البرق9
17/06/2012, 09:43 AM
نائف المعالي
لأمّتنا التجلُّدُ والعزاءُ
فقدْ عظُمَ المُصابُ والابتلاءُ
وقدْ دهتِ المُصيبةُ كلَّ قلبٍ
وحكمُ اللهِ في الدنيا مضاءُ
بكتْ شُهُبُ المعالي فَقدَ حُرٍ
يرافِقُهُ المهابةُ والدهاءُ
أذاقَ المارقينَ شواظَ نارٍ
فدمّرَ خُبْثَ سُقمِهِمُ الدواءُ
وأخرسَ كلَّ منْ أبدى صلاحاً
وباطنُهُ التملّقُ والرياءُ
فصار الأمنُ في وطني مثالاً
بفضلِ الله .... زالَ الأدعياءُ
رعى قيمَ الفضيلةِ واستنارتْ
بعاطرِ فِكرِهِ ... فسما العطاءُ
أنائفُ والبلادُ اليومَ ثكلى
يضيقُ بما تُعانيْهِ الفضاءُ
بنيتَ لكمْ بأنفسنا صروحاً
من الأشواقِ سطّرها الإخاءُ
تيقّن أن حبّكَ في دِمانا
فما لجليلِ قدرِكُمُ كِفاءُ
محمد الزهراني
مكة المكرمة
26/7/1433هـ
لأمّتنا التجلُّدُ والعزاءُ
فقدْ عظُمَ المُصابُ والابتلاءُ
وقدْ دهتِ المُصيبةُ كلَّ قلبٍ
وحكمُ اللهِ في الدنيا مضاءُ
بكتْ شُهُبُ المعالي فَقدَ حُرٍ
يرافِقُهُ المهابةُ والدهاءُ
أذاقَ المارقينَ شواظَ نارٍ
فدمّرَ خُبْثَ سُقمِهِمُ الدواءُ
وأخرسَ كلَّ منْ أبدى صلاحاً
وباطنُهُ التملّقُ والرياءُ
فصار الأمنُ في وطني مثالاً
بفضلِ الله .... زالَ الأدعياءُ
رعى قيمَ الفضيلةِ واستنارتْ
بعاطرِ فِكرِهِ ... فسما العطاءُ
أنائفُ والبلادُ اليومَ ثكلى
يضيقُ بما تُعانيْهِ الفضاءُ
بنيتَ لكمْ بأنفسنا صروحاً
من الأشواقِ سطّرها الإخاءُ
تيقّن أن حبّكَ في دِمانا
فما لجليلِ قدرِكُمُ كِفاءُ
محمد الزهراني
مكة المكرمة
26/7/1433هـ