مسافر1
16/04/2006, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت في هذا الموضوع أن أنقل لكم ما خلده التاريخ في جنبات تلك الأرض وبعض من أسرارها العجيبة والتي ضربت في سنين مديدة عبر التاريخ فمن يبحث في الأرض يجد العجب العجاب ونقلي لهذه الأشياء والتي جميعها ترجع لأرض واحدة وهي أرض الزلفي فما بالك ببقية المناطق الشاسعة في مملكتنا الحبيبة .. نعم هل كانت هذه الأرض بحار فالكثير الكثير من القواقع والأصداف والأحافير وغيرها وغيرها حتى الؤلؤ وجد في جنبات تلك الأرض .. الكثير منها يرجع إلى العصر الحجري والعصر البرونزي ..
هذه الصور لاتذكر فيما وجد ولكن تلك عينات أحببت أن انقلها لكم ولمن يريد ان يستفيد من خلال دراسة أو تحضير رسالة أو ممن لهم اهتمام بالآثار والمقتنيات القديمة .. كل هذا وغيره يوجد لدى أخي الأستاذ / خليف بن عبدالرحمن العيد في متحفه في بيته ومن يريد مشاهدة ذلك فعليه مراسلتي فهو على أتم استعداد لفتح متحفه لكل زائر .. .. لا أطيل عليكم أرجو أن يكون للموضوع فائدة على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة ..
نتررككم مع مقدمة عن الأحافير
الأحفورة أثر أو بقايا نبات أو حيوان كان يعيش منذ آلافأو ملايين السنين. بعض هذه الأحافير أوراق نبات أو أصداف أو هياكل، كانت قد حُفظتبعد موت النبات أو الحيوان. وبعضها الآخر آثار ومسارات أقدام نتجت عن الحيواناتالمتنقلة.
توجد معظم الأحافير في صخور رسوبية. تشكلت هذه الأحافير من بقايانباتات أو حيوانات طمرت في الرسوبيات مثل الطين أو الرمل المتجمع في قاع الأنهاروالبحيرات والمستنقعات والبحار. وبعد مرور آلاف السنين، فإن ثقل الطبقات العلياالضاغطة على الطبقات السفلى يحولها إلى صخور. وهناك عدد قليل من الأحافير التي تمثلنباتات أو حيوانات كاملة لإنها حُفظت في جليد أو قطران أو إفرازات الأشجارالمتجمدة.
يعتقد بعض العلماء أن أقدم الأحافير هي لبكتيريا مجهرية عاشت قبلنحو 5.3 بليون سنة. وُجدت مثل هذه الأحافير في جنوب إفريقيا في نوع من الصخوريسمَّى الشَّرت وهو نوع من المرو. كما عُثر على أحافير مماثلة لبكتيريا قديمة فيأستراليا. وأقدم الأحافير الحيوانية هي بقايا اللافقاريات، الحيوانات التي ليس لهاعهود فقري. ويُقدر عمر صخور هذه الأحافير بحوالي 700 مليون سنة. وأقدم أحافيرالفقاريات (وهي الحيوانات ذات العمود الفقري) هي أحافير للأسماك يقُدر عمر صخورهابحوالي 500مليون سنة. والأحافير واسعة الانتشار والعثور عليها أسهل مما يعتقدالكثيرون. وتتوفر في معظم بقاع العالم. وهذا يعود لكون الصخور الرسوبية واسعةالانتشار تغطيحوالي 75 % من سطح اليابسة. ومع هذا يعتقد العلماء أن جزءًا يسيرًامن الحيوانات والنباتات التي عاشت على الأرض قد تم حفظها في شكل أحافير. كما يُظنأن أنواعًًا عديدة قد عاشت واختفت دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري علىالإطلاق. ولكن المزيد من الأنواع الأحفورية يتم اكتشافها دائمًا.
ومع أنالسجل الأحفوري غير مكتمل، فإن العديد من المجموعات النباتية والحيوانية الهامة قدترك بقايا أحفورية. وقد مَكَّنَتْ هذه الأحافير العلماء من تصور نماذج الحياة التيوُجدت في عصور زمنية مختلفة في الماضي، وكذلك معرفة كيف عاشت أنواع ما قبل التاريخ. كما تشير هذه الأحافير لكيفية تغير الحياة مع الزمن على الأرض. اضغط هنا لتشاهد سلمالزمن الجيولوجي .
