المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبور الزهرة 2012 م ( قراءة علميّة تأمليّة )



أبو سعد 7
31/03/2012, 01:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،


سنريهم آياتنا في الآفاق ، و في أنفسهم ، حتى يتبيّن لهم الحق (فصلت : 53 ).


توطئة :

أستميحكم في وقفة تأملٍ أراها ضرورية ، نتزوّد فيها بمئونة ، تسهّل لنا استيعاب الظاهرة الفلكية المرتقبة - بمشيئة الله تعالى

---

الآيات الدالة على الخالق ، و على بديع صنعه ، أكثر من أن تحصى ، فمنها آيات متصلةُ الحدوث ، مستمرة لا تتوقف ، ، تذهل في آلية حدوثها لبّ كل متأمل و متفكّر !

أقرب هذه الآيات للذكر " الشمس " وما يجريه الخالق سبحانه في حركتها اليومية ، التي لا تتوقف . الى ان يشاء ربنا عز و جل .


تأمل ما ينتج عن هذه الحركة ، من النور و الظلام
الليل و النهار ، الضوء و الأشعة وأشياء أخرى لم تبلغها عقولنا بعد ، و لانحصيها ، يحصيها ربنا ، فهو الذي : لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها .. ا


هذه آية واحدة فقط ( اقصد الشمس ) ! لها ارتباط وثيق بسبل الحياة على الأرض ،


لكم أن تتخيّلوا كمّ الكتب التي صُنفت في مادة " الشمس " فقط !
( مؤلفات حول جيولوجيّتها و تكوينها .. و مؤلفات حول حركتها .. و أخرى تتناول أشعتها .. و غير ذلك كثير ..

فسبحان الذي عرف منذ الأزل ، قلة حيلتنا في إحصاء أنعامه و فضائله : و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

زد على عدد المصنفات حول الشمس ، عدد ( اللغات ) و ( الأمم ) اللي وُضعت (بلهجاتهم) وفي (عصرهم) كتب عن مادة " الشمس " !؟

حسناَ ,,
أرجو أن لاتبخلوا علينا بدقائق معدودة من وقتكم
ولنتوقف قليلاً عند " استخدام المسلم لـ " الشمس " كآلة زمنية،


سنلاحظ أن الاختلاف بين الليل و النهار يتضمن " حكمة " في جعل العلاقة بين العبد و ربه علاقة دائمة و واضحة ، من خلال العبادات ،


فالعبادات المفروضة من الزكاة والصيام والحج تؤدى في ( وقت ) معلوم من السنة ، مهما كان طول هذا الوقت ( ساعة من يوم : تؤدى فيها الزكاة ، أو شهر من السنة للصيام ، و أياماً معدودات في أشهر معلومات للحج ) و الصلاة في خمسة أوقات في اليوم الواحد ! ،


هذا كله يبقي العبد على صلة بربه في ( سين ) من البلدان ، فإن العبد في ( صاد ) منها يماثله الانتظار والعبادة في أوقات محددة ،


هنا تظهر الآية الربانية : من حيث إن صلاة الناس تتبع الآذان ،
و إن الآذان يتبع حركة الشمس الظاهرية ، و حركة الظل ،


و هذا يأخذنا إلى التفكر في بديع قدرته على أن جعل كل دقيقة او كل ثانية تشهد ( أذاناً ) للصلاة من اطراف الليل و متن النهار ، على سطح الكرة الأرضية ، و كأن ( اختلاف ) الليل و النهار قائم على ( قانون رباني ) يدعو إلى ذكر الله في كل ( وحدة زمنية ) مهما صغرت

ما أكثر الآيات الظاهرات التي تدعو الى التفكرّ والتفكير ، شيء لا يُحصى ،

و إذا أردنا تناولها فقد نضطر ( للإنتقاء ) لكثرتها ،

و اذا انتقينا ! واجهتنا صعوبة التمييز والترجيح !

و إن ذلّلنا هذه الصعوبة ، تصدّت لنا سبل المعالجة بالكثرة والتنوّع في محتواها و غاياتها .

و يزداد جمال التدبّر في آيات الله البيّنات تشعباً و تألقاً و هدىً ..



يتبع ..

أبقوا معنا ، فهناك المزيد بإذن الله تعالى

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images242/mk222640_breda.jpg


رجاء للأخوة الفضلاء الكرام ،
تأجيل وضع المشاركات إلى الانتهاء من الموضوع - بمشيئة الله -

أخوكم : أبو سعد 7
( ذراع الجبّار سابقاً )

أبو سعد 7
01/04/2012, 04:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،



مما سبق ، نخلص الى حقيقة تفرض نفسها ، و هي : إن النظر في آيات الله الكونيّة ، عبادة حقيقية ، وخشوع لله و خضوع و تعظيم ،

،،،

نغيّر دفّة الموضوع :

اليوم ، تفصلنا أسابيع قليلة ، عن مشاهدة آية كونية ، و ظاهرة فلكية ، فريدة و نادرة ، ندعو الله أن يمدّ في أعمارنا و أعماركم ، حتى نشاهد هذه الظاهرة ،


أستأذنكم ففي هذا الجزء ، سنجيب على سؤال ( أرجو تتقبلوه كسؤال عَرَضي )

استكشاف كوكب الزهرة ، هل قدم أي فوائد للبشرية ؟

ج : بدايةً ، لابد أن نستوعب أهمية " فهم الإنسان للغلاف الجوّي للأرض ، و قوانينه " ،

الغلاف الجوّي للزهرة له أحوال غريبة عجيبة ! أولاً : هو يتكوّن من نفس العناصر اللي بالغلاف الجوي للأرض ، لكن " نِسَب " و كميات هالعناصر مختلفة عن الأرض ،

و العلماء يقولون انه ( اقصد الغلاف الجوي ) كثيف لدرجة انه يتسبب في ( منع ) انعكاس الأشعة الشمسية اللي توصله من الشمس ، بالتالي يصير الكوكب كنه داخل فرن ! و بالرغم من ان كوكب عطارد أقرب للشمس من الزهرة ، لكن ! الغلاف الجوي اللي بالزهرة ، خلا درجة الحرارة فيه ( أعــظــم ) من درجة حرارة كوكب عطارد !.

