المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارم ذات العماد



ليل الضنا
01/06/2006, 10:57 PM
الاخوة المشرفين والزوار
ارجو مساعدتي بما لديكم من معلومات عن
ارم ذات العماد
وهل هي في عمان ام اليمن ام في سورية؟
واشكر للجميع تعاونكم معي سلفا

*القبطان*
02/06/2006, 12:06 AM
اخي الغالي ليل الضنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتعقد انها في عُمان وهي الان تسما بي مدينة أوبار
وهي مدفونة تحت الرمال و يعتقد انها «أرم ذات العماد» التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.

هذه روابط موفيدة عن هذه المدينة

http://www.perishednations.com/ar/adandubar1.php (http://www.perishednations.com/ar/adandubar1.php)

http://www.nooran.org/O/6/6O(5).htm (http://www.nooran.org/O/6/6O(5).htm)

جمران
02/06/2006, 12:07 AM
أولاً حياك الله في مكشات نرحب فيك أشد الترحيب

كلنا شوقاً إلى مساهمتك الفعالة بمواضيع هادفة

وشيقة فحياك الله ونسأل الله لك التوفيق

أخي موضوع هذه المدينة بحث أكثر من مرة

في الخيمة وأرى هذا الموضوع سوف تستفيد منه إن شاء الله

تفضل

مدينة إرم ........... أين توجد؟ وهل أكتشفت حقاً (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=48949)

تحياتي

ليل الضنا
02/06/2006, 12:00 PM
الاخوة القبطان وجمران
الف شكر لكما على الردود السريعة والروابط المفيدة

محب البر
02/06/2006, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغالي ليل الضنا

أهلا بك في مشكات ، مشكور على طرح هذا الموضوع الذي تختلط فيه الحقيقة بالخيال والواقع بالأسطورة ولقد تطرقت لهذا الموضوع من قبل في موضوع رحلة عبر الرمال - مواقع زارها غربيون الجزء رقم 6 (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=20170) ،

ويجب التفريق بين ارم وبين أوبار

حيث إن إرم هي الإسم الذي الذي ورد في القرآن الكريم : (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) سورة الفجر - الآية رقم 7

بينما اسم أوبار ‏(Ubar) ذو الأصل العبري هو لمدينة أسطورية ذكرت في كتبهم وجزء كبير من رحلات البحث في الشرق هي للبحث عنها ، ولتحقيق صدق رواياتهم المكذوبة

وأحسن ما قرأت في هذا الباب ما كتبه شيخنا عبد الله الشايع في كتابه في أرض البخور واللبان الصادر عام 2005 في زيارة له لسلطنة عمان قام خلالها برحلات ميدانية في محافظة ظفار ، حيث ركز على ظاهرة "الأحجار الثلاثية"

وهنا أورد بتصرف جزء مما كتبه ، وتم الرجوع موقع الإسلام (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=46&nAya=21) من أجل الأيات القرآنية الكريمة

مكان سكنى قوم عاد عندما حل بهم عذاب الله

إن المعول عليه في تحديد المكان الذي كانت تسكن فيه "عاد الأولى" هو القرآن الكريم
وهذا المكان الذي سكنته "عاد" وانزل الله عليهم عذابه فيه حدده ربنا سبحانه وتعالى بقوله : ( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ -21- قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ - 22 - قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ - 23 - فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ - 24 - تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ -25 ) سورة الأحقاف

فأين موقع الأحقاف ؟

سنكتفي بما قاله المفسرون عن موقع "الأحقاف" وهذا ملخص لما قاله ابن كثير في تفسيره
يَقُول تَعَالَى مُسَلِّيًا لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَكْذِيب مَنْ كَذَّبَهُ مِنْ قَوْمِهِ " وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ " وَهُوَ هُود عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بَعَثَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عَادٍ الْأُولَى وَكَانُوا يَسْكُنُونَ الْأَحْقَاف جَمْع حِقْف وَهُوَ الْجَبَل مِنْ الرَّمْل قَالَهُ اِبْن زَيْد وَقَالَ عِكْرِمَة الْأَحْقَاف الْجَبَل وَالْغَار وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْأَحْقَاف وَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ يُدْعَى بَرَهُوتَ تُلْقَى فِيهِ أَرْوَاح الْكُفَّار وَقَالَ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عَادًا كَانُوا حَيًّا بِالْيَمَنِ أَهْل رَمْل مُشْرِفِينَ عَلَى الْبَحْر بِأَرْضٍ يُقَال لَهَا الشَّحْرُ .

بعد ذلك أورد المؤلف ما ذكره علماء البلدان عن الأحقاف ، وخلص من إن مساكن "عاد الأولى" واقعة في "الأحقاف" الواقعة في حضرموت ، وفي أرض الشحر من عمان.

مساكن عاد
هل هي قصور ذات أعمدة أم خيام ذات أعمدة ؟

قال الله سبحاته وتعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ - 6- إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ - 7- الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ -8 ) سورة الفجر
اختلف المفسرون حول كلمة (الْعِمَادِ) هل هي صفة للقوم من الدلالة على طولهم ، أم صفة لطول أعمدة مساكنهم ، سواء كانت أبنية أو بيوت شعر.

وأقتطف جزء مما أورده المؤلف " ... إن إرم بيت مملكة عاد ، ... وقيل إرم بلدتهم وأرضهم التي كانوا فيها ، .... فأنت ترى معي إن علماء التفسير شبة مجمعين على إن مساكن هؤلاء القوم خيام ذات عماد ، ... ومن مجمل ما تقدم من نصوص فإني مع أصحاب الرأي القائل : إن مساكن "عاد الأولى" هي بيوت الشعر مقامة على عماد ، وليس قصوراً وأبنية ذات عماد طويلة. "

وأستوقفتني عبارة حسنة قالها الشيخ " ونعرف سلفا أننا لسنا مطالبين شرعاً بمعرفة ما يتعلق بهؤلاء القوم المعذبين - وهم "عاد" قوم هود - من دقائق أمورهم وحياتهم ومعيشتهم التي كانو عليها ، وإنما نحن مطالبون بالاعتبار والاتعاظ بما حصل لهم من عقاب عندما عصوا الله سبحانه وتعالى وخالفوا أوامره."

ثم تطرق المؤلف لجنة "شداد بن عاد" في المصادر القديمة وفي رحلات الرحالة الغربيين ، .... وانتهت تلك الرحلات البطولية بالفعل دون أن يظهر أثر لهذه الجنة التي تناقل أخبارها المتقدمون والمتأخرون."

في الجزء الأول من الكتاب تحدث الشيخ عن رحلاته بالتفصيل ، وخاصة لمناطق تواجد "الأحجار الثلاثية" المنتشرة بكثافة حول مصادر المياة وعلى ضفاف الأودية وجواد الطرق بشكل لافت للنظر

ثم تسأل الشيخ عبد الله الشايع بالقول "

هل تكون "الأحجار الثلاثية" هي إرم ذات العماد

خلصنا من مناقشة واستعراض ما قيل عن مساكن عاد قوم هود ، وهي تلك الأقوال المستندة على روايات محبوكة بخيوط من نسيج الخيال ، ..... ، ومن أخذا بهذا الرأي فقد خالف نص القرآن الكريم حيث قال تعالى عن هؤلاء القوم المعذبين : ( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ -25 ) سورة الأحقاف ، وقال سبحانه في سورة العنكبوت ( وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ - 38 ) - يقول إبن كثير في تفسير هذه الأية يُخْبِر تَعَالَى عَنْ هَؤُلَاءِ الْأُمَم الْمُكَذِّبَة لِلرُّسُلِ كَيْف أَبَادَهُمْ وَتَنَوَّعَ فِي عَذَابهمْ وَأَخَذَهُمْ بِالِانْتِقَامِ مِنْهُمْ فَعَاد قَوْم هُود عَلَيْهِ السَّلَام كَانُوا يَسْكُنُونَ الْأَحْقَاف وَهِيَ قَرِيبَة مِنْ حَضْرَمَوْت بِبِلَادِ الْيَمَن وَثَمُود قَوْم صَالِح كَانُوا يَسْكُنُونَ الْحِجْر قَرِيبًا مِنْ وَادِي الْقُرَى . وَكَانَتْ الْعَرَب تَعْرِف مَسَاكِنهمَا جَيِّدًا وَتَمُرّ عَلَيْهَا كَثِيرًا. -

ويقول الشيخ عبد الله ، فهذا يدل على أن مساكن عاد ما زالت بائنة على سطح الأرض يشاهدها من يمر بها ، ولم يرد في القرآن ما يفيد دفنها واختفاءها عن الأنظار.

