رياض بن فهد
02/07/2012, 09:25 PM
http://upload.onaizah.net/22235/1214853113.jpg
منزلة الهقعة :
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الدبران في برج الثور في الشمال الغربي ، وبين منزلة الهنعة في برج التوأم
في الشمال الشرقي .
بين دائرة البروج شمالا ، وخط الاستواء الفلكي جنوبا .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهركانون ثاني ( يناير ) ، وشهر شباط ( فبراير ) .
وهي ترى قبل ذلك بأكثر من شهرين ، أي بداية من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) .
وقت طلوعها :
تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 3 تموز ( يوليو ) ، لنهاية يوم 15 تموز ( يوليو ) .
الموافق 13-8-1433هـ الى 25-8-1433هـ
المميزات الفلكية :
هي ثلاثة نجوم ، من القدر الرابع ، تشبه الأثافي الصغار ، تشكل مثلث متساوي الأضلاع
وهي رأس كوكبة الجوزاء ( الصياد ) أو ( الجبار ) .
وسميت الهقعة تشبيهاً بدائرة تكون في عنق الفرس .
وقد يقال للدابرة يكون الشق الفرس الهقعة .
وهي تكره ، يقال فرس مهقوع .
وهي على أعلى القدم اليسرى من برج التوأم ( الجوزاء ) .
حكي عن ابن عباس أنه قال لرجل طلق زوجته :
عدد نجوم السماء يجزئك منها هقعة الجوزاء .
وقد عرفت كوكبة الجوزاء قديما ، قبل عام 2703 قبل الهجرة ( 2000 قبل الميلاد )
أو ما يزيد عن ذلك ..
حيث عرفها الكلدانيون ، وأطلقوا عليها اسم ( تموز ) .
وعرفها قدماء المصريين باسم ( حورس ) ، ابن الشمس .
وفي الأدب اليوناني القديم عرفت باسم ( أوريون ) ، ابن الإله _ المزعوم _ نبتون .
فقد تخيلوها تمثل قوام جبار ، ضخم ، صياد _ لذا فهي تدعى أحيانا بكوكبة الصياد _ له
منكبان عريضان يمتدان بين نجمي إبط الجوزاء في الكتف اليمنى ، والمرزم في الكتف اليسرى ، ذي القدر الثاني .
ويلتف على وسطه نطاقه المرصع بثلاثة نجوم زرقاء متساوية في اللمعان ، من القدر الثاني .
وقد عرفها علماء الهيئة المسلمين ، وأطلقوا الأسماء العربية على جميع نجومها اللامعة ..
وأطلقوا على النجم الأوسط من حزام الجبار ، الواقع على خط الاستواء السماوي اسم ( النيلم ) .
ويتدلى من ( النيلم ) سيف ، ينتهي طرفه بنجم السيف ( من القدر الثاني ) يحمل في يده
اليمنى هراوة ضخمة يطارد بها الحيوانات التي تفر مذعورة في كل اتجاه حوله .
ولذلك تصوروا حوله مجموعات من حيوانات الصيد ، كبرج الكلب الأكبر ، والكلب الأصغر ، والثور ، وكوكبات :
وحيد القرن ، الأرنب ، والحمامة .
وأشهر نجوم هذه الكوكبة نجم ( إبط الجوزاء ) ، وهو نجم من القدر الأول يكبر الشمس بنحو ( 340 ) مرة .
ويبلغ قطره ( 290 ) مليون ميل ، أي أن قطره يساوي قطر مدار الأرض حول الشمس
وأخيرا فان هذه المجموعة تعتبر درة من درر السماء . فهي أنصع ، وأجمل مجموعة في السماء ، وجميع نجومها ساطعة من الدرجة الأولى ، بأسمائها العربية .
مثل :
إبط الجوزاء : في كتف الجبار اليمنى ، ( من القدر الأول ) .
المرزم : في كتف الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .
النيلم : النجم الأوسط من حزام الجبار ( من اقدر الثاني ) .
الرجل : طرف قدم الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .
السيف : سيف الجبار ( من القدر الثاني ) .
النطاق : حزام الجبار ( من القدر الثاني ) .
الهقعة : رأس الجبار ( ثلاثة نجوم من القدر الرابع ) .
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو .
- تنصرف فيها الشمس إلى الجنوب .
- يظهر ظل الزوال بعد عدمه ، بمعدل ثلث قدم ( 10 سنتيمتر ) .
- تكثر في نوءها السمائم ، والعواصف الترابية .
