الحزنوي 2011
20/03/2012, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..............
احبتي الاعزاء اقدم لكم في هذا الموضوع الشيق قصة لشاعر وبطل ورمز من رموز الدهاه والحكمه والذكاء وهذه السالفه التي احكيها عمرها مايقارب ثلاثمئه سنه وان انقلها لكم عن رجل كبير في السن سمعتها منه شخصين وانقلها لكم بتصرف
كان هناك رجل يقال له ابن خولان وابن خولان كان قاطع طريق وكان رجل ذو همه عاليه وكان منبوذ من قومه وجماعته وكانوا لايعتبرونه حتى انهم طردوه واحرقوا بيته وارادو قتله ولكن لم يستطيعواذلك وفي احد الايام اراد الانتقام منهم من جراء مافعلوابه من الظلم الذي لقيه ففكر في الانتقام منهم بطريقه ذكيه دون ان يدخل معهم في حرب فذات يوم نزل السوق الذي يجتمعون فيه من كل اسبوع وكان لهم يوم يجتمعون فيه وهو يوم الجمعه من اكل اسبوع ليعرضوا بضائعهم وقضاء حاجاعهم من هذا السوق فستغل بن خولان فرصة ذهابهم الى الصلاة بنزل على بضاعت تاجر من اكبر تجار قومه وهم في الصلاة فاتى تاجر بتجول في السوق ولم يلقى الى ابن خلوان جالس على هذه التجاره فعرض ابن خولان على هذا الرجل ان يشتري هذه البضاعه بسعر مغري فشراها منه واخذ الدراهم فصعد راس جبل شاهق يطل على السوق عندما خرجا المصلين من السجد تفاجىء التاجر ان بضاعته جالس عليها غيره فتعجب من هذا الامر وقال له هذه بضاعتي من سمح لك الجلوس هنا قال له الرجل ان شريتها من رجل واعطيته الدراهم وذهب في الحال فشتد الكلام بينها حتى تقاتلا بالجنابي وحصلت هناك معركه سالة من اثرها الدماء في هذا السوق فا انقلبت الافراح والانس والاجتماعات في هذا السوق الى نكد وبكاء وضجيج ابن خولان يرا هذا الموقف ثم انشد قائلا .
يقول بن خولان وحر قلبي على خلف البطن تاتي جنوس
منهم صقور المرابي ومن هم رخوم على الدم دعوس
دخلت في حلق الموت راسي واخرجت من حلق الموت روس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..............
احبتي الاعزاء اقدم لكم في هذا الموضوع الشيق قصة لشاعر وبطل ورمز من رموز الدهاه والحكمه والذكاء وهذه السالفه التي احكيها عمرها مايقارب ثلاثمئه سنه وان انقلها لكم عن رجل كبير في السن سمعتها منه شخصين وانقلها لكم بتصرف
كان هناك رجل يقال له ابن خولان وابن خولان كان قاطع طريق وكان رجل ذو همه عاليه وكان منبوذ من قومه وجماعته وكانوا لايعتبرونه حتى انهم طردوه واحرقوا بيته وارادو قتله ولكن لم يستطيعواذلك وفي احد الايام اراد الانتقام منهم من جراء مافعلوابه من الظلم الذي لقيه ففكر في الانتقام منهم بطريقه ذكيه دون ان يدخل معهم في حرب فذات يوم نزل السوق الذي يجتمعون فيه من كل اسبوع وكان لهم يوم يجتمعون فيه وهو يوم الجمعه من اكل اسبوع ليعرضوا بضائعهم وقضاء حاجاعهم من هذا السوق فستغل بن خولان فرصة ذهابهم الى الصلاة بنزل على بضاعت تاجر من اكبر تجار قومه وهم في الصلاة فاتى تاجر بتجول في السوق ولم يلقى الى ابن خلوان جالس على هذه التجاره فعرض ابن خولان على هذا الرجل ان يشتري هذه البضاعه بسعر مغري فشراها منه واخذ الدراهم فصعد راس جبل شاهق يطل على السوق عندما خرجا المصلين من السجد تفاجىء التاجر ان بضاعته جالس عليها غيره فتعجب من هذا الامر وقال له هذه بضاعتي من سمح لك الجلوس هنا قال له الرجل ان شريتها من رجل واعطيته الدراهم وذهب في الحال فشتد الكلام بينها حتى تقاتلا بالجنابي وحصلت هناك معركه سالة من اثرها الدماء في هذا السوق فا انقلبت الافراح والانس والاجتماعات في هذا السوق الى نكد وبكاء وضجيج ابن خولان يرا هذا الموقف ثم انشد قائلا .
يقول بن خولان وحر قلبي على خلف البطن تاتي جنوس
منهم صقور المرابي ومن هم رخوم على الدم دعوس
دخلت في حلق الموت راسي واخرجت من حلق الموت روس