ااب
23/03/2012, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي الحلقة الأربعون في سلسلة شرح أرجوزة الكواكب وهي في شرح نجوم كوكبة الكلب الأصغر.
روابط الحلقات السابقة تجدها في هذا الموضوع:
سلسلة أبهى المواكب - شرح أرجوزة الكواكب (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=417600)
ذكر الكلب الأصغر
قال ناظم الأرجوزة أبو علي الحسين بن عبدالرحمن الرازي، ابن الفلكي الشهير عبدالرحمن بن عمر الرازي المشهور بالصوفي:
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00a.jpg
صورة الكلب الأصغر
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00b.jpg
وبعد أن ذكرنا كوكبة الكلب الأكبر، نذكر نجوم كوكبة الكلب الأصغر، وهما نجمان، الأول خفي بلا نور والتالي نجم نيِّر.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi01.jpg
الذراع المقبوضة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00c.jpg
ويسمّى النجمان معاً الذراع، والمقصود بها ذراع الأسد عند العرب. وهذا كما بينّاه في شرح صورة الأسد. وقد اختلف الرواة هل هذه هي الذراع المقبوضة أو المبسوطة. وذراع الأسد الثانية عند العرب هي النجمان في رأسي التوأمين.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi02.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi05.jpg
الشعرى الشامية (الغميصاء)
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00d.jpg
والنجم النيِّر يسمّيه العرب بالغمص والغمصاء والغميصاء وتسمّى بالشعرى الشامية. واسم الغميصاء أتى من الأسطورة التي رواها ابن قتيبة. قال أن الأعراب تقول في أحاديثها "أن سهيلاً والشعريين كانت مجتمعة، فانحدر سهيل فصار يمانياً وتبعته العبور، فعبرت المجرّة، ووأقامت الغميصاء، فبكت لفقد سهيل حتى غمصت عينها، فهي أقل نوراً من العبور". ولذلك قال الراجز أن العرب زعمت أن الشعرى ذات عين عبرى أي عين باكية تذرف الدمع.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi03.jpg
مرزم الغميصاء
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00e.jpg
وأما النجم الخافت فيسمّى المرزم وهو مرزم الغميصاء، ومرزم كل نجم يطلع قبله، وهنا مرزم الغميصاء يطلع قبل الشعرى الشامية
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi04.jpg
كتبه خالد بن عبدالله العجاجي في الثلاثين من ربيع الثاني من السنة الثالثة والثلاثين بعد الأربعمئة وألف للهجرة.
هذه هي الحلقة الأربعون في سلسلة شرح أرجوزة الكواكب وهي في شرح نجوم كوكبة الكلب الأصغر.
روابط الحلقات السابقة تجدها في هذا الموضوع:
سلسلة أبهى المواكب - شرح أرجوزة الكواكب (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=417600)
ذكر الكلب الأصغر
قال ناظم الأرجوزة أبو علي الحسين بن عبدالرحمن الرازي، ابن الفلكي الشهير عبدالرحمن بن عمر الرازي المشهور بالصوفي:
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00a.jpg
صورة الكلب الأصغر
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00b.jpg
وبعد أن ذكرنا كوكبة الكلب الأكبر، نذكر نجوم كوكبة الكلب الأصغر، وهما نجمان، الأول خفي بلا نور والتالي نجم نيِّر.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi01.jpg
الذراع المقبوضة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00c.jpg
ويسمّى النجمان معاً الذراع، والمقصود بها ذراع الأسد عند العرب. وهذا كما بينّاه في شرح صورة الأسد. وقد اختلف الرواة هل هذه هي الذراع المقبوضة أو المبسوطة. وذراع الأسد الثانية عند العرب هي النجمان في رأسي التوأمين.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi02.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi05.jpg
الشعرى الشامية (الغميصاء)
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00d.jpg
والنجم النيِّر يسمّيه العرب بالغمص والغمصاء والغميصاء وتسمّى بالشعرى الشامية. واسم الغميصاء أتى من الأسطورة التي رواها ابن قتيبة. قال أن الأعراب تقول في أحاديثها "أن سهيلاً والشعريين كانت مجتمعة، فانحدر سهيل فصار يمانياً وتبعته العبور، فعبرت المجرّة، ووأقامت الغميصاء، فبكت لفقد سهيل حتى غمصت عينها، فهي أقل نوراً من العبور". ولذلك قال الراجز أن العرب زعمت أن الشعرى ذات عين عبرى أي عين باكية تذرف الدمع.
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi03.jpg
مرزم الغميصاء
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi00e.jpg
وأما النجم الخافت فيسمّى المرزم وهو مرزم الغميصاء، ومرزم كل نجم يطلع قبله، وهنا مرزم الغميصاء يطلع قبل الشعرى الشامية
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images245/mk7708_cmi04.jpg
كتبه خالد بن عبدالله العجاجي في الثلاثين من ربيع الثاني من السنة الثالثة والثلاثين بعد الأربعمئة وألف للهجرة.