وافي قطر
11/08/2012, 03:47 AM
نوء الكليبين/ إطلاق اسم ( الكليبين ) على مجموعة الأيام الواقعة بين نوء المرزم ، ونوء سهيل ؛ جاء من ظاهرتين اثنتين ، هما :
1 – الجفاف ( القحط ) ، الحاصل من شدة حرارة الشمس .
2 – العطش ، الناتج من قلة وجود الماء ؛ لشدة تبخره من ناحية ، ولنزوله في باطن الأرض من ناحية أخرى .
•والكلب ( بفتح اللام ) :
العطش .
•وكلب الشجر ( بفتح الكاف ، وكسر اللام ) :
لم يجد ريه ( كفايته من الماء ) ، فخشن ورقه ، فعلق ثوب من مر به .
•والكلبة ( بضم الكاف ، وسكون اللام ) :
الشدة ، والضيق ، والقحط .
و لنوء ( الكليبين ) منزلة واحدة من منازل الشمس ، والقمر ، هي :
منزلة النثرة
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الذراع في برج التوأم غربا ، وبين منزلة الطرفة في برج الأسد شرقا .
شمال خط الاستواء السماوي ، قريبة من مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهر شباط ( فبراير ) .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 11 آب ( أغسطس ) ، لنهاية يوم 23 آب ( أغسطس ) ، مدة ( 13 يوما ) .
يوافق هذه السنة1-9-1431هـ الى 13-9-1431هـ
المميزات الفلكية :
هي ثلاثة نجوم متقاربة ، أحدها كأنه لطخة ( قطعة سحاب ) ، يجعلها أصحاب الصور على صدر السرطان .
وسميت نثرة لأنه يقع إلى جانب ( اللطخة ) نجمين صغيرين ، هما عند العرب على منخري الأسد ، وتسميهما ( الحمارين ) .
وقيل : إنها لما كانت أمام جبهة الأسد شبهت بشيء نثره من أنفه .
ويقال : إنها فم الأسد ، ومنخراه .
فالنثرة ، نجمان متقاربان ، واحد شمالي ، والآخر جنوبي ( من القدر الرابع ) ، يتوسطهما ناحية
الغرب قليلا حشد مكون من عدد من النجوم تبدو للرائي كأنها لطخة ، تدعى بحشد ( م 44 ) .
تقع كلها ضمن مجموعة نجوم برج السرطان .
وبرج السرطان تتشكل نجومه على صورة سرطان على وسط السماء رأسه إلى الشمال ومؤخره
الى الجنوب ، والنثرة على صدره ، وعيناه كوكبان ، خفيان ، تحت النثرة يدعيان بالحمارين و زباناه كوكبان فيهما خفاء وأحدهما أضوء من الآخر يكونان شماليين من التوأم ومؤخره كف الأسد .
وقد تصوره الأقدمون يمسك بقدم الجاثي ( هرقل ) ، أثناء صراعه مع ثعبان البحر .
وقد اعتقد الكلدانيون هبوط الأرواح من هذا البرج ، لتحل في أجساد المواليد .
ونجوم هذا البرج كلها خافتة ، وضئيلة ، ومتواضعة ، إذا ما قيست بما يجاورها من مجموعات نجمية ساطعة
* الظواهر الطبيعية :
- يزداد فيها هبوب الرياح المشوبة بالسموم ، التي غالباً ما تهب من الجهة الشمالية الشرقية .
- يهدأ فيها هبوب العواصف الترابية .
- تكثر فيها السحب غير الممطرة ، الكاتمة للجو ، والرافعة لدرجات الحرارة .
- فيها أعلى معدلات درجات الحرارة الصيفية ( جمرة القيظ ) .
- يندر فيها نزول المطر .
- تزداد فيها درجة الرطوبة على المناطق الساحلية .
- يبدأ في آخرها هبوب الرياح الجنوبية ، والجنوبية الشرقية .
- يتلطف في آخرها الجو قليلا ، وعلى وجه الخصوص وقت المساء .
- يبدأ في آخرها باطن الأرض بالبرودة .
- ظل الزوال فيها قدم واحدة ونصف القدم ( 45 سنتيمتر ) .
- يدرك في منتصفها نجم سهيل بين الفجر وطلوع الشمس .
- يرى فيها كوكبة الجوزاء ونجمها المرزم ، ونجم الشعرى الغميصاء وتابعها مرزم الذراع ، ونجم الشعرى اليمانية ، في الجهة الشرقية من السماء آخر الليل .