ندخل في محور آخر ( متصل ) : ما يخفى على أحد إن الزهرة أقرب الكواكب لنا في النظام الشمسي ، هالقرب من الطبيعي والواقعي أنه يتسب في ان العلماء يهتمون بهالكوكب ( المسافة " القريبة " محفزة لمصممّي المسابير و المكاكيك الفضائية ! و مغرية لعلماء في مختلف التخصصات – فيزياء – مناخ – جيولوجيا – كيمياء ) فأرسلو " انسالياتهم ! " ( روبوتاتهم و مسابيرهم ) وصاروا يستكشفون و يحللون المعطيات اللي توصلهم ، التفكير خلاهم يتساءلون ، كيف : العناصر الموجودة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة ، واللي تشبه " العناصر " الموجودة على الغلاف الجوّي للأرض , كيف تتسبب في نتائج " غير ! " على مناخ الزهرة ؟

بفضل الله سبحانه ، دراسة هالكوكب أدت لتوسيع آفاق الأبحاث الخاصة بتطور المناخ ، حتى صارت تشمل مناخات ثانية غير مناخ الأرض ، وهالدراسات أعطت العلماء ( مقارباتٍ) جديدة ، فيها جواب على أسئلة ( ملحة ) ، أهمها : إلى أي مدى يعتبر مناخ الأرض فريد في نوعه ؟ وكم هو مستقر ؟

يقال : إن معرفة العوامل ، التي تؤثر في تطور المناخ في كواكب أخرى أمرٌ ( حاسمٌ ) لفهم الكيفية التي تُغير بها القوى الطبيعية والقوى الناجمة عن تطور الإنسان على المناخَ في الكرة الأرضية

نضرب مثل ( لفوائد استكشاف كوكب الزهرة ) نختم فيه هذا الجزء :

قبل زمن طويل ، قبل ما تتحول مسألة ثقب الأوزون لـ ( موضوع عام ) يثير نقاشات مألوفة بين الناس ، كان العلماء يحاولون أنهم يتوصلون لـ ( فِهِم ) شي ، اسمه " الكيمياء الضوئية * " الغريبة ، التي تصير في ( الغلاف الجوي الأعلى ) لكوكب الزهرة. اكتشفوا أن ( الكلور ) خفَّض من مستويات الأكسجين الحر فوق سحب الكوكب. وضوح و اكتشاف هالعملية التي تصير على كوكب الزهرة ( أدّى ) إلى تسليط الضوء على شبيهتها التي تجري على الأرض، حيث يحطم الكلور ( المنبعث من مصادر من صنع البشر ) يحطم الأوزون في الغلاف الطبقي ( أتروسفير ).

و انظر الآن للزخم الذي يشغله أمر " انخفاض نسبة الأوزون " في الغلاف الجوي ؟!



هذي النتائج جزء من عمليات استكشاف الزهرة ، و هذه النتائج تعطيك اليقين و الإيمان ، و أخيراً تجبرك على الوقوف عند قوله تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و انكم إلينا لا ترجعون ) ؟ لم يخلق الله شيئاً عبثاً ،، كل شيء خلقه الله لـ حكمة ! منها ما نعلمه ، و منها ما لايعلمه الا هو سبحانه ،،


------------



إن شاء الله تعالى ، سنحاول أن نقترب من هذا الكوكب الجميل أكثر ،

يتبع ..


http://www.mekshat.com/pix/upload05/images242/mk222640_1329849348753.jpg





* : فرع من الكيمياء يبحث في أثر الطاقة المشعة في إحداث التغييرات الكيميائية

أبو سعد 7
03/04/2012, 03:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

مرة أخرى نتشرف بلقاءكم و نكمل معكم هذه القراءة البسيطة حول إحدى أعظم الظواهر الفلكية التي يشاهدها كل إنسان ذلك اليوم ،

يوم الأربعاء 6 جون من هذا العام 2012 م يفصلنا عنه اعتباراً من اليوم تقريباً 62 يوما

وظاهرتنا المرتقبة - بمشيئة الله - ظاهرة عبور الزهرة هذه التي ستحدث في اليوم المشار إليه لن تتكرر - بأمر الله - إلا يوم 11 ديسمبر من عام 2117 م

فإذا حالف الحظ أحد مواليد يوم الأربعاء 6 من شهر جون المقبل ، فإنه سيشهد العبور التالي وقد بلغ من العمر قرن و خمسة عشر عاماً 115 !

نغيّر دفـّة الموضوع ( بنحوٍ متصل ) :

أ : الكون يسير وفق : قوانين وضعها الخالق سبحانه و تعالى ،
ب : هذه القوانين تضمن : " الدقة " و " الإتقان " ل سير الأجرام السماوية و جريها في الكون ( إلى أن يشاء الله سبحانه )
ج : سير الأجرام و حركتها بنسق محكم ، أهم عامل سهّل للعلماء وضع حساباتهم الفلكية ! فالفضل لله وحده ، تبارك الله أحسن الخالقين ،

البشر لا يزالون يراوح ( مدى ) علمهم عند النقطة ج ! ، تتطقطق عظام عقولهم و بالكاد ! يوصلون لنظريات توصلهم لفهم الحالة المرئية و الماثلة أمامهم !

و إذا حالفهم الحظ قُدُماً ، أوقفتهم الحيرة ! ( عند النقطة ب ! ) تُدهشهم الدقة و الإحكام المطلق لحركة الكواكب والأجرام ، وفي ذروة نهاية اندفاعاتهم العلمية والبحثية ! تتوقف عقولهم في حيرة تنطق بـ : " لابد من خالق لهذا الكون ! "

الإنسان أضعف من أن يصل فـِهمُه عند النقطة ( أ ) واضع القوانين هو الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفُؤاً أحد ، هو وحده علام الغيوب ، يضع القوانين ، و كل شيءٍ بأمره ، و أمره في أقل من هذا اللهث البشري ! أمره بين : ألـ ( ك ) و الـ ( ن ) !


