارة يستاهلها كعربون تشجيع على جهد فعله, أو ضائقة مالية أو ما شابه...
فأنا كما تعلم توجهت بطريق مغاير لغوص السكوبا وهو الغوص الحر ...وهناك من هم أجدر مني في مجال غوص السكوبا, ومن هم ينتظرون الفرص لينطلقوا....
فكما لم نعرف عنك إلا الكرم .. فإني أسأل الله أن يلهمك قبول طلبي, وان لا ترده علي ..
ومن ثم أتوجه بالشكر إلا كل الذين كانت لهم تعليقات افتخر بها وتعني لي الكثير وتقلقني أن لا أكون على قدرها.. فما لي غير الله أرفع يديّ له, أن يجعلني على قدر حسن ظنكم بي.
3- نظرة إلى الأمام
بعد أن نفضت الغبار عن قلمي, فإني لا أنظر إلا لأمامي, فلن ألتفت خلفي إلا من خلال مرآتي (ذكريات وتجارب).
فأمامي: الكثير لأتشارك وإياكم ... والمواضيع الجمة لترى النور .... والأهداف التي لم يكتمل تحقيقها ...
فمعا نعمل .... ومعنا نتقدم.
أخوكم مروان الحريري