- يندر فيها سقوط المطر ( بقدرة الله تعالى ) .
- يسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار ، والأتربة .
والتي تمتاز بأنها رياح جافة ، حارة ، غير مستقرة ، تنشط على فترات .
تبلغ ذروتها وسط النهار .
لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر .
ويمتد موسم هبوب تلك الرياح من وقت دخول فصل الصيف في 21 حزيران ( يونيه ) ، حتى منتصف شهر تموز ( يوليو ) .
وهي الفترة الجافة من فصل الصيف .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 26 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 44 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 45 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أوله ( 10 ساعات و 15 دقيقة ) .
- يستمر الليل بأخذ درجتين من النهار ( 9 دقائق ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الهقعة ( 10 ساعات و 24 دقيقة ) .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة الدبران ( 28 حزيران / يونيه ) حتى اليوم الخامس من منزلة الهقعة
( 7 تموز / يوليو ) يكون وقت غروب الشمس ، وأذان صلاة العشاء قد بلغا أقصى مدى لهما في التأخر طوال العام .
- تتوفر فيها الفواكه الصيفية .
- ينضج فيه العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيه باكورة الرطب في الإحساء .
- ويبدأ فيها نضوج حبات بلح بواكير النخل .
- يتوفر فيها التين .
- يزهر فيها شجر الأثل .
- يكثر فيها انتشار الذر ( النمل الصغير )
المظاهر البشرية :
- أول بارح الجوزاء .
- المنزلة الثالثة من منازل فصل الصيف .
- أول منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( محلف الجوزاء الأولى ) .
- يطيب بعدها الغوص لاستخراج اللؤلؤ .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
وقيل :
ان من غرس فيها شجرا بالتراب لا يسقط من ثمره شيء .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهاية نوء الهنعة . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- يجب فيه التوقف عن ري أشجار العنب الا عند الحاجة .
يزرع في منزلة الهقعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- القرعيات .
- الملوخية .
- الكوسة .
- الخيار .
- الجرجير .
- قرع النجد .
تقول العرب في دخولها :
( إذا طلعت الجوزاء ، توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء ) .
يعنون بطلوع الجوزاء :
الهقعة ، والهنعة معا . والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وقولهم : كنست الظباء :
يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه
**كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء **
منزلة الهقعة :
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الدبران في برج الثور في الشمال الغربي ، وبين منزلة الهنعة في برج التوأم
في الشمال الشرقي .
بين دائرة البروج شمالا ، وخط الاستواء الفلكي جنوبا .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهركانون ثاني ( يناير ) ، وشهر شباط ( فبراير ) .
وهي ترى قبل ذلك بأكثر من شهرين ، أي بداية من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) .
وقت طلوعها :
تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 3 تموز ( يوليو ) ، لنهاية يوم 15 تموز ( يوليو ) .
الموافق 13-8-1433هـ الى 25-8-1433هـ
المميزات الفلكية :
هي ثلاثة نجوم ، من القدر الرابع ، تشبه الأثافي الصغار ، تشكل مثلث متساوي الأضلاع
وهي رأس كوكبة الجوزاء ( الصياد ) أو ( الجبار ) .
وسميت الهقعة تشبيهاً بدائرة تكون في عنق الفرس .
وقد يقال للدابرة يكون الشق الفرس الهقعة .
وهي تكره ، يقال فرس مهقوع .
وهي على أعلى القدم اليسرى من برج التوأم ( الجوزاء ) .
حكي عن ابن عباس أنه قال لرجل طلق زوجته :
عدد نجوم السماء يجزئك منها هقعة الجوزاء .
وقد عرفت كوكبة الجوزاء قديما ، قبل عام 2703 قبل الهجرة ( 2000 قبل الميلاد )
أو ما يزيد عن ذلك ..
حيث عرفها الكلدانيون ، وأطلقوا عليها اسم ( تموز ) .
وعرفها قدماء المصريين باسم ( حورس ) ، ابن الشمس .
وفي الأدب اليوناني القديم عرفت باسم ( أوريون ) ، ابن الإله _ المزعوم _ نبتون .
فقد تخيلوها تمثل قوام جبار ، ضخم ، صياد _ لذا فهي تدعى أحيانا بكوكبة الصياد _ له
منكبان عريضان يمتدان بين نجمي إبط الجوزاء في الكتف اليمنى ، والمرزم في الكتف اليسرى ، ذي القدر الثاني .