{ هَـَذَا خَلْقُ اللّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الّذِينَ مِن دُونِهِ .. } الآيــه ،


عندما بدئنا الحديث بذكر السنين و الأرقام ، استأنستت الوقوف عند نقطة " الدقة و الكمال في الخلق " ، فالرابط وثيق ، حيث أن لولاها لما توصلنا لمثل هذه النتائج للحسابات الفلكية ، فالحمد لله الذي : كلُ شيءٍ عنده بمقدار ،،



أعتذر لكم على الإطالة ، الجزء المقبل ، سنتناول الحالة من منظور آخر و آقرب - بمشيئة الله -


أخوكم : أبو سعد ،،



http://www.mekshat.com/pix/upload05/images242/mk222640_hh.jpg

أبو سعد 7
03/05/2012, 05:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


بداية نبارك لكم هطول الرحمات و تتالي النعمات
التي منّ بها الله علينا طيلة الأيام الماضية ، والتي لا تزال تترى بفضل الله و كرمه

نسأل الله أن يعم بنفعها البلاد والعباد ، وبعد ..

--


لانزال نبحر معكم على ضفاف " التفكّر " .. نتأمل في بديع صنع الخالق سبحانه و تعالى ،

نعود لكوكب الزهرة ..

يقال بأن قرب كوكب الزهرة و شدة وهجها كان سبباً مباشراً لأن يحظى هذا الكوكب باهتمام الانسان ، فالحضارات القديمة " رصدت هذا الكوكب و عرفته ،

- البابليون من سنة 1600 قبل الميلاد سمّوا هذا الكوكب " عشتار " . و البابليون أنفسهم خلفوا لنا جداول زهرية معروفة ، فيها معلومات عن اول ظهوره و آخر ظهوره و مدة اختفاءه . و رصده اليونانيون و أدركوا أن نجمة الصباح ( الزهرة ) هي نجمة المساء نفسها . "
حيث أن المصريين القدماء ، اعتقدوا بأن " الزهرة " جرمين منفصلين ، وقد دعو نجمة الصباح باسم " تيوموتيري " ونجمة المساء باسم " كويتي "

ويقول الدكتور مؤمن في قاموسه " وقد رصده الفلكيون المسلمون كوكباً سيّاراً زاهراً أبيض ، و استوحوا اسمه من لونه الزاهر . يقول عالم الطبيعة زكريا القزويني ( ت 682 هـ ) " .. جرم الزهرة جزء من أربعة و ثلاثين جزءاً و ثلث جزء من جرم الأرض ، و قطر جرمها أربعمائة و تسعة و أربعون ميلاً و سدس ميل ، تبقى في كل برج سبعة و عشرين يوماً " أ.هـ

http://im24.gulfup.com/2012-05-03/133599657021.jpg (http://www.gulfup.com/show/X29p1etp94hgkw)


العبور من مختلف مدن المملكة :

عرعر
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_3ar3ar.jpg


طبرجل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_6abarjal.jpg


طريف
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_6reef.jpg


حفر الباطن
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_7fr al ba6n.jpg


الرسّ
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_al ras.jpg


الدمام
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_aldammam.jpg


الهفوف
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_alhafoof.jpg


الخفجي
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_alkhafje.jpg


الخرج
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_alkharj.jpg


المجمعة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_almajmaa.jpg

أبو سعد 7
03/05/2012, 05:36 AM
...


" لا أحد على قيد الحياة اليوم على الإطلاق شاهد هذا الحدث الفلكي من قبل " أو " " لم يراه أحد " ،


كانت هذه هي العناوين هي التي تُقرأ و تسمع قبل يوم 8 يونيو من عام 2004 م


العناوين واضحة بحد ذاتها ، و كان الحدث الكوني الفلكي نادراً

في 8 يونيو 2004 م اجتمع جرمين سماويين في السماء لأول مرة في التاريخ منذ سنة 1761 م !


ففي يوم 8 يونيو 2004 م كان البشر كللهم على وجه الأرض ، لأول مرة يشاهدون حدوث نفس " ألية حركة العبور " التي كانت تحدث للقمر و تسبب الكسوف ! ، و لو كانت الزهرة قريبة من الأرض أكثر ( كما أن القمر قريب ) لتمكنت من حجب قرص الشمس ( و أشعتها ) عن الأرض ، و يصير كسوف كللي ! بالتالي " ظلام " و ليل في جوف النهار ! و قد تُشاهد بعض النجوم !

لكن الزهرة بعيدة عن الأرض ، و تبدو نقطة صغيرة . حتى أن ظلها يتشتت على بعد مسافة صغيرة ، في المقابل ( لأن القمر قريب من الأرض ) ظل القمر يبلغ من الطول ما يمكنه من الوصول و السقوط على اجزاء من الأرض ،


---

نكمل بصحبتكم منظر العبور على أفق باقي مدن مملكتنا الحبيبة ،


السليّل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_alselail.jpg


الطائف

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_altaif.jpg


بريدة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_breda.jpg


الدرعيّة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_der3eya.jpg


ضُبـا
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_doba.jpg


دومة الجندل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_domt al jndal.jpg


حائل
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_hayel.jpg


جدة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_jeddah.jpg


المدينة النبوية
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_madeena.jpg


مكة المكرمة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_makkah.jpg


مهد الذهب
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_mhd althahab.jpg


نجران
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_najran.jpg


رفحا
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_raf7a2.jpg


الرياض
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_riyadh.jpg


شرورة
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_sharoora.jpg


تبوك
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_tabouk.jpg


ينبع
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk222640_yonbu.jpg



يتبع بمشيئة الله ،

أبو سعد 7
03/06/2012, 02:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اقتربنا من اليوم المنتظر من قِـبـَل شريحة كبيرة من الناس من المهتمين بعلم الفلك و الغير مهتمين بعلم الفلك في مختلف أنحاء العالم ،،