أهمية دراسة الأحافير :-
يستفاد من دراسة الأحافير فيالعديد من الجوانب الجيولوجية أهمها ما يلي :-
1. تحديد العمر الجيولوجيللصخر المكتشف .
2. إتمام عمل الخرائط الجيولوجية .
3. التعرف علىالبيئة القديمة .
4. المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية .
5. التمكنمن التعرف على أنماط وأشكال الحياة الغابرة.
6. تساعد علماء الأحياء وعلمالارتقاء والتطور على سد الثغرات وتصنيف الكائنات الحية .
7. تساعد علىإنشاء الخرائط الجغرافية القديمة .
كيف تتكون الأحافير :
تموتمعظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجةلذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابةمثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أوتذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قدتصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريهتغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا فيالراسب.
أنواع الأحافير وطرق تأحفرها :
أولا :البقايا الأصلية للكائن الحيوتتم بطريقتين :
حفظ الكائن كاملا
وهذا النوع من الأحافير نادر جدا ويستلزمدفن الحيوان بمجرد موته أو هو حي في وسط يحول بينه وبين عوامل التحلل . ومن أمثلةذلك أحافير الثدييات التي كانت تعيش في المناطق المتجمدة مثل حيوان الماموث أوالفيل القديم وهو نوع من الفيلة التي عاشت في شمال أوروبا قبل حوالي 20 ألف سنة .
وهناك أحافير لبعض الحشرات كالنمل والبعوض وجدت محفوظة حفظا كاملا في الكهرمان .
حفظ الهيكل الأصلي
قد تكون الأحفورة عبارة عن هيكل أو جزء صلب من جسمحيوان أو النبات دون أن يحدث لها أي تغيير وتبقى محافظة على التركيب الكيميائيلمادتها الأصلية مثل عظام الحيوانات الفقارية والشعر والأسنان وأصداف المحاراتوالقواقع وخشب النباتات .
ثانيا : البقايا المستبدلة للكائن وتتم بطريقتين :
التكربن (Carbonization )
تنتج عندما تترك الأنسجة المتحللة خلفها آثارًامن الكربون. وتُبنى الأنسجة الحية من مركبات الكربون وعناصر كيميائية أخرى. وعندماتتحلل الأنسجة إلى مكوناتها الكيميائية فإن معظم هذه الكيميائيات تختفي. وفي حالةالكربنة تبقى طبقة رقيقة من غشاء كربوني بشكل الكائن. ومن خلال الكربنة تم حفظأسماك ونباتات وكائنات ذات أجسام طرية بتفاصيل دقيقة جدًا.
الاستبدال (Replacement )
أصبحت نباتات وحيوانات كثيرة متأَحْفرة بعد أن تسربت المياهالمحتوية على معادن في مسام الأجزاء الأصلية الصلبة. ويسمى هذا الفعل بالتحجُّر. وفي العديد من هذه الأحافير فإن بعض المادة الصلبة ـ إن لم يكن كلها ـ قد أبقتهاالمعادن بل قوّتها وصلّبتها. وتسمى هذه العملية بالتمعْدُن. وقد عثر على أخشابأحفورية من مستوى الأفرع الصغيرة إلى جذوع أشجار ضخمة في مناطق عدة من العالم. وتوجد هذه الأخشاب الأحفورية في بعض المناطق بنسب كبيرة جدًا لدرجة أنها سميتالغابات المتحجرة. فمنطقة شمالي أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية ـ على سبيلالمثال ـ تحوي المتنزه الوطني للغابات المتحجرة. ويُعتَقَد بأن هذا المتنزه أكبرمناطق العالم من حيث كمية الأخشاب الأحفورية الغنية بالألوان.
التشرببالمعادن (pemineralisation )
في حالات كثيرة تتسرب المعادن المذابة في المياهالأرضية في مسامات أو تجاويف العظام أو شقوق الأخشاب دون أن تحل محل المادة الأصليةلبقايا الكائن الحي بل تضاف لها وعندئذ نقول إن هذه البقايا قد تشربت بالمعادنوتأحفرت .