ويلتف على وسطه نطاقه المرصع بثلاثة نجوم زرقاء متساوية في اللمعان ، من القدر الثاني .
وقد عرفها علماء الهيئة المسلمين ، وأطلقوا الأسماء العربية على جميع نجومها اللامعة ..
وأطلقوا على النجم الأوسط من حزام الجبار ، الواقع على خط الاستواء السماوي اسم ( النيلم ) .
ويتدلى من ( النيلم ) سيف ، ينتهي طرفه بنجم السيف ( من القدر الثاني ) يحمل في يده
اليمنى هراوة ضخمة يطارد بها الحيوانات التي تفر مذعورة في كل اتجاه حوله .
ولذلك تصوروا حوله مجموعات من حيوانات الصيد ، كبرج الكلب الأكبر ، والكلب الأصغر ، والثور ، وكوكبات :
وحيد القرن ، الأرنب ، والحمامة .
وأشهر نجوم هذه الكوكبة نجم ( إبط الجوزاء ) ، وهو نجم من القدر الأول يكبر الشمس بنحو ( 340 ) مرة .
ويبلغ قطره ( 290 ) مليون ميل ، أي أن قطره يساوي قطر مدار الأرض حول الشمس
وأخيرا فان هذه المجموعة تعتبر درة من درر السماء . فهي أنصع ، وأجمل مجموعة في السماء ، وجميع نجومها ساطعة من الدرجة الأولى ، بأسمائها العربية .
مثل :
إبط الجوزاء : في كتف الجبار اليمنى ، ( من القدر الأول ) .
المرزم : في كتف الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .
النيلم : النجم الأوسط من حزام الجبار ( من اقدر الثاني ) .
الرجل : طرف قدم الجبار اليسرى ( من القدر الثاني ) .
السيف : سيف الجبار ( من القدر الثاني ) .
النطاق : حزام الجبار ( من القدر الثاني ) .
الهقعة : رأس الجبار ( ثلاثة نجوم من القدر الرابع ) .
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو .
- تنصرف فيها الشمس إلى الجنوب .
- يظهر ظل الزوال بعد عدمه ، بمعدل ثلث قدم ( 10 سنتيمتر ) .
- تكثر في نوءها السمائم ، والعواصف الترابية .
- يندر فيها سقوط المطر ( بقدرة الله تعالى ) .
- يسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار ، والأتربة .
والتي تمتاز بأنها رياح جافة ، حارة ، غير مستقرة ، تنشط على فترات .
تبلغ ذروتها وسط النهار .
لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر .
ويمتد موسم هبوب تلك الرياح من وقت دخول فصل الصيف في 21 حزيران ( يونيه ) ، حتى منتصف شهر تموز ( يوليو ) .
وهي الفترة الجافة من فصل الصيف .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 26 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 44 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 45 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أوله ( 10 ساعات و 15 دقيقة ) .
- يستمر الليل بأخذ درجتين من النهار ( 9 دقائق ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الهقعة ( 10 ساعات و 24 دقيقة ) .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة الدبران ( 28 حزيران / يونيه ) حتى اليوم الخامس من منزلة الهقعة
( 7 تموز / يوليو ) يكون وقت غروب الشمس ، وأذان صلاة العشاء قد بلغا أقصى مدى لهما في التأخر طوال العام .
- تتوفر فيها الفواكه الصيفية .
- ينضج فيه العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيه باكورة الرطب في الإحساء .
- ويبدأ فيها نضوج حبات بلح بواكير النخل .
- يتوفر فيها التين .
- يزهر فيها شجر الأثل .
- يكثر فيها انتشار الذر ( النمل الصغير )
المظاهر البشرية :
- أول بارح الجوزاء .
- المنزلة الثالثة من منازل فصل الصيف .
- أول منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( محلف الجوزاء الأولى ) .
- يطيب بعدها الغوص لاستخراج اللؤلؤ .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
وقيل :
ان من غرس فيها شجرا بالتراب لا يسقط من ثمره شيء .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهاية نوء الهنعة . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- يجب فيه التوقف عن ري أشجار العنب الا عند الحاجة .
يزرع في منزلة الهقعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- القرعيات .
- الملوخية .
- الكوسة .
- الخيار .
- الجرجير .
- قرع النجد .
تقول العرب في دخولها :
( إذا طلعت الجوزاء ، توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء ) .
يعنون بطلوع الجوزاء :
الهقعة ، والهنعة معا . والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وقولهم : كنست الظباء :
يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه
**كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء **