رياض بن فهد
15/07/2012, 02:57 PM
منزلة الهنعة
الموقع الفلكي :
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهر شباط ( فبراير ) .
وقت طلوعها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 16 تموز ( يوليو ) ، لنهاية يوم 28 تموز ( يوليو )
يوافق 26-8-1433هـ الى 9-9-1433هـ.
( لمدة 13 يوما ) .
المميزات الفلكية :
إن الهنعة نجمان ( أبيضان ، نيران ) مقترنان ( متقاربان من بعضهما البعض ، بينهما مقدار
سوط ) ، الشمالي منهما أضوؤهما ( من القدر الثاني ) ، والجنوبي منهما من القدر الثالث .
وحذاءهما ثلاثة كواكب ( نجوم ) ، تسمى ( التحايي ) ربما عدل القمر فنزل بها.
ويطلق البعض على أحد هذين النجمين اسم : ( الزر ) ، والآخر اسم : ( الميسان ) ، وهما على أثر الهقعة.
ولتقاصرها عن الهقعة سميت ( الهنعة ) ، والذراع المبسوطة بينهما منحطة عنهما .
ويقال : أكمة هنعاً ، إذا كانت قصيرة .
وتهانع الطائر : إذا كان طويل العنق فقصرها .
وتكون مجموعة نجوم ( الهنعة ) مع مجموعة النجوم القريبة منها ما يسمى : برج التوأم ( الجوزاء ) .
حيث تنتظم نجوم هذا البرج على شكل شبه منحرف ، يمثل أحد ضلعيه نجم التوأم المؤخر ، وهو
نجم واحد بلونه الأصفر من القدر الأول .
ونجم التوأم المقدم ، ذي اللون الأبيض ، الذي يبدو في المناظير الفلكية ستة نجوم تدور حول بعضها البعض في نظام خاص .
وقد تخيل الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة توأمين .
وقد سمى العرب أحدهما التوءم المقدم والآخر بالتوءم المؤخر ، حيث أن اليونانيين - كما في
أساطيرهم - قد تصوروا النجمين كابنين شقيقين للملكة ( ليـدا ) زوجة ملك إسبرطة .
والتوأم على خط وسط السماء ، جسدان ملتصقان برأسين ، يظهر لكل واحد منهما يد واحدة ، ورجل واحدة .
والرأسان في جهة المشرق ورجلاهما في جهة المغرب والذراع الشامي هو الرأسان ويده اليمنى
وهي التي في جهة الشمال هي الذرا اليماني ، والمضيء من الذراع اليماني يسمى الشعرى الغميصاء و يده اليسرى ممتدة إلى التوابع .
ومما يتميز به هذا البرج ، ظهور عدد كثير من الشهب ، قرب منتصف كانون أول بمعدل 60 شهابا كل ساعة تقريبا .
كما أن كلا من كوكبي ( أورانوس ) و ( بلوتو ) اكتشفا عند المرور به .
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو ، ويبلغ الحر أشده .
- فيها جمرة القيظ ، واشتداد السموم حتى منتصف الليل .
- تتكاثر فيها الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب ( منخفض الهند الموسمي ) .
- تكثر في نوءها الرطوبة على السواحل ، والعواصف التي يتخللها سكون تام للرياح ، مع الحرارة .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 27 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 44 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 36 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 10 ساعات و 24 دقيقة ) .
- يستمر فيها الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار ( 11 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة
الهنعة ( 10 ساعات و 35 دقيقة ) .
- تتساقط فيها أوراق الشجر من شدة الحر .
- ينضج فيها العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيها باكورة الرطب في الإحساء .
- يتوفر فيها الرطب .
- تبدأ فيها طيور الكراكي ( الغرانيق ) بالقدوم .
- بانتهائها يبدأ باطن الأرض بالبرودة .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الرابعة من منازل فصل الصيف .
- آخر منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( الجوزاء الثانية ) .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
- فيها آخر زراعات القيظ .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهايتها . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- لا يغرس في نوءها شيء من الأشجار إلا في الأقطار الباردة .
يزرع في منزلة الهنعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- الملوخية .
- الكوسة .
- القرع .
- الثوم .
تقول العرب في طلوعها :
( إذا طلعت الهنعة رجعت الناس عن النجعة ) .
وقولهم أيضا : ( إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء ) .
يعنون بطلوع الجوزاء : الهقعة ، والهنعة معا .
والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وكنست الظباء : يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه .
كما يقولون أيضا : ( إذا طلع التوءمان أدرك البطيخ ، والفاكهة ) .
الموقع الفلكي :
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهر شباط ( فبراير ) .
وقت طلوعها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 16 تموز ( يوليو ) ، لنهاية يوم 28 تموز ( يوليو )
يوافق 26-8-1433هـ الى 9-9-1433هـ.
( لمدة 13 يوما ) .