سكان غرب الكرة الأرضية ينتظرون قدوم يوم 5 يونيو ،
سكان شرق الكرة الأرضية ينتظرون قدوم يوم 6 يونيو ،

و لكلّ انسان ( دافعه ) الذي يختص به ، لمشاهدة هذا الحدث الكوني العظيم ،

هناك من سيحاول من خلال رصد هذه الظاهرة التأكد من مدى دقة التطبيقات و الحسابات الفلكية التي تم بواسطتها حساب موعد هذا العبور ، فهل سيحدث العبور في موعده المعلن عنه ؟

هناك من سيقوم برصد موقع عبور الزهرة على قرص الشمس ، و التأكد من مدى موافقته لبرامج المحاكاة ، مما يتيح الفرصة لهذه الفئة اجراء أي تعديلات أو اضافات على هذه البرامج .

هناك من سيقوم برصد العبور من أجل توثيق المشاهدة لا أكثر !

هناك من سيتابع عبور الزهرة رغبة في التفكّر و التأمل في حسن و بهاء صنع الخالق ،
سيتابع و تغشاه الهيبة تارة لعظيم قدرة المولى سبحانه ،
و تارة يتابع و يغشاه " زهوّ " و " نشوة سعادة " بأن جعله الله من المسلمين الموحدين ،
اتباع الدين و الملّة السماوية الخاتمة ، الدين و الشرع الذي تضمن كتابه السماوي ( القرآن - كلام الله ) لإشارات و ومضات كونية ، تدل على أن " الكون " نسيج واحد من حيث " الخِلقة "

أنشأ الله سبحانه كل مايحتويه الكون من أجسام و أجرام مرئية ، و ذرات مخفيّة ، و قُوَى غير مرئية ، سواءً كانت حقول من الطاقة أو الشعاع أو الجاذبية الكونية .. الخ

خلق الله كل ذلك الخلق ، و خلق من المخلوقات ما لا يعلمه إلا هو سبحانه
و كلٌ في فلك يسبحون - و يسبّحون - ومنهم من لا نفقه تسبيحهم ،

خلق الله للإنسان ، قلب ، و لسان ، فهو يلهج بالذكر والتسبيح من خلالهما .

لا نعرف أي وِحدة في تركيبة باقي مخلوقات الله هي المسئولة عن الذكر ! و لانعرف طبيعة و هيئة ذكرهم أو تسبيحهم .. لكن نعرف - كما أشار القرآن الكريم - بأنهم يسبّحون الله ،


الآن لنحاول ربط ما فات من الكلام بما هو آتٍ ،

و أرجو ان تُوجدوا لهذا الحديث من وقتكم برهة صغيرة ، تحمّلوني فيها ..

أبو سعد 7
03/06/2012, 03:41 PM
فاصل ( له صلة بالموضوع ) :


من فضل الله ، و منّه عليّ ، أن لزمت الشيخ : محمد أمان الجامي فترة من الزمن في المدينة النبوية الشريفة ،

وفي درسٍ من دروس العقيدة ، و بالتحديد في باب " الأسماء و الصفات " ، هذا الباب الذي يثبت فيه " أهل السنة و الجماعة " الأسماء و الصفات لله سبحانه ، اثباتاً حقيقياً لا اثباتاً مجازياً ،

يثبتونها لكن بدون تمثيل ( لا يمثّلون يد الله بأنها كـ يَد البشر ) إنما يثبتون الصفة ، بدون تمثيلها ،
و لا تأويل ( يعني ما يقولون إن معنى " اليد " يعني " القدرة " )
و لا تشبيه ( فلا يقولون يد الله سبحانه تشبه يد الإنسان )
فأهل السنة و الجماعة " يتوقّفون " عند الأسماء و الصفات عند ما وقف عنده السلف الصالح من القرون الأولى .

و كلام الشيخ - رحمه الله - في ذلك اليوم ، كان عن حديث الحجر الذي كان يسلم على النبي صلى الله عليه وآله و سلم ، و تمام الحديث أو القصة رواها الإمام مسلم في صحيحه :

يقول الصحابي الجليل " جابر بن سمرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%85 %D8%B1%D8%A9) – رضي الله تعالى عنه – " : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليّ قبل البعثة ، إني لأعرفه الآن )

بهذا الحديث دلّل الشيخ رحمه الله تعالى على أن إثبات صفة الكلام للحجر لم تلزمه إثبات وجود " أعضاء الكلام " الفم و اللسان و غيره مما يشبّه ما لدى الإنسان ، ومن هنا جاء الرد على حزب " المُمَثِلة " بأن إثبات الصفة لا توجب التشبيه . حيث أنه سبحانه { ليس كمثله شيء و هو السميع البصير }

الربط :
فذاك حجرٌ صخرٌ صلب ، كان يلهج بالسلام على نبي الرحمة قبل البعثة ،

و هناك من الجمادات الصخرية ، لها طرق في التعظيم و التسبيح مختلفة ، لا تتضمن صفة الكلام ، { و ان منها لما يهبط من خشية الله } { و ان من شيء إلا يسبح بحمده } سبحانك اللهم و بحمدك ،

اخوتي الكرام
كل هذه المعطيات ولّدت في الذهن عصفاً ، و كوّنت خليطاً من المشاعر التي لن تطفئ إلا بمشاهدة هذا الجرم و المخلوق السماوي الصخري ( الزهرة ) التي سيسيّرها الله سبحانه ، بقدرته ، و مشيئته ، لتعبر أمامنا ، فتكون بيننا و بين الشمس ، ستسير و هي مأمورة بأمر الله ، مأمورة كما أمر الله سبحانه الناقة بأن تسير بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى بيت أيوب الأنصاري – رضي الله تعالى عنه -

فرصة ذهبية نرى من خلالها هذا الكوكب الدرّي و هو يمضي بأمر الله في هذا النطاق من الفضاء - الذي لن يعبره مرة أخرى إلا بعد أكثر من قرن من الزمان ، يسبّح و يسبَح في فلكه بحمد الله سبحانه ،،

