منظر
24/03/2012, 07:14 PM
(بسم الله الرحمن الرحيم )
تحيه طيبه للجميع ...
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدي المتألق بمشرفيه وبأعضائه وبكل من شارك أو ساهم فيه..
وعسى ان يكون ما طرحته لم يطرح من قبل وأتمنى ان ترضى الجميع ..وهي قصة أو سالفه معبره ومفيده وسوف اختصرها لعدم الاطاله .
يقال أن رجل اشتد عليه الفقر وعزم ان يرحل عن زوجته وولده محمد ويبحث لهما عن رزق ولم يحدد المدة التي سوف يرجع فيها هل هي عشر سنوات أو أكثر المهم .
ودع الرجل اهل وبعدما قطع مسافه بعيده عن دياره وجد شيخ كبير في السن وشرح له ظروفه الصعبه ... فقال له الشيخ هل تقبل ان ترعي الغنم عندي بأجر كذا فوافق الرجل وبعد ان قضي فتره عند الشيخ وجمع المال واراد ان يذهب الى اهله .. استسمح الشيخ في الذهاب وطلب منه اعطائه اجره ..
وفي اثناء ذهابه من عند الشيخ الكبير قال له الشيخ عندي نصائح ثلاث هل تشتريها .
فقال الرجل قلها فاذا كانت نصائح مفيده شريتها واذا كانت غير ذلك تركتها .
فقال له أول نصيحه ( طريق أو درب ما تعرفه لا تمشي فيه ). فأعجبته فاشترها .
فقال النصيحه الثانية ( شي ما يخصك لا تسأل فيه ) فأعجتيه فاشترها .
فقال النصيحة الثالثه ( الصبر ِميًٍِزت الرجال ) فاعجبته فاشتراها .
ثم ذهب في طريقه الى دياره وعندما هو في الطريق متجهاً الى الجنوب قابله ماره فإراد ان يتأكد من الطريق وهو بالاساس يعرف الطريق بس قال أسائلهم للتأكد فسألهم هل هذا الطريق يؤدي الى الديره الفلانية فقالوا له لا انت غلطان هذا طريق خطاء الطريق الصحيح من الشمال . فتذكر النصيحة الاولى( طريق او درب ما تعرفه لا تمشي فيه ) فذهب في طريقه الاول متجهاً نحو الجنوب .
ثم واصل السير حتى وصل الى قرية ولما اقبل عليها استقبله شيخ القبيله وقدم له كرم الضيافه فعندما الرجل جالس مع الشيخ في منزله رأئ امامه بنت مربوطه بمكان الكلب اكرمكم الله فأوشك ان يسأل معزبه ولكنه تذكر النصيحه الثانية ( شي ما يخصك لا تسأل فيه ) فكثر بالخير ومشى في طريقه .
ثم واصل السير حتى وصل الى دياره ولما دخل قريته في وقت متأخر من الليل قبل صلاة الفجر وفتح باب داره فإذا بشخص نائم قرب زوجته فأخذ خنجره واقتربه منه وعندما هم بأن يغرسها في صدره تذكر النصيحة الثالثه ( الصبر ِميٍِزًت في الرجال ).فقال في خاطره انتظر حتى الصبح .
* فالنصيحة الاولى افادته بأن الماره الذي سألهم عن الطريق كانوا قطاع طرق ويريدون ان يظلوه وينهبو ما معه من مال .
* النصيحة الثانية افادته بأن شيخ القبيله الذي كان رابط بنته في مكان الكلب كان لها قصة طويله مع شاب من قبيله آخرى وحلف بالله ان من يسأله عنها وليش هي مربوط في مكان الكلب الا ان يقطع رأسه . فأنجته النصيحه من ذلك .
* النصيحة الثالثة افادته بأن يتريث حتى طلوع الفجر ويتأكد من الرجال وسالفته وعندما ظهر الصباح وهو نائم بعين وصاحي بعين . فإذ بزوجته تفتح الباب وترجع بسرعة الى داخل البيت فإذا به يسمعها تقول ( يامحمد قوم قوم ابوك وصول من السفر )
طلع اللى ئايم بجبن امه ولده محمد كان صغير فكبر مع مرور الوقت فعرف انه ابنه وعرف انه كاد ان يرتكب خطأء كبير.
هذه القصه أو السالفه تدل على نصائح ثلاث مفيده وان العرب كانوا قديماً يشترون النصائح
أسف على الاطاله وان كانت القصه او السالفه غير مرتبه على الوجه المطلوب او بها اخطاء املائيه فأرجوا المعذره .