المميزات الفلكية :
إن الهنعة نجمان ( أبيضان ، نيران ) مقترنان ( متقاربان من بعضهما البعض ، بينهما مقدار
سوط ) ، الشمالي منهما أضوؤهما ( من القدر الثاني ) ، والجنوبي منهما من القدر الثالث .
وحذاءهما ثلاثة كواكب ( نجوم ) ، تسمى ( التحايي ) ربما عدل القمر فنزل بها.
ويطلق البعض على أحد هذين النجمين اسم : ( الزر ) ، والآخر اسم : ( الميسان ) ، وهما على أثر الهقعة.
ولتقاصرها عن الهقعة سميت ( الهنعة ) ، والذراع المبسوطة بينهما منحطة عنهما .
ويقال : أكمة هنعاً ، إذا كانت قصيرة .
وتهانع الطائر : إذا كان طويل العنق فقصرها .
وتكون مجموعة نجوم ( الهنعة ) مع مجموعة النجوم القريبة منها ما يسمى : برج التوأم ( الجوزاء ) .
حيث تنتظم نجوم هذا البرج على شكل شبه منحرف ، يمثل أحد ضلعيه نجم التوأم المؤخر ، وهو
نجم واحد بلونه الأصفر من القدر الأول .
ونجم التوأم المقدم ، ذي اللون الأبيض ، الذي يبدو في المناظير الفلكية ستة نجوم تدور حول بعضها البعض في نظام خاص .
وقد تخيل الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة توأمين .
وقد سمى العرب أحدهما التوءم المقدم والآخر بالتوءم المؤخر ، حيث أن اليونانيين - كما في
أساطيرهم - قد تصوروا النجمين كابنين شقيقين للملكة ( ليـدا ) زوجة ملك إسبرطة .
والتوأم على خط وسط السماء ، جسدان ملتصقان برأسين ، يظهر لكل واحد منهما يد واحدة ، ورجل واحدة .
والرأسان في جهة المشرق ورجلاهما في جهة المغرب والذراع الشامي هو الرأسان ويده اليمنى
وهي التي في جهة الشمال هي الذرا اليماني ، والمضيء من الذراع اليماني يسمى الشعرى الغميصاء و يده اليسرى ممتدة إلى التوابع .
ومما يتميز به هذا البرج ، ظهور عدد كثير من الشهب ، قرب منتصف كانون أول بمعدل 60 شهابا كل ساعة تقريبا .
كما أن كلا من كوكبي ( أورانوس ) و ( بلوتو ) اكتشفا عند المرور به .
الظواهر الطبيعية :
- تشتد فيها حرارة الجو ، ويبلغ الحر أشده .
- فيها جمرة القيظ ، واشتداد السموم حتى منتصف الليل .
- تتكاثر فيها الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب ( منخفض الهند الموسمي ) .
- تكثر في نوءها الرطوبة على السواحل ، والعواصف التي يتخللها سكون تام للرياح ، مع الحرارة .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 27 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 44 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 36 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 10 ساعات و 24 دقيقة ) .
- يستمر فيها الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار ( 11 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة
الهنعة ( 10 ساعات و 35 دقيقة ) .
- تتساقط فيها أوراق الشجر من شدة الحر .
- ينضج فيها العنب ، ويحمر ، ويطيب أكله .
- فيها باكورة الرطب في الإحساء .
- يتوفر فيها الرطب .
- تبدأ فيها طيور الكراكي ( الغرانيق ) بالقدوم .
- بانتهائها يبدأ باطن الأرض بالبرودة .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الرابعة من منازل فصل الصيف .
- آخر منزلة من منازل نوء الجوزاء .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( الجوزاء الثانية ) .
- يستحب فيها تناول المبردات ، واستعمال ما طبعه البرودة ، والرطوبة : كالكوسة ، والقثاء ، والخيار ، والقرع ، والألبان ، وجميع الخضروات الغضة .
- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات ، مع تقصير فترات الري ، وعدم الإسراف .
- فيها آخر زراعات القيظ .
- يستمر فيها قطع الأخشاب ، إلى نهايتها . ويستحسن تغطيتها بورقها ، لئلا تفطرها الشمس .
- لا يغرس في نوءها شيء من الأشجار إلا في الأقطار الباردة .
يزرع في منزلة الهنعة :
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة .
- القثاء .
- الملوخية .
- الكوسة .
- القرع .
- الثوم .
تقول العرب في طلوعها :
( إذا طلعت الهنعة رجعت الناس عن النجعة ) .
وقولهم أيضا : ( إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب الخباء ) .
يعنون بطلوع الجوزاء : الهقعة ، والهنعة معا .
والمعزاء : الأرض الصلبة ؛ تتوقد من شدة حر الشمس .
وكنست الظباء : يريدون أنها تدخل الكنس من شدة الحر . واحدها كناس : وهو المخبأ ، فتصاد فيه .
كما يقولون أيضا : ( إذا طلع التوءمان أدرك البطيخ ، والفاكهة ) .