صياد حباري
22/05/2012, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
إخواني في مكشات جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk210864_dsc01153.jpg
نواصل معكم ما بدأنا من الحديث عن تاريخ القنفذة .
وحديثنا اليوم عن القنفذة في التبعية العثمانية
حينما تسلم السلطان سليم الأول من الشريف بركات مفاتيح الحرمين الشريفين ليشمل الحكم العثماني الحجاز ومعها القنفذة حتى حلي جنوباً . دخلت القنفذة في التبعية العثمانية وذلك في عام 922هـ .
وأصبحت القنفذة ولاية تابعة لوالي مكة المكرمة التابع للدولة العثمانية .
ومن هذه اللحظة بدأ اسم القنفذة يتردد في المصادر التاريخية .
وانقل لك عزيزي القارىء وبتصرفٍ شديد من كتاب ( القنفذة نشأة وتاريخ ) للمؤلف يحي بن إبراهيم العجلاني بعض هذه الحوادث .
1- ما جاء في كتاب قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة
( عدم موافقة أبو نمي الثاني و ولده حسن السلطان على تعيين المفتي التركي عام 946هـ حيث لم يقبلا أومرة بعدم توسيع دود الأشراف إلى أبعد من حدود الحجاز التقليدي وهو حلي جنوباً )
2- حادثة القاضي أبو السعود بن ظهيرة .
( الذي مات تغريقاً على ساحل القنفذة )
3- في أحداث سنة 1059هـ حيث أورد العصامي القنفذة مسبوقةً بكلمة بندر .
4- في أخبار عام 1105هـ خبر قوة الشريف سعد في بندر القنفذة واتفاق مجلس مكة المكرمة الذي حضره الباشا والقاضي والمفتي على ارسال عسكر ألى القنفذة .
5- في عام 1116هـ وردت إشارات إلى تعرض القنفذة للنهب بسبب أنها كانت ملجأً للأشراف ومنطلقاً لبعض غاراتهم .
6- اتخذها محمد على مرجعاً لأعماله الحربية على عسير ، ونعمت بشيء من الاستقرار في هذه المرحلة .
وعندما بدأ محمد على يشن هجماته على عسير لمطاردة أميرها طامي بن شعيب المتحمي ، تحول الاستقرار إلى كارثة .
ففي عام 1229هـ نزلت قوات محمد على في القنفذة وعاثت فيها فساداً تقتل أهلها وترسل رؤسهم وآذانهم إلى مصر دليلاً على الانتصار في عسير .وهو الأمر الذي لم يحدث أبداً .
وتصدى طامي ورجاله لهذه الحملة . حيث سيطر على موارد المياة ودارت رحى معركة بين قوات طامي وقوات محمد على إنتهت بهزيمة قوات محمد على .
حاول محمد على تلافي الهزيمة وارسل فرقة من الخياله لنجدة القوات المهزومة إلا أنها الآخرى هزمت .
قام محمد على ببعض المصالحات مع أهالي الحجاز وقبائلها .
استولت قوات محمد على على القنفذة مرة أخرى وتصدى لها طامي بمساعدة رجال تهامة ورجال عسي وعادت فلول قوات محمد على إلى جدة مطرودتاً من القنفذة .
(وهكذا كانت القنفذة وأهلها بوابة عسيرة دون عسير ).
ولم ينج محمد على في حملة الثانية عبرأرض غامد وزهران حيث هزم شر هزيمة وفي الحملة الثالثة سيطر محمد على على عسير ودخلت في التبعية العثمانية .
وبعد استقرار الحكم اعثماني في عسير الذي بقي ما يقرب من 48سنة .
أطلق على عسير اسم متصرفية وكانت أبها مقراً لها هذه المتصرفية تراجع الوالي العثماني في اليمن أو الحجاز وأحياناً تراجع استنانبول ، ويتع المتصرفية مراكز ومنها القنفذة وكل مركز يسمى قائم مقامية وكلها تراجع المتصرف في أبها .
وخلال فترة حكم العثمانين للقنفذة حصلت أحداث كثيرة . حيث تحالف العثمانيين مع بعض القبائل وكانت هذه التحالفات نقمة على معظم أهالي القنفذة الناقمين على العثمانيين لسوء تصرفاتهم وعدوانيتهم فكثيراً ما يعمدون لإقل خطأ لتدمير زروعهم وحرق منازلهم . وهذه الأحداث وغيرها كانت كفيلة بطرد العثمانيين من القنفذة بجهود المخلصين من رجالها .
وإن شاء الله تعالى أحدثكم عن بعض هذه الوقائع كما يرويها الأجداد ويحفظها الأحفاد.