يتبع ،،

أبو سعد 7
04/06/2012, 04:18 AM
بحمد الله ، تكفل الأخوة الأعضاء بطرح موضوعين مهمين و قيمين ، تم فيهما تناول معظم النواحي " العلمية " لعبور كوكب الزهرة ، خاصة ما يتعلق بالزمان و المكان :

و هما موضوع أستاذنا الكريم ااب :
شاهد كيف سيكون عبور الزهرة بإذن الله حسب موقعك - مقطع متحرك جميل (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=508251)

و موضوع أستاذنا الفاضل حزم نجد :
الاربعاء 16 رجب عبور كوكب الزهرة : حدث لن يتكرر إلا بعد 105.5 سنة (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=508245)


في هذا الجزء من موضوعنا ، نستعرض المزيد والمفيد – بمشيئة الله - من المعلومات ، عن جوانب أخرى تتعلق بـ زمن ظاهرتين ، تحدثان نتيجة " دوران الزهرة و الأرض حول الشمس " :

1 - زمن دورات ظاهرة العبور ( وقد وضّح أخي حزم نجد معظم جوانبها فجزاه الله خيرا )
2 – زمن دورة ظاهرة محاذاة كوكب الزهرة للأرض أثناء دورانهما حول الشمس ( و قد تفضل بشرحها لي مشكوراً أستاذنا الجليل / خالد العجاجي ، فجزاه الله خيرا )

===


الدورات الزمنية لعبور كوكب الزهرة :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_01.jpg

لظاهرة " عبور كوكب الزهرة " حِقـَبٌ من الدورات الزمنية الكبرى تتضمن في داخلها على دورات زمنية أصغر ذات أنماط مختلفة و معقدة بعض الشيء ، و قد يشكل استيعابها بسهولة


-كل حقبةٍ زمنيةٍ لدورةٍ كبرى مدتها 243 سنة تقريباً ،

- تحتوي داخلها ( ضمنياً ) على : >> 5عبورات ( رتبتها رقمياً من .. 1.. الى .. 5 .. باللون الأصفر وسط الصورة )

- هذه العبورات ألـ 5 مقسمة إلى .. عبورين زوجيّين .. و " عبورٌ فردي "

-العبور الفردي هذا سميته مؤقتاً ( العبور المشترك ) – و ستلاحظ أن خليّة هذا العبور في الصورة تشتمل على الرقمين .. 1.. وَ .. 5 .. – شاهده في كل مربع من " .. زوج 1 .. "


العبور المشترك :

اطلقت عليه " العبور المشترك " لاعتبارين ،

الأول : من الممكن أن نعد هذا العبور رقم .. 5 .. ، وذلك اذا اعتبرناه العبور المتمم للعبورات ألـ4 ، في الحقبة الأولى المنقضية ( وهي الممتدة من ( أ ) حتى ( ب )

والثاني : من الممكن أيضاً عَدّه أنه العبور رقم ..1.. ، من الزوج الأول ، لعبورات الحقبة الجديدة الثانية ( الممتدة من ( ب ) حتى ( ج ) .

فلذلك تم ادراج الرقمين .. 1. .. وَ .. 5 .. في خانة هذا العبور .

ومن الأفضل هنا ، ان يتم اطلاق " اسم مميّز " على " العبور المشترك " لتربعه على رأس كل حقبة من سنين الدورة الزمنية.

فالمسافة الزمنية بين كل " عبور مشترك " هي المسافة الأم ! والتي تمثل " الدورة الزمنية الكبرى ( 243 سنة ) و أظن – والله أعلم – أن الأقرب للصواب هو أن نسمي العبور المشترك هذا بـ " العبور الأكبر " .

وفق ذلك سيكون العبور مابعد المقبل بحول الله و قدرته في ديسمبر من عام 2117 م " عبورٌ أكبر " .


نترك الحديث عن " العبور الأكبر " ( فيه تشتيت بعض الشيء )

ولنعود الى الدورات الزمنية ،

لنقسّم صورة الدورات الزمنية الى إلى أجزاء ، و نفهم كل جزء على حدة :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_3.jpg


لاحظ أخي الكريم ، ففي هذه الصورة :


- حقبة زمنية كبرى ممتدة من النقطة .. أ .. إلى النقطة .. ب .. على مدى 243 سنة

-8 سنواتهي المدة التي تفصل بين كل عبورين داخل كل زوج ، انظر " زوج 1 " و " زوج 2 " في الصورة.

- كما سبق و ان ذكرنا ، تتضمن كل حقبة5 عبورات( لاحظ بأن " العبور الأكبر " استخدمناه هنا كعبور رقم 5 )


يتبع بمشيئة الله ،،

ركن العز
04/06/2012, 12:59 PM
جزاك الله خير ابو سعد على المعلومات المفيدة اريد ان اضيف بعض الاضافات :

-عبور الزهرة أحد أكثر الظواهر الفلكية الدورية ندرة، إذ تتكرر في دورة مدتها 243 سنة.

-جونز كيبلر كان أول من تنبأ بحدوث العبور، وتوقع أن يكون في عام 1631 م، لكن أحداً لم يرصده، ذلك أن توقعات كيبلر لم تكن دقيقة بما يكفي، فهو لم يتمكن من أن يتوقع أن العبور لن يكون مرئياً من معظم أرجاء أوروبا.

-تم أول رصد للعبور قرب بريستون في إنكلترا بعيني جيرمي هوروكس من منزله هناك، في 4 ديسمبر 1639 م، كما أن صديقه ويليام كريبتري رصد العبور نفسه من سالفورد قرب مانشستر. وبعد أن استمر هوروكس في رصد السماء معظم النهار من دون جدوى، كان من حسن حظه أن تفرقت الغيوم وكشفت الشمس ليتمكن من رصد العبور مدة نصف ساعة إبان الغروب ولم تنشر نتائج رصده إلى عام 1666 بعد مدة من وفاته.