- يكون فراق سهيل بعد السادس من طلوعها ( 16 آب / أغسطس ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 27 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 46 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 09 دقائق ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 10 ساعات و 51 دقيقة ) .
- يستمر الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 19 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة النثرة ( 11 ساعة و 10 دقائق ) .
- تغور فيها المياه السطحية ، ومياه الآبار ؛ نتيجة لزيادة ري الماء في الطوالع التي سبقتها .
- ينضج فيها الرمان .
- يكثر في آخرها الرطب .
- تهاجر فيها طيور الصغيرة ، مثل : الدخل .
- تهاجر فيها طيور الخواضير ، والصفار .
* المظاهر البشرية :
- المنزلة السادسة من منازل فصل الصيف .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( الكليبين ) .
- يستحب فيها تناول كل بارد من الأطعمة ، والأشربة .
- يستحب فيها الاستحمام كل غداة بالماء البارد .
- يستحب فيها شرب المخيض من الألبان .
- ينهى فيها عن أكل اليابس ، والحار .
- يقال إن كل يوم من نوء النثرة تظهر آفة لإفساد الثمر ( والله أعلم ) .
- يكثر في آخرها خراف التمر .
- تبدأ فيها الزراعات الخريفية المبكرة ، والعروات المبكرة من الخضروات ، والورقيات ، والدرنيات .
- يتم فيها قلع فسائل النخيل ، وزراعتها ، حتى نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) .
- يتم فيها جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) .
- ينصح فيه بكثرة سقيا المزروعات .
* يزرع في منزلة النثرة :
- فسائل النخيل .
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة الصفراء .
- القثاء .
- الخيار .
- الملفوف .
- القرع ، والكوسة .
- الباميا ، الفاصوليا ، واللوبيا.
- البصل ، والفلفل .
- زهرة القرنبيط .
- السمسم .
- الجزر ، واللفت .
- السبانخ .
- الطماطم ( زرعة خريفية ) مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
* تقول العرب في طلوعها :
( إذا طلعت النثرة احمرت البسرة ، وجني النخل بكرة ، وآوت المواشي حجرة ، ولم تترك في ذات در قطرة ، وأصابك من السحر حسرة ، ويوشك أن تظهر الخضرة ) .
* وتقول البادية :
( إن الجمل لا يحن للماء إلا في طلوع منزلة الكليبين ) .
لذلك يطلقون على مجموعة أيامه اسم : ( محننات الجمل ) .
1 – الجفاف ( القحط ) ، الحاصل من شدة حرارة الشمس .
2 – العطش ، الناتج من قلة وجود الماء ؛ لشدة تبخره من ناحية ، ولنزوله في باطن الأرض من ناحية أخرى .
•والكلب ( بفتح اللام ) :
العطش .
•وكلب الشجر ( بفتح الكاف ، وكسر اللام ) :
لم يجد ريه ( كفايته من الماء ) ، فخشن ورقه ، فعلق ثوب من مر به .
•والكلبة ( بضم الكاف ، وسكون اللام ) :
الشدة ، والضيق ، والقحط .
و لنوء ( الكليبين ) منزلة واحدة من منازل الشمس ، والقمر ، هي :
منزلة النثرة
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الذراع في برج التوأم غربا ، وبين منزلة الطرفة في برج الأسد شرقا .
شمال خط الاستواء السماوي ، قريبة من مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الشتاء في شهر شباط ( فبراير ) .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 11 آب ( أغسطس ) ، لنهاية يوم 23 آب ( أغسطس ) ، مدة ( 13 يوما ) .
يوافق هذه السنة1-9-1431هـ الى 13-9-1431هـ
المميزات الفلكية :
هي ثلاثة نجوم متقاربة ، أحدها كأنه لطخة ( قطعة سحاب ) ، يجعلها أصحاب الصور على صدر السرطان .
وسميت نثرة لأنه يقع إلى جانب ( اللطخة ) نجمين صغيرين ، هما عند العرب على منخري الأسد ، وتسميهما ( الحمارين ) .
وقيل : إنها لما كانت أمام جبهة الأسد شبهت بشيء نثره من أنفه .
ويقال : إنها فم الأسد ، ومنخراه .
فالنثرة ، نجمان متقاربان ، واحد شمالي ، والآخر جنوبي ( من القدر الرابع ) ، يتوسطهما ناحية
الغرب قليلا حشد مكون من عدد من النجوم تبدو للرائي كأنها لطخة ، تدعى بحشد ( م 44 ) .
تقع كلها ضمن مجموعة نجوم برج السرطان .