ثالثا : آثار الكائنات الحية وتتم بطريفتين :
القالب والنموذج (Molds and Casts )
يُشكِّل القالب بعد دفن الأجزاء الصلبة في الوحل أو الطين أومواد أخرى يمكن أن تتحول إلى صخر. وفيما بعد، تقوم المياه بإذابة الجزء الصلبالمدفون تاركة وراءها قالبًا ـ وهو منطقة مجوفة تشبه الجزء الأصلي الصلب ـ داخلالصخر. أما المصبوب فيتشكل عندما ينزح الماء المحتوي على معادن مذابة وجسيمات أخرىدقيقة من خلال القالب، حيث يرسب الماء هذه المواد والدقائق التي تملأ القالب فينهاية الأمر مُشكِّلة نسخة من الجسم الأصلي الصلب. والعديد من الأصداف البحريةمحفوظة على صورة قوالب أو مصبوبات.
الطبعات ( Imprints )
تتكون بعضالأحافير من شكل محفوظ أو خطوط عريضة لبقايا نبات أو حيوان. كما تتكون الطبعات وتسمى أحيانًا الصور أو النقش، وهي منخفضات أحفورية ضحلة في الصخر، عندما تُدفنبقايا رقيقة من أجزاء من النبات أو الحيوان في راسب وتتحلَّل. وبعد تحوُّل الراسبإلى صخر، فإن ما يتبقى محفوظًا هو في الواقع معالم للنبات أو الحيوان. ويتكونالعديد من الآثار من خطوط صغيرة تركتها عظام أسماك أو أوعية ذات جدار سميك كانت قدوجدت في داخل الأوراق. وفي بعض الأحيان تحفظ الأجزاء الناعمة الطرية مثل الريش أوالأوراق
تعريف الأحافير نقل من مرجع ..
نترككم مع صور من هذا الموضوع ..
أدوات حجرية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_q.jpg
فك أمونيتات
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qq.jpg
قوقعة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqq.jpg
حجر كريم
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqq.jpg
تعليقة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqq.jpg
قنفذيات
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqq.jpg
مرجان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqq.jpg
مرجان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqqq.jpg
حلزون بحي
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqqqq.jpg
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت في هذا الموضوع أن أنقل لكم ما خلده التاريخ في جنبات تلك الأرض وبعض من أسرارها العجيبة والتي ضربت في سنين مديدة عبر التاريخ فمن يبحث في الأرض يجد العجب العجاب ونقلي لهذه الأشياء والتي جميعها ترجع لأرض واحدة وهي أرض الزلفي فما بالك ببقية المناطق الشاسعة في مملكتنا الحبيبة .. نعم هل كانت هذه الأرض بحار فالكثير الكثير من القواقع والأصداف والأحافير وغيرها وغيرها حتى الؤلؤ وجد في جنبات تلك الأرض .. الكثير منها يرجع إلى العصر الحجري والعصر البرونزي ..
هذه الصور لاتذكر فيما وجد ولكن تلك عينات أحببت أن انقلها لكم ولمن يريد ان يستفيد من خلال دراسة أو تحضير رسالة أو ممن لهم اهتمام بالآثار والمقتنيات القديمة .. كل هذا وغيره يوجد لدى أخي الأستاذ / خليف بن عبدالرحمن العيد في متحفه في بيته ومن يريد مشاهدة ذلك فعليه مراسلتي فهو على أتم استعداد لفتح متحفه لكل زائر .. .. لا أطيل عليكم أرجو أن يكون للموضوع فائدة على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة ..
نتررككم مع مقدمة عن الأحافير
الأحفورة أثر أو بقايا نبات أو حيوان كان يعيش منذ آلافأو ملايين السنين. بعض هذه الأحافير أوراق نبات أو أصداف أو هياكل، كانت قد حُفظتبعد موت النبات أو الحيوان. وبعضها الآخر آثار ومسارات أقدام نتجت عن الحيواناتالمتنقلة.
توجد معظم الأحافير في صخور رسوبية. تشكلت هذه الأحافير من بقايانباتات أو حيوانات طمرت في الرسوبيات مثل الطين أو الرمل المتجمع في قاع الأنهاروالبحيرات والمستنقعات والبحار. وبعد مرور آلاف السنين، فإن ثقل الطبقات العلياالضاغطة على الطبقات السفلى يحولها إلى صخور. وهناك عدد قليل من الأحافير التي تمثلنباتات أو حيوانات كاملة لإنها حُفظت في جليد أو قطران أو إفرازات الأشجارالمتجمدة.
