خالد الوقيت
11/03/2012, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت قبل فترة قصيدة في القذافي والحمد لله لم يدم بعدها الا فترة بسيطة وانتهى .
وكلي أمل أن تكون هذه القصيدة فألاً حسنا على اخواننا الضعفاء في الشام وأن ينقذهم الله من هذا الظلم ,
.
متى سُيقــــتلُ هــذا الــكلبُ بشّــــارُ
........ متى سُيــــؤخذُ في إخــــواننا الثّـارُ
متى ستنصرُ ثــكلىً غِــــيلَ عائلُـها
........ فالدمعُ منها على الخــــدين مدرارُ
متى سيُحضنُ أطفالٌ شــكوا فزَعــاً
........ بكى لحالهمُ في الأرضِ ملـــــــيارُ
يا ويلتاهُ وأهل الـــــــشام في مِحــنٍ
........ يديــــرُها فيـــــهمُ وغـــدٌ وجـــــزّارُ
تســري إلينــــا مآسيهم وتنـــقــــلها
........ على الهـــــواءِ محطّـــاتٌ وأخبــارُ
كم صورةٍ أرعـــــبتنا في مشاهدها
........ تنهالُ من هولها رضــوى وتنهـــارُ
عــمّ الدمـــارُ بلاد الــــــشام قاطبةً
........ وأصبحت بلقــــعاً تقـــتاتُهُ النّــــــــارُ
عثا النصيريُّ فيها غـــير مكترثٍ
........ يؤزُّهُ من مجــــــــوس الفُرس أشرارُ
تعمّدوا السـُــنّةَ الغــــرّا وهمّهُمُ
........ألاّ يظلَّ لهـــا في الشّـــــــامِ ديــّـارُ
ويح الأعاربِ هل ماتت ضمائرُهم
.......أم هل لهم في سكوتِ اليوم أعـذارُ
ألا يرون دمـــــاء الأبريــــــاءِ وقد
........ سالت بطاهرها في الأرضِ أنهارُ
ألا يرون خـــراباً راعَ منظرُهُ
........ تكلُّ عن وصفهِ المـشـــؤوم أشعارُ
ألا يرون العذارى وهي راكـــضةٌ
........ من خلفها الموت والإذلالُ والعارُ
ألا يرون اليتامى في شوارعـــــهم
........ وهم يهيمـــــونَ لا أهـــلٌ ولا دارُ
مشاهدٌ هزّت الأعداءَ فاتخــــــــذوا
........ على الأقل مقام الرفضِ واختاروا
والعُرْبُ في سِنةٍ عن حال إخوتهـمْ
........ كأنّما عَميت في العــــُرْبِ أبصارُ
يا أهل حــمصٍ ســـــلامٌ كلُّهُ أسـفٌ
........ تسوقُهُ نحوكم من نجـــــــد أطيارُ
هــفـــا الخـــليجُ إليـكم في مشاعرهِ
........ وهم على الدهرِ أخــوانٌ وأنصارُ
بودّنــا لو فـــعلــــنا المستحيلَ لكم
........ ولم يمسّـــكمُ ظـــــــلمٌ وإضــــــرارُ
لكنّ أيــــديَنا بالنـــــصر قاصـــرةٌ
........ إلاّ الدعـــــاء اذا ما لاح أســـحارُ
ياجيشَنا الحرُّ لا تخشــــــــوهمُ أبداً
........ وأنـــتمُ أُسُــــدٌ حقــــاً وأحـــــرارُ
فشمّروا العزمَ كلّ العزمِ واتحـــدوا
........ إنّ اختــــلافكـــمُ بالــــذلّ أمـــّارُ
الشعبُ يدعوكمُ والظـــــــلمُ شاملُهُ
........ وأنتم الذّّخْــرُ من شكواه والجــارُ
إنْ تنصروا اللهَ ينصرْكم ويخزهمُ
........حتى وجيشُهــــمُ في العدّ جـــرّارُ
ليست تُقاسُ القوى يوماً بكثـــرتها
........ لكنّ مقـــــياسَها عــــزمٌ وإصــرارُ
غداً ستشرقُ شمسُ الـحقّ بازغـةً
........ويسقط الظـــــــالمُ الباغي وينهارُ
ويرجعُ الــــشامُ حُـــرّاً لا يُدنّســـُهُ
........ بـــإذن ربكَ بعد الـــيومِ جـــبّـــارُ
كتبت قبل فترة قصيدة في القذافي والحمد لله لم يدم بعدها الا فترة بسيطة وانتهى .