-في العام 1761 توقع ميخائيل لومونسوف بناءا على نتائج رصده لعبور ذلك العام، أن لكوكب الزهرة غلاف جوي.

نقل عن وكبيديا

بنك الأحزان
04/06/2012, 02:46 PM
جزاك الله خير

أبو سعد 7
05/06/2012, 12:03 AM
ممتن لإضافتك أخي ركن العز ، بارك الله فيك
أشكرك أخي بنك الاحزان

=========




ختمنا الجزء السابق بالصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_3.jpg


أستخلصنا منها التالي :
1 - داخل كل حقبة زمنية لدورةٍ كبرى : 5 عبورات( مرتبة في الصورة بأرقام متسلسلة باللون الأصفر ، من 1 حتى 5 ).
2 - العبورات ألـ 5 تلك ، مقسمة إلى :عبورين زوجيين( باللون الأخضر الظاهر ) ، و عبور فردي ! .
3 - تمتد المسافة بين كل عبورين ، في كل زوج ، الى8 سنوات .
3 - العبور الفردي الأخير من كل حقبة ، يشترك في الحقبة التالية !، فيصبح العبور الأول ، في العبور الزوجي الأول ! ، للحقبة الزمنية التالية ( دائماً ) .




الآن .. نعرج على أنماط المُدَد والدورات الزمنية الضمنية ( المكررة ) بين العبورات ) :

[ هناك حقبة زمنية تتكوّن من نمطين زمنيين رئيسيين أحدهما يتكوّن من 129.5 سنة وَ الثاني يتكوّن من 113.5 سنة ]


شاهد معي الصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_5.jpg

لاحظ المسافة الزمنية بين : العبور الأول ( الموسوم بالرقم 1 بالأصفر ) في ..الزوج الأول.. ، و العبور الأول ( الموسوم بالرقم 3 بالأصفر ) في ..الزوج الثاني.. سنرى المسافة الزمنية بين العبورين تمتد لـ 129.5 سنة.
هذه المسافة تمثل " النمط " الأول



الآن ، شاهد الصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_6.jpg

لاحظ المدة الزمنية بين العبور الأول ( الموسوم بالرقم 3 بالأصفر ) في ..الزوج الثاني.. ، وبين العبور الفردي ( الموسوم بالرقم 5 بالأصفر ) - و هو هنا في مقام العبور الأخير لهذه الحقبة - سنرى المسافة الزمنية بين العبورين تمتد لـ 113.5 سنة.

هذه المسافة تمثل " النمط " الثاني

نجمع لك أخي الكريم النمطين لحقبة ( نفترض بأنها حقبة اولى ) في صورة واحدة ، لنعرف موضع هذين النمطين ، بالنسبة للدورة الكبرى :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_7.jpg


بعد مضيّ مدة هذين النمطين ، يعيد الزمان دورته الكبرى ، و معها يعودان هذان النمطان ليتكرران في الحقبة الثانية ، على النحو التالي في الصورة :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_83.jpg




شاهد الصورة التالية ، على مدى أوسع ، أعدنا فيها جمع الأجزاء السابقة ، لنرى هيئة تعاقب الأنماط :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_02.jpg



======


حسناً ، هناك نمطين زمنيين آخرين ، يتكرران أيضاً ، داخل كل حقبة زمنية كبرى ،

هذه المرة ، وفي هذين النمط يدخل العبور الثاني ( الموسوم بالرقمين 2.. و 4 باللون الأصفر في كل زوج ) في مسرح الحدث !


شاهد أخي الكريم الصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_9.jpg

لاحظ أن المدة الزمنية بين العبور الثاني ( الموسوم بالرقم 2 بالأصفر ) في ..الزوج الأول.. وبين العبور الأول في ( الموسوم بالرقم 3 بالأصفر ) في ..الزوج الثاني.. سنرى المسافة الزمنية بين العبورين تمتد لـ 121.5 سنة..

هذا النمط الأول ،



حسناً ، شاهد الآن الصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_10.jpg

لاحظ أن المدة الزمنية بين العبور الثاني ( الموسوم بالرقم 4 بالأصفر ) في ..الزوج الثاني.. وبين العبور الأول ( الموسوم بالرقم 1 بالأصفر ) في ..الزوج الأول.. من الحقبة التالية .. سنرى المسافة الزمنية بين العبورين تمتد لـ 105.5 سنة.

هذا النمط الثاني ،



شاهد في الصورة التالية أخي الكريم ، النمطين بمدى أوسع نجمع النمطين لحقبة ( نفترض - أيضاً - بأنها حقبة اولى ) في صورة واحدة ، لنعرف موضع هذين النمطين الآخرين ، بالنسبة للدورة الكبرى ::

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_04.jpg





بعد ذلك ، يعيد الزمان دورته ، وتتعاقب هذه الأنماط ، في كل حقبة ، لدورةٍ زمنية كبرى :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_03.jpg




مرة أخيرة ! نعيد تركيب كل الصُّوَر السابقة ، لنعرف موقع كل نمط ، من الإعراب !

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_01.jpg



أسأل الله أن نكون وفقنا في تحليل أنماط الدورات الزمنية التي تتميّز بها هذه الظاهرة النادرة ،


يتبع ، الجزء ما قبل الأخير - بحول الله و قوته ،

ابونايف101
05/06/2012, 12:13 AM
بارك الله فيك موضوع قيم

حر شلع
05/06/2012, 03:42 AM
سبحان الله وبحمده.... سبحان الله العظيم
لا اله الا الله
والله اكبر
مشكور على الموضوع اخي الكريم ابوسعد
واحب
((ان اضيف هذا التحذير))
أن النظر بواسطة العين المجردة أو التلسكوب باتجاه الشمس أثناء العبور يمكن أن يؤدي إلى العمى الدائم، ويجب عدم النظر باتجاه الشمس على الإطلاق في أي وقت من الأوقات. وإن الطريقة الوحيدة الآمنة لرصد العبور هي إسقاط صورة الشمس بواسطة التلسكوب على لوح من الكرتون الأبيض ورصد العبور من خلال النظر إلى لوح الكرتون وليس باتجاه الشمس
...............................

أبو سعد 7
05/06/2012, 04:20 AM
في هذا الجزء ، نقتبس نثلاً من المعلومات ، من مصادر مختلفة ،


" من الضروري الآن أن نفهم بوضوح عبور 6 يونيو 2012 م "


فماهو العبور ؟


من حيث التعريف الفلكي البسيط : العبور ظاهرة فلكية ، تعني مرور جرم سماوي ، أمام جرم سماوي أكبر منه ، دون أن يحجبه !

ويحدث ذلك عندما يصل الكوكب إلى منطقة الاقتران الأدنى ( inferior conjunction ) أي عندما يقع الكوكب بين الشمس و الأرض ،


من الصورة التالية ، نتعرف على معنى " الاقتران الأدنى " :


http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_05.jpg

- الزهرة حيث هي في هذه الصورة - في الوسط بين الأرض و الشمس - فهي في نقطة " الإقتران الأدنى " و البعض يطلق عليه " الاقتران السفلي "
- عطارد حيث هُوَ في الصورة - والشمس هي التي في الوسط ، بينه و بين الأرض - فهو في نقطة " الإقتران الأبعد "


- لا يحدث هذا " العبور " عند كل " اقترانٍ أدنى " لسبب بسيط ، هو أن مدارات الكواكب عطارد و الزهرة مائلة بالنسبة لدائرة البروج ، فتمر هذه الكواكب أما فوق أو تحت هذا المستوى عند الاقتران الأدنى ،


===


هنا صورة افتراضية - لهيئة " ميلان " مدارات الكواكب :

http://www.abc.net.au/reslib/200606/r90691_270192.jpg




===


" ينحصر كل عبور للزهرة في حدود بضعة أيام من يونيو أو ديسمبر ، لكونهما التاريخين اللذان يقطع فيهما كوكب الزهرة مستوى دائرة البروج ،


لاحظ أخي الكريم ، مواعيد العبورات في الصورة التالية ، ستجدها كلها تقع في شهري يونيو و ديسمبر

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_06.jpg



===



خريطة توضح مدى " أمكانيات مشاهدة " الظاهرة ، في الكرة الأرضية

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_008.jpg





===


المدة التي ستستغرقها ظاهرة العبور المقبلة ( يوم 5 و 6 يونيو ) ستبلغ ما يقارب من 6 ساعات و 40 دقيقة

شاهد الصورة التالية :

http://www.mekshat.com/pix/upload05/images248/mk222640_1329849348753.jpg




===


الصورة التالية توضح هيئة اصطفاف الأجرام السماوية الثلاث المكوّنة لظاهرة العبور

الشمس ، الزهرة ، الأرض :



http://www.balla7mr.com/vb/uploaded/2276_21338764594.jpg (http://www.balla7mr.com/vb/uploaded/2276_21338764594.jpg)





===
الصورة التالية متحركة ، من المرصد الشمسي سوهو ، للفترة من بداية يوم 1 يونيو الحالي حتى نهاية يوم امس الاثنين 4 يونيو ، ستلاحظ كوكب الزهرة يقترب من الشمس ، و سيستمر في الاقتراب حتى يعبرهها غداً الأربعاء 6 يونيو :


http://sohowww.nascom.nasa.gov/data/LATEST/current_c3.gif



اقتربنا من موعد حدوث الظاهرة الأميز في هذ القرن
كل " إنسان " على وجه الأرض اليوم ، يملك فرصة واحدة فقط ! و أخيرة ! لمتابعة هذه الظاهرة ..


بمشيئة الله لن نفوّت هذه الفرصة ..



يتبع ، الجزء الأخير - بمشيئة الله -

رياض بن فهد
05/06/2012, 01:46 PM
جزاك الله خيرا ابوسعد7 على المعلومات القيمة عن عبور الزهرة امام الشمس

أبو سعد 7
05/06/2012, 03:51 PM
جزاكم الله خيرا أخي أبو نايف و أخي رياض على المرور


وافر الشكر أخي حر شلع على هذه الإضافة المهمة ،

ثعل البرد
05/06/2012, 05:45 PM
1000 شكر لك أستاذنا القدير عبدالرزاق البلوشي

على هذا الموضوع الكبير جدا والهام بكل تفاصيله

تقديري الكبير لك على جهودك الكريمة




>>><<<



** جوال مكشات **





مع يوم غد الأربعاء 16 رجب 1433 هـ الموافق 6 يونيو 2012 م من المنتظر - بعد مشيئة الله - تسجيل حدث فلكي هام على مستوى العالم لن يتكرر حدوثه إلا بعد 109 ستوات هجرية والله أعلم ، وهو عبارة عن عبور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس ؛ حيث سيبدأ العبور - حسب توقيت المملكة - عند الساعة 1.09 ص أي خلال هذه الليلة ومتوقع - بإذن الله - أن ينتهي العبور عند الساعة 7.49 ص ، لذلك لن يتمكن المتابعون في المملكة من رصد هذا الحدث إلا ابتداء من لحظة بزوغ شمس غد الأربعاء حتى الساعة 7.49 ص .

