أَبوابراهيم
03/03/2012, 03:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
رجعت لكم من جديد وانشاء الله انكم في اتم صحة وعافية
اليوم جيتكم بسالفة جديدة واتوقع قد مر على البعض قصص مشابهة لقصتنا هاليوم
وهي تحكي عن اجدادنا في السابق و صعوبة حصولهم على الماء ورحلاتهم للبحث عن موارد الماء
وفيه مع القصه كم بيت انشاء الله انه تعجبكم
نبدا بالقصة
هذا سلمكم الله شايب كبير بالسن مد الله بعمره وتجاوز ال 80 سنة
متزوج اكثر من حرمه وعياله واجد واحفاده اكثر
ساكن في قرية باحد اطراف الجزيرة العربية اغلب الي فيها ثلاثة عوايل كبار وشايبنا احد العوايل الكبار الثلاثة
جتهم سنة من السنين وبالتحديد بفصل الصيف قحط شديد ماقد جاء مثله .. المطر وقف والآبار جفت وعشعشة فيها الطيور .. والنبات جف وقسى ومات والحلال بعضها هلك وبعضها طلع جلد على عضم
المهم ان اهل القرية ما قدرو يصبرون على الي هم فيه وقرروا بعد ما اجتمع كبار اهل القرية في احد اليالي انهم يرحلون عن قريتهم ويدورون مارد ماء جديد
ويوم وصل العلم عند الشايب الكبير نهاهم عن هالشيء وقال كيف تروحون وتخلون ارضكم وبيوتكم
واستعينوا بالله وتضرعو له بالدعاء وارجعو له
الى انهم ماسمعو كلامه وقالو لازم نرحل ولا لنا غير هالقرار
قالهم بعد ما حاول يثنيهم عن قرارهم بكل السبل والوسائل
"كان بتروحون الله يحفظكم لكن انا وعيالي واحفادي ماحنا متعدين ارضنا واملنا بالله كبير"
ورحل كل من بالقرية بعد ماودعوه ماعدا حريمه وعياله واحفاده الي يتجاوزون 60 نفس مابين رجال وحريم واطفال
وبعد مارحل اهل القرية اصابه الهم والغم وبلغ منه الضيق مبلغه لكنه كان امله بالله تعالى كبير
وبنفس اليوم ارسل من يبلغ كل افراد عايلته رجالهم ونسائهم كبيرهم وصغيرهم انه من بكره صلاة استسقى وتكرر كل يوم لين الله يفرجه وفي كل صلاة قنوت وتضرع لله بالدعاء وطلب السقيا منه
وبالفعل ماجاء من بكره الى واهم على شروق الشمس مجتمعين كلهم مابقي منهم احدن ابد
وبعد ما ارتفعت الشمس شوي قام الشايب وصلى فيهم ثم وقف يخطب ويعضهم وينصحهم ويحثهم على التوبه ويذكرهم بالله واخذ فيهم حدود ساعة كامل مابين تذكير واستغفار ورجوع لله الى ان انتهى
واستمرو على هالحال مدة ثلاثة ايام مابين استسقاء وقنوت بالصلوات ودعاء
مامر منتصف اليوم الثالث الى والغيم من ورا الجبال جايين يبشرون فيه الصبيان قبل الكبار
والحمد لله جاهم مطر استمر معهم اكثر من اسبوع ما يوقف الى اوقات قليلة الارض شربت وارتوت والابار ارتفعت والارض طلعت تشرح النفس والكل وهبة له الحياة من جديد الاوادم والدواب وحمدو الله على خيره
بنفس اليوم جاهم مخبر يخبرهم ان اخوياهم الي رحلو مالقو قطرة ماء بالمناطق الي حولهم وانهم بيرحلون بعيد اذا بتلحقونهم فرصتكم ولا ترا مايمدي وش ردكم ؟
رد الشايب مع المخبر العلم كامل وارفق معه كم بيت
=====
ياركب وينك ردي .. ترى الله رزاق وكريم
يـرزق الـطـيـر الظمي .. فـي بـيـر وعـلـيم
يا كيف لا كان تقي .. وبالدعاء له مستقيم
=====
وبالفعل ماوصلهم العلم الى وهم رادين غير مصدقين
واول ما وصلو استقبلهم الشايب واهو يهلي ويرحب حياكم بارضكم ودياركم
شافوه واقبلو له معتذرين ومستسمحين انهم ما اخذو بكلامه والحمد لله رجع كل شيء لافضل مما كان عليه في السابق
وانتهت سالفتي لهاليوم
وعاشة ايامكم هناء ورغد وصحة
واعتذر عن أي قصور فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
والسلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
رجعت لكم من جديد وانشاء الله انكم في اتم صحة وعافية
اليوم جيتكم بسالفة جديدة واتوقع قد مر على البعض قصص مشابهة لقصتنا هاليوم
وهي تحكي عن اجدادنا في السابق و صعوبة حصولهم على الماء ورحلاتهم للبحث عن موارد الماء
وفيه مع القصه كم بيت انشاء الله انه تعجبكم
نبدا بالقصة
هذا سلمكم الله شايب كبير بالسن مد الله بعمره وتجاوز ال 80 سنة
متزوج اكثر من حرمه وعياله واجد واحفاده اكثر
ساكن في قرية باحد اطراف الجزيرة العربية اغلب الي فيها ثلاثة عوايل كبار وشايبنا احد العوايل الكبار الثلاثة
جتهم سنة من السنين وبالتحديد بفصل الصيف قحط شديد ماقد جاء مثله .. المطر وقف والآبار جفت وعشعشة فيها الطيور .. والنبات جف وقسى ومات والحلال بعضها هلك وبعضها طلع جلد على عضم
المهم ان اهل القرية ما قدرو يصبرون على الي هم فيه وقرروا بعد ما اجتمع كبار اهل القرية في احد اليالي انهم يرحلون عن قريتهم ويدورون مارد ماء جديد
ويوم وصل العلم عند الشايب الكبير نهاهم عن هالشيء وقال كيف تروحون وتخلون ارضكم وبيوتكم
واستعينوا بالله وتضرعو له بالدعاء وارجعو له
الى انهم ماسمعو كلامه وقالو لازم نرحل ولا لنا غير هالقرار
قالهم بعد ما حاول يثنيهم عن قرارهم بكل السبل والوسائل
"كان بتروحون الله يحفظكم لكن انا وعيالي واحفادي ماحنا متعدين ارضنا واملنا بالله كبير"
ورحل كل من بالقرية بعد ماودعوه ماعدا حريمه وعياله واحفاده الي يتجاوزون 60 نفس مابين رجال وحريم واطفال
وبعد مارحل اهل القرية اصابه الهم والغم وبلغ منه الضيق مبلغه لكنه كان امله بالله تعالى كبير
وبنفس اليوم ارسل من يبلغ كل افراد عايلته رجالهم ونسائهم كبيرهم وصغيرهم انه من بكره صلاة استسقى وتكرر كل يوم لين الله يفرجه وفي كل صلاة قنوت وتضرع لله بالدعاء وطلب السقيا منه
وبالفعل ماجاء من بكره الى واهم على شروق الشمس مجتمعين كلهم مابقي منهم احدن ابد
وبعد ما ارتفعت الشمس شوي قام الشايب وصلى فيهم ثم وقف يخطب ويعضهم وينصحهم ويحثهم على التوبه ويذكرهم بالله واخذ فيهم حدود ساعة كامل مابين تذكير واستغفار ورجوع لله الى ان انتهى
واستمرو على هالحال مدة ثلاثة ايام مابين استسقاء وقنوت بالصلوات ودعاء
مامر منتصف اليوم الثالث الى والغيم من ورا الجبال جايين يبشرون فيه الصبيان قبل الكبار
والحمد لله جاهم مطر استمر معهم اكثر من اسبوع ما يوقف الى اوقات قليلة الارض شربت وارتوت والابار ارتفعت والارض طلعت تشرح النفس والكل وهبة له الحياة من جديد الاوادم والدواب وحمدو الله على خيره
بنفس اليوم جاهم مخبر يخبرهم ان اخوياهم الي رحلو مالقو قطرة ماء بالمناطق الي حولهم وانهم بيرحلون بعيد اذا بتلحقونهم فرصتكم ولا ترا مايمدي وش ردكم ؟
رد الشايب مع المخبر العلم كامل وارفق معه كم بيت
=====
ياركب وينك ردي .. ترى الله رزاق وكريم
يـرزق الـطـيـر الظمي .. فـي بـيـر وعـلـيم
يا كيف لا كان تقي .. وبالدعاء له مستقيم
=====
وبالفعل ماوصلهم العلم الى وهم رادين غير مصدقين
واول ما وصلو استقبلهم الشايب واهو يهلي ويرحب حياكم بارضكم ودياركم
شافوه واقبلو له معتذرين ومستسمحين انهم ما اخذو بكلامه والحمد لله رجع كل شيء لافضل مما كان عليه في السابق
وانتهت سالفتي لهاليوم
وعاشة ايامكم هناء ورغد وصحة
واعتذر عن أي قصور فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
والسلام عيلكم ورحمة الله وبركاته