حفظم الله جميعاً
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
إخواني في مكشات جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images244/mk210864_dsc01153.jpg
نواصل معكم ما بدأنا من الحديث عن تاريخ القنفذة .
وحديثنا اليوم عن القنفذة في التبعية العثمانية
حينما تسلم السلطان سليم الأول من الشريف بركات مفاتيح الحرمين الشريفين ليشمل الحكم العثماني الحجاز ومعها القنفذة حتى حلي جنوباً . دخلت القنفذة في التبعية العثمانية وذلك في عام 922هـ .
وأصبحت القنفذة ولاية تابعة لوالي مكة المكرمة التابع للدولة العثمانية .
ومن هذه اللحظة بدأ اسم القنفذة يتردد في المصادر التاريخية .
وانقل لك عزيزي القارىء وبتصرفٍ شديد من كتاب ( القنفذة نشأة وتاريخ ) للمؤلف يحي بن إبراهيم العجلاني بعض هذه الحوادث .
1- ما جاء في كتاب قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة
( عدم موافقة أبو نمي الثاني و ولده حسن السلطان على تعيين المفتي التركي عام 946هـ حيث لم يقبلا أومرة بعدم توسيع دود الأشراف إلى أبعد من حدود الحجاز التقليدي وهو حلي جنوباً )
2- حادثة القاضي أبو السعود بن ظهيرة .
( الذي مات تغريقاً على ساحل القنفذة )
3- في أحداث سنة 1059هـ حيث أورد العصامي القنفذة مسبوقةً بكلمة بندر .
4- في أخبار عام 1105هـ خبر قوة الشريف سعد في بندر القنفذة واتفاق مجلس مكة المكرمة الذي حضره الباشا والقاضي والمفتي على ارسال عسكر ألى القنفذة .
5- في عام 1116هـ وردت إشارات إلى تعرض القنفذة للنهب بسبب أنها كانت ملجأً للأشراف ومنطلقاً لبعض غاراتهم .
6- اتخذها محمد على مرجعاً لأعماله الحربية على عسير ، ونعمت بشيء من الاستقرار في هذه المرحلة .
وعندما بدأ محمد على يشن هجماته على عسير لمطاردة أميرها طامي بن شعيب المتحمي ، تحول الاستقرار إلى كارثة .
ففي عام 1229هـ نزلت قوات محمد على في القنفذة وعاثت فيها فساداً تقتل أهلها وترسل رؤسهم وآذانهم إلى مصر دليلاً على الانتصار في عسير .وهو الأمر الذي لم يحدث أبداً .
وتصدى طامي ورجاله لهذه الحملة . حيث سيطر على موارد المياة ودارت رحى معركة بين قوات طامي وقوات محمد على إنتهت بهزيمة قوات محمد على .
حاول محمد على تلافي الهزيمة وارسل فرقة من الخياله لنجدة القوات المهزومة إلا أنها الآخرى هزمت .
قام محمد على ببعض المصالحات مع أهالي الحجاز وقبائلها .
استولت قوات محمد على على القنفذة مرة أخرى وتصدى لها طامي بمساعدة رجال تهامة ورجال عسي وعادت فلول قوات محمد على إلى جدة مطرودتاً من القنفذة .
(وهكذا كانت القنفذة وأهلها بوابة عسيرة دون عسير ).
ولم ينج محمد على في حملة الثانية عبرأرض غامد وزهران حيث هزم شر هزيمة وفي الحملة الثالثة سيطر محمد على على عسير ودخلت في التبعية العثمانية .
وبعد استقرار الحكم اعثماني في عسير الذي بقي ما يقرب من 48سنة .
أطلق على عسير اسم متصرفية وكانت أبها مقراً لها هذه المتصرفية تراجع الوالي العثماني في اليمن أو الحجاز وأحياناً تراجع استنانبول ، ويتع المتصرفية مراكز ومنها القنفذة وكل مركز يسمى قائم مقامية وكلها تراجع المتصرف في أبها .
وخلال فترة حكم العثمانين للقنفذة حصلت أحداث كثيرة . حيث تحالف العثمانيين مع بعض القبائل وكانت هذه التحالفات نقمة على معظم أهالي القنفذة الناقمين على العثمانيين لسوء تصرفاتهم وعدوانيتهم فكثيراً ما يعمدون لإقل خطأ لتدمير زروعهم وحرق منازلهم . وهذه الأحداث وغيرها كانت كفيلة بطرد العثمانيين من القنفذة بجهود المخلصين من رجالها .
وإن شاء الله تعالى أحدثكم عن بعض هذه الوقائع كما يرويها الأجداد ويحفظها الأحفاد.
حفظم الله جميعاً