وبهذه المناسبة فقد دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض المهتمين والمتابعين إلى مشاركتها في توثيق ومتابعة هذا الحدث الفلكي وذلك بواسطة النظارات الخاصة برؤية الشمس والمناظير الفلكية وذلك من لحظة بزوغ الشمس حتى الساعة 7.50 ص وسيكون مكان الرصد بجوار محطة الأقمار الصناعية ( مبني 30 ) في مدينة الرياض .
مما تجدر الإشارة إليه أن النظر بواسطة العين المجردة أو من خلال المنظار المكبر (الدربيل) إلى الشمس مباشرة قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في العين وربما إلى تلفها لذلك يجب توخي الحذر .
جوال مكشات

البواردي 777
05/06/2012, 09:18 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووور

أبو سعد 7
06/06/2012, 02:54 AM
بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحن

و بارك الله في جهودك و اهتمامك و حسن متابعتك

ممتن لتواصلك الكريم أخي


====







مما لا شك فيه ، إن المنجّمين تعوّدوا على " استغلال " بعض الظواهر الفلكية استغلالاً قبيحاً ، لم يتركوا تقابلاً كونيّاً لأجرامٍ سماويةٍ ما ! و لا استقبالاً كواكبياً ، ولا حتى الكسوف و الخسوف ! إلا و نسجوا حول هذه الآيات الكونية قصصاً تومي إلى حدوث أمورٍ مستقبلية ! لا يعلمها إلا الله سبحانه ، دجلٌ يلوّثون من خلاله عقول و قلوب و إيمان الناس ، يستدرجونهم لقبول فكرة تأثير هذه الأجرام الكونية " المخلوقة ! " على أعمالهم، و سلوكياتهم، و تصرفاتهم، و مشاعرهم، و حظوظهم ،

- نسأل الله العظيم ، رب العرش الكريم ، أن يعزّز الإيمان و التوحيد في قلوبنا ، و أن لا يعلّق قلوبنا إلا به ، راغبين و راهبين منه و إليه ، موّحدين له ، متفكّرين في ملكوته ، متأمّلين قدرته ، و عظمته ، وقوته -

،،

الجزء التالي : من ثمار الأستاذين الكريمين / خالد العجاجي و الأستاذ القدير / عبد الله الأحمري - جزاهم الله خيرا -



****


سبقت الإشارة إلى أن لدوران الزهرة و الأرض حول الشمس ظاهرة أخرى ، ذكرناها بـ " ظاهرة محاذاة كوكب الزهرة للأرض أثناء دورانهما حول الشمس " .

هذه المحاذاة : هي الإقتران الأدنى -

لنسترجع بعض المعلومات المهمة ، :

- " الزهرة يكمل دورته حول أمه الشمس = نحو 224.7 يوماً أرضياً "
- " الزهرة يكمل دورته حول محوره = نحو 243.1 يوماً !!!


- يجب أن يدور الزهرة 2.6 دورة حول الشمس ، و تدور الأرض حول الشمس 1.6 دورة حتى يتقابل الكوكبان على خط واحد في حالة " اقتران أدنى " ، و يستغرق ذلك 584 يوم ،



الآن شاهد الصورة التالية :




http://www.lunarplanner.com/Images/Venus/Venus%20synodic%20cycle.gif


- عندما تلتقي الأرض وكوكب الزهرة على خط إستقامة واحدة مع الشمس يكون ذلك
على بُعد 215.6 درجة من آخر إلتقاء مماثل قبل 584 يوم وهكذا في الإلتقاء القادم ,


حسناً ، نأتي لنقطة أخرى ، فيها بعض الاستغلال من قبل المنجمين ،


مع تكرار حدوث مثل هذا الإلتقاء الموضح في الصورة السابقة أعلاه خمس مرات ، يتكون في المدار الفلكي للشمس و الكواكب ، خمس نقاط ، إذا وُصّل بينها لنتج عن ذلك نجمة خماسية ، أو شكل خماسي شبه مكتمل (PENTAGON)


http://www.lunarplanner.com/Images/Venus/pent%20drift.gif



- خلال 8 سنوات يكون اكتمل التقاء الزهرة و الأرض 5 مرات ، في خمسة نقاط ، ينتهي دائماً محاذياً النقطة التي بدأ منها ، انظر المقطع التالي ( المقطع يتضمن موسيقى - بامكانك كتم الصوت ) :


o0S8EI38RD4






يقول أ. عبد الله الأحمري في تنويهٍ له حول هذه المادة :
كثيرا من المشعوذين والمنجمين والماسونيين وعبدة الشيطان وغيرهم ممن يسلكون نهج الشعوذة والدجل في كل زمان ومكان يستخدمون هذه الأحداث والمقارنات وهذه النجمة المتكونة كشعار . وكذلك في أشياء لا تمت للواقع والحقيقة بِصلة ، ومن رأى منكم سلسلة أفلام وثائقية عمن يُسمَّون بالنورانيين ، وكذلك فيلم القادمون The Arrivel يدرك ما نقصده ،


===


فاصل :
إحدى معجزات القرآن الكريم أنه حمّال وجوه ، و ذلك لِمَا لِبِنَاء الألفاظ من دقة و إتقان ، مما يجعل الكلمة الواحدة في القرآن أحياناً ، تنصرف إلى عشرين وجهاً وأكثر ، أو أقل ، فتجد الآية الواحدة يستبط منها الطبيب لطبه من وجه ، و الفقيه لفقهه من وجه ، و الأديب من وجه ، و الفلكي لعلمه من وجه و ... الخ، ولا يوجد ذلك في كلام البشر ،،


ننتقل بالحديث من آيات الله المقروءة ، و نعود إلى آيات الله المنظورة ، متممين ختم هذا الموضوع .

شاهد أخي الكريم المقطع التالي ، من إحدى نتائج دوران الزهرة و الأرض في مداريهما حول الشمس :

4cgQNUhtmHM






أختم معكم أيها الأحبة بسؤال تبادر إلى ذهني ! بعد رؤية هذا المقطع !


- هل يصحّ القول ، إن بعض الآيات الكونية المرئية ، التي يقدّر الله حدوثها ، هي الأخرى حمّالة وجوه ؟ تأكيداً للاتقان الإلهي المُعجِز ؟



{ هَـَذَا خَلْقُ اللّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الّذِينَ مِن دُونِهِ .. } الآيــه ،




- بعض مراجع الموضوع :
- القرآن لكريم
- الزيج التونسي
- تقويم الإمارات الفلكي ( أ.د. حميد النعيمي د. الياس الفرنيني )
- قاموس دار العلم الفلكي.
- ويكبيديا
- صفحات من مواقع فلكية اجنبية