ذيب ولد ذيب
26/04/2006, 03:46 PM
ارتفاع الحرارة والملوثات وتغييرات الفصول تؤثر في تقلبات الطقس
توقعات بمفاجآت صيف مغبر في الأجواء السعودية
- عبد الله البصيلي من الرياض ـ توم أكيمان من مونتيري - 28/03/1427هـ
أرجع الدكتور خالد بن صالح الزعاق الخبير الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، تغير حالة الطقس في مختلف دول العالم، وما شهدته من عواصف وأعاصير إلى وجود الملوثات البيئية، إضافة إلى تغير دورات الطقس.
وبيّن الزعاق خلال حديثه لـ "الاقتصادية" أن الأجواء التي تعيشها السعودية حاليا، تتمخض لولادة فصل الصيف الفعلي، الأمر الذي جعل هذا الموسم من بين مواسم السنة يتصف بالمفاجآت من حر ومطر وغبار، مشيرا إلى أن هذا الموسم يعرف باسم السرايات - السحب الركامية.
وأضاف أن موسم السرايات تتكون فيه وخاصة بعد الظهر أو خلال الليل سحب رعدية تكون أحيانا مصحوبة بعواصف ترابية شديدة ينخفض خلالها مدى الرؤية إلى الصفر أحيانا وتهطل أمطار غزيرة خلال دقائق قليلة، مبينا أن الرياح الجنوبية الشرقية خلال هذه الفترة تكون حارة ورطبة وتتميز درجة الحرارة بالتغير المفاجئ وقد تهبط عشر درجات مئوية خلال دقيقة واحدة.
وقال الزعاق إن الأعاصير تتكون في المناطق الاستوائية، حيث تكون هناك مياه دافئة لا تقل عن 27 درجة مئوية وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة، لافتا إلى أن معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لإفريقيا يبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط.
على الصعيد ذاته أكد جريج هولاند رئيس قسم المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر في ولاية كلورادو الأمريكية، أن ارتفاع درجات حرارة الأرض يعتبر المسبب الرئيسي للرقم القياسي للأعاصير الذي سجل العام الماضي.
وأضاف هولاند أن الأعاصير التي نراها هي في الحقيقة نتيجة مباشرة للتغير المناخي، مبينا أن الرياح والمياه الأكثر دفئا – ظاهرة الاحتباس الحراري- يسببان تكون الأعاصير في الكاريبي.
ويتنبأ خبراء بقدوم أعاصير عارمة خلال العام الجاري على غرار ما حدث عام 2005، من أعاصير عانت منها بعض الولايات المتحدة ودول العالم، مؤكدين في الوقت ذاته زيادة درجات حرارة الأرض في المناطق الاستوائية خلال الأعوام المقبلة.
الله يكفينا :( :( :(
توقعات بمفاجآت صيف مغبر في الأجواء السعودية
- عبد الله البصيلي من الرياض ـ توم أكيمان من مونتيري - 28/03/1427هـ
أرجع الدكتور خالد بن صالح الزعاق الخبير الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، تغير حالة الطقس في مختلف دول العالم، وما شهدته من عواصف وأعاصير إلى وجود الملوثات البيئية، إضافة إلى تغير دورات الطقس.
وبيّن الزعاق خلال حديثه لـ "الاقتصادية" أن الأجواء التي تعيشها السعودية حاليا، تتمخض لولادة فصل الصيف الفعلي، الأمر الذي جعل هذا الموسم من بين مواسم السنة يتصف بالمفاجآت من حر ومطر وغبار، مشيرا إلى أن هذا الموسم يعرف باسم السرايات - السحب الركامية.
وأضاف أن موسم السرايات تتكون فيه وخاصة بعد الظهر أو خلال الليل سحب رعدية تكون أحيانا مصحوبة بعواصف ترابية شديدة ينخفض خلالها مدى الرؤية إلى الصفر أحيانا وتهطل أمطار غزيرة خلال دقائق قليلة، مبينا أن الرياح الجنوبية الشرقية خلال هذه الفترة تكون حارة ورطبة وتتميز درجة الحرارة بالتغير المفاجئ وقد تهبط عشر درجات مئوية خلال دقيقة واحدة.
وقال الزعاق إن الأعاصير تتكون في المناطق الاستوائية، حيث تكون هناك مياه دافئة لا تقل عن 27 درجة مئوية وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة، لافتا إلى أن معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لإفريقيا يبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط.
على الصعيد ذاته أكد جريج هولاند رئيس قسم المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر في ولاية كلورادو الأمريكية، أن ارتفاع درجات حرارة الأرض يعتبر المسبب الرئيسي للرقم القياسي للأعاصير الذي سجل العام الماضي.
وأضاف هولاند أن الأعاصير التي نراها هي في الحقيقة نتيجة مباشرة للتغير المناخي، مبينا أن الرياح والمياه الأكثر دفئا – ظاهرة الاحتباس الحراري- يسببان تكون الأعاصير في الكاريبي.
ويتنبأ خبراء بقدوم أعاصير عارمة خلال العام الجاري على غرار ما حدث عام 2005، من أعاصير عانت منها بعض الولايات المتحدة ودول العالم، مؤكدين في الوقت ذاته زيادة درجات حرارة الأرض في المناطق الاستوائية خلال الأعوام المقبلة.
الله يكفينا :( :( :(