خالد الوقيت
02/03/2012, 10:41 AM
بسم الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
شُتمَ الرســـــــولُ بدولة الإســـــــلامِ
.......... فتــــــفــــــجّري يــابـــــــؤرةَ الآلامِ
شُتمَ الرسولُ فما تقول مشاعـــــــري
.......... فيما جــــــرى وتخـــــــطّهُ أقــلامي
الجُرحُ أكبر من مســاحة أحــــــرفي
.......... والأمر أصعبُ من مدى إلهـــــامي
هل نحن في حُلْمٍ يـــؤرّقُ وقـــــعهُ
.......... حُـــــلْمٍ تطــــــــاير عنه كــــلّ منامِ
أم نحن في علــــمٍ تخرُّ لهـــــــــــولهِ
.......... صمّ الحصــــــــا وكواكبُ الأَجرامِ
هي فتنةٌ ليست تطاقُ وحـــــادثٌ
.......... عنه تــقـــلُّ حـــــــــــوادثُ الأيـــام ِ
يا ويلتا شُتمَ الرســـــولُ بموطـــني
.......... مهــــدِ الشريــــــــعة مأرز الإســــلامِ
ما عـــــذرُنا والله أكــــــــــرمنـــــا بهِ
.......... دون الخـــــــليقة أيّمــــــــــا إكرامِ
ماعذُرنا والمســـــلمون يرونَـــــــــنا
.......... الــــــناصرين لدينهِ والحـــــــــامي
الكلّ بات من الذهول مُجمجماً
.......... وكأنــــــه في عـــــــالم الأحـــــلامِ
ماذا جــــنى شــــــتاّمهُ يــــــــا ويله
.......... الاّ النـــــــدامةَ واكتــــساب الذامِ
أوَ لم يجد الاّ الرسول المصــطفى
.......... خير الورى وخُـــــــلاصة الأقوامِ
أوَ لم يجدْ الا الذي شــــــهدت له
.......... حتى الأعادي بالــــمقام السامي
اخـــــلاقهُ يا كشغــــــــريُ وطُـــهْرُهُ
.......... أعيت قديمـــــــاً عابدي الأصنامِ
أشتمتَه ترجو اشـــــــــــتهاراً زائفاً
.......... أم طعنةً لشــــــــريعة الأحــــــــكامِ
تبّــــــت يداك لـــقد كتبتَ بلــــــيّةً
.......... ألقتك تحت أســــــــافلِ الأقدامِ
خدعتك شرذمةٌ فـــصرت فداءَها
.......... كَبـــــشاً يسير كهـــــــــــائمِ الأنــعامِ
بدأوا من الهيــــــئاتِ أوّلَ أمرهــم
.......... ثم ارتقوا لدُعـــــــــاتنــا الأعــــلامِ
حتى انتهى بهمُ المـــطافُ نهـــايةً
.......... كشفت خفايا المذهـــــبِ الهدّامِ
ماذا بقيْ بعد الرســــــول وشتـــمهِ
.......... قولوا لنـــــا يامُـــــــدّعي الأفــــهامِ
هل شتمـــــــــُهُ في زعمكم حـريّةٌ
.......... ترجــــــــونها بوســـــــائل الإعلامِ
افرحـــــتمُ أعـــــــداءَنا ورسمـــــتمُ
.......... كرسومـــــــهم ياخــــــيبة الرســـّامِ
ووصمتمُ الشعبَ السعودي وصمةً
.......... ستظلُّ جُـــــرحاً آخـــــــر الأعوامِ
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
شُتمَ الرســـــــولُ بدولة الإســـــــلامِ
.......... فتــــــفــــــجّري يــابـــــــؤرةَ الآلامِ
شُتمَ الرسولُ فما تقول مشاعـــــــري
.......... فيما جــــــرى وتخـــــــطّهُ أقــلامي
الجُرحُ أكبر من مســاحة أحــــــرفي
.......... والأمر أصعبُ من مدى إلهـــــامي
هل نحن في حُلْمٍ يـــؤرّقُ وقـــــعهُ
.......... حُـــــلْمٍ تطــــــــاير عنه كــــلّ منامِ
أم نحن في علــــمٍ تخرُّ لهـــــــــــولهِ
.......... صمّ الحصــــــــا وكواكبُ الأَجرامِ
هي فتنةٌ ليست تطاقُ وحـــــادثٌ
.......... عنه تــقـــلُّ حـــــــــــوادثُ الأيـــام ِ
يا ويلتا شُتمَ الرســـــولُ بموطـــني
.......... مهــــدِ الشريــــــــعة مأرز الإســــلامِ
ما عـــــذرُنا والله أكــــــــــرمنـــــا بهِ
.......... دون الخـــــــليقة أيّمــــــــــا إكرامِ
ماعذُرنا والمســـــلمون يرونَـــــــــنا
.......... الــــــناصرين لدينهِ والحـــــــــامي
الكلّ بات من الذهول مُجمجماً
.......... وكأنــــــه في عـــــــالم الأحـــــلامِ
ماذا جــــنى شــــــتاّمهُ يــــــــا ويله
.......... الاّ النـــــــدامةَ واكتــــساب الذامِ
أوَ لم يجد الاّ الرسول المصــطفى
.......... خير الورى وخُـــــــلاصة الأقوامِ
أوَ لم يجدْ الا الذي شــــــهدت له
.......... حتى الأعادي بالــــمقام السامي
اخـــــلاقهُ يا كشغــــــــريُ وطُـــهْرُهُ
.......... أعيت قديمـــــــاً عابدي الأصنامِ
أشتمتَه ترجو اشـــــــــــتهاراً زائفاً
.......... أم طعنةً لشــــــــريعة الأحــــــــكامِ
تبّــــــت يداك لـــقد كتبتَ بلــــــيّةً
.......... ألقتك تحت أســــــــافلِ الأقدامِ
خدعتك شرذمةٌ فـــصرت فداءَها
.......... كَبـــــشاً يسير كهـــــــــــائمِ الأنــعامِ
بدأوا من الهيــــــئاتِ أوّلَ أمرهــم
.......... ثم ارتقوا لدُعـــــــــاتنــا الأعــــلامِ
حتى انتهى بهمُ المـــطافُ نهـــايةً
.......... كشفت خفايا المذهـــــبِ الهدّامِ
ماذا بقيْ بعد الرســــــول وشتـــمهِ
.......... قولوا لنـــــا يامُـــــــدّعي الأفــــهامِ
هل شتمـــــــــُهُ في زعمكم حـريّةٌ
.......... ترجــــــــونها بوســـــــائل الإعلامِ
افرحـــــتمُ أعـــــــداءَنا ورسمـــــتمُ
.......... كرسومـــــــهم ياخــــــيبة الرســـّامِ
ووصمتمُ الشعبَ السعودي وصمةً
.......... ستظلُّ جُـــــرحاً آخـــــــر الأعوامِ
.
.