وبرج السرطان تتشكل نجومه على صورة سرطان على وسط السماء رأسه إلى الشمال ومؤخره
الى الجنوب ، والنثرة على صدره ، وعيناه كوكبان ، خفيان ، تحت النثرة يدعيان بالحمارين و زباناه كوكبان فيهما خفاء وأحدهما أضوء من الآخر يكونان شماليين من التوأم ومؤخره كف الأسد .
وقد تصوره الأقدمون يمسك بقدم الجاثي ( هرقل ) ، أثناء صراعه مع ثعبان البحر .
وقد اعتقد الكلدانيون هبوط الأرواح من هذا البرج ، لتحل في أجساد المواليد .
ونجوم هذا البرج كلها خافتة ، وضئيلة ، ومتواضعة ، إذا ما قيست بما يجاورها من مجموعات نجمية ساطعة
* الظواهر الطبيعية :
- يزداد فيها هبوب الرياح المشوبة بالسموم ، التي غالباً ما تهب من الجهة الشمالية الشرقية .
- يهدأ فيها هبوب العواصف الترابية .
- تكثر فيها السحب غير الممطرة ، الكاتمة للجو ، والرافعة لدرجات الحرارة .
- فيها أعلى معدلات درجات الحرارة الصيفية ( جمرة القيظ ) .
- يندر فيها نزول المطر .
- تزداد فيها درجة الرطوبة على المناطق الساحلية .
- يبدأ في آخرها هبوب الرياح الجنوبية ، والجنوبية الشرقية .
- يتلطف في آخرها الجو قليلا ، وعلى وجه الخصوص وقت المساء .
- يبدأ في آخرها باطن الأرض بالبرودة .
- ظل الزوال فيها قدم واحدة ونصف القدم ( 45 سنتيمتر ) .
- يدرك في منتصفها نجم سهيل بين الفجر وطلوع الشمس .
- يرى فيها كوكبة الجوزاء ونجمها المرزم ، ونجم الشعرى الغميصاء وتابعها مرزم الذراع ، ونجم الشعرى اليمانية ، في الجهة الشرقية من السماء آخر الليل .
- يكون فراق سهيل بعد السادس من طلوعها ( 16 آب / أغسطس ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 27 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 46 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 13 ساعة و 09 دقائق ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 10 ساعات و 51 دقيقة ) .
- يستمر الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 19 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة النثرة ( 11 ساعة و 10 دقائق ) .
- تغور فيها المياه السطحية ، ومياه الآبار ؛ نتيجة لزيادة ري الماء في الطوالع التي سبقتها .
- ينضج فيها الرمان .
- يكثر في آخرها الرطب .
- تهاجر فيها طيور الصغيرة ، مثل : الدخل .
- تهاجر فيها طيور الخواضير ، والصفار .
* المظاهر البشرية :
- المنزلة السادسة من منازل فصل الصيف .
- تعرف عند عامة أهل الحرث باسم ( الكليبين ) .
- يستحب فيها تناول كل بارد من الأطعمة ، والأشربة .
- يستحب فيها الاستحمام كل غداة بالماء البارد .
- يستحب فيها شرب المخيض من الألبان .
- ينهى فيها عن أكل اليابس ، والحار .
- يقال إن كل يوم من نوء النثرة تظهر آفة لإفساد الثمر ( والله أعلم ) .
- يكثر في آخرها خراف التمر .
- تبدأ فيها الزراعات الخريفية المبكرة ، والعروات المبكرة من الخضروات ، والورقيات ، والدرنيات .
- يتم فيها قلع فسائل النخيل ، وزراعتها ، حتى نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) .
- يتم فيها جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) .
- ينصح فيه بكثرة سقيا المزروعات .
* يزرع في منزلة النثرة :
- فسائل النخيل .
- البطيخ .
- الشمام .
- الباذنجان .
- الذرة الصفراء .
- القثاء .
- الخيار .
- الملفوف .
- القرع ، والكوسة .
- الباميا ، الفاصوليا ، واللوبيا.
- البصل ، والفلفل .
- زهرة القرنبيط .
- السمسم .
- الجزر ، واللفت .
- السبانخ .
- الطماطم ( زرعة خريفية ) مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
* تقول العرب في طلوعها :
( إذا طلعت النثرة احمرت البسرة ، وجني النخل بكرة ، وآوت المواشي حجرة ، ولم تترك في ذات در قطرة ، وأصابك من السحر حسرة ، ويوشك أن تظهر الخضرة ) .
* وتقول البادية :
( إن الجمل لا يحن للماء إلا في طلوع منزلة الكليبين ) .
لذلك يطلقون على مجموعة أيامه اسم : ( محننات الجمل ) .