وكلي أمل أن تكون هذه القصيدة فألاً حسنا على اخواننا الضعفاء في الشام وأن ينقذهم الله من هذا الظلم ,
.
متى سُيقــــتلُ هــذا الــكلبُ بشّــــارُ
........ متى سُيــــؤخذُ في إخــــواننا الثّـارُ
متى ستنصرُ ثــكلىً غِــــيلَ عائلُـها
........ فالدمعُ منها على الخــــدين مدرارُ
متى سيُحضنُ أطفالٌ شــكوا فزَعــاً
........ بكى لحالهمُ في الأرضِ ملـــــــيارُ
يا ويلتاهُ وأهل الـــــــشام في مِحــنٍ
........ يديــــرُها فيـــــهمُ وغـــدٌ وجـــــزّارُ
تســري إلينــــا مآسيهم وتنـــقــــلها
........ على الهـــــواءِ محطّـــاتٌ وأخبــارُ
كم صورةٍ أرعـــــبتنا في مشاهدها
........ تنهالُ من هولها رضــوى وتنهـــارُ
عــمّ الدمـــارُ بلاد الــــــشام قاطبةً
........ وأصبحت بلقــــعاً تقـــتاتُهُ النّــــــــارُ
عثا النصيريُّ فيها غـــير مكترثٍ
........ يؤزُّهُ من مجــــــــوس الفُرس أشرارُ
تعمّدوا السـُــنّةَ الغــــرّا وهمّهُمُ
........ألاّ يظلَّ لهـــا في الشّـــــــامِ ديــّـارُ
ويح الأعاربِ هل ماتت ضمائرُهم
.......أم هل لهم في سكوتِ اليوم أعـذارُ
ألا يرون دمـــــاء الأبريــــــاءِ وقد
........ سالت بطاهرها في الأرضِ أنهارُ
ألا يرون خـــراباً راعَ منظرُهُ
........ تكلُّ عن وصفهِ المـشـــؤوم أشعارُ
ألا يرون العذارى وهي راكـــضةٌ
........ من خلفها الموت والإذلالُ والعارُ
ألا يرون اليتامى في شوارعـــــهم
........ وهم يهيمـــــونَ لا أهـــلٌ ولا دارُ
مشاهدٌ هزّت الأعداءَ فاتخــــــــذوا
........ على الأقل مقام الرفضِ واختاروا
والعُرْبُ في سِنةٍ عن حال إخوتهـمْ
........ كأنّما عَميت في العــــُرْبِ أبصارُ
يا أهل حــمصٍ ســـــلامٌ كلُّهُ أسـفٌ
........ تسوقُهُ نحوكم من نجـــــــد أطيارُ
هــفـــا الخـــليجُ إليـكم في مشاعرهِ
........ وهم على الدهرِ أخــوانٌ وأنصارُ
بودّنــا لو فـــعلــــنا المستحيلَ لكم
........ ولم يمسّـــكمُ ظـــــــلمٌ وإضــــــرارُ
لكنّ أيــــديَنا بالنـــــصر قاصـــرةٌ
........ إلاّ الدعـــــاء اذا ما لاح أســـحارُ
ياجيشَنا الحرُّ لا تخشــــــــوهمُ أبداً
........ وأنـــتمُ أُسُــــدٌ حقــــاً وأحـــــرارُ
فشمّروا العزمَ كلّ العزمِ واتحـــدوا
........ إنّ اختــــلافكـــمُ بالــــذلّ أمـــّارُ
الشعبُ يدعوكمُ والظـــــــلمُ شاملُهُ
........ وأنتم الذّّخْــرُ من شكواه والجــارُ
إنْ تنصروا اللهَ ينصرْكم ويخزهمُ
........حتى وجيشُهــــمُ في العدّ جـــرّارُ
ليست تُقاسُ القوى يوماً بكثـــرتها
........ لكنّ مقـــــياسَها عــــزمٌ وإصــرارُ
غداً ستشرقُ شمسُ الـحقّ بازغـةً
........ويسقط الظـــــــالمُ الباغي وينهارُ
ويرجعُ الــــشامُ حُـــرّاً لا يُدنّســـُهُ
........ بـــإذن ربكَ بعد الـــيومِ جـــبّـــارُ