ويقول الشيخ في خلاصة الرأي بالنسبة لـ "الأحجار الثلاثية" ، الموجودة في أرض عمان وخاصة في محافظة ظفار وما جاورها ، إن أقرب احتمال تحمل عليه ، إنها ما تبقى من مساكن عاد الأولى.

ويؤكد بالقول : هذه الأعمال التي نشاهدها الأن حول مجاري الأودية وموارد المياة بشكل مكثف وخاصة في تلك الأودية المنحدرة من الجيال باتجاه الشمال ناحية النجد ، يبدو لي إنها (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) التي لم يعمل مثلها في البلاد. وهي لا توجد إلا في بلاد الشحر والأحقاف ، فقد طفت (المؤلف) جزيرة العرب شمالها وجنوبها ، وجنوبها ، شرقها وغربها ووسطها ووقفت على الآرام من صوى ومذيلات ودوائر حجرية يقدر عددها بالآلاف ، ولم أشاهد من بينها تلك الأحجار الثلاثية في شكلها التي هي عليه في محافظة ظفار وما حولها. ولم يذكر أحد من الرحالة أو الباحثين أنه رأها في غير هذه الناحية وهذا يدل على إنها المقصودة بقول الله سبحانه وتعالى : ( الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ )

هذه الأحجار الثلاثية كما هو واضح من شكلها لمن يقف عليها أو من يشاد صورتها مثبتة في الأرض بشكل محكم وعند أعلاها تشكل فتحة ، هذه الفتحة هي التي توضع فيها العمود ، وهذا العماد تتسلسل بشكل طولي تقام عليها مساكنهم كبيوت الشعر أو الخيام الأن مع الفارق في الشكل والكبر.

http://www.athagafy.com/images/montada/phot201.jpg

http://www.athagafy.com/images/montada/phot301.jpg

وعندما حل فيهم عذاب الله وسلط عليهم الريح لم تترك شيئاً من مساكنهم من عمد وغيرها إلا جعلته كالرميم ، ولم يبق من هذه المساكن إلا هذه الحجارة المنصوبة لتدل على ما حصل لهم من عذاب نتيجة كفرهم وتمردهم على نبيهم هود عليه السلام.

طبعاً الشيخ عبد الله الشايع كما شاهدنا أعلاه ، انفرد برأي خالف آراء من سبقوه بشأن الغرض الذي وضعت من أجله تلك الأحجار الثلاثية ، من إنها مساكن عاد قوم هود آخذ برأي من قال من المفسرين " إن مساكن عاد الأولى خيام ذات عماد وليست قصوراً ذات أعمدة"

أرجو أن يكون في هذا الإجابة المطلوبة

أبو مروان

رسلان
02/06/2006, 05:16 PM
مرحباً بكم أخي في مكشات ..
ونسأل الله لكم التوفيق والسداد ...
وننتظر إبداعاتكم ومشاركاتكم الفاعلة ...
ونرجوا أن تجدوا المتعة والفائدة ..

وجزي خيراً من أثرى الموضوع بمشاركته ومعلوماته ...
بورك في الجميع ...

جمران
03/06/2006, 09:44 AM
أبو مروان إضافة رائعة منك.تلقيت نسخة من هذا الكتاب
من الشيخ عبدالله عن طريق أبو سهيل ولكن للأسف
لم أطلع عليه حتى الان ولكن بعد نقولاتك عنه شوقتنا
للقراءة ..بارك الله في الجميع

ليل الضنا
03/06/2006, 11:54 AM
الاحبة الكرام
محب البر وجمران ورسلان
انا عاجز عن الشكر لكم وخصوصا للحبيب
محب البر الف شكر
واتمنى الحصول على معلومات عن الشيخ عبد الله الشايع
واعذروني على التأخير بسبب مشكلة تواجهني عند كتابة الرد لا اعرف السبب
يعطيني الجهاز كلمة erorr

ريع الدياب
03/06/2006, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الغالى ليل الضنا

حياك الله فى منتدى النشاما مكشات
فيه لك الفايدة ان شاء الله ومنك الاستفادة

كما ترى توفر المعلومات عن سؤالك عن ارم ذات العماد
وروابط عن الموضوع من داخل وخارج مكشات
واهتمام المشرفين بالمساعدة قدر الامكان
وكما ترى أيضا ابداع محب البر - المشرف على المنتديات -
وسعة اطلاعه وتنويرنا بمعلومات كانت خافية عن الكثيرين

تحية وتقدير