يعتقد بعض العلماء أن أقدم الأحافير هي لبكتيريا مجهرية عاشت قبلنحو 5.3 بليون سنة. وُجدت مثل هذه الأحافير في جنوب إفريقيا في نوع من الصخوريسمَّى الشَّرت وهو نوع من المرو. كما عُثر على أحافير مماثلة لبكتيريا قديمة فيأستراليا. وأقدم الأحافير الحيوانية هي بقايا اللافقاريات، الحيوانات التي ليس لهاعهود فقري. ويُقدر عمر صخور هذه الأحافير بحوالي 700 مليون سنة. وأقدم أحافيرالفقاريات (وهي الحيوانات ذات العمود الفقري) هي أحافير للأسماك يقُدر عمر صخورهابحوالي 500مليون سنة. والأحافير واسعة الانتشار والعثور عليها أسهل مما يعتقدالكثيرون. وتتوفر في معظم بقاع العالم. وهذا يعود لكون الصخور الرسوبية واسعةالانتشار تغطيحوالي 75 % من سطح اليابسة. ومع هذا يعتقد العلماء أن جزءًا يسيرًامن الحيوانات والنباتات التي عاشت على الأرض قد تم حفظها في شكل أحافير. كما يُظنأن أنواعًًا عديدة قد عاشت واختفت دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري علىالإطلاق. ولكن المزيد من الأنواع الأحفورية يتم اكتشافها دائمًا.
ومع أنالسجل الأحفوري غير مكتمل، فإن العديد من المجموعات النباتية والحيوانية الهامة قدترك بقايا أحفورية. وقد مَكَّنَتْ هذه الأحافير العلماء من تصور نماذج الحياة التيوُجدت في عصور زمنية مختلفة في الماضي، وكذلك معرفة كيف عاشت أنواع ما قبل التاريخ. كما تشير هذه الأحافير لكيفية تغير الحياة مع الزمن على الأرض. اضغط هنا لتشاهد سلمالزمن الجيولوجي .
أهمية دراسة الأحافير :-
يستفاد من دراسة الأحافير فيالعديد من الجوانب الجيولوجية أهمها ما يلي :-
1. تحديد العمر الجيولوجيللصخر المكتشف .
2. إتمام عمل الخرائط الجيولوجية .
3. التعرف علىالبيئة القديمة .
4. المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية .
5. التمكنمن التعرف على أنماط وأشكال الحياة الغابرة.
6. تساعد علماء الأحياء وعلمالارتقاء والتطور على سد الثغرات وتصنيف الكائنات الحية .
7. تساعد علىإنشاء الخرائط الجغرافية القديمة .
كيف تتكون الأحافير :
تموتمعظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجةلذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابةمثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أوتذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قدتصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريهتغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا فيالراسب.
أنواع الأحافير وطرق تأحفرها :
أولا :البقايا الأصلية للكائن الحيوتتم بطريقتين :
حفظ الكائن كاملا
وهذا النوع من الأحافير نادر جدا ويستلزمدفن الحيوان بمجرد موته أو هو حي في وسط يحول بينه وبين عوامل التحلل . ومن أمثلةذلك أحافير الثدييات التي كانت تعيش في المناطق المتجمدة مثل حيوان الماموث أوالفيل القديم وهو نوع من الفيلة التي عاشت في شمال أوروبا قبل حوالي 20 ألف سنة .
وهناك أحافير لبعض الحشرات كالنمل والبعوض وجدت محفوظة حفظا كاملا في الكهرمان .
حفظ الهيكل الأصلي
قد تكون الأحفورة عبارة عن هيكل أو جزء صلب من جسمحيوان أو النبات دون أن يحدث لها أي تغيير وتبقى محافظة على التركيب الكيميائيلمادتها الأصلية مثل عظام الحيوانات الفقارية والشعر والأسنان وأصداف المحاراتوالقواقع وخشب النباتات .