وتقبلوا تحياتي
تحيه طيبه للجميع ...
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدي المتألق بمشرفيه وبأعضائه وبكل من شارك أو ساهم فيه..
وعسى ان يكون ما طرحته لم يطرح من قبل وأتمنى ان ترضى الجميع ..وهي قصة أو سالفه معبره ومفيده وسوف اختصرها لعدم الاطاله .
يقال أن رجل اشتد عليه الفقر وعزم ان يرحل عن زوجته وولده محمد ويبحث لهما عن رزق ولم يحدد المدة التي سوف يرجع فيها هل هي عشر سنوات أو أكثر المهم .
ودع الرجل اهل وبعدما قطع مسافه بعيده عن دياره وجد شيخ كبير في السن وشرح له ظروفه الصعبه ... فقال له الشيخ هل تقبل ان ترعي الغنم عندي بأجر كذا فوافق الرجل وبعد ان قضي فتره عند الشيخ وجمع المال واراد ان يذهب الى اهله .. استسمح الشيخ في الذهاب وطلب منه اعطائه اجره ..
وفي اثناء ذهابه من عند الشيخ الكبير قال له الشيخ عندي نصائح ثلاث هل تشتريها .
فقال الرجل قلها فاذا كانت نصائح مفيده شريتها واذا كانت غير ذلك تركتها .
فقال له أول نصيحه ( طريق أو درب ما تعرفه لا تمشي فيه ). فأعجبته فاشترها .
فقال النصيحه الثانية ( شي ما يخصك لا تسأل فيه ) فأعجتيه فاشترها .
فقال النصيحة الثالثه ( الصبر ِميًٍِزت الرجال ) فاعجبته فاشتراها .
ثم ذهب في طريقه الى دياره وعندما هو في الطريق متجهاً الى الجنوب قابله ماره فإراد ان يتأكد من الطريق وهو بالاساس يعرف الطريق بس قال أسائلهم للتأكد فسألهم هل هذا الطريق يؤدي الى الديره الفلانية فقالوا له لا انت غلطان هذا طريق خطاء الطريق الصحيح من الشمال . فتذكر النصيحة الاولى( طريق او درب ما تعرفه لا تمشي فيه ) فذهب في طريقه الاول متجهاً نحو الجنوب .
ثم واصل السير حتى وصل الى قرية ولما اقبل عليها استقبله شيخ القبيله وقدم له كرم الضيافه فعندما الرجل جالس مع الشيخ في منزله رأئ امامه بنت مربوطه بمكان الكلب اكرمكم الله فأوشك ان يسأل معزبه ولكنه تذكر النصيحه الثانية ( شي ما يخصك لا تسأل فيه ) فكثر بالخير ومشى في طريقه .
ثم واصل السير حتى وصل الى دياره ولما دخل قريته في وقت متأخر من الليل قبل صلاة الفجر وفتح باب داره فإذا بشخص نائم قرب زوجته فأخذ خنجره واقتربه منه وعندما هم بأن يغرسها في صدره تذكر النصيحة الثالثه ( الصبر ِميٍِزًت في الرجال ).فقال في خاطره انتظر حتى الصبح .
* فالنصيحة الاولى افادته بأن الماره الذي سألهم عن الطريق كانوا قطاع طرق ويريدون ان يظلوه وينهبو ما معه من مال .
* النصيحة الثانية افادته بأن شيخ القبيله الذي كان رابط بنته في مكان الكلب كان لها قصة طويله مع شاب من قبيله آخرى وحلف بالله ان من يسأله عنها وليش هي مربوط في مكان الكلب الا ان يقطع رأسه . فأنجته النصيحه من ذلك .
* النصيحة الثالثة افادته بأن يتريث حتى طلوع الفجر ويتأكد من الرجال وسالفته وعندما ظهر الصباح وهو نائم بعين وصاحي بعين . فإذ بزوجته تفتح الباب وترجع بسرعة الى داخل البيت فإذا به يسمعها تقول ( يامحمد قوم قوم ابوك وصول من السفر )
طلع اللى ئايم بجبن امه ولده محمد كان صغير فكبر مع مرور الوقت فعرف انه ابنه وعرف انه كاد ان يرتكب خطأء كبير.
هذه القصه أو السالفه تدل على نصائح ثلاث مفيده وان العرب كانوا قديماً يشترون النصائح
أسف على الاطاله وان كانت القصه او السالفه غير مرتبه على الوجه المطلوب او بها اخطاء املائيه فأرجوا المعذره .
وتقبلوا تحياتي