ذيب الفقارة
16/04/2012, 08:08 PM
بدون عنوان
.............
الحقيقة أن هذه القصة كانت غائبة عن ذاكرتي
ويعود الفضل بتذكيري بها إلى أختنا القديرة ( قوافي )
وذلك من خلال موضوعها ( خرفان العيد )
أردت أن أضع لهذه القصة عنوانا مثل ( نعاج العيد ) أو .....
المهم تقول القصة :
هذه قصة حكاها لي أحد الأصدقاء قال :
كنا نتفاخر بمن يكون عيده الأكبر والأسمن ( ما يعرفون الكوليسترول ) وكان يسكن بجانبي صديقي
( .... ) وكنا الإثنان نعرف الأغنام جيدا ( خبراء )
قال :
عندما اقترب العيد ذهبت أنا وابني للمدينة لشراء العيدية ( وطبعا لا بد أن يكون طلي ( ذكر ) )
وعندما اقتربنا من الحراج قابلني صديقي وجاري ( ......... )ويجر العيدية
فسألته عن الأسعار فقال :
طيبة هذا الطلي بستمائة ريال ........ فضحكت عليه وقلت :
هذه نعجة .. أنت ماتعرف الطلي من النعجة ؟!!
وكنت على حق ... فذهب والله لا يعرف طريقه ... لأنه يعرف أنني لن أسكت وسأجعل ذلك
سيرة أتسلى بها عليه .
وكنت ميسور الحال ولا تهمني النقود
دخلت السوق وشاهدت جزارا فعرفت أنه سيختار الأفضل ... فقلت لابني والله لن أجعله يشترى
الأفضل وسأزيد عليه السعر
المهم أن الجزار فعلا أختار طليا كبيرا وسمينا ولكن هيهات أن يظفر به ....
إن زاد خمسة ريالات زدت عشرة ........ وإن زاد عشرة زدين عشرين
وأخيرا رسى المزاد علي .........
فأخذت طليي وعدت مع نفس الشارع ......... فقابلني بدويان يريدان الحراج فسألانني :
كيف أسعار الحلال ؟
قلت :
زينة ..... هذا الطلي شريته بتسعمائة ريال
قالا :
لا والله ألا غالي ..... ( النعجه هذي بتسعمية ) .. فأصبت بالدهشة فهي ( نعجة )
لا يمكنني العودة للحراج فصديقي حتما سيعود إلى الحراج وسيشاهدني وسيموت من الفرحة بما
حصل لي .
وعرفت أن ما جرى لي هو عقاب لي .......
ومن يومها تركت السخرية من الآخرين
.............
الحقيقة أن هذه القصة كانت غائبة عن ذاكرتي
ويعود الفضل بتذكيري بها إلى أختنا القديرة ( قوافي )
وذلك من خلال موضوعها ( خرفان العيد )
أردت أن أضع لهذه القصة عنوانا مثل ( نعاج العيد ) أو .....
المهم تقول القصة :
هذه قصة حكاها لي أحد الأصدقاء قال :
كنا نتفاخر بمن يكون عيده الأكبر والأسمن ( ما يعرفون الكوليسترول ) وكان يسكن بجانبي صديقي
( .... ) وكنا الإثنان نعرف الأغنام جيدا ( خبراء )
قال :
عندما اقترب العيد ذهبت أنا وابني للمدينة لشراء العيدية ( وطبعا لا بد أن يكون طلي ( ذكر ) )
وعندما اقتربنا من الحراج قابلني صديقي وجاري ( ......... )ويجر العيدية
فسألته عن الأسعار فقال :
طيبة هذا الطلي بستمائة ريال ........ فضحكت عليه وقلت :
هذه نعجة .. أنت ماتعرف الطلي من النعجة ؟!!
وكنت على حق ... فذهب والله لا يعرف طريقه ... لأنه يعرف أنني لن أسكت وسأجعل ذلك
سيرة أتسلى بها عليه .
وكنت ميسور الحال ولا تهمني النقود
دخلت السوق وشاهدت جزارا فعرفت أنه سيختار الأفضل ... فقلت لابني والله لن أجعله يشترى
الأفضل وسأزيد عليه السعر
المهم أن الجزار فعلا أختار طليا كبيرا وسمينا ولكن هيهات أن يظفر به ....
إن زاد خمسة ريالات زدت عشرة ........ وإن زاد عشرة زدين عشرين
وأخيرا رسى المزاد علي .........
فأخذت طليي وعدت مع نفس الشارع ......... فقابلني بدويان يريدان الحراج فسألانني :
كيف أسعار الحلال ؟
قلت :
زينة ..... هذا الطلي شريته بتسعمائة ريال
قالا :
لا والله ألا غالي ..... ( النعجه هذي بتسعمية ) .. فأصبت بالدهشة فهي ( نعجة )
لا يمكنني العودة للحراج فصديقي حتما سيعود إلى الحراج وسيشاهدني وسيموت من الفرحة بما
حصل لي .
وعرفت أن ما جرى لي هو عقاب لي .......
ومن يومها تركت السخرية من الآخرين