ثانيا : البقايا المستبدلة للكائن وتتم بطريقتين :
التكربن (Carbonization )
تنتج عندما تترك الأنسجة المتحللة خلفها آثارًامن الكربون. وتُبنى الأنسجة الحية من مركبات الكربون وعناصر كيميائية أخرى. وعندماتتحلل الأنسجة إلى مكوناتها الكيميائية فإن معظم هذه الكيميائيات تختفي. وفي حالةالكربنة تبقى طبقة رقيقة من غشاء كربوني بشكل الكائن. ومن خلال الكربنة تم حفظأسماك ونباتات وكائنات ذات أجسام طرية بتفاصيل دقيقة جدًا.
الاستبدال (Replacement )
أصبحت نباتات وحيوانات كثيرة متأَحْفرة بعد أن تسربت المياهالمحتوية على معادن في مسام الأجزاء الأصلية الصلبة. ويسمى هذا الفعل بالتحجُّر. وفي العديد من هذه الأحافير فإن بعض المادة الصلبة ـ إن لم يكن كلها ـ قد أبقتهاالمعادن بل قوّتها وصلّبتها. وتسمى هذه العملية بالتمعْدُن. وقد عثر على أخشابأحفورية من مستوى الأفرع الصغيرة إلى جذوع أشجار ضخمة في مناطق عدة من العالم. وتوجد هذه الأخشاب الأحفورية في بعض المناطق بنسب كبيرة جدًا لدرجة أنها سميتالغابات المتحجرة. فمنطقة شمالي أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية ـ على سبيلالمثال ـ تحوي المتنزه الوطني للغابات المتحجرة. ويُعتَقَد بأن هذا المتنزه أكبرمناطق العالم من حيث كمية الأخشاب الأحفورية الغنية بالألوان.
التشرببالمعادن (pemineralisation )
في حالات كثيرة تتسرب المعادن المذابة في المياهالأرضية في مسامات أو تجاويف العظام أو شقوق الأخشاب دون أن تحل محل المادة الأصليةلبقايا الكائن الحي بل تضاف لها وعندئذ نقول إن هذه البقايا قد تشربت بالمعادنوتأحفرت .
ثالثا : آثار الكائنات الحية وتتم بطريفتين :
القالب والنموذج (Molds and Casts )
يُشكِّل القالب بعد دفن الأجزاء الصلبة في الوحل أو الطين أومواد أخرى يمكن أن تتحول إلى صخر. وفيما بعد، تقوم المياه بإذابة الجزء الصلبالمدفون تاركة وراءها قالبًا ـ وهو منطقة مجوفة تشبه الجزء الأصلي الصلب ـ داخلالصخر. أما المصبوب فيتشكل عندما ينزح الماء المحتوي على معادن مذابة وجسيمات أخرىدقيقة من خلال القالب، حيث يرسب الماء هذه المواد والدقائق التي تملأ القالب فينهاية الأمر مُشكِّلة نسخة من الجسم الأصلي الصلب. والعديد من الأصداف البحريةمحفوظة على صورة قوالب أو مصبوبات.
الطبعات ( Imprints )
تتكون بعضالأحافير من شكل محفوظ أو خطوط عريضة لبقايا نبات أو حيوان. كما تتكون الطبعات وتسمى أحيانًا الصور أو النقش، وهي منخفضات أحفورية ضحلة في الصخر، عندما تُدفنبقايا رقيقة من أجزاء من النبات أو الحيوان في راسب وتتحلَّل. وبعد تحوُّل الراسبإلى صخر، فإن ما يتبقى محفوظًا هو في الواقع معالم للنبات أو الحيوان. ويتكونالعديد من الآثار من خطوط صغيرة تركتها عظام أسماك أو أوعية ذات جدار سميك كانت قدوجدت في داخل الأوراق. وفي بعض الأحيان تحفظ الأجزاء الناعمة الطرية مثل الريش أوالأوراق
تعريف الأحافير نقل من مرجع ..
نترككم مع صور من هذا الموضوع ..
أدوات حجرية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_q.jpg
فك أمونيتات
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qq.jpg
قوقعة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqq.jpg
حجر كريم
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqq.jpg
تعليقة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqq.jpg
قنفذيات
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqq.jpg
مرجان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqq.jpg
مرجان
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqqq.jpg
حلزون بحي
http://www.mekshat.com/pix/upload/images16/mk19047_qqqqqqqqq.jpg