عشقتك يامكشات
28/05/2012, 03:38 AM
الأرضُ تَسمنُ في الخريف من الهباءْ
وتظل عطشى للمياه
حتى النجاه ..
حتى ذبول الشمسِ في قفرِ الفضاءْ
ولأنها بنتُ الفصولْ
ستظل تحلم بالمواسم والمياه
وتريقُ ألوانَ الحقولِ على الضياءْ
فَيُظلها أملُ الحياه ..
ما بين أوراق الأُفول ..
وحينَ ينبذها العراء
والليلُ يزحف والنجوم بلا سماءْ
فمتى الهطولْ ..؟؟؟ .
صمتٌ يضج به الفضاءْ
عينُ تُحَلِّقُ بالرجاءْ
والأرضُ تجترُّ البذورَ من الصدى
فتجفُّ في شَفَةِ المدى
والريحُ تحملها إلى غَيْبِ الفضاءْ ..
كَيْماَ يُجَرِّعها سُداه ..
ما من مياه ..
ما من مياه ..
والطَّلُّ يشربهُ الضياءْ
والشوكُ ينمو في البلاسمْ
واليأسُ أينع في الحقولْ
والجَدْبُ يَجتَثُّ الذبولْ
فاللون يقتمُ بالفناءْ
والجذعُ يفْغرُ بالخواءْ
قد جَفَّ إكسيرُ الحياه ..
والأرضُ عطشى للمياه..
الشاعر / محمد بن خليفه العطيه
http://i.imgur.com/LfOrD.jpg
عمل أتمنى أن يحوز على رضاكم واستحسانكم والمعذره على الاطالة في المقدمه
وتظل عطشى للمياه
حتى النجاه ..
حتى ذبول الشمسِ في قفرِ الفضاءْ
ولأنها بنتُ الفصولْ
ستظل تحلم بالمواسم والمياه
وتريقُ ألوانَ الحقولِ على الضياءْ
فَيُظلها أملُ الحياه ..
ما بين أوراق الأُفول ..
وحينَ ينبذها العراء
والليلُ يزحف والنجوم بلا سماءْ
فمتى الهطولْ ..؟؟؟ .
صمتٌ يضج به الفضاءْ
عينُ تُحَلِّقُ بالرجاءْ
والأرضُ تجترُّ البذورَ من الصدى
فتجفُّ في شَفَةِ المدى
والريحُ تحملها إلى غَيْبِ الفضاءْ ..
كَيْماَ يُجَرِّعها سُداه ..
ما من مياه ..
ما من مياه ..
والطَّلُّ يشربهُ الضياءْ
والشوكُ ينمو في البلاسمْ
واليأسُ أينع في الحقولْ
والجَدْبُ يَجتَثُّ الذبولْ
فاللون يقتمُ بالفناءْ
والجذعُ يفْغرُ بالخواءْ
قد جَفَّ إكسيرُ الحياه ..
والأرضُ عطشى للمياه..
الشاعر / محمد بن خليفه العطيه
http://i.imgur.com/LfOrD.jpg
عمل أتمنى أن يحوز على رضاكم واستحسانكم والمعذره على الاطالة في المقدمه